رواية الحقيقة المخفية البارت العاشر 10 بقلم ملك محمد
رواية الحقيقة المخفية الفصل العاشر 10
توقفنا عندما اعطى سيف جهاز التنصت للواء محمود حتى يسمعه
وصل عمر وجلس يستمع معهم
: بدأ تشغيل المسجل وهدء الجميع
اللوا محمود: هي هتفضل تحكي عن حياتها كتير كدا
عمر : انا قولتلك يافندم البنت محكتش اي حاجه غير عن حياتها
سيف بخبث: بردو استنى نسمع ونتأكد
ظلت لارا تتحدث عن حياتها وفجأه وقف الجهاز
سيف بذهول : معقول دا كل حاجه
عمر بإبتسامة نصر : قولتلك يافندم البنت مقلتش حاجه وواضح انها ملهاش علاقه بالقضيه
اللوا محمود نظر لسيف قائلاً : ابقى اتأكد من كلامك قبل ماتوترنا كدا وتعمل ضجه ع الفاضي
ثم أعطي القلم لعمر قائلاً
: خليك معاها يمكن تتكلم لما تتعود عليك
عمر : تحت امرك يافندم
ثم خرج من المكتب وهو مبتسم ويحدث نفسه قائلا
: لو مكنتش حذفت الجزء ال بتتكلم فيه عن صاحبتها كنا روحنا ف داهيه
(واتضح ان عمر وضع جهاز التنصت عمداً ف الدرج الخاص به وطلب من سيف الدخول لمكتبه ليحصل على احد الملفات ويرى جهاز التنصت ليأخذه للواء وهنا يتأكد سيف واللواء ان لارا خارج الموضوع )
____________
" في شركة المنشاوي للمقاولات"
دخل ساهر الشركه متفاجئ بالجميع يباركون له ويهنئونه
ساهر بذهول : مالهم ع الصبح دول
احد الموظفين وهو يمسك كرت دعوه بيده : مبروك ياساهر بيه فرحنا جدا لحضرتك وان شاء الله هنكون من اول الحاضرين
ساهر جذب الكارت من بين يده قائلا : وريني اي داه
فتح الكارت وتفاجئ بانه كارت دعوه لخطوبته
نظر حوله فوجد الجميع يمسك الكارت ويقرأه بفرح
ساهر قام بتقطيع الكارت الذي بيده قائلا بصوت مرتفع رج أنحاء الشركه
: انهو المهزله دي حالاً
واتجه لمكتبه بغضب
الموظفيين بذهول : مالوا داه مش هما ال موزعيين كروت الدعوه
يجلس ساهر على كرسي مكتبه ويفك لياقة قميصه بغضب قائلا للسكرتير
: ابعتلي نڤين حالا
السكرتير : تحت امرك يافندم
تصل نيڤين بعد ثواني مسرعه قائله ببرود
: خير ياحبيبي في حاجه
ساهر بعصبيه : ممكن اعرف اي المهزله ال بتحصل ف الشركه دي
نيڤين : مهزلة اي ال بتتكلم عنها
ساهر بعصبيه : متستعبطيش يانيڤين
نيڤين : والله انت شايف اني بستعبط لو قصدك يابشمهندس على كروت الدعوه ف عمي ال عمل كدا مش انا
ساهر بذهول : بابا !
