رواية زوجة اخي البارت الثاني عشر 12 بقلم سمية عامر
رواية زوجة أخي الفصل الثاني عشر 12
حبيبة : انت نسيت مفتاحك ولا ايه
راحت فتحت الباب وهي بتضحك لقيت ابراهيم قدامها
حبيبة بتوتر : انت ايه اللي جابك هنا
ابراهيم : انتي خايفة ليه خلينا نتكلم شويه
دخل و قفل الباب
راحت حبيبة فتحت الباب ووقفت عنده : اتكلم و الباب مفتوح
كان يوسف بيتصل على أبوه مبيردش
ابراهيم وهو بيضحك : يعني لما تقفي عند الباب مش هعرف اعمل حاجه مثلا كده بتحمي نفسك
حبيبة : انت بتقول ايه بحمي نفسي من ايه انت متقدرش تعملي حاجه يوسف يدفنك هنا
ابراهيم : يوسف !! اه اللي كنتي مخبياه عن الكل انك بتنامي معاه
حبيبه بعصبية: اخرس يا حيوان
مسك ايديها و لفها لورا : اللي مخدتهوش برضاكي هاخده غصب عنك
يوسف : غصب عنها احلف
مكملش جملته و نزل فيه ضرب
فضلت حبيبة تعيط : يوسف خلاص هيموت
يوسف بعصبية : يمووووووت
فضل يضرب لحد ما دخل ناس و ابراهيم فقد وعييه
جه البوليس و خد ابراهيم و طلب يوسف يجي معاهم عشان يمضي على المحضر و شويه إجراءات
راح يوسف و رجع بعديها بساعة كانت حبيبة مستنياه
قربت حبيبة من يوسف وحطت ايديها على كتفه : انت كويس
يوسف بعصبية : ايه اللي جاب ابراهيم هنا يا حبيبة ،بعد ايديها
_ انت بتشك فيا ؟انا معرفش
- انتي هتجننيني محدش يعرف احنا رحنا فين غيري انا و انتي
راحت ناحيه الشنط خدت شنطتها ووقفت عند الباب : انا هرجع لأهلي
راح يوسف قفل الباب : مفيش خروج من هنا انا مبشكش فيكي انا مستغرب و متعصب ازاي يلمسك ابن ال***
- يوسف انا بحبك و عمري ما هقدر حتى اني احب غيرك انا حامل في حته منك انت طفلنا
خدها في حضنه و اعتذرلها
في الفيلا
شريف : انتي ملكيش عندنا حاجه اطلعي برا و انسي امير و احمدي ربنا اني مش هبلغ عنك
مريم بعياط : يا عمي طنط أمينة فهمت غلط انا عمري ما هقتل روح و ليه هعمل كده دي كانت هتساعد ابني
ضربتها أمينة بالقلم و كمان بتتكلمي يا مجرمه فكري تقربي من ابني و مراته تاني و انا ادفنك حييه
اتصل المحامي على يوسف و طلب منه يقابله في الفيلا
أصرت حبيبه انها تروح معاه عشان كانت خايفة
وصل المحامي و يوسف و حبيبة في نفس التوقيت اللي كانت مريم اضربت فيه بالقلم
شريف : من بكره تلمي لبسك و تغوري و انسي حفيدي انا اللي ههتم بيه
المحامي : لو كان حفيدك
برقت مريم : انت بتقول ايه يا حيوان
يوسف : ايه اللي بيحصل هنا
حكتله أمينة على كل حاجه من قتل حبيبة ل موت فتحيه
غضب يوسف و خد حبيبة في حضنه اللي كانت بتعيط
شريف : إن كان حفيدي ازاي امير ابن ياسر
المحامي : يا شريف بيه ابن ياسر مات من سنة اللي في المستشفى ده شبيه ليه انا اخدت عينه ياسر و عينة اللي في المستشفى لما حضرتك قولتلي اكتب نص ثروتي باسم امير كان لازم اطمن ده مش ابنه و لما ضغطت على الممرضه قالتلي أن مريم هانم منعت كلامها و ادتلها فلوس عشان تحط ولد غيره الله اعلم ايه كان هدفها
كان الكل في حاله ذهول
مسكت مريم سكينه و حطته على رقبه حبيبة
يوسف : انتي بتعملي ايه لو حصلها حاجه هموتك يا مريم نزلي السكينه دي
كانت أمينة بتعيط
شريف : بنتي هنحل كل حاجه بس نزلي السكينه
مريم بعياط و عصبيه و جنون : انا مكنتش عايزة حاجه في الدنيا غير يوسف أنه يحبني و يوم ما يتقدملي ووافق عليه يطلع ياسر اللي اتقدملي كنت بحب يوسف من زمان من وانا صغيرة
بقيت زوجه كويسه و نسيت كل ده بعد سنه اكتشفت أن ياسر بيخوني مش مره لا كتيييير سكتت عشان كنت حامل و متكلمتش في اليوم اللي مات فيه انا اللي دبرت الحادثه
أمينة : يا حقيرة يا مجرمة قتلتي ابني
مريم : اخرسسسي كان راكب مع واحده من الاوساخ بتوعه في العربيه و رايح يخوني ابنك كان زبالة ومش ندمانة اني قتلته
،بعديها اتحججت بمرض امير عشان اتجوز يوسف بس هو عمره ما حبني بس يشاء القدر أن أمير يموت في المستشفى لقله الاهتمام بيه مرضتش اقول يمكن يوسف يتجوزني و يمر الوقت و يجيب واحده من الزبالة هنا لا و كمان يتجوزها و يحبها و تكون حامل منه
صرخت بصوت عالي : ده حقي اناااا اللي في بطنها ده ( حطت ايديها على بطنها جامد ) المفروض يبقى ابننا انا ويوسف مش ابنها هي
كانت حبيبة بتترعش و بتعيط السكينه بدأت تعورها و ينزل دم ..يتبع الفصل الثالث عشر والأخير اضغط هنا