رواية زوجة اخي البارت السادس 6 بقلم سمية عامر
رواية زوجة أخي الفصل السادس 6
حبيبه : احنا متفقين عشان الولد
أمينة : عارفة بس انتي هتحبية ده طيب جدا
حبيبة : معتقدش ده دمر حياتي انا عملت كده من الخوف منه .
فتح يوسف الباب فجاة : في شغل عايز يخلص و اه صح انا نقلت حاجاتك ولبسك عندي في الأوضة
حبيبة : ايييه ليه انا مش عايزة اقعد معاك
يوسف : هو انا اللي عايز يعني في شغل مستعجل
حبيبة : بس انا مش في فترة شغل
يوسف :بقولك يلا
أمينة : سيب حبيبة معايا شويه احنا بنتكلم
مريم من وراها مرات اخوه: ليه يا طنط وانا رحت فين
حبيبه لما شافت مريم : اه بطني ياربي شكل البيبي بيلعب ولا ايه انا بقول اروح اوضتنا يا يوسف تعالى اسندني
مريم بغيظ : يارب تموتي
حبيبة : انا حاسه اني سمعت صوت فار بس مش مهم
ضحكت أمينة و قالت لمريم تسكت
سندت حبيبة على يوسف
لما بعدوا عنهم
بعدت حبيبة عنه : اسفة مرات اخوك عصبتني
مسك يوسف وسطها تاني : بس لازم اسندك انتي تعبانة
حبيبة : يوه يوه انا كنت بمثل
بعدت أيده تاني
حط أيديها على كتفه : لا انتي تعبانة انا عارف اكتر منك و اه انتي ملكيش شغل تاني
حبيبة : بعينك لازم انزل
شالها و خدها على اوضته
نزلها
حبيبه : انت شلتني ليه عيب كده
قرب منها
- مفيش شغل يا حبيبة
_ حبيبة بتوتر : لا في
- بتعانديني ؟
_ لا بس لازم انزل الشغل
مسك ايديها رجعها لورا و شد الحجاب بتاعها و حط أيده على شعرها غمض عينه شويه
بعدته عنها
يوسف وهو بيضحك ضحكه خبيثه : كل مره مش هتسمعي كلامي هعمل اللي انا عايزو
فجأة حس بوجع أيده اللي كان كسر بيها الكاس
حبيبة : حطيت عليها عليها كحول
يوسف وهو بيعاكسها بنظراتة: حطي عليها انتي
حبيبة بتوتر : لا يارب تموت
رجعلي حاجتي اوضتي لو سمحت
يوسف : لا انا لازم اخلي ابني جنبي دايما
حبيبة قامت راحت عند الباب : ابنك ده لما يتولد إنما انا دلوقتي حبيبة
يوسف راح و قفل الباب بالمفتاح : هتفضلي هنا و في الشغل هتروحي معايا و تيجي معايا فاهمة
خافت منه لوهله : فاهمة بس مش هنام جنبك
يوسف : نامي على السرير و انا هنام على الكرسي هنا
حبيبة : طيب
راحت تنام بعد ما غيرت لبسها في حمام الاوضه مكنش في حد في الاوضه
نامت وصحيت على ايد تقيله عليها بتبص لقيت يوسف نايم جنبها
حبيبة : انت ....يوسف بيه ....يوسسسسسسف
صحي مخضوض : كويس انك صحيتيني يلا نروح الشغل سوا
انصدمت من رد فعله ده كان نايم جنبها وكمان صاحي ولا كانه حصل حاجه
راحوا الشغل قبل الكل قعدت على مكتبها و دخل هو مكتبه
بعد شويه وصل الكل
ابرهيم : حبيبة انتي كويسه مشيتي امبارح ليه فكرتي في عرضي ؟
يوسف بعصبية : استاذ ابراهيم ارجو انك تقعد مكانك في مكتبك وبلاش ازعاج للموظفين
كانت بتبص على جفاء يوسف و غرورة وأنه دمر حياتها وحتى ابنها مش هيكون ليها وفي عرض ابراهيم أنه عايز يتجوزها رغم أنه عارف كل حاجه بس ميعرفش أن ابو الولد هو يوسف
حبيبة وهي خايفة شويه وقدام الاتنين : موافقة على عرضك يا ابراهيم ..
يتبع الفصل السابع اضغط هنا