نيڤين : ايوا والدك روح اتخانق معاه بقى دانتو عيله لاسعه
وتركته وخرجت من المكتب بغضب
ساهر بعصبيه امسك هاتفه واتصل بوالدته
والدته : الو
ساهر بعصبيه : انتي شايفه المهزله ال بابا عاملها ف الشركه
والدته ببروود : دي مش مهزله دي خطوبتك ولا انت فاكر والدك بيقول اي كلام
ساهر : ياماما افهمي انا مش عايز اتجوز دلوقتي لسه قدامي شويه وأموري مش مستقره
والدته : انت عندك 30سنه مستني امورك تستقر امتى ان شاء الله
ساهر : يعني ممكن ع ال 40 مثلا
والدته بعصبيه : انت بتهزر طب يكون ف علمك الخطوبه دي هتم يعني هتم
ساهر بعصبيه : خطوبت اي ال هتم هو انتو بتجوزا عيل صغير قولت مش متجوز
والدته : احنا مبنقولكش اتجوز احنا عايزينك تخطب البنت وتقرب منها اكتر أنا متأكده انك هتحبها دي تربيتي
ساهر : ياماما افهمي انا مش عايز اصغركوا قدام الناس ومجيش الخطوبه وعمي هيزعل كدا الغي الخطوبه من دلوقتي افضل
والدته : ابقى اعملها ياساهر وصغرنا قدام الناس وشوف انا هعمل فيك اي شكلك نسيت نفسك ياواد ونسيت ان انا امك
ساهر بغضب : لا بقى دانتو متفقين عليا هو يقولي شكلك نسيت ان انا ابوك وانتي تقوليلي شكلك نسيت ان انا امك هو انا فاقد للذاكره ولا اي بالظبط مانا متنيل فاكر
والدته : بطل هبد ف الكلام وخد بالك ابوك حالف الخطوبه لو متمتش لا انت هتبقى ابنه ولا يعرفك
ساهر اغلق الهاتف والقاه بعيداً بغضب قائلاً
: واضح ان العيله دي اتجننت ع الآخر لو نفسهم ف حفيد اوي كدا مايتبنوا طفل ويطلعوني من دماغهم
____بقلم #Malak_mohamed ______
نذهب معاً للنادي الرياضي
عمر وهو يتكئ على الباب وينظر للارا بإبتسامه
لارا لاحظت وجوده فأرتبكت بخجل قائله للأطفال : يلا ياحلويين التدريب خلص
اقترب عمر منها قائلاً
: وحشتيني
لارا بخجل وتوتر : فكرتك هتيجي ع الكافيه ع طول
عمر : خلصت شغل بدري فقولت مفيش مانع اتفرج عليكي وانتي بتدربي الأطفال شويه
لارا بخجل : اه تمام انا خلصت نمشي
عمر بإبتسامه : بقولك وحشتيني
لارا بخجل : وانا سمعتك
عمر : طب لما انتي سمعتي مبترديش ليه
لارا بخجل : وانت كمان وحشتني
عمر بإبتسامه : يااااه اخيرا سمعتها منك
_______
" ف الكافيه"
تجلس لارا وعمر على احد الطاولات وأمامهم كوبان من العصير
لارا : مجتش امبارح ليه
عمر بتنهيده : مخبيش عليكي بقالي فتره تايه
لارا بحزن : مالك ياعمر
عمر : محتار بين أمرين
لارا : ممكن اعرف اي هما يمكن اقدر اساعدك ف الأختيار
عمر بإبتسامة وجع : الموضوع معقد اوي بس كل ال عايزه منك انك تفضلي متأكده ان مشاعري ناحيتك صادقه
لارا بتعجب : تقصد ان ممكن تحصل حاجه تخليني اشك ف صدق مشاعرك
عمر بتنهيده : انا مقولتش ممكن تحصل حاجه انا بقول لو حصل حاجه خليكي متأكده اني فعلاً حبيتك
لارا : عمر انت مخبي عني حاجه
عمر بتوتر : لا مفيش حاجه قوليلي صحيح انا اعترفتلك بحبي مش ناويه بقى تقوليلي ردك
لارا بخجل : هو الموضوع صعب شويه انا لسه معرفكش كويس يمكن انت تعرف كل حاجه عني وانا بقيت بالنسبالك كتاب مفتوح بس انت بالنسبالي العكس انت حاجه مقفوله معرفش جواها اي
عمر : عايزه تعرفي اي
لارا : عايزه اعرف عن حياتك شغلك وأهلك وكل حاجه عنك لو بتحبني بجد قربني منك بدل مانت سايبني ع البر كدا
عمر بحزن : خايف يا لارا خايف اقربك مني تكرهيني
