رواية تزوجت يهودي البارت الرابع 4 بقلم ياسمينا
رواية تزوجت يهودي الفصل الرابع 4
عند امال كانت في مستشفي وكان عندها عمليه مهمه جدا وكانت قلقانه قعدت في مكتبها بهدوء وبصت علي أيدها لقت رقم زين لسا مكتوب حاولت تمسحو بس معرفتش
امال بتفكير : انا لازم اعتذرو بردو
امال مسكت تلفونها وكتبت رقم وبعدين رنت وزين مردش
امال بضيق : انا غلطانه اني رنيت اصلا
فجأه تلفونها رن ولقتو رقم زين امال فتحت تلفون وسمعت صوت زين
زين : اهلا بلمجنونه الي معرفش اسمها
امال بصدمه ؛ عرفت ازاي اني انا
زين بابتسامه : لاني مبديش رقم ده لي اي حد
امال : اه طب انا بتاسفلك علي الي حصل
زين : فين الهديه
امال بضيق : مش كفايه اتأسفت انت عايز ايه تاني
زين : لا لسانك طول تاني المهم اسمك ايه
امال : وانت عايز تعرف ليه انا اعتذرت وخلاص مهمتي خلصت
زين : ايه دبش ده يابنتي
امال : سلام يازين شباب
زين بسرعه : استني
امال بضيق : مفيش استني خلصنا سلااااام
امال قفلت في وش زين وزين بص علي تلفونو بصدمه وأسر كان قاعد جمبو
اسر : ها وايه كمان
زين : اول مره اقبل شخصيه زاي دي
اسر بستغراب : ازاي
زين : قويه وردودها جاهزه شخصيه كدا تحسها مختلفه طفله علي بنت كبيره وعقله وحركاتها المجنونه بتحيرني اكتر شخصيه كدا مش مفهومه يعني مثلا انا بحب الهزار وضحك وهادي انت عصبي ومتخلف ومش بتفكر فلي بتعملو ومعقد
اسر : اغلط اغلط يامحترم
زين بضحك : المهم انها هي كمان كدا اتنبن في واحد
اسر : ازاي بردو
زين : ياغبي افهم اي واحده مكانها كانت استغلت الموقف وكلمتني كتير زاي يارا إنما هي مكالمه واحده دقيقه وقفلت
اسر : شوق ولا دوق يعني
زين بغضب : قوم من وشي ياحمار انت
اسر بضيق : سبني في حالي
زين : مهي ضاعت منك بسبب حمورينك
اسر : لحظ انك عمال تجرح فيا
زين : تستاهل
اسر بضيق : متشكر
زين مسك تلفونو وسجل رقم امال ودخل علي واتس وشافها حاطه صورتها وهي لبسه لبس فلسطيني استغرب شويه بس قال إنها بتحب فلسطين ...
فجأه سمعو حد بيخبط علي باب اسر قام فتح ونصدم لما شاف رحمه
رحمه بسعاده : بابا قالي اني اروح اجيب الي بحبو ويجي يتقدملي
اسر بصدمه : بجد
رحمه بسعاده : اه والله
اسر بص لي زين وزين ابتسملو وقال : مبروك
رحمه : بس شرط عليا اجيبك في ايدي
اسر بخبث : طب هاتي ايدك
رحمه بضيق : اتلم
اسر بسعاده : يعني انتي بتحبيني
رحمه بصت لي زين وقالتلو : صحبك ده حمار ولا ايه
زين بضحك : لسا قايلو ده والله
اسر افتكر الي عملو في يارا وبص لي زين بحزن وقال : طب لازم اعمل حاجه قبل ماجي معاكي
زين : ايه هي يابني احنا ماصدقنا
اسر بحزن : تعال معايا
اسر قرب من زين وقومو ودخلو اوضه مكتب وأسر قفل الباب كويس ورحمه كانت مستغربه
زين : يابني في ايه
اسر بص لي زين بحزن وبعدين حضنو
زين : انت مش مظبوط علفكره
اسر ابتسم بحزن وقالو : هقولك حاجه
زين : طب احكي
اسر طلع من حضنو وبدا يحكيلو ازاي خطف يارا
اسر وهو باصص في الارض : انا عارف اني اذيتك واذتها بس انا
زين قطعو بغضب : انت ايه انت واحد اناني اخترت تكون انت مبسوط ومعا حبيبتك بس انا لا استخسرت عليا اني احب
اسر بحزن : انا كنت خايف عليك
زين بغضب : وانا يعني مش خايف عليك لا دا انا خوفت عليك لما رحمه كانت هتروح منك خوفت عليك من وجع القلب انت انسان اناني
اسر : اسمع انا مكتش عايز كدا بس انا حذرتك كتير انا كنت خايف عليك لو اكتشفنا محدش هيرحمنا وبعدين انا أنقذت يارا لو كنتو اتجوزتو كان هيعتبر زنا بنسبالها وكانت هتكرهك لما تعرف انك يهودي
زين بسخرية : وبنسبه لي رحمه مفروض أنقذها منك بقا رحمه الي ملتزمة اكتر من يارا حضرتك هتأذيها
اسر : طبعا لا انا فعلا هروح لي باباها بس مش هتجوزها
زين بسخرية : اه وانت الحبيب الموضحي الي مش هيخليها تزني علشان دين اصلا انت مش مؤمن بيه تعرف ياديفيد انا مش عايز اعرفك ولا اشوفك تانى
اسر بغضب : مش قولت انك هتخترني انا صح مش يارا
زين بغضب : ايوا علشان كنت بحسبك صحبي واخويا الي دايما خايف عليا انت عارف انت عملت ايه انت خلتني اتجوز اختها وهي تجي تسمعنا كلام زفت من ورا عمايلك وانت تجوز حبيبتك عادي
اسر بحزن : والله مكان قصدي كدا ويارا اهي موجوده اتجوزها
زين بغضب : اخرس بقا انت من ساعت ما دخلت حياتي وانت متحكم فيها انت ملكش دعوه بيا ومش هتشوفني تاني
زين خرج من اوضه مكتب وأسر طلع وراه
اسر : زين اسمعني
زين بغضب : خلاص أنسا انك تعرف حد اسمو زين
زين خرج برا الفيلا كلها وركب عربيتو وتحرك
رحمه : مالو زين
اسر بضيق : غبي تعالي يلا هنروح لي باباكي
رحمه : وزين
اسر بحزن : هيرجع المهم يلا علشان باباكي مستنيني
رحمه : يلا
اسر ورحمه طلع من فيلا وركبو العربيه وأسر بص علي مصحف ومسكو وده لي رحمه وقال : ده ليكي
رحمه بسعاده : بجد
اسر بحب : ايوا هديه
رحمه حضن المصحف وقالت : احسن هديه في دنيا كلها
اسر ابتسملها وبعدين فتحت المصحف
اسر : بتعملي ايه
رحمه : هقرألك قرأن انا صوتي حلو جدا
اسر بضيق : طب مش دلوقتي
رحمه بصدمه : نعم
اسر بتوتر : اعملي الي انتي عايزاه
رحمه فتحت علي صوره يوسف وبدأت تقرأ بصوتها الحلو
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10) قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (12) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ (13) قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ..
اسر كان بيسمع كل ده وهو عندو فضول يسألها معنه كلام ده رحمه خلصت وقالتلو تعرف قصة سيدنا يوسف
اسر : ها لا يعني قصدي مش كلها
رحمه بابتسامه : طب بص انا هحكيلك موقف حصل معا سيدنا يوسف زوليخه الي هي ربت سيدنا يوسف هي زوجها كانت بتحب سيدنا يوسف حب العشاق وكانت مستعده تخون جوزها معه وبعدين حاولت تعرض نفسها عليه بس سيدنا يوسف رفض
اسر بتركيز : علشان زوجها هو الي مربيه صح
رحمه : بص دي ثانيا اولا بقا علشان ربنا وده حرام فضل متماسك وهي بتحاول تغريه بس وهو فضل يدعي أن ربنا يطلعو من موقف ده ايمانو قوي جدا جدا ومش استسلم
اسر افتكر ياما وبعدين بان علي وشو الضيق وقال : هو ليه زنا حرام
رحمه : نعم
اسر بضيق : خلاص مفيش
رحمه : انا عارفه انك مش قريب من ربنا اوي بس انا همسك ايدك وهقربك من ربنا وندخل جنه سوا
اسر بضيق : اه
رحمه : هقولك ليه زنا حرام علشان انت كدا بتلمس بنت محرمه عليك
اسر بستغراب : وفيها ايه
رحمه مكنتش متوقعه أن اسر ميعرفش اي حاجه بس ابتسمت وقالت في سرها : هعلمو واغيرو فيها ايه مهو في مسلمين كتير مش قريبين من قربنا
رحمه : بص يااسر يرضيك انا ازني معا حد
اسر بغضب : نعم
رحمه بسرعه : شوفت اتعصبت ازاي اسر انت مينفعش تمسك ايدي حتي غير بعد كتبت كتاب ممكن تمسك ايدي إنما حاجه تانيه لا غير لما نعمل الفرح
اسر : احم وايه تانيه حرام
اسر استغرب نفسو اوي ازاي بيسأل كدا اصلا بس فسرو انو عايز يعرف كل ده علشان ميعملش حاجه غلط قدام رحمه ..
رحمه : شرب الخمر حرام
اسر : اه
رحمه بابتسامه : علفكره انا لازم اقربك من ربنا
اسر في سرو : أهو ده الي انا خايف منو
اسر : احنا وصلنا
اسر ورحمه نزلو من العربيه بهدوء ودخلو البيت ..
* عند حازم *
مريم كانت قاعده قدامو بخوف
حازم بغضب : انطقي
مريم بخوف : والله ماعرف حاجه وبعدين زين انسان كويس مش كدا خالص
حازم بغضب : يعني مراتو وحبييتو ومتعرفيش عنو معلومه زاي دي ايه هتجنينوني
مريم في سرها : اه ده مش عارف أن يارا هي الي حبيبتو مش انا
حازم بصوت عالي : انطقي
فجأه حازم سمع صوت سمير وهو بيقول : حازم
حازم بصلو بصدمه وقال : حضرتك ايه الي جابك هنا
سمير قرب من مريم وفك أيدها وقال لي حازم : شكلك كدا مش هتتأدب غير لما اسجنك
حازم : ياباشا انا واثق أن زين ده يهودي
سمير بغضب : خلاص ومش عايز ولا كلمه علشان مسجنكش
سمير سند مريم وقالها : تحبي تروحي مستشفي
مريم بتعب : لا شكرا عايزه امشي
سمير : اتفضلي
سمير : خلي بالك انا عيني عليك ياحازم
سمير خد مريم وطلعو وركبو عربيتو أما حازم قال بشر : لا راجل ده لازم يموت ..
*عند زين *
زين كان بيسوق العربيه جامد وهو بيفكر في اسر ويارا
زين بغضب : انا قدمتلووو كل حاجه كان صحبي وكل حاجه في حياتي بس خااااني
وبعدين تلفونو رن وكان مدير القناعه الي بيعرض فيها برنامجو زين رد
زين : آلو ياحلمي
حلمي بهدوء : بص فاكره الحفله بتاعت فلسطين الي جابت ترند
زين : اه مالها
حلمي : ايه رأيك تسافر فلسطين وتصور هناك
زين سكت دقيقه وفكر أنها فرصه يبعد عن اسر
زين : تمام
حلمي : هتسافر بكرا صبح
زين : ماشي
زين قفل تلفونو وغير مسار العربيه ورجع فيلا
عند اسر دخل وتعرف علي ابو رحمه وأبو رحمه ارتاح لي أسر ولي طريقة كلامو
اسر : بصراحه ياعمو انا بحب بنتك جدا ومستعد اعمل الي انت عايزو
ابو رحمه بهدوء : انا هسأل عليك الاول
اسر : احم هو حضرتك عملت ايه في العريس
ابو رحمه بضحك : قولتلو اقولك سر بنتي مجنونه وطلعتها من يومين من مستشفي المجانين
رحمه بصدمه : كدا يابابا
ابو رحمه : راح العريس طار ومشي
اسر بضحك : احسن هي فعلا مجنونه
رحمه بضيق : ماشي يااستاذ اسر ماشي
اسر بضحك : ماليش دعوه باباكي هو الي قال عليكي مجنونه انا مالي
رحمه : طب اسكت انت
اسر بابتسامه : انا اتشرفت بمعرفتك بجد
ابو رحمه : وانا كمان يابني
اسر : احم ممكن ادخل الحمام
ابو رحمه : اتفضل هتلقيه اخر الطرقه
اسر مشي الطرقه كلها وجاي يدخل الحمام بس لفت نظرو اوضه كان باباها مفتوح شويه وكان بيحسبها اوضه رحمه ف حب يشوفها فتح الباب كلو ودخل لقها اوضه عاديه بس كان فيه صندوق فتح الصندوق بفضول ونصدم لما شاف كتب يهوديه
اسر بصدمه : ازااااااااااااي
اسر سمع صوت رحمه من برا الاوضه وهي بتقول اسر اسر حط الكتب في صندوق وقفلو بسرعه وطلع من الاوضه تاني
رحمه : ايه ده انت دخلت هنا ازاي دا بابا بيقفل باب الاوضه ده بلمفتاح ومش بيخلني ادخل الأوضه دي خالص
اسر فهم أن كتب دي لي ابو رحمه
اسر : معلش انا عايز امشي هكلمك لما اوصل
رحمه : طب انت كويس
اسر : اه اه تمام
اسر مشي من بيت رحمه بسرعه وركب عربيتو وهو مش مستوعب اسر : يعني ابو رحمه يهودي طب ازاااي ؟!
* عند امال في مستشفي *
طلعت من اوضة العمليات وشكرت ربنا أنها قدرت تنجح في العمليه دي دخلت مكتبها لقت تلفونها بيرن وكان سمير
امال : بابا حبيبي
سمير بابتسامه : عندي مفاجاه ليكي
امال بحماس : مفاجأه ايه هي
سمير : انا هجزتلك بعد ساعتين طياره هتسافري
امال بستغراب : هسافر فين
سمير : اجمل بلد في العالم
امال وقفت من مكانها وقالت : بجد قصدك
سمير بابتسامه : قصدي فلسطين
امال بسعاده : بحد هرجع بلدي بجد يابابا
سمير : ايوا يابنتي والله بس دي زياره
امال بدموع : اي حاجه المهم اروح
سمير : طب يلا روحي اجهزي الطياره بعد ساعتين
امال : حاضر
امال قفلت تلفون بسرعه ولمت حاجاتها ونزلت من المستشفي وركبت عجلتها الكل بيقول عليها الدكتوره الطفله لأنها بتحب العجل جدااا امال راحت بيتها بسعاده ..
* عند زين وصل الفيلا ولم هدومو بسرعه قبل مااسر يرجع وبعدين كتب جواب وقال فيه انو مسافر فتره ..
وبعدين ركب عربيتو وتحرك وبعد ربع ساعه وصل الفندق وحجز اوضه وطلع اوضتو ونام آكنو بيهرب من العالم كلو أما اسر وصل الفيلا ومش لقه زين ولقه الجواب وقرأو
اسر بحزن : محتاجك ياصحبي دانا في مصيبه ..
*في صباح يوم جديد *
زين قام من بدري وراح المطار وناس رحبو بيه جداا وبعدين ركب الطياره وبعد فتره زين وصل فلسطين ونزل من مطار واول حاجه كان نفسو يشوفها القدس طلع من مطار لقه عربيه قدام المطار وكان فيها سواق ركب العربيه وسواق اتحرك فضل يبص من شباك عن ناس وعلي مباني اعجب جدا بشكلها وكان بيصور بتلفونو كتير وبعد ربع ساعه وصل قدام القدس وقف وفضل يتأمل المكان وبعدين بص جمبو لقه طفل جمبو
الطفل بابتسامه : خد ورد مني
زين نزل لي مستوا الطفل وقال : هات انتي فلسطيني صح
الطفل : اي وانت
زين بابتسامه : مصري
الطفل بأبتسامه : انت ي مصري ي احلى ناس انا فلسطيني وبحب الورد وبحب اعطي للناس ورد في القدس
زين : فلسطين حلوه اوي
الطفل : ليش جيت عنا
زين : علشان اصور برنامج هنا
الطفل : بتحب فلسطين
زين : طبعا
الطفل بابتسامه : واحنا بنحب المصريين
زين : اسمك ايه وعندك كام سنه
الطفل : انا عمري 14سنة واسمي جاد
زين : انت جيت هنا لوحدك وفين بيتك
جاد : داري اليهود هدوها وعشنا في الشارع مع ابوي بس كان قوي واشتغل كمان مرة وقدرنا نبني دار كمان مرة وعملنا حديقة فيها ورد يلا انا رايح بدك شي مني
زين : لا شكرا
الطفل مشي وزين دخل القدس وبدأ يصور بتلفونو عجبو اوي منظر القدس وقرب من المسجد الاقصي وقلع الكتشي بتاعو ودخل مسجد ونصدم لما شاف امال داخله المسجد الاقصي كانت لابسه حجاب زين قرب منها بسرعه وقال : انتي
امال بصتلو بصدمه : انت ايه الي جابك هنا
زين : انا جاي علشان هصور حلقه في برنامج بتاعي هنا في فلسطين
أمال بابتسامه : نورت فلسطين
زين : هو انتي ايه الي جابك هنا
امال : جيت اشوف فلسطين والمسجد الاقصي واصلي فيه
زين بابتسامه : شكلك حلو في الحجاب بس تصدقي صدفه غريبه
امال : فعلا
زين : بس شايفه فلسطين حلوه اومال بيقولو مدمره ليه وان الاسرائيل ظلمنهم
امال بغضب : نعم حضرتك شوفت بس الحلو
زين : احم مش قصدي بس
امال : تمام تعال انا اوريك البيوت الي اتهدت انا هوريك الي ينفع تصورو
زين بستغراب : فين
امال : تعال اوريك
زين وامال طلعو من مسجد الاقصي وخرجو برا القدس
زين : تعالي اركبي معايا في العربيه
امال : لا هنركب عجله
زين : بس انا مش عندي عجله
امال بهدوء : هنأجرلك عجله تعال
امال قربت من واحد كان معه عجل كتير وطلبت منو عجله ودفعتو فلوس
امال : تعرف دي اسمو شقيل عمله إسرائيل فروضها علينا
زين بستغراب : عليكم
امال : احم قصدي عليهم يلا اركب وتعال ورايا
زين ركب العجله ومشي وراح امال ولاحظ أنها عارفه المكان كويس وبعد 5 دقائق وصلو لي مكان كان فيه بيوت مهدومه كتير وكان الجيش الإسرائيلي بيهدو بيوتهم زين وامال وقفو بعيد عنهم شويه وسمعو ضرب نار وصوت قنابل زين كان بيسمع عن كل ده بس اول مره يشوف ده قدام عينو شاف اطفال بتجري وتهرب من جيش وستات بتضرب من اليهود اما امال كانت واقفه بتعيط من المنظر ده وافتكر الي حصلها من سنين وفجأه سمعو صوت شخص
الشخص : دارنا هدوها وقتلو اهلنا كانوا يضروبونا بدون اي رحمه
زين بصدمه : بس في يهودين كويسين
الشخص : في يهود بحالهم بس هذول مش كثار كلهم عايشين في إسرائيل أخذوا بلادنا حتى حقوقنا مش قادرين نوخذها
امال بحزن : واهلك فين
الشخص : امي وأبوي قتلوهم الجيش الإسرائيلي كنت طفل امي خلتني اتخبا تحت التخت والجيش هجموا علينا وقلتوا امي وأبوي قدام عيني وانا كنت اعيط بصمت تحت التخت كنت خايف لحدا يشوفني
امال بصت لي زين وقالت : شوفت انت لازم تصور كل ده
زين مكنش قادر يستوعب في يهودين بيموتو ناس كدا
زين : عندك حق لازم
الشخص بصلهم بحزن ومشي من قدامهم ...
* عند اسر *
ياما اتصلت عليه
ياما : لو مجتش دلوقتي هروح لي رحمه حبيبتك واقولها حقيقتك
اسر بغضب : جاي
اسر خرج من الفيلا وركب عربيتو وبعد ربع ساعه وصل بيت ياما وخبطت علي باب وياما فتحتلو وأسر بصلها بقرف لما شافها لابسه قميص نوم اسر دخل ونصدم لما شاف شخصين واقفين قدامو وبص لي ياما وقالها : ازااااااي ؟ يتبع الفصل الخامس اضغط هنا