رواية هاربة يوم الزفاف البارت الثالث عشر 13 بقلم سمسمه سيد
رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الثالث عشر 13
فتحت عيناها لتنظر حولها بعينان ناعسه ، وقعت عيناها علي ذلك الذي يضع رأسه علي صدرها ويلف خصرها بذراعيه .. عقدت حاجبيها بعدم فهم ، لتضع يدها علي جبينها تفركه محاوله تذكر ماحدث وسرعان ماارتفعت تلك الحمره الخفيفه علي وجنتيها ماان تذكرت جرأتها معه بالامس وكيف اتحدوا بعد كل تلك السنوات ، وسط كل مايحيط بهم وجدوا شعله صغيره من الحب وروح التحدي التي كانت بينهم في الماضي ... وضعت يدها علي خصلاته لتعبث بها بهدوء وهي شارده ، اما عنه فكان يحاول تنظيم وتيرة انفاسه حتي لاتعلم انه مستيقظ... لم يستطيع السيطره علي انفاسه ، لتصبح غير منتظمه ، رفعت حاجبها الايسر عندما شعرت باانفاسه الغير منتظمه لتحاول تخليص ذاتها .... قام بمحاصرتها بين ذراعيه ، لتردف قائله : _سيبني ياقسور اردف بهدوء وبكلمه واحده قاطعه : _لا اردفت قوت بحده : _قولت سيبني ، لتكون فاكر ان اللي حصل بينا ممكن يشفعلك علي اللي قولته او اللي عملته !؟ انتفض جالسا ينظر اليها بعصبيه مرددا : _يشفعلي ؟ انا مش عاوز حاجه تشفعلي لاني مغلطتش في حاجه ضيقت قوت عيناها لتردف قائله : _مغلطتش!؟ هب واقفا وهو يتجه نحو المرحاض : _ايوه مغلطتش في حاجه ، شايفه غير كده اتفلقي الباب يفوت جمل ، وابن اخوكي في حضن اخوكي دلوقتي انا بعتهوله اشارت الي ذاتها بااصبعها مردده بعدم تصديق : _انت بتقولي انا الكلام ده اردف قبل دخوله الي المرحاض : _مش شايف حد غيرك هنا ، اه الكلام ليكي ، ولو حابه تطلقي معنديش مانع شهقت بصدمه واتسعت عيناها ملتمعه بالدموع ، وضعت يدها علي فمها وهي تهز رأسها بعدم تصديق دلف الي الداخل واغلق الباب بقوة لينتفض جسدها بخوف ، هبطت دموعها دون شعور منها .... انكمشت علي ذاتها وهي تنظر حولها كاطفله لم تعد تشعر بالامان ، كطفله ترك والدها يدها وسط الزحام ... وضعت وجهها في وسادتها لتبكي بحرقه ... بعد مرور بعض الوقت ... خرج من المرحاض ليتجه نحو خزانته وقام بجذب ثيابه ليرتديها ، انهي ارتدء ثيابه لتقع عيناه علي تلك التي اصبح جسدها يرتجف بقوه ..... اتجه نحوها وبداخله صراع ينشب بين عقله وقلبه ، يحفزه قلبه علي التقدم ، اما عقله فيحفزه علي الرحيل وتركها تراجع في اخر خطوه وهي يتابع سكون جسدها بعض الشئ ليلقي نظره اخيره عليها ومن ثم اتجه الي الخارج ... في مكاناً اخر ، وبالتحديد في احدي المنازل الصغيره .. كانت تجلس تهز قدميها بتوتر وخوف وهي تنظر لتلك التي امامها تجلس وتزفر بضيق وحنق ، اردفت قائله : _مالك ياچميله مش طايجه روحك اكده ليه ؟ نظرت جميله اليها بضيق لتردف : _بچد مش عارفه ياخاله! انتي ال غلطي وخربتي بينهم وجتلتي ولده ال في بطنها اني ذنبي ايه اهرب وياكي واتخفي !؟ رفعت الاخري حاجبها لتردف قائله : _جصدك انك عاوزه تهمليني في الظروف دي ! ، ولا اكمن جوت مخبراش انك مشاركه معايا في اللي حوصل ومجالتش لقسور!؟ نظرت جميله اليها بتوتر لتردف قائلة : _جصدك ايه ! اني مشاركتش وياكي في حاچه دي امي هي ال قاطعتها قدرية : _حديت العيال ده تضحكي بيه علي حد تاني ، مش عليا ، انا وانتي عارفين ان امك لا ليها في الطور ولا في الطحين اردفت جميله بخبث : _بس متنسيش اني لما سمعت جوت وهي بتحكي لقسور كل حاچه اني اللي اتصرفت وهربنا والا كان زمانك دلوجتي في خبر كان ، خصوصا انك جاتله ولده وبعدتي عنه بت البندر ال حبها قدرية بهدوء : _ومتنسيش برضو اني لولا اللي عملته مكنش زمانك دلوجتي حرم قسور ، كل حاچه عملتيها خدتي مجابلها يابت خيتي زفرت جميله بهدوء لتردف برزانه مصطنعه : _خلاص ياخاله خلينا منتحدت في ال حوصل وخلينا في ال هنعمله بعد اكده هزت قدرية راسها بتفكير غير منتبهه علي تلك التي تبتسم بخبث.... بعد مرور اسبوعين .... فتحت عيناها علي اشعه الشمس التي استقرت علي وجهها ، نظرت حولها لتقع عيناها علي تلك الجالسه علي احدي المقاعد المجاوره للفراش انتفضت ناظره اليها ، لتصرخ ماان وقعت عيناها علي جثه قدرية الملقاه بجوار قدم جميله جاحظت العينان تنزف بغزاره .... وقفت جميله ناظره الي ذلك السكين الملطخ بالدماء ، ناقله نظرها بينها وبين قوت التي هبت واقفه تنظر حولها بتشتت اقتربت منها بسرعه وووو
يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا