رواية حكاية سجدة البارت الثاني عشر 12 بقلم أميرة حسن
رواية حكاية سجدة الفصل الثاني عشر 12
الفصل الثانى عشر من حكاية سجدة
بقلمى : أميرة حسن
قالت بكل صوتها: وقفى العررررررررررررربيه.
وفعلا فريده وقفت العربيه بعد ما كانت هتتصدم بالعربيه الثانيه وماستنتش سجده العربيه تقف وفتحت الباب بسرعه ونزلت من العربيى وقعت بس قاومت الوجع والدموع في عينيها وكانت بتجري ورا العربيه وهي بتقول بقهر ووجع: هلاقيك يا زباله يا واطي ومش هرحمك 'حسبي الله ونعم الوكيل 'حسبي الله ونعم الوكيل فيكم .
وفضلت تكرر الجمله الاخيره لحد ما وقعت على الارض والعربيه مشيت من قدامها وفي اللحظه دي هند اتصل ب فريده ولما فريده وقفت العربيه بنهجان وقلق شافت رقم والدتها فردت عليها بسرعه :ماما هاكلمك بعدين .
هند بقلق :ايه اللي حصل انتى كويسه؟
فريده وهي بتفتح باب العربيه :انا كويسه يا ماما بس كنا هنعمل حادثه انا و سجده وفجاه لقيتها بتصرخ ونزلت من العربيه وهي واقعه في الارض دلوقتي ومش عارفه اعملها ايه .
ردت هند بسرعه: وانتى تخرجي مع البنت دي ليه؟ المهم سيبيها وتعالى.
فضلت فريده واقفه مصدومه من رد امها فقالتلها :يعني ايه بقولك وقعة على الارض و......
قاطعتها وقالتلها بزعيق: سمعت قلتلك ايه سيبيها وتعالى،، اللي قدامك دي قتلت اخوكى خليها تدوق شويه من العذاب اللي دوقتهولنا كلنا.
ردت فريده : لا لا يا ماما حرام وبعدين سليم موصيني عليها.
ردت هند من غير شفقه : قسما عظما يا فريده لو مسمعتيش كلامي لكون متبريه منك ليوم الدين .
كل ده و سجده واقعة على الارض بتنهج وتعيط في نفس الوقت وتكرر جمله حسبي الله ونعم الوكيل وذكريات الليله المشئومه بتتعاد في عقلها من تاني وفاجئة شافت فريده بتركب عربيتها وسبتها ومشت فضلت تبص عليها وزادت في العياط و شويه وقامت وهي مش عارفه تروح فين حتى معهاش فلوس المواصلات.
وصلت فريده على القصر وجسمها بيرتعش من القلق والتوتر والخوف في نفس الوقت وشافت والدتها نازله على السلم بسرعه وبتبص حوليها على سجدة وهي بتقولها :سبتيها صح؟
عيطت فريده وقالتلها :سبيني دلوقتى يا ماما انا كارهه نفسي بسببك .
قالت هند بابتسامه: تكرهي نفسك يوم ما تقفي ضد اهلك انما النهارده المفروض تنبسطي زمان اخوكى مبسوط في تربته دلوقتى .
عيطت فريده وسابتها وطلعت على اوضتها فدخل البواب وقال لهند :الكياس دي كانت موجوده في عربيه انسة فريده ردت هند بغرور: اديهم للعامله تطلعهملها فوق.
فضلت فريده قاعده في اوضتها قلقانه على سجده ويا ترى سليم هيعمل فيها ايه لما يعرف انها سابت مراته مرميه على الارض ومشت،، ضميرها انبها كتير فنزلت تاني على انها تروح تجيبها وقبل ما تفتح باب القصر لقيت سجده وصلت و واقفه قدامها منهاره فاقربت منها ولسه هتتكلم
لقت ماجدة طلعت من المطبخ وقالتلهم: جيتو يابنات؟ سليم لسه متصل بيا قلقان عليكو وانتو مبترديش عليه ليه يا فريده؟
فريده ما كانتش عارفه ترد وواقفه متوتره فردت سجده وقالت :هو هيجي امتي ؟
بصتلها فريده بقلق على انها تعرفه اللي عملته معاها فردت ماجدة :قالي ساعه وجاي .
ردت سجده :طيب انا هطلع الاوضه ارتاح لانومشينا كثير النهارده.
