رواية حكاية سجدة البارت الثالث عشر 13 بقلم أميرة حسن
رواية حكاية سجدة الفصل الثالث عشر 13
قال حسام بذهول: انتى ايه اللي جابك هنا !؟
قرب سليم خطوه لعنده وقاله بصوت رجولي :كلامك معايا انا .
بصله باستغراب وقاله :وانت مين انت كمان !؟
رد بقوه :هقولك انا مين بس بطريقتي .
وفجاه زقه جوه فاوقع على الارض و سجده قفلت الباب وقتها حسام قالهم بزهول وغضب: انتو عايزين ايه؟
قربت سجده وبصيتله في عينه وهي بتقوله باحتقار: الكلب اللي مشغلك فين ؟
قام من على الارض وقالها :محدش بيشغلني انا رئيس نفسي.
هجم عليه سليم وتنا ايده الاثنين وراء ظهره وقاله بزعيق: انت هتستهبل يلا،،، انطق قول هو فين؟
قاله بوجع: مش عارف انت بتتكلم عن مين اصلا .
ردت سجده بكره: الزفت اللي اسمه معتز فين ؟
قالها :وانتى عايزه ايه من معتز ؟
ضغط عليه سليم اكثر وهو بيقوله :رد والا هاخدك من ايدك دلوقتي أسلمك للبوليس .
رد قاله : هتاخدني بتهمه ايه؟ ده انا اللى هوديكم فى داهيه
ردت سجده بزعيق: بتهمه تهريب مخدرات ولا نسيت انك ضحكت عليا وخلتيني امضي على عقد مزور واعمل اعلان عن القرف بتاعكم،، انا مش هرحمك ولا انت ولا الكلاب التانيه .
رد حسام :انا مضحكتش على حد كل حاجه كانت بمزاجك وانتى كنتى موافقه على كل حاجه من البدايه .
زعقت فيه وقالتله بكل صوتها :كدااااااااب.
ضغط سليم عليه اكثر وضربوا بوكس وهو بيقوله بعصبيه: انطق وقول معتز فين والا هدفنك مكانك .
رد بتردد :م...م..معرفش .
قرب سليم عليه وضربه بكل قوته واتبادله الضرب لحد ما سليم أتغلب عليه وكان هيموتوا في ايده فاوقفته سجده وقالتله: كفايه يا سليم.
بعدين بصت لحسام وقالتله بزعيق: اسمع يا كلب اقسم بالله لو مقولتش الحقيقه و قلتلنا معتز فين لكون مبلغه عن الهدوم اللي محشيه مخدرات تحت في المخزن.
بصلها سليم وانبسط من قوه اسلوبها وبعدين بص لحسام وقاله بكل صوته: انجز مضيعش وقتنا.
اخذ حسام نفسه بصعوبه من قوه الضرب اللي اخذها من سليم واخيرا قالو والدم بينزل من بقه :سافر.
قرب منه سليم ومسكوا مين لياقه قميصه وقاله: سافر فين؟
رد بنهجان :شرم سافره شرم الشيخ.
قاله سليم من بين سنانه :اقسم بالله لو طلعت بتكذب هيكون اخر يوم في عمرك.
رد حسام بنهجان :سافر هو والمعلم ياسر من ٣ ايام
ساله :وراجعين امتى؟
رد قاله :مطولين لكن صدقني معرفش لحد امتى.
سليم :وانا ايه اللي يثبتلى كلام ده.
بص حسام لسجده وقالها: موبايلي قدامك على البار هاتيه.
بصت سجدة لسليم فاهزلها راسه بنعم فاتحركت واخدت تليفون حسام وعطيتهوله فاتصل ب معتز ولما رد عليه قاله: فينك يا معتز ؟
رد معتز بحماس: سلمنا الثفقه يا صاحبي وشكل الظهر هيلعب معانا والمعلم ياسر مبسوط مننا اوي ،المهم انت خلصت الثفقه اللي عندك ولا لسه؟
رد حسام وهو بيبص لسجده وسليم وقاله: اه خلصت المهم قولي انت قاعد فين دلوقتي ؟
رد معتز :في شرم يا عم ما انت عارف.
فاشاورله سليم على انه يقوله فين فساله حسام: فين بالضبط ؟
معتز بأستغراب: مالك يا حسام ايه الاسئله الغريبه دي ما انت عارف يا جدع كل حاجه.
رد حسام بنهجان: نسيت فكرني .
رد معتز :قاعدين في فندق قصر سينا انت هتيجي ولا ايه؟
هز سليم راسه بنعم لحسام عشان يرد بنعم فاحسام قاله بيتردد:اااا...اه... اه.
رد معتز: طب استنى ادي خبر للمعلم وبعد كده ظبط امورك.
رد حسام :تمام .
وقفل معاه فابصله سليم وقاله بأستهزاء:بالشفاء.
وفجاه عطاله بوكس قوي لدرجه ان حسام فقد الوعي من بعده اتفاجئت سجدة وقالتله: هنعمل ايه دلوقتى؟
وصلت فريده على الجامعه وحضرت المحاضره الاولى ولما نزلت فضلت تدور بعينيها على اسلام وكلام سجده بيتكرر في عقلها لما قالت :قالي شكل البنت اللي سابتك دي مؤذيه وانا عارف هتعامل معها ازاي.
غمضت عينها وهي ماشيه وبتقول في سريرها :مالي خايفه ليه هو هيكولنى مثلا .
وفجاه خبطت في شخص وفتحت عينيها ولقيت اسلام قدامها وهو مربع ايده بيبصلها بتركيز فابربشت كذا مره بعينيها لحد ما قالها :بتمشي وانتى نائمه ولا ايه؟
ردت عليه بتردد: احم... حاجه متخصكش.
رد قالها: ما انت بتخبطي في الناس وانتى ماشيه،،، المره دي جت فيا الله اعلم بكره هتيجي في مين .
ردت فريده بسخريه: يا كميله هي الخبطة دي وجعتك يا بيضه ولا ايه ؟
قرب عليها وبص في عينيها وقالها :خلقي بدأ يديق منك ولو جبت اخري هتزعلي.
ردت بتوتر: م......ما.ا....اا... انت اللي..... بتجر شٓكلي.
زعق وقالها :في حاجه اسمها احترام وادب وانا هنا الدكتور بتاعك يعني تحترمينى غصب عنك ولو مش عاجبك كلامي اتفضلى معايا على المدير.
ردت فريده بنرفزه :كل ده عشان خبطت فيك من غير قصدي.
رد قالها :طالما مش قصدك وغلطتى يبقى تقولي انا اسفه مكنش قصدي مش تقفى تبجحي.
بصيتله بغيظ وقالتله :ايوه عايز ايه يعني؟
نفخ وقالها: استغفر الله العظيم يا رب'' كل اللى عايزة انك تمشي من قدامي.
ردت بنرفزه :والله انت مشتريتش الجامعه وانا حره أقف فى المكان اللي أحبو و امشى وقت ماحب .
رد بعصبيه: برده ""شكلك مش هتجيبها لبر.
ردت فريده' انا عارفه انت بتعمل كل ده ليه والتهديد اللي بعتهولي مع مراه اخويا امبارح وصلني وكل اللي مضايقني اللي انت مالك بتدخل في حياتي ليه وصلتها امبارح فاياسيدي تُشكر انما كمان عايز تعاقبني على حاجه ملكش دخل فيها .
رد قالها بزعيق: والله انا مليش دعوه بالاستهتار اللي عملتيه امبارح ،،ولولا انى اخذت بالي منك و انا ماشي بالعربيه كان زمان الغلبانه دي فضلت مرميه في الشارع بسبب هزار بايخ وتافه شبهك ،،انما اللي بعمله معاكى ده بسبب قله احترامك معايا من الاول ،،و انك مش ملتزمة حدودك مع الاكبر منك و كلامي معاكى مش بيجيب نتيجه لذلك هضطر اشتكي للمدير وهو يشوف شغله معاكى.
رغرغت الدموع بعيونها وهي بتقوله: وبالنسبه لقله ذوقك معايا واسلوبك الهمجي ده اسميه ايه ،،انا لو اشتكيت لاخويا سليم النسر اظن انت عارفه ،،على قله ادبك في الكلام معايا هيبقى طردك من الجامعه على ايدي يا استاذ يا محترم يا اللي عمال تتكلم عن اسلوبى وطريقتي وانت اللي عايز اللي يعلمك ازاي تتكلم اصلا .
رفع حاجبه لها وقبل ما يتكلم مشيت من قدامه بعد ما نزلت دمعه من عينها وهو فضل واقف مكانه يبصلها ويفكر في كلامه و يضايق اكثر فانفخ بقوه وطلع على المحاضره.
بلغ سليم الشرطه عن المخزن اللي موجود في الفندق ولما وصلوا فتشوا في الهدوم وطلعوا كميه كبيره من المخدرات وقبضوا عليهم كلهم ومن ضمنهم حسام اللي مغمى عليه من قوه ضرب سليم
وبعد فتره كبيره وصل سليم و سجده على القصر فقالها بتعب: انا داخل لجدي المكتب عشان مروحتش الشركه النهارده فاهشوف ايه النظام كده،، وانتى اطلعي على الاوضه وهبقى احصلك.
اترددت سجده وقالتله:هو... هو انت هتقوله على السفر لشرم ولا لا؟
رد سليم بتعب: مش عارف ياسجده على حسب كلامه معايا هشوف كده لو عرفت اقوله هقوله .
هزت سجده راسها بنعم وطلعت على فوق .
وقبل ما تفتح باب اوضتها وسمعت صوت عياط فريده من الاوضه اللي جنبها فاتحركت وراحت عندها خبطت وبعدين فتحت الباب لقيتها نايمه على السرير وعماله تعيط قربت منها باستغراب وقالتلها: مالك في ايه !؟
قامت فريده ومسحت دموعي وقالتلها :انا مخنوقه اوي يا سجده وكرهت الكليه بسببه.
استغربت سجده وقالتلها: بسبب مين !؟
قالت فريده بدموع: الدكتور اللي حكتلك عنه.
ردت سجده :طب ايه اللي حصل؟
بدات فريدة تحكلها عن اللي حصل بينها وبينه وفضلت تعيط وتقولها: كان كل كلامه معايا اهانه،، انا اصلا كنت فاكره كل اللي حصل بينا من البدايه ده هزار وضحك،، انما المره دي قالى كلام جرحني اوي وقلل من احترامي وهانى جامد ياسجده ،،انا رديت عليه وعرفته قيمته بس برده حاسه بخنقه انا ازاي سمحتله يقولي كده اصلا .
مسكت سجدة اديها وقالتلها بهدوء :طب ممكن تبطلي عياط،، انا شايفه ان الموضوع مش مستاهل كل ده ممكن يكون هو مضايق من حاجه مش شرط منك انتى،، ممكن متخانق في البيت مع اهل بيته عنده مشاكل في الشغل وكلامك معاه استفزه فاخلاه يكلمك كده ،،يعني حطيله عزر عشان انتى متزعليش .
ردت فريده بدموع: انا مالي يا سجده بكل ده ما يروح يخبط دماغه في الحيطه ميطلعش خنقته عليا.
ردت سجده :ماانتى رديتى عليه برده مسبتش حقك.
ردت فريده بعند: لا انا هقول لسليم وهو يشوف شغله معاه.
سجده بهدوء: ليه مصره تكبري الموضوع صدقيني مش مستاهله وكده هتشغلي بال اخوكى ولو الدكتور دة اتعرضلك ثاني مش هنسكتله .
فريده :هنعمل ايه يعني؟
رديت سجده: ياربى عليكى،، سيبى كل حاجه لوقتها يافريده وقومي اغسلي وشك ويلا عشان نتعشا انا متاكده انك لما تاكلي هتروقى.
ردت فريده ببراءه وهي بتمسح دموعها :منه لله سد نفسى......وسكتت شويه وقالت: هو انتم عاملين اكل ايه النهارده ؟
بصتلها سجده وفضلت تضحك عليها.
في المكتب"""
قال عبد الرحمن بهدوء: انا النهارده نزلت الشركه لقيت في غلط في الحسابات ده غير ان تامر محتاج سكرتيره معاه لان التانيه اتجوزت وسابت الشغل،، ومش عارف الاقيها منين ولا منين و انت سايبني ومش سائل فى حد .
رد سليم بهدوء: عارف والله اني مقصر بس انا كمان عندي مشاكل وهي مساله وقت مش اكثر .
رد عبد الرحمن: مشاكل ايه دي يا سليم قولي يمكن اساعدك.
اتنهد سليم وقال: مشاكل بخصوص سجده وانا بساعدها .
رفع عبد الرحمن حاجبه وقاله: كان لازم اتوقع ان اللي انت فيه ده وان اهمالك للشغل من تحت راسها.
رد سليم بنرفزه: بعد اذنك يا حج، انا مش عايز اسمع اي حاجه تمس مراتي و هقولهالك تاني،، دي مراتي واحترامها من احترامي .
كح عبد الرحمن واتنهد وقاله: ومشاكلها هتخلص امتى؟
رد سليم: تخلص وقت ما تخلص وانا معاها للاخر ،،المهم كنت جاى عشان اقولك اني مسافر بكره شرم الشيخ مع مراتي.
وقف عبد الرحمن وقاله: اسمع ياسليم انا مش قدك بس الطريقه اللي دخلت بيها حياتنا كانت غلط خلتنا نكون ضدها ولعلمك انا مصدقها من اليوم اللي انقذ حياتك فيه وانا عرفت انها مش مجرمه لكن حط نفسك مكاني ولو لمره واحده .
استغرب سليم من كلام جده وقاله: انقذت حياتي ازاي مش فاهم؟ وامتى ؟
رد عبد الرحمن: يوم لما الحية قرصتك دخلت لقيتها رميه عليها الغطاء عشان ما تأذيش حد فينا وقاعده تحت رجلك بستحب السم من جسمك ببقها وقتها عرفت ان كلامك عنها صح بس كان غصب عني لان اللي اتقتل ده حفيدي وانا مليش غيركم في الدنيا .
اتفاجئ سليم من الكلام اللي سمعه وليه محدش قاله اللي سجده عملته عشانه وففضل يفتكر احداث اليوم ده وانه برغم اللي عملته برضه اتسجنت حط ايده على راسه و سمع
عبد الرحمن بيكمل كلامه: احكيلي ياسليم ممكن انا كمان اقدر اساعدها بس اعذرني مش هعمل كده عشانها انا عايز اساعدها عشان تمشي من هنا بقا ،،،وعشان مشاكلنا تخلص وقدامك شايف هند كل يوم مشكله شكلك بسبب مراتك محدش فينا قدر يتقبلها ده غير ظلمك لخطيبتك كل ده بسببها بس انا مش بلومها انا بس عايزها تمشي من هنا باسرع وقت.
قبل مايتكلم سليم فجاه الباب اتفتح ودخلت سجده وهي بتمسح دموعها وبتقول بوجع :انا كمان صعب عليا أعيش وسط اهل اللي اغتصبني عارف يعني ايه اغتصبنى يعني دفنى بالحياه،، يعني قضي على مستقبلي ،،دمرني،، اللي واقفه قدامك دي بني ادمه من لحم ودم طول حياتي ماشيه جنب الحيط و عمري ما اذيت حد انا اللي دائما بتاذي.
سكتت شويه تمسح دموعها وبعدين قالت :انا مش بقولك كده عشان اصعب عليك انا بس نفسي تبطلو انانية بقا،، انا مش عايزه منكم حاجه وانا ما غلطتش لما قتلت ابنكم لانه يستاهل القتل 100 مره مش مره واحده بس ولو لسه عايش مش هتردد لحظه انى اقتله تاني لانه دبحني بدم بارد،، اللي راح مني ده شرفى اللي معنديش غيره وهو خده مني.
شهقت من العياط ومسحت دموعها وكملت: انا عايزه اسالك سؤال واحد"" لو بعد الشر بنتك اللي كانت مكاني كنت عملت ايه فى اللى أذاها؟
فصل عبد الرحمن يبصلها بتركيز لحد ما قال من بين سنانه: كنت دبحته.
عيطت بوجع وقالتله :انا بقا كان نفسي لما اروح اشتكي لأهلي يقولولي زي ما انت قولت كده بس انا ملقتش حد.
فضلت تعيط بصوت عالي وسليم واقف موجوع عشانها و كأن لسانه اتربط وهو شايفها قدامه بطلع كل اللي جواها،،
اما عبد الرحمن كان باين انه متأثرش بحاجه لكن جواه بركان و خليط بين الزعل والقهر عليها ولكن ما باليد حيله.
لحد ما جت ماجد على صوتها وشافتها مقهوره من العياط قربت وطبطبت عليها وقالتلها: صلي على النبي يا بنتي.
صلوا على النبي كلهم وبعدين عبد الرحمن مشي من قدامهم طلع من القصر كله وركب عربيته ومشى على طول،،
على نزول فريده من فوق دخلت المكتب وقالت: هو جدو راح في.......
قطعت كلامها لما شافت سجده منهاره وماجده واقفه جنبها بتهديها وسليم واقف بعيد عنهم ومركز بعينه على سجده ومتحركش من مكانه لحد ما اتخضت فريده وقالت :هو في ايه ؟هو جدو عملها حاجه ولا ايه؟
بصيتلها ماجده بحذر وقالتلها :هيعمل ايه يعني يا فريده.
ومسكت سجده من ايديها وقلتلها :تعالى يا بنتي و استهدي بالله كده .
دخلت سجده معاهم المطبخ وعطوها عصير تروق دمها وغسلت وشها وبعد ماهدت .
طلعت على اوضتها لقت سليم قاعد على السرير واول ما سجده دخلت قام وقرب منها وقالها بصدق: انا حاسس بيكى وانتى مش صعبانه عليا بالعكس انا حاسس اني عايز اقتل كل اللي اذوكى واشرب من دمهم.
بصيتله سجده بدموع وقالتله: قولي يا سليم ايه الصح عشان انا تعبت ومش عارفه اتصرف ازاي؟
قرب منها اكثر وقال :الصح انك تبصي للي جاي مش اللي راح وانا معاكى وهفضل معاكى لحد ما تاخذي حقك ،،وانتى عارفة انى مبحبش اشوفك ضعيفة احنا لسه في اول الطريق خليكى قويه .
سكت شوية وفضل يبصلها وبعدين غمض عينه واتنهد وقالها : يلا روحي بقى حضري هدومك عشان هنسافر بكره الصبح .
وقتها كانت هند بتتصنت عليهم وعرفت انهم مسافرين وقالت في سرها :انتى تستاهلي كل اللي بيحصل فيكى و مش هنولك اللي في بالك يامجرمة
ومشت من قدام اوضتهم واتصلت بأحد معارفها
ثاني يوم راحت فريد على الجامعه وقبل ما تدخل شافت اسلام بيركن عربيته فكانت بتتكلم مع ندى صحبتها في الفون .
ندى : كل ده يا فريده في الطريق انجزي عيزاكى في حاجه مهمه .
ردت فريده وهي بتبص على اسلام :خلاص وصلت اقفلي انا جايالك .
واول ما نزلت لقت اسلام بيبصلها ومركز معاها جامد اضغاظت اوى وافتكرت كلامه ليها امبارح وقربت عنده وقبل ما تتكلم
كان في عربيه جايه بسرعه من بعيد وقفت قدام فريده فاتخضت ورجعت لورا وفاجئة نزل منها راجل ملاكم ومسك فريدة من اديها وكان بيحاول يدخلها العربية ،،فضلت تصرخ لحد مااسلام جرى عندها وحاول ينقذها لكن نزل واحد تانى من العربية ضربه على راسة بقوة فوقع على الارض وقبل مالناس تتجمع عليهم ،،حطو منديل على بق فريدة ودخلوها العربية بالغصب فريده بالغصب وكل ده كان في لمح البصر فضل اسلام واقع على الارض مش قادر يقوم من شده الضاربه لحد...
يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا