رواية عاشقان الروح البارت الرابع عشر 14 بقلم يمنى الباسل
رواية عاشقان الروح الفصل الرابع عشر 14
فى المستشفى
عدى بغضب : وفاء لازم تنقذيها فاهمه مش هرحمك وقتها لو جرالها حاجه اعملى المستحيل المهم تبقى كويسه
وفاء : طيب ممكن تهدا أنا هعمل الى اقدر عليك والباقى فى ايد ربنا ادعيلها
ظل يدعوا لها كثير ان تعود له وان الله لا يحرمه منها تلك المره لن يكون غير الاسوء من بعدها هى التى هدأت ثوارنه وغضبه وعصيبته لن يبقى عدى الجارحى سوء ذكريات لان غضبه سيهدم كل شيء او سيمون معها لان روحه لم تتحامل فراقها
ليفيق على صوت انذار
ليدخل سريعا لغرفه العمليات يستمع لهم انهم يفقدونها
جاءت الطبيبة تعطيها صدمه كهربائيه بعد ان خط الجهاز يعلن عن وفاتها
عدى بغضب جامح : اوعى تحطيه عليها
وفاء : اخرج بره خلينى اشوف شغلى
لم يعيرها اى اهتمام واقترب منها بانكسار وامسك يدها بقوه ووضع يده الأخرى على رأسها
عدى بضعف : يمنى متسبنيش أنا مش هقدر اعيش من غيرك مش وقته نموت عندنا حياة لسه معشنهاش لسه مسبناش ذكريات لسه مبقتيش مراتى لسه مبقتيش ام منى أنا عارف انى الدنيا وحشه وانتى عايزه تسبيها بس متسبنيش أنا ي يمنى أنا لا أنا عدى روحك وصديقك أنا ديدو صحبك وامانك حتى لسه لحد دلوقتى معايا مفتاح السلسه دايما معايا مش مفارقنى بقى انتى بعد السنين دى كلها عايزه تفرقينا متسبنيش ي يمنى مش هتحمل والله اعيش من غيرك ارجعيلى ليصرخ بالعلى صوته ياااااااااارب ارحمنى ووضع راسه على يدها واغمض عينه ينتظر مشيئة الله اى كانت ولكن ثقه فى ربه كانت أكبر
ليحس بعد لحظات بحركه خفيفه فى اصبعها ليبتسم وبعدها يلتفت على صوت الجهاز بأن النبض عاده من جديد ليضحك بشده يضمها له يستمع لصوتها التقطع تناديه عدى متسبنيش عدى
عدى بتنهيده :عمرى مهسيبك ي روحى
ظل الجميع فى حاله صدمه حتى بعد ان اتت عائله عبد الحميد
احد اللممرضات : فعلا فى حاجات الطب عمره مهيقدر عليها معجزات الله اقوه
ليتفت لها عدى : فعلا وهى فتفضل علطول معجزه ليا وتركها ورحل يلبى نداء الله على صلاه الفجر لانه انقذه روحه تلك المره ويشكره ويدعوه بأن يحفظها دائما
فى الخارج
عبدالحميد بإسى : يااااه هو فى حب قوى كدا وربنا عايزه يكمل وانا الى كنت مش عايز اوافق من الأول واهو طلعت مراته وانا كمان منعته بس هو فعلا راجل ويستهلها أنا هروح اصلى الفجر وادعى ربنا يغفرلى على ذنبى ورحل على الفور
بيلا ببكى : مصطفى يعنى يمنى هتعيش مش هتموت يعنى هترجع نتكلم مع بعض ونهزر ونضرب بعض أنا والله بضربها بهزار مش جامد أنا ببقى مبسوطه اوى واحنا بنضحك عشان لقيت حد من سنى وفاهمنى والله هى طيبه جدا متستهلش كل الى بيحصل معاها دى يادوب هتفرح كانت
ليضمها مصطفى له : هتعيش ي حبيبتى بس انتى ادعيلها احنا مش هنوصل للىعدى فيه
بيلا : عندك حقك ربنا يصبره
بس انت متعرفش مين ممكن يعمل فيها كدا
مصطفى بتنهيده : عارف وربنا يستر
بيلا : مين
مصطفى : بعدين خليكى مع ماما وازهار هروح اصلى ورحل
فى قصر الجارحى
استيقظ كريمه على اثر حلم مفزع ظلت تستغفر ربها حتى استمعت لاذإن الفجر قامت وتوضأت وادت فرضها
وظلت تدعوا لأبنها بالنجاه دائما ويبقى سعيد ويبعد عنه كل شر
فى المستشفى
ابتعده عنهم ليخبره سريعا بما جرى
حسن : البت اتفحمت يا ريس بس مامتش
أدهم بغضب : يعنى مامتش أنتوا حمير مش بتخلصوا الى بطلبه منكم علطول ليه
حسن : مش دلوقتى الكلام دا عدى الجارحى امر الحرس انهم يجبوك على المخزن
ادهم بخضه وخوف : ايه هو قال كدا
حسن : ايوة الحق أتصرف عشان دا ناويلك على نيه سوده
واغلق سريعا وعاد لا يعلم بمن أستمع له
عند مصطفى اتصل بعبدالرحمن
عبدالرحمن بنوم : ايوة ي مصطفى فى حد يكلم حد وقت الفجر
مصطفى : فوق وركز معايا فى حاجه مهمه هقولهالك
عبدالرحمن : ايه فى
مصطفى : ادهم حرق يمنى وهى فى الاوضه
عبدالرحمن بصدمة : ايه الى بتقوله
مصطفى : زى ما بقولك كدا
عبد الرحمن : وماتت خلاص
مصطفى : لا عايشه
عبدالرحمن : بعد ما تحرقت
مصطفى : ركز معايا ي غبى عدى امر الحرس بتوعه يجيبوا ادهم
عبد الرحمن : اقفل أنا جى لازم نمنعه دى هتبقى مجزره أنا هكلم اللؤاء خالد وناجى ابعتلى انت العنوان
مصطفى : انجز متتأخرش
وقام واتصل عبدالرحمن باللؤاء خالد واخبره عن ما سيفعله عدى الجارحى روحلوا الى المستشفى
ظل واقف منذ ان انهئ فرضه امام غرفه العمليات الأكثر من 5 ساعات ينتظر خروجها
وخرجت كانت كلها ملفوه بشاش ابيض لم يرى منها اى شئ وذهبا خلفها للغرفه المخصصه لها
عدى : خلاص هى كدا بقيت كويسه
وفاء : أنا هكلم معاك بصراحه افضل يمنى محتاجه عمليات تجميل كتير لانى اكتر من 85 % مدمر منها
عدى : اعملى اى حاجه المهم ترجع زى الأول
وفاء : مش هترجع زى الأول لانى معالمها بعد الحريق غيرتها اكلت منها أجزاء كتير يعنى بعد العمليات ان شاء الله لو نجحت هتبقى شخصيه تانيه وانا بفضل انها تبقى نايمه لحد ما اخلص العمليات عشان هتتعب جدا ونفسيتها كمان وهتأثر عليها فهطر انى اجل العمليات
عدى بصدمة : هتتغير كلها
وفاء : ايوة كلها ولاذم نبدأ فى العمليات قبل ما الاعصاب بتعتها تموت والكولاجن يبقى ضعيف
عدى : ابدى وشوفى ايه الى تحتاجيه وهوفرهولك المهم تصحى وتكون كويسه
وفاء بتسأل : هى مين يمنى دى أنا افتكرتها أية بس لما سمعتك بتكلمها قولتلها يمنى من تبقى
عدى : مراتى
وفاء بصدمة : مراتك انت اتجوزت امتى أنا لسه سامعه من يومين أنك خطبت معقوله اتجوزتها بسرعه
عدى بتعب : بعدين وفاء هقولك أنا على اخرى
وفاء : تمام انا بس جبتلك الورق دا عشان يتمضى
عدى : هاتى
ورحلت ودخل وبعدها اللؤاء خالد ومصطفى وعبدالرحمن
اللؤاء : ربنا يشفيها هتبقى بخير ان شاء
عدى بوعيد : هتبقى بس اخد حقها الأول
اللؤاء خالد : مش هتاخد حقاها احنا هنا مش فى مجزره ونهايه الدنيا فوق فى شرطه هتمنعك ولو نفزت هتتحبس وانت مش فوق القانون
عدى بعصبيه : اى قانون هيجبلى حقى وانتوا لحد دلوقتى مش عارفين تقبضه عليه او معنا اصح مش عارفين تثبته عليه اى حاجه حتى أنا رفضت انى ادخل فى الحت دى بالذات عشان أنا مش ظابط اسمعوا بقى أنا مش هشتغل معاكم تانى وحقى هاخده وقدامكم كلكم ومحدش هيمنعنى وياريت تتفضلوا دلوقتى
اللؤاء خالد قبل رحيله : لو نفزت الى فى دماغك أنا بنفسى هقبض عليك بتهمت مخالفه الاوامر العليا
مصطفى : اهدى ي عدى الامور مش هتتحل كدا ورحل يجيب على رنين هاتفه
عبدالرحمن : عصبيتك مش هتفيدك بحاجه بالعكس انت هتخسر الى حوليك كدا ي صاحبى عن اذنك
فى قصر كريم العمرى
ظل يبحث عنها كثير الى ان وجدها فى المطبخ مندمجه فى ما تفعله اقتربه منها ببطئ حتى احتضنها من الخلف
أية بخضه : حرام عليك ي كريم قلبى وقع
كريم : سلامته قلبك ي قلبى ها بتعملى ايه عايز اقولك الريحه تحفه
أية : بعمل كب كيك بالفرواله الى بتحبه
كريم : امممم ربنا يستر
أية بتزمر : بقى كدا طيب ابعد ما هعملك حاجه
لم يبتعد عنها
كريم : وانا اقدر ابعد عارفه هيطلع تحفه عشان انتى الى عمله وقبل يدها بعمق
أية بفرحه وهى تلف له وتتعلق فى رقبته : بجد ي كيمو
كريم : بجد ي قلبى وظل يتطلع على بقايا الفراوله الى على شفتها
أية : بتبصلى كدا ليه
كريم : ابدا فى فراوله عليكى استنى هشيلها
كانت تظن انه سيمسحها بيده
لكنه فجأها بقبله طويله يبث لها حبه وعشق لها
وبتعد عنها سريع بسبب عدم تحملها لفقدان الهواء
ظل صدرها يعلو يهبط بشده
أية : على فكره انت مجنون اوعه كدا خلينى اشوف الفرن
هااااااى طلعت حلوه استنى تبرد وبعدين ناكلها
كريم : طيب كويس نطلع نريح عبان ما تبرد وننزل ناكل
أية : تعرف أنك قليل الاداب ي كريم أنا مش هطلع الجناح غير بليل فاهم
كريم : يعنى هنستنى الكب كيك يبرد ي هانم
أية : يس ويالا تعالى قدامى
فى الجنينه
أية : هنفطر
كريم : فى حد هيفطر العصر
أية : مش سيادتك كنت نايم
كريم : فى دى عند حقك الى قوليلى عملتيه ازاى
أية : ابدا دخلت على صفحات وكتبت اسم الاكله وطلعتلى المكونات فعملتها زيها واهو الحمدلله طلعت كويسه دوق كدا وقولى رايك
كريم بخبث : ايه دا طعمها وحش
أية بعد ان للدموع تجمعت فى عيناها : يعنى خلاص هفضل فاشله كدا طول عمرى
ليقترب منها ويحتضنها
كريم : أنا آسف ي حبيبتى أنا كنت بهزر الاكل طعمه تحفه تسلم ايدكى
أية بمراقبه : بجد
كريم : ايوة حتى دوقى
ها يجنن زيك وظلوا يتحدث وهما بياكلوا
عند مصطفى بعد ما خرج من عند عدى
مصطفى : ايوة ي ملك
ملك : فينك ي مصطفى من الصبح بكلمك مش بترد حتى مجيتش شغلك
مصطفى بتنهيده :وقص عليها ما حدث
ملك : طيب هى كويسه أنا هاجى اطمن عليها
مصطفى : طيب ي حبيبتى خلى بالك من نفسك
فى طريقه لرحيله
عبدالرحمن خبط فى بيلا
ظل يتطلع لها واثر الدموع وجفونها الوارمه من الدموع
عبدالرحمن بحزن : وشك الحلو دا متخلقش عشان الدموع اتخلق عشان يضحك
بيلا بدموع وفى تتمسك فى قميصه : كانت هتموت ي عبدالرحمن انت مشفتهاش شكلها ازاى لما خرجت من الاوضه وهنا قلبها وقف كانت اوقات صعبه عدت وهى جوه أنا فعلا حسيتها بتروح منى
عبدالرحمن :هتيقى كويسه بس انتى بلاش دموعك دى ي حبيبتى بتوجعنى أنا كل ما بتطلع منك انتى بس ادعيلها وهتبقى كويسه اتفقنا
بيلا : حاضر
ظل يجفف لها دمعاتها وهو يتطلع لها الى أنا قبل رأسها بحب يبث لها الطمائنينه
وهى اغمض عيناها بقوه لما تتحامل قربه اكثر من ذالك
وهو همس لها بجانب اذنها أنا معاكى
واخد تلفونها وضاف رقمه ورن على نفسه عشان يسجل رقمها
عبدالرحمن وهو يرحل : هبقى اكلم اطمن عليكى ماشى
ملك : مصطفى
مصطفى : تعالى ي ملك واخذه تتطمأن عليها ورحل يوصلها
عن بيتها
ملك : ربنا يشفيها ويعفيها يارب ووضعت يدها على يده
أنا اعرفه أنك بتعبرها زى بيلا عشان كدا زعلان عليها
مصطفى : تعرفى احنا السبب فى الى هى وصلتله
ملك : معلش ي حبيبى متحملش نفسك فوق طاقتك
ليبتسم على اثره كلمته التى تمنى ان يسمعها
ملك بارتباك : طيب أنا هنزل سلام
لكنها لم تنفذ كلامه لانه سحبها الى حضنه بقوه ظل يشم رائحتها المحببه له
مصطفى : وحشتينى اوى ي ملك
ملك : مصطفى مش هينفع حد يشوفنا ابعد
بعد ان تبتعد هنا
مصطفى : هبعد بس هياجى وقت مش هخليكى تبعدى عنى ابدا
نزلت سريعا قبل ان يفعلها مره أخرى
مصطفى بجديه : ملك بلاش كريم يعرف
ملك : حاضر
عند عدى
رئيس الحرس : اختفى مش عارفين نوصله
عدى بغضب : يعنى ايه اختفى اسمع تدور عليه فى الدنيا كلها وتجيبه فاهم
رئيس الحرس : امرك ورحل على الفور
جلس جوارها
عارفه ي يمنى اول مره اكون عاجز مش عارف احميكى ولا عارف اخد حقك واقف فى النص مش عارف انتى فى اى اتجاه تايه جدا مش قادر مش قادر بجد تعبت الدنيا كلها مستكتراكى عليا انا مش عارف انا عملت ايه فى حيات عشان اتعاقب فيكى بالطريقى دى مش مسامح نفسى ابدا انى دخلتك فى الطريق دا بس والله مكنتش اقصد انا بس كنت عايز اقرب منك يمنى رجعيلى اوعى تسبينى مدسيش على روحى عارف انك نادتينى كتير بس انا ملحقتكيش كان فات الاوان بس انا عندى يقين أنه ربنا هيخليكى كويس عشانى زى ما رجعك ليا
بعد انتهاء حديثه معها أتت الممرضه
اللممرضه : الحاجات دى كانت مع المريضه لما جات
عدى : طيب روحى انتى انصاعت لكلمه على الفور
ظل يتطلع لخاتم خطبتهم وسلسلتها وقبضه بعنف عليهم كأنهم يعطوه القوه على المقاومه وليلتفة لها
بكره لما تصحى هتلاقى الخاتم فى ايدك الشمال دا ملكيتى ليكى قدام الدنيا كله عشان محدش يفكر ياخدك منى لكن السلسله هتبقى معايا دايما هلبسها لبنتنا أول ما تتولد
ونام جوارها وضمها له بعنف كأنها قطعه الماس يغشة فقدانها يداوى روحه بقربها
لا يعلم انهم ببدايه طريقهم طريق رسمه القدر بدقه ليعلم من يستحق فيهم أن يبقى عاشق للروح
بعد مرور 10 ايام
فى قصر الجارحى
كريمه بصرامه : عايزة اعرف عدى فين ومتحولش تكدب عليا
رئيس الحرس : مع الهانم فى المستشفى
كريمه بخضه : أية جرالها حاجه انطقى
رئيس الحرس : أية هانم بخير
كريمه بغضب : امال مين الهانم دى
رئيس الحرس : مرات عدى بيه
كريمه بصدمه : مرات عدى مين
رئيس الحرس : يمنى هانم
كريمه بصدمه : عدى اتجوزها أمتى
رئيس الحرس : من اول يوم شافها فيه وجابها القصر عشان كانت تعبانه
كريمه بأمر : خدنى ليه فور
انصاعه لأمرها على الفور
فى مكتب عمر المصرى
بيلا : ورق القضيه جاهز وانا بفضل انى حضرتك إلى تنزل بدالى
عمر : ليه ي بنتى خير
بيلا : معلش ي فندم انا تعبانه مش هقدر اترافع
عمر بحزن بعد أن علم الأمر من ابنه : زعلانه عشانها
بيلا : ايوة كتير
عمر : طيب ي بنتى هخلى عبدالرحمن يروحك اهو جه
عبدالرحمن روح بيلا ترتاح
عبدالرحمن بخضه : مالك فيكى ايه
بيلا بتعب : مفيش انا كويسه عن اذنكم
رحلت خلفها سريعا
عبدالرحمن : بيلا استنى انا هوصلك مفيش داعى تستنى تاكسى
نصاعت لكلامه فهى لم تقوى على الوقوف
عبدالرحمن : تحبى نروح مستشفى نطمن عليكى انتى تعبانه
بيلا بعصبيه : قولتلك كويسه انت ليه مش بتفهم
تمالك ذاته بصعوبه نظرا لحالتها
عبدالرحمن بصرامه: انا بقولك هنروح مستشفى مش باخد اذنك ع فكره وصوتك ميعلاش عليا تانى فاهمه
فى المستشفى
عدى بصدمه : ماما انتى ايه الى جابك
كريمه بغضب : جايه اشوف واتفرج على عمايل ابنى شوفت انتقامك وصلها لايه ياما قولتلك بلاش هتندم وانت إلى فى دماغك فى دماغك
عدى بغضب : انا مستحيل اسيب حق ابويا يضيع
كريمه : ابوك ومات وحقه عند ربنا انت مكفكش الى عملته فى أبوه ايه عايز تقضى على عائلته كلها ايه الجبروت إلى انت فيه دا ياخى فوق بقى ضيعت مراتك حرام عليك هتتحاسب عليها فى دنيتك قبل اخرتك
عدى : انتى عرفتى
كريمه : عرفت بتتجوز من ورايا دا عقابك عشان خبيت معملتش بالأصول فى النور
عدى :انا بحميها والله مش بإذيها انا اتجوزتها من غير ما تعرف هى كل الى عارفه انى خطيبها مش اكتر عشان اخد حقها
كريمه : وكمان اتجوزتها من غير علمها وحق ايه الى تاخده دا مين الى اداك الحق اصلا
عدى : ي امى ارجوكى كفايا انا فيا الى مكفينى
كريمه : انت تخرج ماشوفش وشك هنا تانى ولا فى القصر ولا فى حياتى هتبعد عنها وهطلقها وترجع عدى ابنى يا قلبى وربى هيفضلوا غاضبنين عليك ليوم الدين
امشى واوعه تفكر انك تاجى هنا تانى
عدى بضعف : ارجوك ي امى بلاش تقولى كدا بلا تغضبى عليا بلاش تحرمينى منها انا روحى فيها مش هقدر اكمل من غيرها انا محمل نفسى الذنب فى الى حصلها اوعدك انى هحميها
كريمه : كنت حمامتها فى الاول مش جاى دلوقتى تقولى ههحميها وخليك متحمل الذنب ي عدى خليه يفوقك امشى يالا
رحل مكسور لا يعلم الى اين فقد خسر كل شئ من بعدها لم يصدر اى رد فعلها اتجاهها لانها فى النهاية والدته
لا يعلم بمن استمع لهم ليستخدم تلك الحقيقه يوما ما
يتبع الفصل 15 اضغط هنا