قالت ماجده :طب هتتغدى معانا ولا هتستني سليم ؟
ردت سجده بهدوء: معلش مليش نفسك.
وسابتهم وطلعت على فوق فسالتها ماجده: هي مالها يا فريده حصل حاجه ولا ايه ؟
اتوترت فريده وفضلت تعض في شفايفها وفجاه لقت نفسها عيطت فاقربت ماجده وطبطبت عليها وقالتلها :مالك يا حبيبتي في ايه ؟قلقتيني.
ردت فريده من بين دموعها: سليم هيزعل مني أوي يا طنط ،،بس والله ماما حلفت عليا .
قالت ماجد بتوهان: انا مش فاهمه حاجه وسليم هيزعل منك ليه؟ هي ايه الحكايه؟
حكيتلها فريده اللي حصل معاها واللي عملته مع سجده فابصتلها ماجده بغضب وقالتلها بعصبية: ليه كده يافريده ماانتى عارفه امك ،،استغفر الله العظيم يا رب،، هند دى مش هتجيبها لبر ابدا .
ردت فريده :انا خايفه أوي سجده تقول حاجه لسليم هيزعل مني أوي واللى حصل ده غصب عني والله.
ردت ماجده: انتى طيبه يا فريده متوسخيش قلبك بكلام امك دة بدل ما تنزلي تشوفيها مالها تمشي وتسيبيها افرضي كان جرالها حاجه،،،استغفر الله العظيم،،، انا هطلعلها دلوقتى وهتكلم معاها بس لو أتكرر الموضوع ده ثاني انا اللي هزعل منك مش سليم.
قعدت سجده جنب السرير على الارض ودموعها منشفتش مش عشان اللي فريدة عملته معها ،،علشان شايفت اللى انتهك عرضها واغتصبها للمره الثانيه ومقدرتش تمسكه وتقتله بأيديها فاصرخت بوجع وهي بتقول: يارب تديني القوه يارب.
كانت ماجده واقفه على باب الاوضه فاسمعتها ودخلت عندها بلهفه وصعب عليها حالها وقعدتها على الارض ودموعه اللي مغرقة وشها فاقربت عليها بخفة وقالتلها وهي بطبطب عليها: اهدى يا بنتي دي فريده دي طايشه وكلمه تجيبها وكلمه توديها معلش حقك عليا انا .
حست سجده بملمس ايد ماجدة عليها و لما بصيتلها تخيلت ان والدتها هي اللي بطبطب عليها وفجاه حضنت ماجده بكل قوتها فا اتفاجئت ماجده من حركه سجده و قلبها واجعها عليها وبدلتها الحضن وهي بتلمس على راسها وبتقولها: استهدي بالله يابنتي حرام عليكى نفسك، هتموتى من العياط كدة.
اتفاجئت ماجده لما سمعت ساجده بتقول بحرقه: تعبت أوي يا ماما ،،الدنيا دى وحشه أوي، هو انا ايه الذني اللي عملته عشان يحصلى كل ده.
ردت ماجده بحزن: اللي ربنا بيحبه بيبتليه وانتى ربنا بيحبك في احمدي ربنا يا بنتي .
فضلت سجده تعيط بقهر لحد ماقومتها ماجدة وقربتها على السرير وقالتلها :تعالى يا بنتي اغسلي وشك و استهدي بالله.
مسحت دموعها وقالتلها :انا مش ضعيفه وهاخد حقى من كل اللي ظلمني.
قلقت ماجدة وقالتلها :ايوه يا بنتي بس فريده دي عيله ومتقصدش اللي عملته معاكى.
عرفت سجده انها مشاركها حزنها عشان فريده مش اكثر فااتنهدت وقالت بدموع: عارفه يا طنط ماجده،، انا كان نفسي في حد يقف معايا ويدافع عني زي ما انتى بتدافعى عن فريده برغم انك عارفه انها غلطانه وزي ما طنط هند عارفه ان ابنها غلطان وبرده واقفه في صفه وفي كل ده ببقا انا اللي معايا الحق بس مش لاقيه حد يقف جنبي.
وبعدين حطت ايديها الاثنين على وشها وفضلت تعيط و ماجده قاعده قدامها و قلبها واجعها عليها قوي اما فريده فكانت واقفة على باب الاوضه من بره وسمعت كل كلامهم فمسحت دموعها وخبطت ودخلتلها فبصولها لما قالت بهدوء وحزن :حقك عليا ياسجده ،،انا اسفه .
