نوفيلا أو رواية يناديها طفلتي بقلم سمسمة سيد كاملة جميع الفصول من الفصل الأول للأخير، وهي رواية قصيرة رومانسية باللغة العامية المصرية، وتتحدث عن الكثير من المشاكل الاجتماعية ايضا، وسوف نشاركم جميع الفصول عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميل Pdf.
رواية يناديها طفلتي الفصل الأول
اتجوز مين يابابي ده بيقولوا داخل في الاربعين اتجوووزه ازاااي ؟
صرخت بها تلك الواقفه بجنون ليردف والدها بهدوء :
_الراجل ميعبوش الا جيبه ياغرام ، وصهيب جيبه يوزن البلد كلها ويوزني انا وانتي فلوس
اردفت بتساؤل :
_يعني انت يابابي عاوزني اتجوز صهيب عشان فلوسه بس
اكتفي والدها بهز رأسه بالموافقه لتصرخ بتمرد :
_سوري وانا مش موافقه اتجوز عشان الفلوس
اردف والدها بسخريه :
_اومال هتتجوزي عشان ايه ياسنيوريتا ؟
غرام :
_عشان الحب ، لو اللي هتجوزه ده مبيحبنيش فاانا مض هتجوز
والدها ويدعي راجي :
_حب ! حب ده ايه ياحبيبتي مفيش حاجه اسمها حب اليومين دول في حاجه اسمها فلوس بتجيب ابحب وبتجيب كل حاجه
غرام بحدة :
_مش هتجوزه ، مش هتجوزه يابابي انا حره
جذبها والدها من ذراعها بقوة ليضغط علي ذراعها بقبضته مرددا بتهديد :
_غرررام متخلنيش اتصرف تصرف ميعجبكيش واعقلي
نظر غرام اليه بتحدي لتردف قائلة :
_مش هموت قلبي عشان شوية فلوس مهما عملت انا من حقي اختار شريك حياتي من حقي احب واتحب
ضغط علي ذراعها بقوة اكبر ليردف قائلا وهو يصك علي اسنانه :
_هتتجوزيه ياغرام وغصب عنك
خلصت ذراعها من بين قبضته لتردف قائله :
_مش هتجوزه يابابا واللي عندك اعمله
رن الصمت في المكان بعدما صفعها والدها بقوة ....
رفعت وجهها لتنظر اليه بصدمة واضعه يدها علي وجنتها
بادلها نظرتها بنظرة قاسية وبارده لتجتمع الدموع في عيناها ومن ثم تركته وركضت الي الخارج ....
في مكان اخر وبالتحديد في قصر الصياد...
كان يركض فوق آلة الرياضة وجسده يتصبب عرقا ، ضغط علي زر السرعو ليزيد من سرعة الآلة وهو يتذكر حينما رأها لاول مره
*فلاش باك*
كان يجلس في سيارته المنطلقة حتي توقف السائق دفعه واحدة
اردف بحدة :
_وقفت ليه ياعادل!!!
عادل :
_في بنت طلعت فجأة قدام العربية يابية وقاعده علي الارض قدامها
صهيب بحدة :
_انزل شوف في ايه بدل مااصور قتيل النهارده
هبط عادل من السيارة لينظر الي تلك الفتاة مرددا بصوت عالي :
_انتي ياانسة وسعي من قدام العربية ، بلاش تلاقيح جتت
رفعت راسها لتنظر اليه بحده بعيناها العسلية الواسعه لتردف قائلة :
_وانت مالك يالا امشي العب بعيد
عادل بضيق :
_ياانسة بعد اذنك بلاش مشاكل ، البيه لو نزل هيحصل مشاكل
تجاهلته لتجذب ذلك القط الصغير ومن ثم وقفت ناظره الي ذلك الواقف بسخط مردده :
_لاانت ولا ال مشغلك يقدر يعمل حاجه ، انا موقفتش قدام العربية من حبي فيها يعني انا اقدر اشتريك انت وال مشغلك بس انتوا متقدروش تشتروا روح قط صغير كان ممكن يموت بسبب عربية ال مشغلك
كان يستمع الي كلماتها وهو يجلس في سيارته بهدوء ليتفاجئ بها تطرق زجاج سيارته ...
اخفض الزجاج لينظر اليها من خلف نظارته الشمسية وهم ليتحدث لتفاجئه للمره الثانية بحديثها :
_انت واحد متكبر ومغرور وبكره ربنا يولع فيك متقلقش
نظر الجميع اليها بصدمه الحراس والسائق حتي هو ، لتخرج لسانها بطفولة له ومن ثم تركته وذهبت
افاق من شروده علي صوت رنين هاتفه ليقوم باايقاف الآلة ومن ثم هبط من فوقها ليتجه نحو الهاتف
قام بالتقاطه ليجيب وهو يجفف جسده مرددا :
_اتمني تكون الاخبار اللي عندك كويسة
راجي بتوتر :
_تقدر تجيب المأذون وتيجي بليل
اردف صهيب بصوت اجش :
_هي وافقت !؟
راجي :
_ايوة ايوة طبعا ياصهيب بيه
صهيب بهدوء :
_طيب علي 6اكون عندك
راجي :
_تنور
في المساء ....
كان يجلس هو والماذون ووالدها والشهود ينتظرون قدومها لتدلف الي الداخل وبصحبتها احدي الشباب مردده :
_ااقدملكم مازن جوزي
رواية يناديها طفلتي الفصل الثاني
كان يجلس هو والماذون ووالدها والشهود ينتظرون قدومها لتدلف الي الداخل وبصحبتها احدي الشباب مردده :
_ااقدملكم مازن جوزي
نظر الجميع اليها بصدمه الا هو ظل هادئاً .....
اقترب والدها ليجذبها من ذراعها قابضاً عليه بقوة اردف وهو يصك علي اسنانه :
_ايه التهريج اللي بيحصل ده !؟
نظرت غرام اليه بهدوء مردده :
_تهريج ايه بس يابابي بقولك جوزي ، فين التهريج في كده ؟
نظر والدها اليها بغضب ليردف قائلا بحده :
_كفاية كده ، انهي التمثلية دي يلا
عقدت يديها امام صدرها لتردف قائلة ببرود مستفز :
_فين التمثليه دي يابابي بس ، مازن يبقي جوزي فين التمثيل في كده !؟
صرخ والدها بها بحده مرددا :
_جوووزك ازززاي يعني ، اتجوزتي من ورايا !!
غرام بهدوء :
_وهو انا قاصر عشان احتاج حضرتك ولا حاجه ، وبعدين الجوازه دي مكنتش محتاجه شهود او مأذون اصلا
قطب راجح حاجبيه مرددا :
_اومال اتجوزتوا ازاي!؟
غرام بااستفزاز :
_عرفي ياولدي
صرخ راجح بااسمها تزامننا مع رفع يده ليصفعها ، اغمضت عيناها بخوف منتظره صفعة والدها تهبط علي وجهها ليطيل انتظارها ...
فتحت عيناها وهي تنظر اليه لتجد يده معلقه في الهواء وصهيب يمسك بها بقوة ناظراً اليها ببرود ...
نظر راجح الي صهيب وهو يبتلع تلك الغصه التي بحلقه ليردف قائلا بتوتر :
_هي اكيد بتهزر ياصهيب بيه انا اا
قاطعه صهيب تاركا يده وهو ينظر اليه مرددا باابتسامه بارده :
_هنتحاسب علي كدبك عليا بعدين ياراجح بيه
اقترب من تلك الواقفه تنظر اليه ببعض الخوف محاولة اخفاءه خلف قناع البرود والهدوء
انحني ليصل الي مستواها بجوار اذنها مرددا :
_طفله ، انتي مجرد طفلة وده اللي بيجذبني ليكي اكتر واكتر
دفعته للخلف لتنظر اليه رافعه احدي حاجبيها مردده :
_وانت مين ياحلو انت كمان
ابتسم صهيب ليردف قائلا :
_صهيب ، او جوزك المستقبلي فيما بعد
غرام بسخريه :
_عريس الغافلة يعني
رفع حاجبه وهو ينظر اليها بهدوء ليردف راجح بتوتر :
_معلش ياصهيب بيه متزعلش منها
القي نظره اخيره عليها ومن ثم تركهم وذهب ليخرج الجميع خلفه وتبقي فقط غرام وراجح ومازن
رمقها راجح بغضب ليتركها ويتجه الي الخارج خلف صهيب محاولا ايقافه
ماان خرج راجح حتي صرخ مازن بغرام مرددا :
_انتي مجنووونة والله العظيم مجنونة ، صهيب هو العريس !!!
هزت راسها بهدوء ليردف مازن بصراخ اكبر :
_ومقولتليش ليه من الاول
غرام بهدوء ;
_وهتفرق ايه يعني يامازن
مازن :
_هتفرق حياتي وانا مش عاوز اموت انا لسه صغير ياغرام
نظرت اليه بااستنكار مردده :
_تموت ايه بس ياصهيب وحد الله في قلبك ، في حاجه انا مستغربة منها !
نظر اليها بضيق مرددا :
_ايه ؟
اردفت غرام :
_صهيب شكله اصغر من مابيقولوا عليه
كاد مازن ان يجذب خصلات شعره بجنون ليصرخ بها مرددا :
_بقولك همووت وانتي تقوليلي شكله ، منك لله ياشيخه وسعي كده
دفعها ليتركها ويتجه الي الخارج ....
في صباح اليوم التالي .....
كان يجلس بهدوء علي المقعد الخاص بمكتبه ، يحرك انماله بخفه فوق سطح مكتبه
حتي اقتحمت غرفته بتمرد ابتسم بمكر لنجاح مخططه همس بصوت منخفض :
_اهلا بيكي في جحيمي ياطفلتي
رواية يناديها طفلتي الفصل الثالث
وضعت يدها في خصرها واخذت تنظر لذلك الجالس بهدوء بغيظ
لتصرخ به بحده :
_مش عيب علي واحد زيك يعمل ال عمله ده!
نظر اليها ببرود مرددا :
_عملت ايه !
صرخت بحده اكبر مردده :
_عملت ايييه !! انت كمان مش عارف عملت ايييه!؟
نظر اليها بحده لتبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقها بخوف ....
صك علي اسنانه مردد :
_صوتك الحلو متعلهوش قدامي تاني فاهمه !؟
هزت رأسها بنعم ولا في آنٍ واحد بخوف ليبتسم في الخفاء علي هيئتها الطفولية ، اراح ظهره للخلف علي المقعد الخاص به ليردف قائلا :
_ايه اللي انا عملته ومضايقك كده مش فاهم!
ارتسم الضيق علي وجهها لتتذكر ما حدث قبل قليل
فلاش باك....
استيقظت علي صوت رنين هاتفها المستمر لتتأفف بضجر ، اعتدلت في فراشها لتلتقط هاتفها ومن ثم قامت بالاجابة علي الاتصال مردده بضيق :
_مازن والله لو مافي حاجه مهمه صحتني بسببها ها ااا
قاطعها مازن صارخاً بتأوه :
_غرام انا بكرهك ومعدتش هساعدك في التمثلية دي
اتسعت عيناها بصدمة مردده :
_مازن انت اتهبلت علي الصبح ولاايه !!
استمعت لصوت ارتطام شئ مصاحباً بصوت تأوه مكتوم ليأتي بعدها صوت مازن المرددا بآلم :
_انا بكرهك ومش هكمل في كل الهبل ده وهسافر بره مصر ومش عاوز اشوف وشك تاني
همت لتتحدث لتجد الاتصال قد انقطع ، نظرت للهاتف بدهشه وسرعان ما علمت من خلف كل ذلك .....
باك...
اردفت بضيق مردده :
_مازن فين ؟
قطب حاجبيه ناظراً اليها ببراءة مصطنعه مرددا :
_مازن مين !
تمتمت بصوتا خافض :
_ابتدينا استهبال
نظر اليها مرددا بهدوء :
_قولتي حاجه
غرام بضيق :
_قولت مازن فين ؟
صهيب بهدوء :
_وانا قولتلك مازن مين ؟
نظرت اليه بشراسه مردده :
_جوزي !
هب واقفا ليتجه نحوها ، تراجعت للخلف بخوف وهي تتابع تقدمه نحوها ...
اصطدمت بالحائط لينتفض جسدها ناظره اليه تاره والي الحائط تاره اخري ...
ابتسم بمكر ليحاصرها واضعا يديه علي الحائط بجوارها ، اردف بهدوء ماكر :
_قولتي مازن مين بقي !
نظرت الي عيناه الرمادية لتردف بتلعثم :
_ج ..جوزي
اردف باابتسامه وهو يقترب بوجهه من وجهها مرددا :
_جوزك مين !
ظلت تنظر الي عيناه لتردف بتيه :
_انت
اتسعت ابتسامته وهو ينظر اليها بمكر ، افاقت علي نظرته الماكره لتدفعه بقوة الي الخلف مردده :
_انت مين سمحلك تقرب مني كده ، ازاي تسمح لنفسك اصلا تقرب من واحده متجوزه !!
اغلق صهيب قبضته بشده محاولا التحكم بغضبه ليردد :
_اسمعي كويس ، محدش جوزك ولاهيكون جوزك غيري انا انتي فاهمه !!
نظرت اليه بتحدي مرددا :
_لامش فاهمه ومش هتجوز واحد زيك ، انت ناسي فرق السن بينا ولاايه ياجدو !
نظر اليها صهيب بنظره جعلتها تتمني انشقاق الارض وابتلاعها في تلك اللحظه افضل من رؤية نظرته المخيفه تلك
هم ليقترب لتغمض عيناها بخوف صارخه به :
_متتتتتتتتقربش مني
نظر الي ارتجف جسدها ليتراجع خطوة للخلف ضاربا الحائط بقبضته بقوة وغضب من ذاته
اردف بهدوء مصطنع :
_جهزي نفسك بليل هيتكتب كتابي انا وانتي وهتبقي مراتي وعلي اسمي لحد اخر يوم واخر نفس في عمري سواء قبلتي ده او رفضتيه ...
انهي كلماته ومن ثم اتجه الي الخارج ...
في المساء ، كان قد وفي بكلماته وقام بااحضار الشيخ ، اتجه للغرفة المتواجده بها ليقوم بااحضارها ..
دلف الي داخل الغرفه وهم ليتحدث لينصدم حينما رأي ..
رواية يناديها طفلتي الفصل الرابع
دلف صهيب الي داخل الغرفه وهم ليتحدث لينصدم حينما رأي الشرفه مفتوحه علي مصرعيها
لعن تحت انفاسه ليتجه نحو الشرفة واقفا في الخارج وهو يصرخ علي حراسه :
_ياحرااااااااااس
هرول الحراس نحوه ليردف رئيسهم :
_خير يا صهيب بيه في حاجه !؟
صهيب بعصبيه :
_غرام هانم خرجت ، عاوزكم تقلبولي الدنيا عليها وتجبوهالي هنا قدامي من غير خدش واحد سامع!
رئيس الحرس :
_امرك ياصهيب بيه
انهي رئيس الحرس كلماته واتجه ومعه البعض للبحث عن غرام
اما عن صهيب فوضع يده فوق رأسه ليحرك انماله بين خصلات شعره السوداء واخذ يجذبها بقوة محاولا التحكم في غضبه ....
بعد مرور بعض الوقت عند غرام ....
كانت تركض بكل مااوتيت من قوة وسرعة حتي ابتعدت عن القصر الخاص به
وقفت تلتقط انفاسها وهي تلهث بقوة ...
اردفت غرام وهي تلهث بصوت متهدج :
_الله يخربيتك ياصهيب ويخربيت اليوم اللي شوفتك فيه ويخربيتي
رفعت رأسها لتنظر حولها لتجد ذاتها في مكان شبه منقطع ، ابتلعت ريقها بصعوبه ليرتجف جسدها بخوف وقلق
وجدت سيارة قادمة لتقف امامها واخذت تلوح بيدها ، وقفت السيارة ليهبط منها شاب في منتصف العشرينات
نظر الشاب اليها مرددا :
_في حاجه ياانسه !
غرام بتلعثم :
_انا ، هو لو ممكن توصلني لااي قسم ، في في ناس بتجري ورايا وعاوزه تخطفني بليز ساعدني
نظر اليها الشاب بتفحص وبنظرات خبيثه اجاد اخفاءها ليردف بهدوء مصطنع :
_اكيد اكيد اتفضلي اركبي
صعدت غرام في السيارة وهي تظفر باارتياح ظناً منها انها بذلك تخلصت من صهيب
انطلق الشاب بالسيارة تحت ابتسامته ونظرته الخبيثه ...
بعد مرور بعض الوقت ...
توقفت السيارة في احدي المناطق النائية امام منزل قديم
..
لتنظر غرام حولها بتوجس مردده :
_انت وقفت هنا ليه ؟
هبط الشاب دون الحديث باادني كلمه ليتجه نحو الباب الخاص بغرام وقام بفتحه ، همت لتتحدث مره اخري ليجذبها من ذراعها بقوة الي الخارج
اتجه الي داخل ذلك المنزل وهي تحاول افلات ذراعها من بين يديه واخذت تصرخ بقوة لعل احداً يساعدها
ماان دلف من باب الغرفة حتي القاها بقوة علي الارض لتسقط بثقل جسدها علي ذراعها لتتأوه بقوة وآلم
خلع سترته والقاها علي الارض واخذ يقترب منها لتتراجع للخلف بخوف وآلم واخذت دموعها تتساقط مردده :
_ انت هتعمل ايه !! ابعد عني احسنلك
اتسعت ابتسامته الخبيثه وهو يحرر ازرار قميصه ومن ثم القاها علي الارض وانحني ليجذبها من قدمها تحت صراخها وذعرها ...
جذبها ليعتليها واخذ يحاول تقبيلها لتحرك وجهها في جميع الاتجاهات بعنف وخوف واخذ جسدها يرتجف بخوف شديد ليقوم بتمزيق ملابسها العلويه تحت صراخها وترجيه باان لا يفعل
اخذ يصفعها بقوة حتي تكف عن صراخها ليقوم بخبط رأسها في الارض بقوة ..
شعرت بدوار حاد يلفح رأسها وقبل ان تستسلم لتلك الغيمه السوداء رأت ذلك الذي فوقها قام احدا بجذبه بعيدا عنها ليعاود النظر اليها بعينان تحمل قلق وذعر كبير وماكنت سوي عينان صهيب.. يتبع الفصل الخامس اضغط هنا