رواية زوجتي المصون البارت الثالث والثلاثون 33 بقلم ملك ابراهيم
رواية زوجتي المصون الفصل الثالث والثلاثون 33
كان عمر يجلس مع مازن في مكتبه يحكي له عن مخططه في ايقاع كريم في شر اعماله
ولكن صوت رنين هاتفه وقفه عن الحديث
وابتسم بسعاده عندما وجدها هي المتصل
رد عليهابمرح و ابتسامه تحولت سريعا الي صدمه ورعب عندما سمع صراخها
كلمته هنا برعب كبير وهي لا تتحمل صوت طلقات النار العاليه حولها وهي تشعر بأنها علي وشك الموت المؤكد
هنا / عمر الحقناااااااااا
ووقع الهاتف من يدها سريعا بصدمه بعدما وجدت ملثماً يدخل عليهم ويطلق الرصاص في كل مكان ونظر الي هنا وابتسم لها بمكر واطلق النار علي نادين الواقفه بجانبها برعب هي الاخرى نظرت له هنا برعب عندما اطلق النار بتجاههما ونظرت بنصف عين وهي علي وشك الاغماء الي نادين التي وقعت امامها غارقة بدمائها
**
وقف عمر بصدمه عندما سمع صراخها وصوت ضربات النار المرتفع والواضح جدا انه قريبا منها
نظر له مازن بقلق
مازن / ايه ياعمر ايه الا حصل
نظر له عمر بتوهان وهو لا يصدق ما حدث وتحدث اليه بصدمه وعدم تصديق
عمر / هنا صرخت وفي صوت ضرب نار
نظر عمر امامه وبداء عقله يستوعب ماحدث وفجأه نظر لمازن واتجه سريعا للخروج بسرعه جنونيه
ذهب خلفه مازن هو الاخر بسرعه
اتجه عمر الي سيارته وانطلق بها سريعا بعد ان الحق به مازن وجلس بجانبه بالسياره وحاول ان يفهم منه ماذا حدث حتي يستطيع مساعدته
قال له عمر ماحدث بختصار وهو يقود بسرعه وجنون
فكر مازن قليلا ثم اقترح عليه شئ
مازن / طب احنا علي مانسافر مش هنلحقهم ممكن نكلم حد من الحرس او خالد ممكن يكون في امريكا ويقدر يوصلهم اسرع
اوقف عمر سيارته مره واحده حتى كادت ان تنقلب بهم ونظر لمازن بموافقه علي رأيه واخرج هاتفه سريعا واتصل علي خالد
كان خالد في طريقه ليأخذ نادين للخروج وقبل ان يقترب من منزلهم وجد الكثير من التجمع امام المنزل ووجد عمر يتصل به
رد عليه سريعا وهو يحاول الدخول بين الناس للوصول الي المنزل
وعندم رد علي عمر سمع صوت عمر المرتفع يساله اين هو هل في امريكا ام ايطاليا
رد عليه خالد واخبره انه في ايطاليا وامام منزل نادين وهنا ولكنه يجد الكثير من الناس يتجمعون امام المنزل
وفجأه صمت خالد بصدمه عندما رأي رجال الاسعاف يحملون نادين وهي غارقه بدمائها جري عليها سريعا حاول رجال الشرطه بعده عنها ولكنه اخبرهم بصوت مرتفع وغضب بانها حبيبته وانه دكتور ويستطيع انقاذها في وقت اسرع
نظر الشرطي الي صدقه الواضح بعينيه وسمح له بأن يركب معها سيارت الاسعاف وينتظره بالمستشفي حتي ياخذ اقواله
ذهب خالد مسرعا الي سيارة الاسعاف ولكنه تذكر هنا واتجه الي الشرطي مره اخري
خالد / لو سمحت كان في بنت تانيه معاها
رد عليه الضابط بتأكيد بانهم لم يجدو اي بنات اخرى بالاعلي غير هذه البنت المصابه
نظر خالد امامه بتفكير ولكنه اسرع الي نادين بداخل سيارة الاسعاف
**
كان عمر مازال يضع الهاتف علي اذنيه وهو يسمع كل شئ وسمع صوت ضابط الشرطه وهو يخبر خالد بانهم لم يجدوا غير هذه الفتاه المصابه
قاد سيارته مره اخري في اتجاه المطار وتحدث مازن بالهاتف بضرورة تجهيز طائرة خاصه للأقلاع فورا
**
وصلت سيارة الاسعاف الي المستشفي وادخلوا نادين سريعا الي غرفة العمليات اخبرهم خالد بانه دكتور ويريد الدخول معها ولكنهم رفضوا واكدوا له بانهم سوف يفعلون كل ماهو لازم لاتقاذ حياتها
وقف خالد امام غرفة العمليات وهو يسند ظهره على الحائط بألم وحزن وهو لايصدق ما حدث يشعر بقلبه يبكي بوجع علي حبيبته نعم لقد تأكد الان بأن نادين اصبحت حبيبته الوحيده ويدعوا الله ان ينقذ حياتها فهو لا يستطيع فكرة فقدانها ولا العيش بدونها
ثبت نظره علي باب غرفة العمليات وهو في انتظار خروج احد ليطمئن قلبه
**
فتحت هنا عينيها بضعف وهي تشعر بوجع جامد في رأسها بدأت تفيق ووضعت يدها علي جبينها تتحسسه من شدة الصداع التي تشعر به
فتحت عينيها وبدأت تنظر حولها وهي تتذكر ما حدث لها جلست سريعا مكانها وجدتت نفسها على فراش وفي غرفه غريبه عنها تراها لاول مره وقفت وهي تنظر حولها برعب تحاول فتح باب الغرفه وجدته مغلق عليها من الخارج
اتجهت الي الشرفه وجدت نفسها وسط جبال عاليه لا تعرف اين هي وكيف جأت الي هذا المكان
وسريعا تذكرت نادين وهي تسقط امامها غارقه بدمائها بعد ان اطلق عليها النار من احد الملثمين
وجدت الباب يفتح فجأه
التفتت اليه لتجد ما صدمها وارعب قلبها
دخل كريم اليها وهو يبتسم لها بمكر
رجعت هنا للخلف وهي تنظر له بخوف
ابتسم لها وهو يقترب منها وتحدث اليها وهو ينظر الي بطنها البارزه قليلاً
كريم / ايه ياروحي خايفه كدا ليه دا انا حتى مارضتش أذيكي وجبتك لحد هنا بكل حنيه عشان خاطر ابن الباشا الا في بطنك
وضعت هنا يدها علي بطنها تلقائياً بحمايه بعد ان ذكر امر حملها ونظرت له بقوة ام تفعل المستحيل لأنقاذ طفلها
هنا /انت عايز مني ايه وهتستفاد ايه لما تخطفني
ابتسم لها بمكر
كريم / هستفاد كتير اوي اولهم فلوس الباشا جوزك
نظرت له هنا بقلق
هنا / جوزي ايه انا اطلقت من عمر وكل الا انت بتعمله ده مش هيفيدك بحاجه
ابتسم لها بسخريه
كريم / وانتي فاكراني هصدق ان عمر يطلقك ويتجوز واحده زي سرين اعتقد ان انا مش غبي لدرجادي انا عارف كويس ان عمر عمل كل ده عشان يبعدك عني لانه عرف اني تبع المافيا
تظرت له بصدمه وتحدثت برعب
هنا / مافيااا يعني ايه انا مش فاهمه
اقترب منها وهو يحاول ان يضع يده علي ذراعها
ابتعدت عنه بسرعه وهي تحذره
هنا / اوع تفكر تقرب مني انا ممكن اقتلك واقتل نفسي دلوقتي حالا ولا يهمني مافيا ولا غيره
ابتعد عنها بصدمه وهو ينظر الي القوة التي تتحدث بها بستغراب شديد
اقتربت منه وهي تهدده اكتر
هنا / ماتفتكرش ان انا البنت الضعيف الا هتقدر تستغل ضعفها دا انا مراات عمر المنياوي واظن انت عارف كويس مين عمر المنياوي
ابتسم لها بسخريه وتحدث بثقة
كريم / الظاهر انتي الا متعرفيش انا مين انا الفوكس يعني لا عمر المنياوي ولا الف غيره يقدروا عليا
نظرت له بسخريه هي الاخرى ووضعت يدها امامها بطريقه واثقه وهي تبتسم له بثقه
هنا / هنشوف واحب اقولك من دلوقتي خاف علي نفسك لان عمر في اقرب وقت هيكون هنا ووقتهاااا
نظرت له بسخريه ولم تكمل حديثها وتركته يتوقع هو ما سوف يفعله عمر به عندما يوصل اليه
ذهبت باتجاه الفراش تجلس عليه بثقه وتنظر له بتحدي
لن ينكر كريم بان ثقتها هذه شعرته بالقلق الشديد واصبح يعلم بان مهمته اصبحت صعبه بعد ان رأى قوتها وثقتها في زوجها ويعلم جيدا انها علي حق بثقتها بزوجها وهو الان يشعر بالقلق منه ويريد تغير مخططه
نظر لها بقلق واضح وذهب من الغرفه بدون اضافة اى كلمه
انتظرت هنا ذهابه وبعد ان تأكدت انه ذهب بعيدا
فقدت قوتها وتمسكها التي حارصت علي اظهارهما له وبدأت في البكاء بصمت وهي تنادي عمر بقلبها وتعلم جيدا بان صوت قلبها سوف يوصل لمسمع قلبه
**
وصل عمر ومازن المستشفى عند نادين واتجهوا الي خالد سريعا وجدوه يقف امام غرفة العنايه المركزه ذهبوا اليه وسألوها سريعا عن حالة نادين
اخبرهم خالد بان الحاله صعبه بعض الشئ وعليه الانتظار حتي تستقر ويدعوا الله ان تتعافى سريعا
نظر له عمر بحزن وهو يضع يده علي كتفه بأعتذار
عمر / انا اسف ياخالد الا حصل ل نادين ده بسببي هي ملهاش اي ذنب و ماتستحقش يحصلها كدا
هز له خالد رأسه بتفهم
خالد / وانت كمان ياعمر ملكش ذنب دا نصيب المهم عملت ايه في اختفاء هنا
نظر له عمر بحزن
عمر / لسه ماوصلتش لاي حاجه بس اكيد هوصل للعمل كدا في اسرع وقت ووقتها هيتمنى الموت من الا هعمله فيه
حاول خالد دعمه ببعض الكلمات
خالد / انا متاكد ان انت هتوصله في اقرب وقت وهتقدر ترجع مراتك وتجيب ل نادين حقها
نظر له عمر بامتنان لانه دائما يقف معه ويدعمه
تحدث اليهم مازن
مازن / يبقى انت يا خالد مهمتك نادين تاخد بالك منها وانا وعمر لازم نمشي دلوقتي عشان نشوف هنوصلهم ازاي
رد عليهم خالد بتأيد لكلام مازن
خالد / صح انا هفضل هنا مش هتحرك وانتوا روحوا ربنا معاكم وان شاءالله توصلوا لهنا في اسرع وقت
نظروا اليه بشكر وذهبوا عمر و مازن
قبل ان يركب عمر السياره سأل مازن بستفهام
عمر / مازن انت قولتلي ان كريم كان عند واحد مجرم صديق له صح
نظر له مازن بعدم فهم وهز رأسه بالايجاب
نظر عمر امامه بتفكير عميق وتحدث بتأكيد
عمر / يبقى احنا لازم نرجع ايطاليا حالا وتجبلي كل الا لهم علاقه ب كريم وأولهم سرين
هز مازن رأسه بنعم
وركب الاثنان السياره وانطلقت بهم سريعا
ذهبت سمر الي شقة وليد
فتح لها بتوتر نظرت له بستغراب
سمر / في ايه مالك وشك اصفر ليه لما شوفتني
نظر لداخل بتوتر ورد عليها بصوت منخفض
وليد / اصل عندي ناس صحابي ومش عايزهم يشوفوكي ليكون حد فيهم يعرف جوزك
نظرت له بعدم تصديق وقامت بدفع الباب
وجدت مجموعه من الشباب يجلسون وهم يتعاطون المخدرات
نظروا لها وبدأوا في فحص جسدها بنظراتهم
قلقت سمر من نظراتهم وخرجت من الشقه بسرعه
خرج ورأها وليد وامسك يدها
وليد / استني رايحه فين
سمر / هامشي انت مش شايف بيبصولي ازاي عموما انا كنت جايه عشان اديك الدهب تفك بيه ازمتك بس خلاص ابقى اجيلك وقت تاني
مسك فيها وهو يمنعها من الذهاب
وليد / لا وقت تاني ايه انا همشيهم حالا عشان الجو يفضلنا
ردت عليه برفض
سمر / لا خليهم وانا هاجيلك وقت تاني عشان جوزي مايقلقش
استسلم لرغبتها وتحدث اليها بموافقه
وليد / خلاص هستناكي بكره
ردت عليه بأبتسامه
سمر / من عنيا
دخل وليد الى شقته مره اخرى وجد اصحابه ينظرون له بمكر وبدأ احدهم الحديث يسأله بشهوه من هذه
غمز لهم وليد بانها تخصه
وليد / لا يارجاله دي الحته الطريه بتاعتي
رد عليه احدهم
/// الا ياكل لوحده يزور واحنا اصحابك وحقنا ندوق احنا كمان ولا ايه يارجاله
رد عليه الموجدين بحماس
/// اه طبعا احنا صحابك واكيد مش هتغلى علينا وتبقى عملت فينا جميل دا احنا وقعين اوي
نظر لهم وليد بتفكير وتحدث بمكر
وليد / انا ممكن اوافق بس انتوا عارفين انا مش بتاع جمايل وكل بحسابه
تحمس الجميع واعلنوا موافقتهم لاي شئ يطلبه
نظر لهم بموافقه هو الاخر وبداء يفكر بان يبيعها لهم بعد ان ياخذ منها الذهب ويتركها لهم يفعلون بها مايريدون
وقفت في شرفة الغرفه الموجوده بها
تنظرت الي الجبال المحاطه بها من جميع الاتجاهات وتري بان صعب الوصول اليها في هذا المكان الغريب ولكن قلبها كان يحدثها بان زوجها لن يتركها وسوف يفعل المستحيل للوصول اليها
وبدأت تتذكر مشاهد من شهر العسل اجمل شهر عاشته في حياتها علي الاطلاق
❤
كانت هنا تنظر الي زوجها وهو يسبح امامها بمهاره فائقه
نظر عمر اليها ووجد هذه النظره بعيونها اقترب منها يشجعها علي مشاركته ولكنها اعترفت له بأنها لا تجيد السباحه
وجدته يقف امامها ويحملها بين ذراعيه ويذهب بها الي الماء وسط صراخها وخوفها
كانت تتعلق برقابته ولا تريد تركه ابدا كان يطمئنها بأنها بأمان
تحدث اليها بعشق
عمر / حبيبتي طول ما انا عايش ماتخفيش مفيش حاجه تقدر تأذيكي
ضمت جسدها اليه اكتر بخوف وتحدثت برعب واضح في نغمة صوتها
هنا / اناا مش خايفه انا بس خايفه عليك انت
نظر لها وهو يراها تمسك به كطفله تمسك بوالدها ورد عليها بسخريه
عمر / واضح ياروحي ان انتي مش خايف وخايفه عليا انا عشان كدا انا هخرج واسيبك انتي تستمتعي بالمايه
رفعت جسدها للأعلى بطريقه سريعه حتي اصبحت فوقه عندما قال بانه سوف يتركها بمفردها في الماء
بداء عمر في الضحك بهستريه عليها وهي تضع نفسها فوقه بهذه الطريق وحاول انزالها من فوقه وضمها اليه تتمسكت به بقوه ووضعت وجهها في عنقه لتشعر بالامان
فرح كثيرا بانها تشعر بالامان في داخل احضانه