مسحت سجده دموعها وقالت بهدوء :انا مش زعلانه منكم انا زعلان على نفسي والله.
ماجده ماستحملتش تشوفها كده فاقامت من قدامها وضميرها مأنبها ناحيتها ودعتلها من قلبها ربنا يريح قلبها ويسعدها ويعوضها على اي حاجه شافتها.
اما فريده فاقربت على سجده وهي في أيديها كياس الهدوم اللي اختاروها وفتحت الدولاب ورتبتهم بحب وبعدين بصت لساجدة وقالتلها: قومي خذي شاور واطلعي غيري هدومك يكون سليم وصل عشان ننزل نتعشى سوا .
هزت سجده راسها بنعم وقبل ما تدخل على الحمام مسكت فريده ايدها وقالتلها بندم :ما تزعليش مني بقا .
هزت سجده راسها بنعم تاني وبعدين فريده قالتلها بتردد: هو ...هو انتى وصلتى ازاي؟
سجده اخذت نفسها وقالت بهدوء: واحد وقف عربيته قدامي ووصلني ،،،بس كان شكله يعرفك.
استغربت فريده وقالتلها :يعرفني منين؟
ردت سجده: قالي شكل البنت اللي سابتك دي مؤذيه وانا عارف هتعامل معاها ازاي فازعقتله وقلتله ان انتى اختي و ان ده هزار بايخ بينا بس هو باين عارفك اسمه باين.
وحاولت تفتكر وفريده متلهفه تعرف لحد ما قالتلها: اه قالى اسمه اسلام متهيالي.
اتفاجئت فريده وحطت أيدها على بقها وقالت بزهول: هو كان مراقبني ولا ايه؟
سجده باستغراب: ليه !!انت تعرفيه؟
ردت فريده بغيظ: اه معرفه سودا اصل دة دكتور عندنا في الجامعه،،بس حاجه كده شبه الطاووس شايف نفسه على الفاضي ومعرفش مستقصدني ليه دة.
ابتسمت سجده على كلام فريده وقالتلها :وانتى عملتى ايه؟
ردت فريده ببراءه :ده انا غلبانه يا بنتي هو انا بعمل حاجه.
افتكرت سجده اللي فريده عملته فيها وقالت بالسخريه: طبعا ما انا عارفه.
ضحكت فريده وقالت: انا اتأسفتلك على فكره ،،ويلا ادخلي خذي شاور عشان احكيلك ده انتى هتموتى ضحك.
بعد حوالي ساعه وصل سليم للقصر وعرف ان سجده قاعده في الاوضه وقبل ما يدخل سمع صوت ضحك جوه الاوضه فخبطت ولما دخل لقا سجده وفريدة قاعدين على السرير وعمالين يضحكوا فابتسم وقال :طب وطو صوتكم لتتحسدوا .
فاأتفاجئت سجدة من وجوده وسحبت الطرحه على شعرها بخجل اما فريده فردت بضحك :اخيرا جيت دة انا عصافير بطني كسرت القفص يا شيخ .
رد سليم :طب يلا يا مفجوعه اسبقيني على تحت لحد ما اغير هدومي .
قامت فريده و قالت بمرح :تعال يا سجده نحضر الاكل سوا.
ولسه سجده هتقوم رد سليم :لا سبيها هتنزل معايا.
بصيتله فريده وبطريقه مسرحيه قالت: قال اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب.
قرب عليها ومثل انه متنرفز فاجرت فريده من قدامه وهي بتقوله: خلاص يا عم بهزر الله.
وقفلت الباب وراها فاضحك سليم وسجده عليها فبصلها وقالها: هي على طول كده تموت في التفاهمة.
ابتسمتله فقالها :عملتوا ايه النهارده؟
ردت عليه بهدوء :جبنا الهدوم .
قالها بشك: بس كده مفيش حاجه تاني؟
ردت بتوتر :حاجه زي ايه!؟
قالها :عادي بسالك ؟
ردت:لا مفيش حاجه جبنه الهدوم وجينا بس كده.
ابتسم وقالها :طيب انا عندي ليكى خبر حلو .
اتلهفت وقالتله :خير!!!!!
قالها :عصام كلمني واكد على معاد بكره.
ابتسمت وقالتله: بجد يا سليم الحمد لله' يارب نقدر نوصللهم بقا .
وبعدين قبل ما يدخل الحمام قالتله: في حاجه حصلت النهارده عايزه اقولك عليها .
كانت فريده واقفه على باب الاوضه بتسمعهم وقلبها بيدق بخوف لما سمعت جمله سجده الاخيره وهي بتدعي انها ما تقولهوش حاجه لحد ما سمعتها بتقوله :النهارده شفت الحقير الثاني اللي اغتصبني.
اتفاجئ وقالها: شوفتيه فين!؟
ردت بدموع: واحنا راكبين العربيه كانت عربيته هتخبط فينا وللاسف ملحقتهوش.
رد سليم بنرفزه: طب حتى ما خذتيش بالك من رقم عربيته؟
افتكرت سجده وقالتله :لا في الوقت ده معرفتش افكر في اي حاجه وافتكرت اللي حصل منه .
طول في نظرته لها وبعدين بتردد حاول يمسك ايدها ف اتفزعت وبعدت عنه فقالها بسرعه: انا اسف.... كنت عايز او.........
قاطعته لما قالتله بدموع: هي امل فين؟
سؤالها كأنهه حد ضربه على راسه وافتكرك كل ذكرياته مع أمل وأضايق من نفسه فاغمض عينه بقوة وقالها :سافرت.
بصيتله بتانيب ضمير ولوم ومسحت دموعها وسبته في الاوضه وطلعت.
و قبل ما تطلع كانت فريده مشيت من قدام الاوضه وهي جواها حب لسجده واستجدعتها وحست بتانيب ضمير من ناحيتها وانها سابتها في اكثر وقت كانت محتاجه فيه لحد جنبها.
ودخلت المطبخ عند ماجدة وحكيتلها ان سجده ما قالتش لسليم حاجه وفضلت تمدح فيها لحد ما نزلت هند من اوضتها وشافت سجده قدامها فبصتلها باحتقار وقربت منها وقالت: يومك قرب يا مجرمه.
بصطلها سجده بشفقه وقالت بهدوء :ربنا وحده اللي عالم مين يومه قبل التاني.
ردن هند بغل: انت بتهددينى يا بت انتى؟
اتنرفزت سجده وقالتلها بهدوء: انا مش بهددك بالعكس بدعيلك ربنا يصبر قلبك ويهديكى.
ردت هند عليها بسرعه وبزعق قالتلها: ربنا ياخدك ويريحنى من وشك.
وسابتها ونزلت على السفره وهي في قلبها كره و غل منها اما سجده فكتمت جواها ونزلت على المطبخ.
علي نهايه اليوم كانت سجده وسليم فى اوضتهم""
وسليم بيشتغل على اللاب توب اما سجده فكانت بترتب السرير عشان تنام فكان سليم بيبصلها من وقت للثاني لحد ما دخلت تحت الغطاء وهي قاعده سالته: هو احنا رايحين بكره الساعه كام؟
بص في اللاب وقالها :الصبح بدري.
أضايقت من تجاهله فغطت وشها وهي بتقوله :طيب،، تصبح على خير.
غمضت عينيها وفجاه لقيت الغلط أتشال من على وشها وشافت سليم واقف قدامها وبيقولها؛ على فكره انا مقصدتش امسك ايدك وانا عارف حدودي كويس فامكنش له داعي تفكريني بأمل لان هي مش بتفارقني اصلا .
قامت قعدت قدامه وقالتله بهدوء: انا وانت عارفين حدودنا كويس أوي ومفيش داعي للعصبيه بتاعتك دي.
رد بنرفزه: امال سؤالك علي امل ونظرتك ليا دول كانوا ايه.
اخذت نفس وقالتله: سليم انت عطيت وعد لأمل وهي حاليا مستنياك تطلقني او تخلص مساعدتك ليا عشان ترجعلها وانا كل ما اشوفك بحط الوعد ده قدامي و..
قاطعها وقالها وهو باصص في عينيها :وتحطيه قدامك ليه هو انتى اللي عطيتى الوعد لأمل ولا انا ولا لتكوني خايفه بقا لتحبني .
