رواية عاشقان الروح البارت الثالث عشر 13 بقلم يمنى الباسل
رواية عاشقان الروح الفصل الثالث عشر 13
حدث سيهوى بروح عدى الجارحى
فى بيت عبدالحميد
مصطفى : ي حج فى عريس اتقدم لبيلا
عبدالحميد : مين دا ي بنى
مصطفى : عبدالرحمن
لتهوى الصينيه أرضا بعد ان سمعت كلام اخاها
بيلا : ومين قالك انى عايزة اتجوز ولو فكرت عمره مهيكون هو
وجرت سريعا لغرفتها تتذكر ما فعله معها وتبكى بحرقه
عبدالحميد : استنى ي بنتى فهمينى ليه مش موافقه
مصطفى : ممكن بعد اذن حضرتك أنا اكلمها
عبدالحميد : روح ي بنى بس أنا مش هغصب عليها مش هشارك فى غلط امك تانى ولا هسمحلها تلعب فى دماغها فاهم
مصطفى : حاضر ي بابا
وذهبت لغرفتها
مصطفى وهو يمسد على شعرها الاسود الطويل
مصطفى : انتى مش موافقه عشان معملته المستفزة ليكى
لم تجيبه
مصطفى : عارفه عبدالرحمن مكنش كدا بس موت خطيبته هو الى وصله لكدا أنا مش هخبى عليكى هو بقى بتاع بنات وبيعمل حاجات مخالفه كتير بس صدقينى هو محتاج فرصه فرصه وحده يطلع من المستنقع دا ومفيش غيرك انتى الى قدرتى عليه يعنى انتى الى هتساعدى عشان فهمتيه أنا بحب وعارف الواحد لما بيحب بيعمل ايه وانتى حبتيه ي بيلا متكدبيش على نفسك وجهيها وعترفى واوعى تفتكرى انى هرميكى فى النار بالعكس انتى الوحيدة الى تقدرى تطفى النار دى وبكره لما تشوف التغير الى على ايدك وصله لايه هتعرفى انى الفرصه جابت نتيجه وهتجنى ثمر تعبك معاه وانا عارف ومتأكد انى سعادتك هتبقى معاه لو مش شايف دا عمرى مكنت هاجى وافتح بابا فى الموضوع دا
بيلا بعد فتره الصمت
بيلا : يعنى هو يستاهل
مصطفى : يستاهل ي حبيبتى
ومسح لها دموعها
مصطفى بمشاكسه : والله خساره فيه الخدود دى والشعر الحرير
بيلا : ههههههههه
مصطفى : ايوة اضحكى هى دى بيلا الى اعرفها
جهزى نفسك بليل وكمان يمنى جاية عدى لسه مكلمنى
بيلا بفرحه : ايه دا بجد
مصطفى بغمزه : والفرحه دى ليمنى ولا عبدالرحمن
لتضع رأسها ارضا سريعا قبل ان ينكشف امرها امامه
مصطفى بسخريه : كل دا ومش بتحبيه
لتضربه سريعا بالمخده
بيلا بغضب مصطنع : طيب اطلع بره بقى
مصطفى : طيب اهدى خلاص طالع
بعد ان خرج
ظلت تبتسم كثيرا وتدور حول نفسها انها ستكون له لا تعلم انها تكون له الحب منذ أول مقابله لهم
مصطفى : دا انتى واقعه اوى
لترمى عليه المخده وتتخبا خلف الباب
مصطفى : بس عايزك تربيه فاهمه مهو انتى اخت مصطفى مش حد تانى
بيلا بجديه مصطنعه : طيب كلامك اوامر
بس أنا هكلم ملك واخليها تعمل كدا برده انت عارف أننا بقينا اصحاب اوى واهو نبقى فى الهوى سوء
مصطفى وهو يقبض على ملابسها
مصطفى بغضب : طيب فكرى كده اعمليها وشوفى هيجرارك ايه مش كفايا الدعوه الزفت الى كنت هاخد فيها جزا وحبس
طيب ادعى عليه هو مش أنا الى غلبان
بيلا بخوف : والله ما يحصل غير الى تأمر بيه يا باشا هو أنا اقدر دا أنا انفذ تعليماتك بالحرف انت أول مره تعرفنى ي كبير
مصطفى : ما المصيبه انى أنا عارفك وغورى يالا أعمل النسكافيه بدل الى دلقتيه وانا اروح اشوف الحج اطمنه عشان الى دخل الدخله دى وحده عبيطه
بيلا بفخر : الله يخليك ي برنس
مصطفى : برنس الله يكون فى عونك ي صحبى ويرحل سريعا قبل ان يفتك فيها
فى بيت شاهى
شاهى : تعرفلى عنها كل حاجه فاهم
الحارس : امرك يا هانم
شاهى : اما نشوف ست يمنى دى حوارها ايه عشان اتكتكلها كويس واشوف طريقه أقرب منها ليه أنا شوفت كل الطرق مش نافعه معاه ولا طريقه دا حتى العمل عملته وباظ مش عارفه ازاى بس قريب هوصل لطريقه تخليك زى الخاتم فى صباعى
فى قصر كريم العمرى
أية بغضب : انت بتعمل ايه
كريم : بحمر البصله عشان نتغدا
أية : بصلت ايه قصدك تحمرها دى بقيت فحم انت مش شايف لانها ايها
كريم : يعنى هى مش بتتاكل كدا
أية : لا طبعا
كريم: طيب انتى تعرفى تحمريها
أية : لا عمرى ما حمرت بصل
كريم بغضب : نعم يختى امال المكرونه والبانيه بتعمليهم ازاى
أية هى تبتلع ريقها : هقول اهو
كريم : انجزى قولى
أية: ما أنا بخلى داده نعمه تعملها واقول أنا عملتها
كريم : لا والله
أية : اة والله
كريم : طيب تعالى بقى مفيش اكل
أية : اجى فين
كريم : هنطلع الجناح يا قلبى
أية : لا الجناح لا أنا جعانها
كريم : ومين قالك أننا مش هناكل ليحملها سريعا فوقه كتفه
وهى ظلت تضربه بقبضت يداها ليضعها على الفراش ويغوص معها فى عالمهم
فى قصر الجارحى
فى جناح يمنى
عدى : جاهزة
يمنى : ايوة
عدى بتحذير : طيب الحرس معاكى اوعى تمشى بيعيد عنهم فاهمه هما هيفضلوا معاكى لحد ما تاجى فاهمه
يمنى : حاضر سلام
لتعود له مجددا
يمنى بقلق : مالك ي عدى حساك متغير من الصبح مالك انت زعلان منى عشان هروح هناك لو مش عايز خلاص خلينى
عدى : لا ي حبيبتى روحى انا بس عندى ضغط شغل مش اكتر المهم خلى بالك على نفسك
يمنى : حاضر وانت كمان وكادت بالرحيل
عدى بخوف : يمنى
يمنى بأستغراب : عدى مالك
لم تلتقط منه اى جواب سوء النظر لها وعيناه بها ألم
اقترب منه وتضمها لحتضنه بقوه
عدى بألم : ي يمنى متسبنيش
يمنى بدموع : عمرى مهسيبك ي عدى اهدى خلاص أنا أول مره اشوفك كدا
عدى بعد ان تمالكه نفسه : يالا روحى عشان متتأخريش
يمنى : لا عايزة أفضل معاك
عدى بعد ان اخرجها من احضانه
عدى : يالا امشى عشان مش معاكى غير اليوم دا وبس ومن بكره انا مش هسيبك لحظه
لتبتسم على كلامه
وهو مجفف لها دموعها وظل ينظر لما مطولا حتى اقترب منها وقبلها بقوه قبله يخرج فيها ما بداخله من خوف وألم
وتركها لتجرى سريعا خارج القصر
وهو ظل يتنهد بعمق لعل الم روحه يهدأ ورحل للمقر مرتا اخرى
وهى تعلم جيدا ما به لان روحها تألمها لكن لا تعرف السبب
ورحلت لبيت عبدالحميد حيث هلاكها
فى بيت عبدالحميد
فى غرفه بيلا
بيلا تحتضن يمنى وبتلف بيها
بيلا بسعاده : أنا مبسوطه اوى ي يمنى متعرفيش مدى سعادتى ايه انهارده
يمنى : دايما ي حبيبتى لا عارفه مصطفى قال لعدى وعدى قالى
بيلا بخبث : عدى بردو الى دا الى مكنتيش عايزة تساعديه
وانتى بتغفلينا وتتخطبى لعدى الجارحى الا قوليلى وقعتيه ازاى دا
يمنى ببراءة : موقعتش حد والله أنا زى زيك والله ومعرفتش غير قبلها من مامته عايز يخطبنى وتصدمت انه خطبنى فى الفرح انتى متعرفيش صدمتى كانت ازاى وقتها
بيلا بتهكم : بقى عايزة تفهمينى انك متعرفيش طيب ازاى
يمنى : ما أنا لو اعرف كنت قولتلك بس هو كدا عدى الجارحى مبيحبش يقول هو بينفذ علطول
بيلا بتفكير : بينفذ علطول يعنى رجل الفاعل لا اقول يبختك على الله يطلع زيه
يمنى بعدم فهم : هو مين دا الى يطلع زيه
بيلا : عبدالرحمن المستفز
وترد بثقه : ههههههه تأكدى عدى مفيش حد زيه
بيلا : الله وجايبه الثقه دى منين بقى ي هانم
لتبتسم ولم ترد
بيلا : الله دا انتى مخبيه عنى حاجه بقى ي جزمه ها اعترفى بقى بسرعه ومن غير لف ودوران ها بتحبيه زى ما هو بيحبك
يمنى : هو باين عليه اوى كدا
بيلا : يابنتى انتى مشفتيش شكله ازاى فى الفرح دا واحد مغرم رسمى نظمى فهمى كمان ولا كانى فرحكم
يمنى بتنهيده : ياريتها كانت حب وبس
بيلا : ايه هو فى ايه تانى
يمنى بدموع : بيحس بيا وانا كمان بحس بيه عارفه لما تحصل معايا حاجه الاقيه طلع فجأه وحلها كمان بحسه بينادى عليا وانا كمان بنادى عليه كمان لما اعيط مره وحده الاقيه ظهر وبيمسحلى دموعى وبيهدينى وكانى معيطش ولا تعبت فى حياتى نهائيا كمان بحس معاه بالامان بمجرد انى اشوفه
ليقطها رنين هاتفها
يمنى : شوفتى اهو بيتصل هرد
عدى بغضب : كل دا عشان تردى أنا مش منبه عليك أول ما ارن تردى
يمنى بابتسامة رغم دموعها : اهدى معلش أنا كويسه متقلقش
عدى : بتعيطى ايه ي حييبتى
يمنى : وانت ايه الى عرفك انى بعيط
عدى : ما أنا اتصلت عشان كدا
يمنى : عشان ايه
عدى : هاجى اخدك مش هتحمل استنى لبكره
يمنى : لا استنى انت قولتلى أنك هتخلينى لبكره ارجوك مترجعش فى كلامك
عردى : تعرفى أنا عمرى ما رجعت فى كلمه قولتها بس لما الامر بيتعلق بيكى مش مهم اى حاجه
يمنى بثقه : عارفه
عدى : وعارفه ازاى بقى
يمنى : عشان عارفك
عدى : يعنى عارفانى بجد ي يمنى
يمنى : مش محتاج تسأل زى ما انت عارفنى
عدى بابتسامه : بعشق بجنون أنا
يمنى بثقه : بردو عارفه
عدى : ههههههههه بس أنا عايز اسمعها
يمنى بارتباك : ها مش هينفع أنا
ليقاطعها
عدى بتصميم : مش هقفل غير لما اسمعها
يمنى بتردد وخجل : بحبك واغلقت الخط على الفور
وسرحت فى كلامه وضحكته
بيلا بسخريه : تحبى اجبهولك
يمنى بتوهان : ياريت ها لا مفيش تجيب ايه
بيلا : والله دا انتى هتموتى عليه ي بنتى
يمنى : هو باين عليا
بيلا : دا مش باين وبس دا انتى مفضوحه اوى
يمنى : مفضوحه اوى لدراجادى
بيلا : جدا ي قلبى
يمنى : جدا كمان طيب خدى
ظلوا يضربه بعض بالمخده
فى مقر التدريبات
فى مكتب عبد الرحمن
مصطفى : جهز نفسك هتقابل الحج بليل
عبدالرحمن بخضه : ايه هى وافقت
مصطفى بتسليه : لا طبعا هى توافق ازاى دا أنا اول ماقولتلها قالت عليك حيوان ومفترى ومغرور ووقح كمان
عبدالرحمن : وقح كمان متأكد هى قولتلك كدا
مصطفى : بالظبط
عبدالرحمن : طيب الحاج هيقابلنى ليه بدام مش موافقه
مصطفى : ما الحج وافق
عبدالرحمن بفرحه : قول والله ي مصطفى
مصطفى بتعالى : كابتن مصطفى ي حيوان
عبد الرحمن بغضب : حيوان وهى بتقول عليا حيوان طيب خد
ولكمه بقوه اطاحته أرضا
مصطفى بغضب : ايه الى عملت ده ي زقت
عبد الرحمن : سورى ي صافى بقى ما أنا مش بحب اسيب حد بيشتمنى واسكت وانت عارف وزوتها استفزاز
مصطفى : أنا مالى هى الى قالت
عبدالرحمن: ومين قالك انى هسيبها
مصطفى : ايه هتعمل ايه
عبدالرحمن : هوريها رد عبدالرحمن باسلوبى
مصطفى : باسلوبك ربنا يستر أنا ماشى احسن ارتكب جنانيه فيك المعاد الساعه 9
عبدالرحمن : دا بعد 4 ساعات
فى مكتب مصطفى
ملك بضيق : اتأخرت ليه
مصطفى :معلش ي حبيبتى كنت عند عبدالرحمن بقولك على المعاد عشان ياجى لبابا
ملك : لية خير فى حاجه أكيد وره مصيبه
مصطفى : ههههههههه ايوة ومصيبه كبيره كمان
ملك بفضول : مصيبه ايه احكيلى ونبى
مصطفى : ابدا عبدالرحمن هيتجوز بيلا
ملك : عبد الرحمن وبيلا مين
مصطفى : عبدالرحمن صحبى وبيلا اختى
ملك : هتحط البنزين جنب النار
مصطفى : تخيلى
ملك بتفكير : دى هتبقى حريقه كبيره هتحرق كل حاجه
مصطفى : هههههههههه طيب يالا نروح ناكل فى اى حته عشان أنا جعان جدا وبعدين اروحك
وبغمزه : امتى بقى اكل من ايدك
ملك تبتسم بخجل : قريب ان شاء الله يالا بقى
فى المساء
فى بيت عبدالحميد
عبدالحميد : مبسوطه ي بنتى
يمنى : جدا والله أنا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى واردلك جمايلك الى ملهاش عدد عندى
عبدالحميد : كدا ازعل انتى من يوم ما جيتى هنا وانتى معتبرانى والدك فمتقوليش كدا تانى
يمنى : حاضر ي دكتور
عبد الحميد : بلاش دكتور خليها عمى
يمنى : حاضر ي عمى
ليقاطعهم دخول ازهار وحسن
حسن : ازيك ي عمى
عبد الحميد : اهلا ي بنى اتفضل
حسن بخبث : اهلا يمنى ولا نقول ي عروسه
يمنى بضيق : اهلا بحضرتك
حسن : مبروك
يمنى : شكرا عن ازنكم اشوف البنات جوه
حسن : الى متعرفش يمنى وقعت عدى الجارحى ازاى
عبدالحميد : دا نصيبها هى موقعتش حد هو بيشوفها لما ياجى يشوف مصطفى
حسن : يعنى مصطفى صاحب عدى الجارحى
عبدالحميد : ايوة
حسن : من امتى
عبدالحميد : هو فى ايه انت بتسأل اسأله غريبه ليه
حسن بارتباك : ابدا أنا بس بسأل عشان مشفتهوش قبل كدا هنا وبعدين بنطمن على يمنى هى مش تخصك بردو
عبدالحميد : أنا عارف مصلحتها عن اذنك اصلى العشاء لحد ما مصطفى ياجى
فى قصر الجارحى
عدى بيحاول يشغل نفسه باي طريقه عشان ميفكرش فيها وبقى عصبى جدا وبيكسر اى حاجه قدامه
كريمه بخوف : فى ايه ي بنى مالك حصل ايه لكل دا ورجعت لعصبيتك تانى ليه
عدى ما ان رائها حتى ارتمى فى احضانها
عدى بألم : تعبان ي أمى اوى
كريمه : ليه ي بنى مالك
عدى : حاسس انى فى حد ماسك قلبى وروحى بيدوس عليها بيدوس عليهم بكل قوه
كريمه : ى حبيبى بعد الشر عليك
روح ي حبيبى صلى ورمى حملك على الله واحكيله عشان عارفه أنك مش هتحكيلى حاجه وكادت بالرحيل
عدى : خايف اخسرها ي أمى
كريمه : قصدك يمنى مش زيهم ي بنى أنا عرفتها قبل ما تدخل بيتى طلع الافكار دى من دماغك انت بتحبها فحافظ عليها وتركته ورحلت
ليرن هاتفه
عدى بخوف : يمنى انتى كويسه فيكى حاجه
يمنى : اهدى أنا كويسه بطمن عليك مالك ي عدى حاسه فيك حاجه قلبك واجعك ليه كدا
عدى بتنهيده : مفيش ضغط الشغل وانتى وحشتينى اوى
يمنى : وانت كمان وحشتنى اوى
عدى : مرتاحه عندك
يمنى : اة جدا البنات هنا مبسوطين وانا مبسوطه عشانهم
عدى : دايما يارب ي حبيبتى
ليستمع اذان العشاء
يمنى : روح صلى بقى حرما ان شاء الله
عدى : جمعا بإءن الله
يمنى : عدى
عدى : نعم ي حبيبتى امرى
يمنى : بحبك واغلقت سريعا
لا تعلم بكلمتها ازابت قلبه لكن ضجيج روحه مازال يألمه
صلى لله لعل ما بداخله يهدا
فى قصر العمرى
أية بغضب : اخلص اتصل هات اكل أنا جعانه اوى
كريم : طيب اهدى هجيب والله اهو بتصل
أية : هات اكل كتير
كريم : ليه اتفجعتى
إية : أنا من ساعت ما جيت هنا مأكلتش غير مرتين
كريم بوقاحه : مرتين بس لو عدتيها يطلعوا اكتر
أية : كريم اخرس خالص الحق مش عليك ولا على امى أنا الى غلطانه انى متعلمتش الطبيخ من الأول
كريم بصوت خافت : أخيرا عترفتى
إية : بتقول ايه
كريم : مابقولش ي قلبى انا بس بفكر هقوله ايه لما يرد
فى بيت عمر المصرى
عبدالرحمن : خلاص يابابا هنتأخر على المعاد
عمر : ايه السربع دى استنى براحتى وبعدين أنا مش قولتلك عليها وانت نفضت أنا كمان لازم انفض شويه
عبدالرحمن : الله يبارك فيك أنا على اخرى يالا
فى بيت عبدالحميد
بعد ان تمت قراءة الفاتحه والخطوبه
عبدالرحمن : ها ي عمى الله يخليك خلى الفرح مع مصطفى
عبد الحميد: ههههههههه مالك ي بنى مستعجل على ايه
عبدالرحمن : ابدا ي عمى بس بنتك بحالات وانا مضمنهاش بصراحه
عبدالحميد:ههههههههه فى دى عندك حقك مبروك عليك الفرح مع مصطفى هو احنا عندينا كام بيلا
بعد رحيلهم
يمنى : معلش ي جماعه أنا هطلع انام فاصله خالص
تصبحوا على خير
رددت الجميع : وانتى من اهله
رحلت لغرفتها رحت لمصيرها لتنقلب حياتها على آثره
فى الشارع
الرجل : أنتوا الحرس تبع يمنى بنت عمى
الحارس : ايوة ي فندم
الرجل : طيب اتفضلوا هى بعتتنى اجبلكم اكل
الحارس ملهوش لزوم احنا هنمشى بعد ساعه لما ياجى الحرس بدالنا
الرجل : ومالوا كدا هى هتزعل وتقول لعدى بيه
فاخذوا منه على الفور وتناولوا حتى ناموا سريعا من آثار المخدر
فى غرفت يمنى
ظلت تفكر به حتى اتاها اتصاله
عدى : عامله ايه ي حبيبتى
يمنى : الحمدلله كنت هكلمك بس انت سبقتنى
المهم انت عامل ايه
عدى : أنا ببقى كويس لما اسمع صوتك ي يمنى
يمنى : بس كدا عيونى هكلمك كل شويه
عدى : قصدك مش هتسبينى ابدا
يمنى : عمرى ما اسيبك ي عدى
عدى : وحشتينى اوى ي حبيبتى
يمنى : وانت وحشتنى اوى ي عدى
عدى : تعرفى بحب اسمى لما تقوليه
لتبتسم ع حديثه
عدى : ها احكيلى عملتى ايه
يمنى :. احكيلك ايه بس وانت بتكلمنى كل شويه
عدى : طيب صليت العشاء
يمنى : ايوه أول ما قفلت معاك
عدى : خليكى دايما محافظه على صلاتك
يمنى : حاضر تعرف
عدى : عرفينى ي روحى
لتبتسمه على اثر كلمته
يمنى : أنا بحب اصلى وراك ببقى حاسه انى ملكتك وانا بين ايدين ربنا وكانى انت هدية ربنا ليا ي عدى انا بحبك اوى ي عدى لدراجه انى مش بس ملكاك أنا مالكه الدنيا كلها أنا سعيده جدا وكانى مشفتش حزن فى حياتى قبل كدا أنا فرحانه لدرجه لو مت دلوقتى مش هكون عايزه حاجه تانيه
عدى بغضب : بعد الشر عليكى متقوليش كدا تانى
ليقطع حديثهم دخل احد الرجال عليها
يمنى بخوف : أنتوا مين وازاى تدخلوا هنا
لما يجبوها سحبها للكرسى بعد ان كتموا صراخه وربطوها وظلوا يسكبوا عليها البنزين وهى بدأ يجسدها ينتفض ودموعها تنزل بغزاره حتى راتهم يشعلون النار بالغرفه ظلت تنادى عليه وعلمت الم روحهم نتيجتها الآن
وهو ما أنا سمع صريخها ذهب لها
عدى بغضب جامح للحرس : تعالوا ورايا
علم جيدا ما به منذ ذالك الحلم
كانت تستنجد بيه بعد ان وقعت وهو واقف من الصدمه لما يعرف ماذا يفعل كانت المسافه طويله وطريق ايها طويل فتصل على مصطفى
عدى :مصطفى اطلع ليمنى بسرعه
ذهب سريعا لها ليرى الغرفها كلها نار ظل يطفها هو الجيران لكن النار لما تهدا
ظلت تنادى عليه كثير لكنه لم يلبى ندائها هذه المره فقط كانت تره يحاول والنار فاصله بينهم فعلمت مسيرها واغمضت عينها بقوه تستلم له والنار عرفت طريقها لجسدها تأكل منه ما تريد
وهو وصل ودخل وسط النار غير عابئ بكلام احد ولا جرحه لان روحه اهلكت معاها عندما كفت عن النداء
دخل وظل يبحث عنها فكانت عباره عن كتله من الحريق والسواد فحملها على الفور وخرج بها
عبدالحميد : من فضلك سيبها ولحد ما تاجى عربيه الاسعاف على وصول مينفعش كدا
عدى بغضب جامح : مصطفى خلى والدك يبعد عايز امشى
عبدالحميد : مش هتمشى ولازم تسيبها مش معنى انها خطيبتك تقرب منه
عدى بلهجه غضب شديده : دى مراتى ومحدش همنعنى عنها فاهمين
تركهم مصدومين ورحل بها للمستشفى
وقبله رحيله للحارس ابعتلى وفاء فتحى على المستشفى وهتولى الحيوان ادهم المنشاوى
يتبع الفصل 14 اضغط هنا