رواية هاربة يوم الزفاف البارت العاشر 10 بقلم سمسمه سيد
رواية هاربة يوم الزفاف الفصل العاشر 10
وضعت يدها علي ثغرها بصدمه وهي تتراجع للخلف بخوف مما علمت هل ستفقد جنينها حقاً!؟ وان فقدته هل ستسمح بفقدان حبيبها وزوجها ايضا؟ ماذا تفعل ؟ انتقلت يدها لتضعها علي رأسها وهي تشعر بالعجز الشديد ، لاتستطيع التفكير ، تشعر وكأن عقلها قد توقف عن العمل افاقت علي صوت تلك البغيضه المردده : _شكلك اكده مستغنيه كمان عن چوزك همت لتذهب لتوقفه قوت سريعا مردده : _وانا ايه يضمنلي انك متأذيهوش لما امشي! اردفت قدرية بجبروت : _اني هجوزه بت خيتي ، اكيد مش هرملها ، جولتي ايه !؟ هزت قوت رأسها بالنفي مردده بقوة مصطنعه : _ده مش ضمان قدرية ببرود : _جولي عاوزه ايه ؟ قوت : _لما امشي من هنا هبعتلك ناس تجيبك عندي وساعتها هقولك عاوزه ايه منك مقابل اني افضل بعيد عنه اردفت قدرية قائله : _وايه يضمنك اني مجتلوش لما تهملي الدار دلوجتي!؟ ابتسمت قوت بتهكم مردده : _انتي اذكي من انك تقتليه من غير ماتكون املاكوا في ايدك قدريه بهدوء : _موافجه قوت : _وانا كمان موافقه ، وخلي بالك خلي الحراس عينيهم عليكي فااحسلك متلعبيش بديلك والا ساعتها عليا وعلي اعدائي بعد مرور بعض الوقت .. علم قسور بهروب قوت ، كان يجلس في مكتبه لايستطيع تصديق ماحدث او تلك الرسالة التي تركتها له باانها لاتحبه وهربت لتتزوج بااخر ، دلفت قدرية لتنظر اليه ... اما عنه فكان يجلس ينظر امامه ببرود وهدوء مريب لتردف قدرية بسخط : _علي اخر الزمن كبير العيله وكبير الصعيد مرته تهمله وتهرب اكده يوم فراحهم ! لم تتغير نظرته او ثباته لتتابع قائله : _جولتلك ياولدي بت البندر دي مهياش صالحه ليك ، هملت بت خيتي عشان بت البندر واديها هملتك ومشيت وتلاجيها هربت مع عشيجها ال اا قاطعها وهو يهب واقفا ناظرا اليها بنظره ارعبتها تمنت ام تنشق الارض وتبتلعها اردف بغضب جحيمي : _مرت ابويا ملكيش صالح بيها عاد قاطعهم دخول احد الحرس مهرولين مردد : _لجناها ياقسور بيه اسودت عيناه بغضب دفين ليردف بما صدم الجميع : _اجتلوها اما في الجهه الاخري ... كانت تركض ودموعها تنهمر بغزاره حتي استمعت الي اصوات الحراسه القريبه منها ، ولم تنتبه لتلك الصخره لتقع بعد ان اصطدمت بها ... صرخت بالم ، ليس الم اصطدام قدمها فقط ولكن الم فقدان ابنها الذي في احشائها ولم يري النور قط .. شعرت بذلك السائل يتدفق من بين قدميها ، بكت بقهر ، لتتعالي اصوات دقات قلبها حتي كادت تقسم ان البعيد عنها استمع لهذه الاصوات شعرت بيد احدهم توضع علي انفها بتلك القطعه المبلله لتسقط بعدها مغشيا عليها ... بعد مرور يومين .... فتحت عيناها لتنظر حولها بتفحص وترقب ومن ثم انتفضت جالسه تنظر حولها بذعر ... لاتعلم اين هي او ماذا حدث ... وضعت يدها علي رأسها بتعب وارهاق ارتسموا علي معالم وجهها .... تشعر بآلم حاد في رأسها ، لتنزل يدها وتنظر بااهتمام نحو باب الغرفه الذي فُتح هبت واقفه ماان علمت شخصية الواقف لتركض اليه ومن ثم قامت بااحتضانه بقوه واخذت تبكي ربت علي ظهرها وحاول تهدئتها ، ابتعدت ناظره اليه بعيناها الحمرتان من كثرة البكاء مردده : _رائد انا محتجالك اوي ، قلبي واجعني اووي يارائد انا اا قاطعها مردد وهو يمحو تلك الدموع المتساقطه من عيناها : _هوووش اهدي وخدي نفس ممكن! اخذت نفس عميق ومن ثم زفرته ليجذبها من يدها متجها بها نحو تلك الاريكة الموضوعه ومن ثم قام بااجلاسها ليجثو امامها علي قدميه مرددا : _ممكن تحكيلي بقي ايه اللي حصل !! بدأت قوت في قص كل ماحدث وبعد ان انتهت وضعت يدها علي بطنها ناظره اليه بترجي ان يخبرها انها لم تفقد طفلها ، ليخفض رأسه بااسي وحزن لتبكي قوت بقوة وقهر ام فقدت ابنها قبل رؤيته ، وزوجها التي احبته ، بكت وبكت حتي كادت تنقطع انفاسها ، شعرت بضيق في وتيرة انفاسها وثقل في قلبها وذراعها الايسر ، لتصع يدها علي قلبها بآلم ، ارتعب رائد ليردف بتوجس : _قوت اهدي ، في ايه مالك ، متقلقنيش عليكي كانت تستمع لصوته المحادث لها بتشويش حتي شعرت بدوار حاد ، ومن ثم تلك الغيمه التي سحبتها لترحب بها فاقده للوعي بعدها .... بعد مرور بعض الوقت في المستشفي .... كان رائد يقف امام الغرفه التي توجد بها قوت ينتظر خروج الطبيب وماهي سوي بضغت دقائق حتي خرج الطبيب ..... اقترب رائد منه ليردف قائلا : _مالها يادكتور! الدكتور بعمليه : _ذبحه صدرية وو
يتبع الفصل الحادي عشر 11 اضغط هنا