رفع وجهها اليه وتحدث اليها بعشق
عمر / صدقيني طول ما انا عايش هفضل محافظ عليكي ومستحيل اسمح لاي حاجه تضرك
نظرت له بعشق هي الاخرى وتحدثت اليه بثقه
هنا / عارفه ومتأكده انك هتحافظ عليا وتحميني
قربها اليه وقبلها بعشق وحب وصل لحد الحنون
عادت للواقع مره اخرى
ووضعت يدها علي شفاتيها وهي تشعر بملمس قبلته وكانه كان يقبلها الان حقا وتنظر الي الهواء حولها وتتمني لو يوصل له احتياجها اليه
**
بعد ان رجع عمر ومازن ايطاليا مره اخرى
ذهب مازن ومعه مجموعه كبيره من الرجال ليحضروا كل من له علاقه بكريم
وذهب عمر الي منزله ليسأل والدته ان كانت تعرف طريقه للوصول الي كريم
دخل عمر منزله بغضب وجد والدته تجلس بسترخاء
اقترب منها وحدثها بأنفعال
عمر / جوزك فين
نظرت له بستغراب من طريقته معها
كرولين / وانت عايز جوزي في ايه وازاي تكلمني بالطريقه دي
انفعل اكتر وهو يحدثها بصراخ وجنون
عمر / جوزك خطف مراتي
نظرت له بصدمه وتحدثت بعدم فهم
كرولين / خطف مراتك ازاي وبعدين هو هيخطف سرين ليه
رد عليها بجنون وهو يلقى احد التحف الموجوده امامه بعصبيه
عمر / فووووقي بقااااا سرين عمرها ماهتبقى مراتي انا مليش زوجه غير هنا وبس هنا الا جوزك اتعرضلها وانتي ماردتيش تقوليلي خوفا علي جوزك طول عمرك ما بتفكريش غير في نفسك وسعادتك انتي وبس
نظرت له بغضب وتحدثت بصوت مرتفع هي الاخر
كرولين / انا مبفكرش غير في نفسي وبس!!!!!
انا ماكنتش بفكر غير فيك وفي سعادتك بس انت الا روحت اتجوزت واحده من الشارع
وقفها عمر عن اكمال حديثها بغضب
عمر / مش هسمحلك تقولي كلمه واحده في حق مراتي
مراتي دي اشرف واحده في الدنيا انتي الا طول عمرك مش بتشوفي غير المظاهر وبس بدليل انك روحتي اتجوزتي واحد بيشتغل مع المافيا ومهمته كانت انه يتخلص مننا ويستولى علي اموالي
جوزك هو الا اتفق علي قتلك وهو لا رتب الحادثه الا حصلتلك
وسرين الا كنتي عايزه تجوزهالي
تبقى علي علاقه بجوزك
عرفتي بقى ان انتي مابتشوفيش غير المظاهر الكدابه وبس
وانا دلوقتي مش عايز منك غير حاجه واحد بس اعرف جوزك راح فين واوعدك ان اول ما اوصله هتكوني ارمله
نظرت له بعدم تصديق عقلها لا يستوعب كل هذا
دخل اليهم مازن سريعا وهو يتحدث بتوتر شديييييد
مازن / عمر
نظر له عمر وهو يسأله ماذا فعل بأحضاره كل الاشخاص الا لهم علاقه بكريم ومن بينهم سرين
رد عليه مازن وهو ينظر له بحزن ورعب بطريقه غريبه
شعر عمر بوجود شئ ما لم يخبره به مازن
لذا اقترب منه ونظر في عينيه بقوة وهو يسأله بتأكيد
عمر / في ايه يا مازن شكل في حاجه وانت مش عارف تقولهالي ازاى
ثم شعر بوجع شديد في قلبه خوفا ان يتحدث مازن ويقول له بأن هنا حدث لها مكروه
لذا سأله برعب وترقب شديد
عمر / مازن هنا حصلها حاجه
هز مازن رأسه ب لا وتحدث بحزن
مازن / لقوا سرين مقتوله في مكان مهجور يتبع الفصل الرابع والثلاثون اضغط هنا