لارا : ليه بتقول كدا انا مهما كانت طبيعة حياتك انا متقبلاها كل ال طلباه منك اني اعرف عنك اكتر وبعدين انت تقبلت حياتي رغم كل المساوئ ال فيها وحبتني بعيوبي يبقى انا هكرهك ليه
عمر بحزن : خليكي بعيد أفضل
لارا بحزن : يبقى مبتحبنيش ياعمر
عمر بوجع قلب : بحبك والله العظيم وعلشان كدا بقولك خليكي بعيد
لارا بحزن : ولما انا افضل بعيد عن حياتك هنتشارك الحياه سوا ازاي اي طبيعة العلاقه ال هتكون بيني وبينك
عمر بإرتباك : بصراحه مش عارف مش عارف علاقتنا اخرها اي
لارا بحزن وصدمه : هو مش مفروض اي علاقه حب بين اتنين نهايتها بتكون الجواز وبيت بسيط بيلمهم وعيله بتكبر قدام عنيك
عمر بحزن : مش عارف يا لارا انا فعلا مش عارف هل دي هتبقى النهايه فعلاً ولا لا
لارا وقفت من ع الطاوله والدموع تملأ عينها قائله
: خلاص ياعمر لما تعرف اي طبيعة العلاقه ال هتبقى بينا ونهايتها اي ابقى تعالى كلمني انا فعلاً هلكانه ومعنديش طاقه للعب المشاعر داه
ثم تركته ومضت
عمر : لارا استني لارا
لم ترد عليه وتركته ومضت
عمر لم يلحق بها وضرب الطاوله بيده قائلاً
: غبي
ثم هدأ واخذ نفس قائلاً
: تقريباً دي نهاية كل ال بدأته انا كنت عارف اني هخسرها سواء عرفت الحقيقه او لا
وجذب هاتفه من على الطاوله ومضى في طريقه
___بقلم ملك محمد__________
" في ڤيلا ساهر المنشاوي"
رجع ساهر من عمله يبدو على ملامحه الغضب من قرار والديه الذي اخذاه دون الرجوع اليه
نور عندما سمعت صوت سيارته
ذهبت مسرعه لأستقباله قائله
: نورت الڤيلا يافندم تحب احضرلك العشا
ساهر لم يرد عليها وصعد لغرفته
نور وقفت تحدث نفسها قائله
: ماله داه داخل مكشر كدا ليه وخارج الصبح مكشر بردو
يمكن في حاجه مزعلاه !
دخل ساهر لغرفته استحم ثم بدل ملابسه وآستلقى على فراشه
عقله كاد ينفجر من شدة التفكير
قام من على فراشه بعد دقائق وذهب لغرفة الرسم ليخرج طاقة الغضب تلك في لوحه من لوحاته
فتح درج المكتب في غرفة الرسم ليجد امامه صورة نور التي تركها بالأمس
امسك بالصوره ونظر لها وقرأ الجمله مره آخرى
( لن تجد تفاصيلي في احد سأظل عقدتك الى الأبد)
ليبتسم بسخريه : هه واثقه من نفسها اوي
فجأه باب الغرفه يدق
ساهر ادخل الصوره بسرعه واغلق الدرج قائلاً
: ادخل
نور دخلت بهدوء قائله : دا انا نور ياساهر بيه
التفت ساهر لها قائلاً
: في اي يانور
نور اقتربت منه ووقفت امامه قائله
: هو حضرتك كويس
ساهر : بتسأل السؤال داه ليه
نور ببراءه: اصل حسيت انك داخل مدايق قولت اطلع اطمن عليك
ساهر : تعرف ان دي اول مره تحصل وحد يجي يطمن عليا
نور : اكيد بتهزر دانت شخصيه معروفه
ساهر : رغم كل الناس ال ف حياتي دي الا ان انا اكتشفت ان انا شخص فارغ وغير محبوب وكل الناس بتخاف مني مش اكتر
نور بعفويه : بس انا مبخفش منك وعارف انك انسان طيب جدا من جواك بس بتحاول تظهر عكس داه
ساهر بتنهيده وقف من ع الكرسي واتجه نحو الشرفه وأتكأ عليها
نور ظلت واقفه مكانها
ساهر نظر لها قائلاً
: تعالى
ذهبت نور اليه ووقفت بجانبه
ساهر : قولي بقى لي انت الوحيد ال مبتخفش مني وشايفني انسان طيب تفتكر شكلي مش شرير كفايه علشان اخوفك يعني
نور بضحكه تخطف القلب : انت شكلك شرير دانت شبه بتوع السيما ياباشا تعرف لو كنت بنت كنت حبيتك
ساهر تسارعت دقات قلبه حين قالت تلك الجمله
نور بضحكه : بهزر بهزر انا مستحيل اكون بنت
ساهر افاق من سرحانه قائلاً بتوتر وهو ينظر للسماء
: صحيح عايز اسألك سؤال
نور : اتفضل
ساهر : انت بتثق فيا !
نور بتعجب : اي السؤال الغريب داه
ساهر : مش غريب ولا حاجه وانا عارف انك لسه مبتثقش فيا بس انا هستناك يوم ماتثق فيا بجد تيجي تقف هنا جمبي وتحكيلي كل حاجه عنك بصراحه
نور توترت من كلامه قالت
: مانا حكيت كل حاجه لحضرتك عني من يوم مادخلت الڤيلا هنا
ساهر : متأكد ان في حاجات لسه متحكتش
نور بتوتر : لا لا مفيش حاجه
ساهر وهو ينظر للسماء : سيبك من كل داه انا هديلك مهمه صعبه شويه
نور بتعجب : مهمة اي
ساهر : انك تخليني مبسوط والخنقه ال انا فيها دي تروح
نور بفرح : دي مهمه سهله جداً
ساهر : وريني شطارتك ياسيدي بس لو استسلمت هيبقى في عقاب
نور بكبرياء : نور ميعرفش الأستسلام ياساهر بيه ثم امسكت بيده وشدته خلفها
ساهر بذهول : استنى يابني احنا رايحين فين
نور بثقه : مش انت ادتني مهمة اسعادك يبقى متسألش عن اي حاجه
ساهر : شكلك مجنون وهضيعنا
نور شدت يده بقوه قائله : يلا بقى
ساهر جذب جاكيته من على الكرسي ومضى معها
انتابه شعور غريب حين كان يمشي خلفها وهي ممسكه بيده
في حديقة الڤيلا
ساهر : استنى هنا اما اجيب العربيه
نور : تعالى هنا عربية اي احنا هنمشي
ساهر : هنمشي! انا عمري ماخرجت من الڤيلا ماشي ع رجلي ابدا
نور بإبتسامه : خلاص يبقى دي اول مره وبعدين اول مره اشوف حد مسلم لحد مهمه وبيدخل فيها سيبلي نفسك وانت ساكت
ساهر : اسيبلك نفسي وانا ساكت علشان ابص الاقينا ف مصيبه
نور وقفت خلف ظهره ودفعته بقوه قائله : شششش امشي يلا
ساهر وهو متبت قدمه بالأرض
: مبعرفش امشي لوحدي تعالى امسك ايدي تاني وامشي قدامي
نور بتوتر : امسك ايدك ليه انت صغير
ساهر بإرتباك : لا مش صغير ياخفيف بس افرض طلع علينا نمر ولا اسد لازم تكون انت ف المقدمه
نور بصدمه : اسد ولا نمر !هو احنا في فيلم ماوكلي
ساهر بكبرياء : انجز وبطل استظراف ياإما هعتبر داه استسلام
نور بلهفه : لا لا تحت امرك يافندم
ثم امسكت بيده مره آخرى وسحبته خلفها
ساهر ينظر ليدها الممسكه بيده بإبتسامه ممزوجه بخجل
بعد مرور دقائق نور تلهث وهي تجر ساهر خلفها
ساهر : مالك انت تعبت
نور وهي تلتقط أنفاسها : تعبت بس دانا اتفجرت ممكن تفهمني انت متبت رجلك ف الأرض ليه حاسه اني بجر جامو..
ساهر : ها هتتعدى حدودك
نور جلست في منتصف الطريق قائله بيأس : انا كنت فاكره انك انسان عادي زينا سهل انك تتبسط بس الموضوع طلع صعب اوي
ساهر : شخص زي عنده كل حاجه لما يتخنق صعب تفرحه
نور بإحباط : فعلا عندك حق انا استس..
ساهر وهو يحدث نفسه بصوت مرتفع : تفتكر العقاب هيكون اي ياساهر هيكون اي
نور وقفت من ع الأرض بجديه قائله : لا مش هستسلم ابدا وانت معندكش كل حاجه وفي حاجات محروم منها لازم لما تعملها تبسطك
ساهر بتعجب : حاجات اي ال محروم منها بقى
نور وهي تغمض عينها وتستنشق الهواء بحب : عمرك مشيت بليلل ف الشارع وشميت نسمة الهوا الجميله دي
ساهر : لا
نور نظرت حولها فوجدت قطه صغيره كادت أن تسقط في حفره فأمسكت بيد ساهر وذهبت نحوها بسرعه وجعلته يقوم بحملها ووضعها في مكان آمن قائله
: عمرك انقذت قطه قبل كدا
ساهر هز رأسه (يعني لا)
نور وقفت خلفه وفتحت له زراعيه قائله بفرح
: عمرك جريت ف الشارع ومهمكش الناس تقول عنك مجنون
ثم فتحت زراعيها هي الآخرى وقامت بالركض نظرت لساهر قائله
: يلا
ساهر وهو يركض بجانبها ويفتح زراعيه للهواء
: وووووو
بعد مرور دقائق وهم يركضون بفرح
نور بضحكه جلست ع الأرض تلهث من شدة الجري
جلس بجانبها ساهر وهو يضحك أيضاً
نور نظرت له قائله : ضحكت اهوه شوفت في حاجات تقدر تبسطك وانت مش عارف ازاي
ساهر وهو يداعب شعرها
: لا دانت طلعت مجنون فعلاً
نور وقفت بذمجره قائله : مبحبش حد يحط ايده على شعري
ساهر داعب شعرها مره آخرى قائلاً : اشمعنا يزن بتسيبه يحط ايده على شعرك يعني
نور بخجل : يزن صديقي
ساهر : نعم يااخويا طب تعالى
نور تركض منه وهو يركض خلفها حتى امسك بها وظل يداعب شعرها بقوه وضحكاتهم تتعالى
يمر احدهم قائلاً
: استغفر الله العظيم اي داه هو من قلة البنات يعني
عم الصمت لثواني ونظروا لبعضهم بتعجب ونور بين يديه ابتعد كل منهم عن الآخر بسرعه
ساهر وهو يعدل ملابسه : لا واضح انك مجنون فعلاً
نور بضحكه : انت لسه شوفت حاجه
ساهر : هو لسه في تاني
نور امسكت بيده وهمت بالمشي قائله : ايوا طبعا دانا هبهرك
ساهر : لا انا بقول كفايه كدا النهارده لأني عند شغل بكرا الصبح ونكمل يوم تاني
نور بإحباط : طيب براحتك بس اهم حاجه انت لسه مخنوق
ساهر بإبتسامه : لا انت فعلا نجحت ف اسعادي وانا من هنا ورايح هسلمك المهمه دي بس اهم حاجه الولاء
نور بضحكه رفعت يدها قائله : وانا وعد مني ياسيادة السلطان ساهر وقت ماتكون مخنوق او مدايق هتلاقيني قدامك ع طول وتحت أمر جنابك
ساهر بضحك ضم اصبعه لأصبعها( حركة الوعد🤙)
: تمام يا حضرة الأميره نور
نور بذهول : ها !
ساهر بتوتر : ها انت يلا علشان نروح شكلك هتصاحبني ونسيت نفسك
ثم مضى للأمام وأبتسم خلسه دون ان تراه نور
نور بذمجره : مغرور ومتعجرف اوي دا حتى مقليش شكرا
ساهر بصوت مرتفع : هتفضل واقف عندك كتير
نور لحقت به بسرعه
رجع ساهر ونور للڤيلا
عند صعود ساهر الدرج ونور تذهب الى غرفة الخدم
ساهر وقف مره واحده قائلاً
: نور
نور نظرت له بذهول
ساهر بلطف : شكراً
ثم صعد لغرفته
نور بفرح : ياااس اخيراً قالها
دخلت لغرفة النوم الخاصه بالخدم الجميع يغط في نوم عميق
صعدت نور لفراشها وأستلقت عليه
كلما تذكرت ساهر قلبها كان ينبض بشده
وضعت يدها عليه قائله
: طموحاتك متعلاش اوي كدا وفوقي ساهر شايفك راجل مش اكتر لو يعرف انك بنت هيطردك برا الڤيلا
ثم قالت بتنهيده
بس انا حاسه ان انا كدا بخدعه وهو ميستهلش مني كل داه انا هقوله الحقيقه وان البنت ال حكتله قصتها دي تبقى انا واريح ضميري
ثم قالت
: بس لو عرف الحقيقه يإما هيسلمني للشرطه يإما هيطردني بره الڤيلا وكدا هرجع للشارع تاني
ثم قالت لنفسها
نامي يانور نامي اهم حاجه تركزي عليها دلوقتي هي انك تمسكي القاتل الحقيقي شكلك نسيتي انك محكوم عليكي بالأعدام يعني الموت مستنيكي ف اي لحظه والحقيقه مسيرها هتظهر ف يوم م الأيام ووقتها هظهر قدام الكل اني واحده مخادعه لازم اثبت برائتي ف اقرب وقت
___________
ساهر في غرفته يستلقى على فراشه أيضاً
يمسك بصورة نور وينظر لها قائلاً لنفسه
: معقوله تكون حبيت ياساهر
ثم قال لنفسه
لا حب اي فوق كدا دا بس تلاقيه مجرد اعجاب وهيروح مع الوقت
ثم تنهد ونظر لصورة نور مره آخرى قائلاً
: انا عندي المتهمه ال اعز اصدقائي بيدور عليها ونجاحه ف شغله متوقف ع البنت دي وانا بكل برود مخبي عنه
مكنتش اتخيل اني ممكن اوصل للمرحله دي وابقى مخادع ف يوم م الأيام واخفي الحقائق بالشكل داه
ثم قال
عمر لو عرف ان البنت عندي وانا متستر عليها وقتها صدقتنا هتنتهي اكيد وانا مش عايز اخسره مش عايز نوصل للمرحله دي
مش عارف نهاية كل داه هتكون اي
___________
لارا تستلقي على فراشها وتنظر لسقف الغرفه والدموع تنهمر من عينها
تحدث نفسها قائله
: لما هو مش عارف نهاية علاقتنا هتكون اي ومش عايز يشاركني حياته اعترفلي ليه بحبه
تقريباً انا اتخدعت فيه
دا حتى مكلفش نفسه ولحقني لما قومت وسبته واضح انه مصدق
ثم قالت ببكاء
انا بكره بكره
____________
عمر يستلقى على فراشه أيضاً يغمض عينه ويحدث نفسه بحزن قائلا
: عارف انك زعلانه مني جامد دلوقتي وممكن تكوني كرهتيني كمان بس صدقيني غصب عني مكنش ينفع اقولك حقيقتي
ولا ينفع اقربك مني لأني للأسف ضابط شرطه بيحقق في قضيه انتي متورطه فيها
ثم قال بتنهيدة وجع
خايف عليكي وف نفس الوقت خايف اقولك الحقيقه هنزل من نظرك اوي ووقتها مش هعرف اكسبك تاني
__________
" تلك الحقائق المخفيه ترى ماذا سيحدث حين تظهر للجميع !؟ "
يتبع الفصل الحادي عشر 11 اضغط هنا