رواية رغبة منتقم البارت الحادي عشر 11 بقلم دودو محمد
رواية رغبة منتقم الفصل الحادي عشر 11
بالمشفى
دلف محروس الغرفه الخاصه بوالدته ورقد على ركبتيه وامسك يدها وقال بدموع مزيفه
-ألف سلامه عليكى يا اما انشالله انا وانتى لأ سامحينى يا اما مكنتش أعرف أنك تعبانه اوى كده أنا غبى أنا حمار
نظرت له بدموع وربت على يده وقالت
عفاف :- اهدا يا أبنى أنا كويسه يا حبيبى متقلقش
ردت عليها بتهكم وقالت
بتول :- وانتى يدخل عليكى الشويتين اللى أبنك بيعملهم دول ده أنانى مش بيحب الا نفسه شوفى مجيته دى وراها أيه أكيد وراها مصيبه شبه وشه
نظر لها بغضب وقال
محروس :- بت أنتى حطى لسانك جوه بؤقك لاقطعهولك
نظرت له بكره وقالت
بتول :- لأ خوفتنى اوى الصراحه يا أبنى أنت ليه مش عايز تقتنع أنك نوع بس فى البطاقه وانك على الحقيقه أحنا أرجل منك بكتير
نهض وأتجه إليها بغضب وصفعها على وجينتها بشده
نظرت له بغضب وقالت
بتول :- مش بقولك أنك نوع بس فى البطاقه واخرك تمد أيديك علينا علشان تثبت رجولتك
نظرت له بحزن وقالت
عفاف :- ليه بس كده يا محروس
نظر لها بغضب ثم نظر إلى والدته وقال
محروس :- مش شايفه طولت لسانها
أبتسمت بتهكم وقالت
بتول :- أيه الكلام بيوجعك معتقدش يعنى أنت اصلا معندكش دم بارد أنت أيه جابك مش خلاص أخد نصيبك من الشقه غور بقى وسيبنا فى حالنا بنكرهك يا محروس وجودك معانا فى نفس المكان بيخنقنا
نظرت لها بضيق وقالت
عفاف :- كفايه بقى يا بنتى نازله فى أخوكى اهانه من ساعة ما دخل
حدقت بها بصدمه وقالت بغضب
بتول :- بدافعى عنه !! لسه يا ماما بدافعى عنه بعد اللى حصل فينا بسببه
نظر لها بأستفزاز وقال
محروس :- موتى بغيظك طول عمرك بتغيرى منى علشان امك بتحبنى اكتر منكم انتوا يا بنات
نظرت له بغضب وقالت
بتول :- والله وانت بقى مفكر كده هنسيب امنا لوحدها ونزعل بعينك يا محروس وايا كان اللى انت جاى علشانه وبتعمل ده كله ليه مش هيحصل وعيونا مفتحه عليك ورينى بقى هتوصل لهدفك اللى شبه وشك ده ازاى ونظرت له بأحتقار وخرجت من الغرفه
حرك يده على رأسه ثم نظر إلى والدته وقال بضيق مزيف
محروس :- شايفه بناتك يا اما مش طيقانى ازاى وانا اللى كنت جاى وبقول اقف جنبكم علشان انا رجلكم أنا مش عارف بناتك بيكرهونى كده ليه مع أن انا بحبهم والله وجلس بجوارها ووضع رأسه على صدرها وظل يبكى بتمثيل
ربت على كتفه بحنو وقالت
عفاف :- معلش يا حبيبى متزعلش من اخواتك البنات هما بيحبوك بس واخدين على خاطرهم منك شويه وهما قلبهم أبيض بينسوا الزعل بسرعه استحملهم علشان خاطر أمك يا حبيبى
قبل يدها وقال
محروس :- حاضر يا أما علشان خاطر عيونك أنتى هستحملهم
قبلت رأسه وقالت
عفاف :- ربنا يبارك ليا فيكم يا حبيبى ..
.................................................................
خرجت بتول من الغرفه وركضت بعيد حتى لا تراها قمر وجلست على الأرض وظلت تبكى وفى ذلك الوقت شعرت بيد على كتفها وصوت ريان يتسأل بقلق قائلا
-بتول مالك بتعيطى ليه
أزاحت عبراتها سريعا ونهضت وابتسمت له بتوتر وقالت
بتول :- ها ا ا انا كويسه اهو مافيش حاجه
نظر لها بعدم تصديق وقال
ريان :- كدابه يا بتول أنتى كنتى بتعيطى دلوقتى أوعى تكونى زعلانه من موضوع اسيل أنا خلاص أتصرفت والموضوع خلص والله
ردت عليه سريعآ وقالت
بتول :- لالالا أنا مش زعلانه علشان كده أنا واثقه فيك ب ب بس يعنى قلقانه على ماما شويه
تنهد بضيق وقال
ريان :- خضتيني عليكى يا بتول أنا قولت زعلانه منى ولا حاجه ثم تنهد مره أخرى وقال
-أطمنى يا حبيبتى أن شاءالله هتعمل العمليه وتبقى كويسه
أبتسمت له بحزن وقالت
بتول :- أن شاءالله تعالى يلا نروح عند قمر وأيوب وأستدارت حتى تتحرك
حدق بها بصدمه وهدر بغضب قائلا
ريان :- بتول مين مد أيده عليكى
نظرت له بتوتر وقالت
بتول :- ها م م محدش مد أيده عليا يا ريان
وضع يده على وجينتها وقال بغضب
ريان :- اومال ده ااااايه حد مد أيده عليكى وضربك بالقلم يا بتول قوليلى مين وانا أقسم بالله أمحيه من على وش الأرض وهدر بها بغضب وقال
-انطقى مين مد أيده عليكى
انتفضت من مكانها و نظرت له بدموع وقالت
بتول :- م م محروس أخويا
صر على أسنانه بغضب وقال
ريان :- فين زفت الطين ده
نظرت له بتوتر وقالت
بتول :- ع ع عند ماما فى اوضتها
تحرك والشرار يتطاير من عينه وأتجه إلى الغرفه
ركضت خلفه وأمسكت يده بترجى وقالت
بتول :- علشان خاطرى بلاش بترجاك يا ريان ده مهما كان أخويا ولو حصل حاجه قصاد ماما هتزعل وتتعب لانها متعلقه بمحروس اخويا اوى
وقف مكانه وركل الحائط بقدمه وقال بغضب
ريان :- الغبى الحيوان انا هكسره أيده اللى مدها عليكى دى
نظرت له بترجى وقالت
بتول :- علشان خاطرى اهدا يا ريان لو بتحبنى بجد اهدا
نظر لها بحب وقال
ريان :- بحبك والله العظيم بحبك وطول ما أنا عايش فى الدنيا هعيش علشان احميكى من الدنيا بحالها حتى أقرب الناس ليكى
أبتسمت له بحب وقالت
بتول :- وانا مش عايزه حاجه من الدنيا غير كده تفضل جنبى و تحميني
تنهد بحب وقال
ريان :- أوعدك يا بتول هفضل جمبك و احميكي
نظرت له وقالت
بتول :- وانا واثقه فيك يلا بينا نروح عند قمر وأيوب لحد ما محروس يمشى نبقى ندخلها أحنا نقعد معاها
أبتسم لها وقال
ريان :- ماشى يلا أمشى وتحركوا الاثنين وذهبوا عند قمر وجلسوا على المقاعد الخاصه بالمشفى ينتظروا خروج محروس من الغرفه
.................................................................
جاء يوم أجراء العمليه الجراحيه الخاصه بعفاف ودخلت غرفة العمليات بعد أن ودعت الجميع تحت دموع قمر وبتول وبوجود ايوب وريان ومحروس ومروان
جلسوا الاختان بالأرض وظلوا يبكوا بقلق بالغ على والدتهم أقترب مروان من قمر وربت على كتفها دفعت يده بعيد عنها قائله بغضب
قمر :- لو سمحت قولتلك مليون مره متلمسنيش أقترب منهم أيوب وقال بتساؤل
-فيه أيه
أجابه بعدم أهتمام وقال
مروان :- مافيش ده مو
تدخلت بالكلام وقالت بغضب
قمر :- لأ فيه مليون مره أقوله ميلمسنيش وهو مصمم كل شويه يمد أيده عليا
أغلق عينه بغضب وقال
أيوب :- تعالى معايا يا مروان عايزك
زفر بضيق وذهب معه
واقفوا بمكان بعيد ونظر له بغضب وقال بضيق
أيوب :- مش هتبطل شغل الوسا** اللى فيك ده يا مروان يعنى شايف البنت هتموت على أمها ومش سيبها
رد عليه بغضب وقال
مروان :- بقولك ايه متعملش عليا واصى واحده ولاقيتها بتعيط وبواسيها غلط فى أيه أنا
رد عليه بتهكم وقال
أيوب :- المشكله ان انا حفظك اكتر من نفسك يا مروان وأعمل حسابك دى أخر مره هحذرك فيها أبعد عن قمر يا مروان وملكش دعوه بيها انا لحد دلوقتى عامل حساب الصداقه اللى ما بينا ومش عايز ازعلك بس خد بالك بقى علشان صبرى بدأ ينفذ وتركه وعاد مره أخرى عند قمر
نظر له بغضب وقال بشر
مروان :- فات كتير ومش متبقى الا القليل يا أيوب والشاطر اللى يضحك فى الاخر وعاد مره أخرى عندهم
تكلم محروس بنبره مستفزه وقال
-واحنا هنفضل واقفين كده لحد ما تخرج من جوه أنا هروح أشرب سيجاره و كوباية شاى بره حد عايز حاجه اجبها معايا
الجميع نظر له بأشمئزاز ولم يجيبوا عليه ثم خرج وتركهم
بصقت على الأرض بغضب وقالت
بتول :- بنى أدم واطى وجبان ومعندهوش دم
نظرت لها وقالت من بين دموعها
قمر :- سيبك منه يا بتول متشغليش بالك بيه
نظر مروان إلى قمر نظره شهوانيه وهرول إلى الخارج
زفر بضيق وقال بنبرة مختنقه
مروان :- ممكن بقى كفايه عياط وتهدى أنا مقدر خوفك وقلقك على أمك بس أنتى كده ممكن يحصلك حاجه يا بتول وأخذ قارورة الماء وقال
-خدى أشربى شوية ميه وأهدى علشان خاطرى
أخذت منه الماء وأرتشفت منها عدة رشفات وأعطتها لقمر ونظرة له بعينين منتفختين من كثرة البكاء وقالت
بتول :- أنا مش قادره أتخيل أن ماما جوه بتعمل عمليه وبتتألم وأنا قاعده هنا مش فى أيدى حاجه أعملها ليها ياريت كنت أقدر أشيل عنها الألم ده مكنتش سيبتها لحظه واحده تتألم
تكلم بنبرة حنونه وقال
ريان :- يا بتول ربنا ليه حكمه فى كده وأحنا لازم نصبر على قضاء الله بإذن الله أمك هتعمل العمليه وهتبقى كويسه وأحسن من الاول كمان بس أدعلها انت أحسن من دموعك دى اللى مش بتوقف ثانيه واحده
أومأت برأسها بالموافقه وقالت
بتول :- حاضر هسكت أهو بس ممكن أطلب منك طلب
رد عليها سريعآ وقال
ريان :- أه طبعا قولى
ردت عليه قائله
بتول :- عايزه مصحف أقرى فيه لحد ما ماما تخرج من جوه
أبتسم لها وقال
ريان :- من عيونى دقايق ويكون عندك وهرول إلى الخارج
نظر أيوب إلى قمر وقال
-وأنتى يا قمر مش محتاجه حاجه
أجابته من بين شهقاتها وقالت
قمر :- عايزه ماما تخرج بالسلامه وتخدنا فى حضنها وتحسسنا بالأمان والطمأنينة زى ما متعوده
أبتسم لها وقال بنبرة مطمئنه
أيوب :- هتخرج أن شاءالله وهتبقى أحسن من الاول بس قولى يارب وهو قادر على كل شيء
ردت عليه بدموع وقالت
قمر :- يارب يارب يارب أحنا ملناش غيرك
وفى ذلك الوقت جاء ريان وقال
-خدى المصحف أهو يا بتول وانتى يا قمر جبتلك واحد علشان تقروا فيه
أخذوا المصحف من ريان وأبتسمت له وقالت بحب
بتول :- شكرا يا ريان
أبتسم لها وقال
ريان :- اقروا فيه لحد ما امك تخرج من العمليات بالسلامه ونظر إلى أيوب وقال
-ايوب فيه موضوع مهم عايزك فيه
نظر له بأستغراب وقال
أيوب :- قول فيه أيه يا ريان
تكلم سريعا وقال
ريان :- تعالى بعيد علشان البنات تعرف تقرأه فى المصحف براحتها
أومأ برأسه بالموافقه قائلا
أيوب :- ماشى يلا بينا وذهبوا الإثنان إلى مكان بعيد
نظرت لشقيقتها بأستغراب وقالت
بتول :- يا ترى ريان عايز أيوب فى أيه معقول يكون فيه مشكله مع أمه بسببى
تنهدت بضيق وقالت بدموع
قمر :- مش وقته يا بتول أقرى فى المصحف وانتى ساكته
أومأت رأسها بقلق وقالت
بتول :- ماشى وفتحت كتاب الله الشريف وبدأت تقرأ به
................................................................
مرت الساعات عليهم كالدهر فى توتر وخوف شديد محاوله من ايوب وريان التخفيف عليهم ولكن شعور الفقدان يرهبهم وبعد ساعات طويل خرج الطبيب من غرفة العمليات والجميع هرول إليه تكلمت بكلمات متقطعه قائله
قمر :- طمنى يا دكتور بالله عليك امى عامله ايه دلوقتى
أبتسم لها وقال بنبرة مطمئنه
-والدتك الحمدالله زى الفل والعمليه نجحت بنسبة كبيرة جدا وهى حاليا فى غرفة الإفاقه وبعد كده هتدخل العنايه المركزه تمانيه وأربعين ساعه اللى هما ساعات الخطر وان شاءالله مجرد ما يمر الوقت ده وتبقى كل حاجه بخير هنبدأ نتابع معاها خطة العلاج ما بعد الجراحه
أبتسمت له بدموع وقالت
بتول :- شكرا يا دكتور ربنا يكرمك ويجبرك يارب أنا مش عارفه أقولك ايه بجد
أبتسم لها وقال
-متقوليش حاجه ده شغلى أنا معملتش حاجه أكتر من كده حمدالله على سلامه الحاجه عن أذنكم وتركهم وغادر المكان
نظرت إلى أيوب بسعاده وقالت
قمر :- اخيرا ماما عملت العمليه ونجحت يا أيوب أخيرا الكابوس ده انزاح من على قلوبنا
أبتسم لها بسعاده وقال
أيوب :- حمدالله على سلامتها ربنا يتمم شفائها على خير يارب
أبتسم لها بحب وقال
ريان :- مبروك نجاح العمليه يا بتول
ردت عليه بسعاده وقالت
بتول :- الله يبارك فيك يا ريان أنا حاسه نفسى بحلم
أقترب مروان من قمر وقال
-حمدالله على سلامة ماما
أبتسمت له بضيق وقالت بأقتضاب
قمر :- شكرا
نظر له بغضب وزفر بضيق وقال
أيوب :- تعالوا نستنوها هناك عند العنايه المركزه
أومأوا رأسهم بالموافقه وذهبوا إلى الطابق العلوى المتواجد به غرفة العنايه المركزه وأنتظروا وصول عفاف
...............................................................
مرت الايام وخرجت عفاف من المشفى بعد أن تم شفائها وذهبت بالشقه الخاصه بأيوب بعد أن أصر عليهم بالعيش بهذه الشقه وأنتقل هو بالعيش بالفيلا الخاصه بخالته رشا
دلفت قمر الغرفه الخاصه بأيوب ونظرت إلى صورته المتعلقه بالحائط وأرتسمت بسمه على ثغرها وأفاقت على صوت شقيقتها تقول لها
بتول :- سيدى يا سيدى شكل الحب ولع فى الدره يا سعديه
تنحنحت وجلست على السرير وقالت بتلعثم
قمر :- ا ا انتى ق ق قصدك ايه
جلست بجوارها وقالت
بتول :- الحب بان عليك يا جميل مين يصدق بس أنك تحبى أيوب بعد الخوف اللى كنتى خايفه منه
ردت عليها بتوتر وقالت
قمر :- ا ا احب أيوب ا ا ايه الجنان اللى أنتى بتقوليه ده لاء طبعا ح ح حب أيه بس هو فعلا طلع جدع ووقف جنبنا ومسبناش لحظه واحده وكمان قعدنا فى شقته وطلع غير ما كنا مفكرين ب ب بس مش لدرجة أن أحبه
نظرت لها نظره مطوله ثم قالت
بتول :- يا بنتى أنتى مش شايفه لمعة عينك لما بتتكلمى عنه ده الحب هينط من عينك نط ثم تنهدت وقالت
-الحب عمره ما كان عيب يا قمر وهو كمان شكله بيحبك انتى مبتشوفيش نظرته ليكى بتبقى عامله أزاى سيبى قلبك يا قمر الحب حلو اوى أحلى حاجه فى الدنيا دى بحالها بتحسى نفسك طايره فى السما من كتر السعاده اللى بتحسى بيها وانتى جنب اللى بتحبيه الحب بيخليكى مسامحه حتى عدوك بيخليكى شايفه الدنيا كلها ألوان يخليكى تحبى كل حاجه حتى نفسك
أبتسمت لها وقالت بسعاده
قمر :- سيدى يا سيدى بركاتك يا سى ريان خليت البت شاعره يا بت أجمدى ومتبقيش سايحه على نفسك كده
أبتسمت لها وقالت
بتول :- بحبه اوى يا قمر وحبيته أكتر فى الفتره الاخيره دى لما وقف جنبنا فى تعب ماما وأتقرب لينا أكتر مفهوش غلطه
ردت عليها بحب وقالت
قمر :- ربنا يسعدكم يا حبيبتى يارب
تنهدت بحزن وقالت
بتول :- قولى ربنا يهدى امه علينا وتوافق على جوازنا بدل ما هى رأسها والف سيف انها تجوزه بنت خالته دى
أبتسمت لها وقالت
قمر :- ربنا يهديها عليكم يا حبيبتى
وفى ذلك الوقت أعلن هاتف بتول عن وجود أتصال نظرة به وأبتسمت وقالت
-ده ريان هروح أكلمه فى البلكونه وهرولت إلى الخارج
نظرت إلى صورة أيوب مره أخرى وابتسمت بحب ووضعت يدها على قلبها وقالت بحب
قمر :- معقول يكون كلام بتول صح ثم اردفت حديثها وقالت بأستغراب
-ايه اللى أنتى بتقوليه ده بلاش هبل وعبط وفى ذلك الوقت أعلن هاتفها عن وجود أتصال نظرت به بأستغراب وأبتلعت ريقها بتوتر وضغطت على زر الاجابه وقالت بتوتر
-ا ا السلام عليكم
رد عليها بحب وقال
ايوب :- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامله ايه يا قمر
ردت عليه بتلعثم وقالت
قمر :- ا ا الحمدالله
رد عليها بتساؤل وقال
ايوب :- وماما عامله ايه النهارده
ردت عليه بسعاده وقالت
قمر :- الحمدالله النهارده احسن والاسبوع الجاى هنبدأ العلاج الطبيعى
تنهد بحب وقال
أيوب :- أن شاءالله على خير
تكلمت بتوتر وقالت
قمر :- ا ا ايوب ك ك كنت عايزه أسألك سؤال
رد عليها بنبرة هادئه وقال
أيوب :- أسألى يا قمر
ردت عليه بتلعثم وقالت
قمر :- ه ه هو أنا هنزل الشغل أمته ك ك كل ما بقولك كده تغير الموضوع
زفر بضيق وقال
أيوب :- وانتى عايزه تنزلى الشغل ليه هو انا مقصر معاكم فى حاجه
ردت عليه سريعآ وقالت
قمر :- ل ل لأ طبعا مش مقصر بس متزعلش منى انت مش ملزوم تصرف علينا كده ضغط جامد عليك انا عايزه ارجع الشغل وانزل اشوف شغل كمان أضافى علشان نسيب ليك الشقه ونروح شقه تانيه
رد عليها بغضب وقال
أيوب :- لا ملزوم يا قمر أنتوا بقيتوا شئ اساسى فى حياتى وبحس أنكم ملزومين منى
ردت عليه بأستغراب وقالت
قمر :- ليه
تنهد وقال بعدم فهم
أيوب :- مش عارف يا قمر بس بحس أن ربنا جمعنا بالصدف دى كلها علشان حاجه معينه بس أيه هى مش عارف
صمتت لعدة ثوانى وقالت
قمر :- طيب ممكن أرجع الشغل لو سمحت أنا محتاجه أرجع الشغل ضرورى
رد عليها بضيق وقال
أيوب :- ممكن لاء بلاش تنزلى الشغل ده بالذات بصى أصبرى هشوف ليكى شغل تانى فى مكان آمن من ده
ردت عليه بعدم فهم وقالت
قمر :- ليه انا مش فاهمه حاجه يا أيوب ممكن توضح ليا كل حاجه لو سمحت
تنهد بحب وصمت لعدة ثوانى ثم قال
أيوب :- قمر أنا ب....
يتبع الفصل الثاني عشر 12 اضغط هنا