بصيتله بزهول ووشها احمر من الخجل والغضب في نفس الوقت فاقامت من مكانها وهى بتبص في عينيه جامد وبتقوله: كلامك ليا ده بيتخطى الحدود ومعلومة ليك انا عمري ما هحب ولا هاخذ ولا هبص لحاجه مش بتاعتي ولا ليا فيها نصيب.
طول في نظرته لها وقالها وهو قريب منها وقال: محدش يعرف نصيبه فين؟
قالتله: احنا لسه في اول الطريق لو هتبتديها معايا كده يبقى بلاها أحسن.
قرب منها اكثر وقالها :والله انا مش تحت امرك وقت ما تحبي اني اساعدك تلاقيني ووقت ما تحبيش انى أسعدك تقوليلي بلاها،، انا بساعدك عشان انا عايز كده مش عشانك.
زعقت فيه وقالتله: مالك يا سليم في ايه؟لا بجد مالك؟ مكنش ده كلامك في الاول،، كل ده عشان سالتك عن امل.
قرب اكثر وهو بيقولها بنرفزه :ده مكنش سؤال عادي انتى بتساليني عنها كانك بتقوليلي الزم حدودك انا مش ليك.
رديت بزعيق: لانه انا فعلا مش ليك .
قاطعها ومسك ايديها بقوة وقربها له اكثر وقالها وهو باصص في عينيها: لا انتى ليا لوحدي يا سجده سمعتى.
طولت في نظرتها له وهو مركز في عنيها اكثر لحد ما زقته بأديها بقوة وهي بتقوله بنرفزه: لا انت مش طبيعي.
وسابته و دخلت الحمام وهو واقف مصدوم من اللي حصل ومتضايق من نفسه وفضل يسال نفسه هو انا ليه عملت كده؟ ويا ترى انا متعصب منها هي ولا متعصب من نفسي؟ غمض عينه بقوة وفضل يحرك ايده في شعره ورايح جاي في الاوضه عشان يهدي اعصابه،،، لحد ما قلق على سجده كل ده ما طلعتش من الحمام قرب وخبط بهدوء وقالها: انتى هتنامي عندك ولا ايه؟
ردت وهي قاعده على البانيو بغيظ :خليك في حالك ملكش دعوه بيا.
قالها بنرفزه: ده لعب عيال اللي بتعمليه ده على فكره.
قالتله بغيظ: واللي انت بتعمله ده تسميه ايه !روح شوف انت شارب ايه ولما ترجع سليم اللي انا اعرفه هبقا أطلع .
قالها :وانتى تعرفي ايه عن سليم اصلا؟ اطلع يا سجده وبطلي شغل الاطفال ده .
ردت بغيظ: اعرف ان سليم جدع و لما بيغلط بيعتذر مش بيتعصب وبيقول كلام ملهوش لازمه.
اخذ نفسه و اتحكم في اعصابه وقالها: طب انا اسف اطلعي بقا.
ردت بمشاكسه: لا مش من قلبك.
ابتسم وقالها: عرفتى بقا ان دة شغل اطفال ،،،على العموم خليكى جوه على الاقل هنام على السرير براحتي.
قامت فتحت الباب بغيظ وقالتله :على فكره دي قله ذوق.
ضحك على شكلها الطفولي والغيظ اللي باين على وشها فاقرب منها وقالها: انا اسف،،،، و يلا روحي نامي علشان مانتأخرش الصبح.
غمضت وعضت في شفايفها من الخجل اللي حست بيه ومشيت من قدامه ودخلت تحت البطانيه وهو فضل واقف مبتسم وبعد شويه نام على الكنبة.
ثاني يوم فاق سليم وسجده من نومهم قبل الكل ومشيو من القصر وبعد فترة وصلوا على المكان اللي عصام قالهم عليه وهناك شافت سجده حسام وهو بيستلم البضاعه من عصام و لما اخ منه البضاعه راقبه سليم بعربيته وفضلوا ماشيين وراهم لحد ما وصلوا لفندق كبير ركن سليم عربيته بعيد عن عربيات سليم وشافه لما نزل ودخل الفندق ودخلوا وراه من غير مايحس وسليم حجز غرفه في الفندق عشان مايتشكش في امرهم وقدروا يعرفوا رقم اوضه حسام من الموظف ولما طلعو خبطو على الباب وفتحلهم حسام اللي اتصدم لما شاف سجده قدامه وقالها بذهول: انتى ايه اللي جابك هنا!؟
يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا