Ads by Google X

رواية أنت حلمي الفصل الحادي عشر 11 - صباح سامي

الصفحة الرئيسية

رواية أنت حلمي البارت الحادي عشر 11 بقلم صباح سامي

رواية أنت حلمي الفصل الحادي عشر 11

حنان : قومي يحياة ، قومي ياينتي عشان شغلك .
حياة : حمزة لاا ارجوك ، متموتنيش نا بحبك ، ابني لا .
حنان : يوة بسم الله الرحمن الرحيم ما تقومي ياحياة.
حياة : ماما ، احنا فبيتنا ازاي .
حنان : انتي اتعبطتي ولا ايه .
حياة : احنا ف بيتنا! طب و حمزة و ابني و كريم ! و الفندق و الحادثه .
حنان : ف اي يحياة شكلك انبارح لما جيتي من الشغل كنتي تعبانه ولا حاجه عشان كدا حلمتي حلم وحش .
حياة : لا انا مش مجنونه و بعدين بدأت تستوعب و عشان اهلها ميلاحظوش .
قامت حياة غسلت وشها .
حنان : الراجل عاوز الايجار يا حياة ي اما هيمشينا برا. 
حياة : ايوا ما هو دا حصل. ، و بعدين هتقوليلي تعالي نقعد عند ميرفت هانم .
حنان باستغراب : مانا قولتلك كدا قبل كدا ونتي رفضتي .
حياة : بس لا انا هصلح كل حاجه .
حنان باستغراب : مالك يابنتي انتي اجنيتي  .
حياة طلعت تجري علي الشغل ، فضلت مستنيه قدوم حمزة عشان تتاكد انها صح ، اول ما دخل قلبها دق جامد  .
حمزة دخل المحل : نقيلي اغلي برفان هنا فالمحل .
حياة : وطبعا هتقولي خدي هديه ليكي .
حمزة : اي العبط دا ، ف بنت محترمه تقول كدا .
حياة استغربت و اتحرجت  : انا اسفه بس انا ، انا حلمت بيك انبارح .
حمزة : انتي مجنونه ، انتي مين .
حياة : مش مهم انا مين ، ممكن نقعد شوية .
حمزة : واقعد مع واحدة معرفهاش ليه ؛ !! .
حياة لاحظت ان حمزة جد شوية و محترم غير الحلم و بعدين رجعت تقول : هتقابلني ساعه ف كافيه ! و هحكيلك حاجات كتير عنك ، هستناك سواء صدقتني او لا  بس نا عرفاك و حلمت بيك .
حمزة باستغراب : مش هاجي .
حياة : هتيجي و هستناك بكرة الساعه 7. 
**********
جه تاني يوم حياة قاعدة ف الكافيه بتبص علي الساعه بتعتها  الساعه جيت 7 وخمسه و حمزة لسه مجاش. 
حمزة دخل الكافيه بهيبته ، حياة قلبها بيدق. .
حياة : كنت متأكدة انك هتيجي .
حمزة ساكت ...
حياة : انا اعرفك يحمزة ، انا حلمت بيك من قبل ما اشوفك ، بس كنت شخصيه وحشه ، كان ف حياتك بنت اسمها زينب ، و كنت السبب ف قتلها ، ليك ابن عم كمان اسمه كريم ، و اتجوزنا انا وانت من وراهم شهر كامل .
حمزة بضحك : عاوزاني بقي اصدق كل دا ما ممكن جمعتي معلومات عني ، و بعدين زينب دي بنت كنا بنحب بعض و سبنا بعض وهي عايشه عادي ؛! .
حياة باستغراب : حلمي كان مختلف .
و بعدين رجعت تكلم بسرعه : اختك !؛! 
حمزة : مالها. .
حياة : اختك يا حمزة ف واحد تعرفو اسمه هيثم بيحاول يضحك عليها يبقي اخو زينب ، الحقها قبل ما يضحك عليها ، المفروض انه بيحاول يجر رجليها عشان تجوزو عرفي عشان مش معاه فلوس يتقدم .
حمزة بعصبيه : وانتي عاوزاني اصدقك و اي البتقوليه علي اختي دا ، انا همشي قبل ما ارتكب جريمه فيكي  ، و جاي بيدور و يمشي .
حياة بصوت عالي : ميرفت متبقاش والدتك صح .
حمزة وقف وقرب : عرفتي منين .
حياة : صدقني يحمزة انا مش كدابه ، ف حاجات مختلفه عن الحلم اة بس انا ربنا باعتني ليك عشان تغير كل حاجه و بعدين هبعد .
حمزة بدأ يقعد : اقدر اوصل لهيثم ازاي ..
حياة : ليلي المفروض هتروحلو بكرة ف الشقه العاوز يجوزها فيها ، ارجوك متأذيهاش ، انا هروح معاك و هوريك المكان و تبعدو عنها و تنقذها .
حمزة بعصبيه : هحاول اصدق ..
********
جه تاني يوم .
حياة : الو يحمزة تعالي ف .... انا واقفه ف الشارع مستنياك .
حمزة جه و بعدين وقف مع حياة ربع ساعه بيتكلمو و مستنين قدوم ليلي .
حمزة بدأ يبص لحياة و سرح فيها ..
حياة بضحكه جميله : مالك .
حمزة : مش عارف .
و بعدين حياة لاحظت ليلي جت و طالعه .
حياة : يلا نطلع وراها .
حمزة مش قادر يمسك اعصابه ..
حياة قربت و مسكت ايدو : انا معاك كل حاجه هتتحل ، صدقني .
حمزة بهدوء : تمام. 
و بدأو يطلعو وراها لحد ما هيثم فتح الباب و دخلها و قفلو .
هيثم : يلا امضي بقي .
ليلي بعياط : مش عاوزة اعمل كدا .
و لقيت الباب هبد هبد .
هيثم فتح الباب و اول ما فتحه ، حمزة اتهجم عليه بالضرب و قال ل ليلي : انزلي انتي يا ليلي .
ليلي بعياط نزلت مع حياة .
حياة : متقلقيش ، ربنا انقذك .
و بعدين حياة لقيت هيثم نازل يجري .
حياة طلعت تجري فوق ، لقيت حمزة غرقان بدمه .
حياة : حمزززةةة 
يتبع الفصل الثاني عشر والأخير اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent