رواية حكاية سجدة البارت الرابع عشر 14 بقلم أميرة حسن
رواية حكاية سجدة الفصل الرابع عشر 14
في القصر..
كان سليم وسجده واقفين محضرين الشُنط وخلاص ماشيين قبلتهم ماجده وقالت: خلي بالكم من الطريق يا ابني وابقى طمني عليكم لما توصلو.
فضلو يتكلمو شويه وكانت هند واقفه بصلهم بغل ومستنيه اللي في بالها يتحقق وكل شويه تبص في الساعه وفي التليفون لحد ما تليفون سليم رن برقم فريده فرد :ايه يا فريده فينك؟ احنا خلاص ماشيين.
ردت فريده بعياط: الحقني يا سليم.
اتفزع وقالها :في ايه!! بتعيطي ليه؟ ايه اللي حصل!؟
اخذ الخاطف منها الفون ورد قاله :اختك هتشرف عندنا يومين قلت اطمنكم عليها بدل ما تتصل بلبوليس وانا مبحبش الشوشره .
الكل تفزع من ر فعل سليم في الكلام فقربت هند وبتمثيل قالت :بنتي!!!! مالها بنتي ؟هات التليفون خليني اكلمها .
عبد الرحمن بقلق :في ايه يا سليم ما لها فريده ؟
رد سليم بزعيق ناتج عن فلت اعصابه: ثواني يا جماعه..... وبعدين رد على الطرف الثاني وقاله بكل صوته :انت مين ياكلبه!؟
رد قاله: هتغلط معايا هغلط مع اختك فخليك شاطر واسمع الكلام وانت ساكت.
رد سليم: ما انت لو راجل هيبقى كلامك معايا انا مش مع اختى يا******
سبه وزعيق لحد ماالخاطف قفل الفون في وشه فضل سليم يقول بزعيق: الو... الوووووو.
مسكت هند ايده بلهفه كذابه وقالت: بنتي فين؟ رد عليا.
بصيتله سجده بقلق وقالتله :في ايه يا سليم !؟
بصلهم وهو بياخذ نفسه بصعوبه وقال: فريد اتخطفت.
لطمت هند على وشهها وفضلت تقول بهستيرية :يالهوي يالهوي الاقيها منين ولا منين يا ربي ،،بنتى،، جيبولي بنتي.
غمض عبد الرحمن عينه بقوه ونفخ وقاله: اتخطفت ازاي؟ ومين كلمك ؟وعايز ايه منها ؟
كل ده و سجده وماجدة حاطين ايديهم على بُقهم مش مستوعبين اللي سمعوه فاقربت ماجده على هند وهي بتقولها بتوتر :اهدى يا هند هنلاقيها ان شاء الله خير .
بصتلها هند وقالت بغل: وهيجى منين الخير طول ما العقربه دي موجوده هنا .
زعق عبد الرحمن وقال بكل صوته :هنننننننند.
ردت هند بغل: هي اللي عملت كده هي اللي خطفت بنتى عشان تنتقم مننا .
فضلت سجده واقفه تبصلها بذهول وبعدين سليم فتح باب القصر وركب عربيه ومشي اثناء ماكان عبد الرحمن بينادي عليه وفجاه طلع وراه بعربيته.
قالت ماجد وهى بتبص عليهم: استر يارب.
بصت هند لسجدة بكره وقربت منها وقالت :انتى اللي خطفتى بنتي،، والله ماهرحمك يا مجرمه .
وقبل ما تقرب عليها مسكت سجدة اديها بقوه وبصيتلها بشفقه وقالت: متفكريش انى ضعيفه وهسكتلك انا بس مقدره الظروف اللي انتى فيها فاقصرى الشر بقا.
وسابت ايديها بقوة وطلعت على اوضتها فضلت هند بصلها بذهول "هي جابت القوة دي كلها منين !!ده انا لما صدقت الحاج وسليم طلعوا عشان اضربها براحتى واخذ حقى منها" لكن سجده فاجئها لحد ماماجده قالت: استهدي بالله يا هند وطلعى الافكار دي من دماغك مش كل حاجه تحصل تبقى سجده السبب فيها .
بصتلها هند وكلمتها برفعه حاجب وقالتلها :خلاص بقيتي في صفها انت كمان،، طبعا ،،ما هو انا اللي ابني اتقتل وانا اللي بنتي اتخطفت انما انتى ابنك في حضنك ومتجوز وعايش حياته لدرجه انه كان مسافر النهارده والفرحه هتنط من عينه انما انا بقا طز في مشاعري .
قالت ماجده بحزن: عيب عليكى تقولى الكلام ده انتى في ايه ولا في ايه يا شيخه بنتك مخطوفه وانتى قاعده تتكلمي في كلام فارغ ربنا يهديكى يا هند ويصفى قلبك من الحقد اللي عايش جواكى ده.
فضلت سجده ترن علي سليم لكن مش بيرد عليها اتوترت اكثر و100 حاجه وحاجه في بالها،، معقول يكون الدكتور اللي حكيتلها عنه هو اللي عمل فيها كده،، لا لا اكيد مش هتوصل به انه يخطفها،، معقول يكون رجاله حسام بينتقمو من سليم فيها،، بس هو ما يعرفش سليم هو يعرفني انا بس،، اغمضت عينيها ورجعت اتصلت ثاني وبرده مش بيرد ،،استر يارب.
وصل سليم لكلية فريدة وكان عبد الرحمن وراه ودخلوا على الكليه وطالعو للمدير وطلبو منه يشوف كاميرات المراقبه والمدير وافق وشافو كل حاجه حصلت بالضبط لحد ما شافو في الفيديو ان اسلام قام من على الارض بعد ما الطلاب اتجمعوا عليه ومشي بصعوبه لعربيته وطلع باقصى سرعه وراء العربيه اللي خطفت فريده فابص سليم للمدير وشاورله على اسلام وقاله :هو مين ده !؟
رد المدير: ده دكتور اسلام منصور دكتور التشريح في الجامعه.
سأل عبد الرحمن: طب عايزين اي رقم له او اي حاجه توصلنا له .
سال سليم باستغراب: ليه!!
رد عبد الرحمن: يمكن يكون لحق فريده و يقولنا على مكانها.
سليم بتفكير: اه صح ........وبص للمدير وقاله: اكيد بياناته متسجله عندك .
رد المدير :اهدو يابشاوات انا اصلا معايا رقمه هاديهولك حالا.
طلع سليم موبايل وسجل الرقم ورن على اسلام وللاسف موبايله مقفول رن عشر مرات وبرده تليفونه مقفول زعق سليم وقال: استغفر الله العظيم يااااارب.
قعد عبد الرحمن على الكرسي بهمدان وحط ايده على راسه من فلت اعصابه لحد ما سليم قال بعصبيه: هنعمل ايه دلوقتى ياجدي .
رد عبد الرحمن :خايف ابلغ البوليس يعملو في البت حاجه .
رد المدير :وبرده مش هيفيدوك هيقولولك بعد 24 ساعه من اختفائها هيطلعوا يدوروا عليها غير كده لا .
رد سليم بعصبيه: ما احنا مش هنفضل قاعدين كده لازم نعمل حاجه.
بصله عبد الرحمن وقاله :رن على رقم اختك تاني كده .
بصله سليم بقله حيله وقاله: رنيت مقفول برده.
رد المدير :انا من راي انه انتو تستنو لحد ما الخاطف يتصل بيكم ويقولكم طلباته ساعتها تقدروا تتحركوا .
رد عبد الرحمن بقله حيله: الظاهر مفيش غير الحل ده.
رد سليم بعصبيه :انا مش هقعد واختي مخطوفه ومش عارفين طريقها انا هقلب عليها الدنيا لحد مالاقيها .
وطلع بكل قوته من مكتب المدير ومن الكليه كلها والعفاريت كلها بتتنطط قدامه وركب عربيته بيحاول يفكر في اي طريقه يوصل لاخته بها.
دخلت هند اوضتها وقفلتها بالمفتاح واتصلت برقم غريب
رد عليها :كل حاجه تمام ما تقلقيش.
ردت هند: خلي بالك منها دي بنتي لو حصلها حاجه مش هيكفيني رقبتكم فاهمين.
رد قالها: متقلقيش دي في الحفظ والصون بس اهم حاجه هستلم فلوسي امتى؟
ردت: النهارده بالليل هقابلك في المكان اللي اتقابلنا فيه قبل كده هتسلمنى البت هسلمك الفلوس.
رد قالها :تم........
وفجاه سمعت صوت صريخ والخط قطع فضلت تقول: الو الوووو...
بس لا حياه لمن تنادي
دب الخوف قلبها ورجعت اتصلت تاني ومحدش رد وفضلت رايحه جايه في الاوضه وهي بتدعي ميحصلش حاجه لبنتها
في اوضه سجده كانت قاعده والقلق مسيطر عليها وخايفه تكون هي السبب في اللي حصل لفريدة لحد ما تليفونها رن جرت اخذته على امل ان اللي بيتصل ده سليم ولكن خاب ظنها لما لقيت رقم غريب فاردت بسرعه فالطرف الثاني قال: مساء الخير يا فندم مدام سجده معايا.
ردت سجده بلهفه :ايوه انا !!مين معايا ؟
ردت: حضرتك احنا مش من فندق قصر سيناء اللي في شرم كنتم حجزين اوضه عندنا على الساعه9 باسم استاذ شريف كنت عايزه اعرف حضرتك وصلتو ولا احجز الاوضه لحد تاني.
افتكرت سجده حوار شرم وحاطت ايديها على دماغها ومش عارفه تقول ايه لحد ما قررت تقول: احنا اسفين جدا و بعد اذنك الغى الحجز.
ردت: تمام يا فندم.
قفلت سجده وهي حاسه باحباط كبير ،،ورجعت اتصل بسليم على امل انه يرد واخيرا رد عليها فقالت بلهفه :فينك يا سليم وصلتوا لايه؟
كان سليم قاعد في عربيته قدام البحر وهو بيقولها بقله حيله: ولا اي حاجه يا سجده جوايا شعور هيموتني وحاسس ان دماغي قفلت ومش عارف اعمل ايه .
اخذت سجده نفسها بحزن وقالتله :معلش يا سليم ان شاء الله هتلاقوها ....
وقبل ما سجده تكمل كلامها قاطعها سليم وقالها بلهفه اقفلي ياوش الخير فريده بتتصل.
ابتسمت سجده وقالت بلهفه :يا مسهل الحال ،،ابقا طمني.
وفجاه الخط اتقفل غمضت عينيها وفضلت تدعي من قلبها
اما سليم فارد بلهفه على المتصل وقال: مش هرحمك ياابن******.
رد الطرف الثاني :استاذ سليم انا دكتور اسلام واختك معايا متقلقش عليها و احنا حاليا في مستشفى (.......).
سليم بلهفه: انا جاي حالا.
فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااااااك
بعد لما اللي خطفوا فريده ضربو اسلام قام من على الارض بتعب وركب عربيته وهو بيحاول يركز في الطريق ومشي وراهم لحد ما وصلوا لمخزن كبير في حته مقطوعه ونزل من العربيه وكان بيراقبهم خطوه بخطوه وبحرص عشان ميشوفهوش لحد ما ربطو فريده على كرسي وكانت متخدره وهما كانو بيفوقوها بالضرب على وشها وكب الميه على جسمها لحد مافاقت وكانت خايفة منهم وفضلت تسألهم هما عايزين منها ايه ودموعها على خدها منشفتش لحد مااتصلو بسليم وهددوه وبعدين عطوها ابره مخدر ومن بعدها محستش بالدنيا ،،اتحكم سليم فى اعصابه وفضل واقف مكانه لحد مايشوف اللحظة المناسبة ويهجم عليهم.
واثناء مكان الخاطف بيتكلم مع هند في الفون قرب اسلام منه بهدوء وضربوه من الخلف بكل قوته على راسه لحد ما وقع على الارض ودخل شاف اثنين رجاله تانيين حاول على قد ما يقدر انه يتفادى ضربهم وقدر يتغلب عليهم بواسطه العصايه اللي اخذها معاه واخيرا وصل لفريده وفك ايديها ورجليها وشالها وطلع بيها على بره ودخلها عربيته ومشي على اقرب مستشفى وسلمها للدكتور واتصل علي سليم يعرفوا مكانها وهو قاعد بره مستني الدكتور .
لحد ما طلع وقاله: حضرتك تقربلها ايه؟
اسلام بقلق:هي طالبه عندي في الجامعه.
رد الدكتور: يا استاذ الانسه اخدت جرعه مخدر كبيره وبصعوبه لما انقذنا حياتها،، لو سمحت انا عايز اتكلم مع حد من اهلها لان احتمال كبير قوي كانت راحت فيها لولا ستر ربنا.
دب الخوف والقلق قلب اسلام وقابه بلهفه :طب وهي كويسه دلوقتى؟
رد الدكتور: الحمد لله حاليا بنعملها غسيل وان شاء الله خير وزي ماقولتلك يا استاذ انا عايز اوصل لحد من اهلها بسرعه علشان اللي حصلها ده اسمه استهتار.
حاول اسلام انه يمنع نفسه انه يقوله انها كانت مخطوفه عشان الموضوع ما يكبرش وكل اللي قاله: انا اتصلت بأخوها وهو على الطريق،، وشكرا ليك يا دكتور.
هز الدكتور راسه ومشي من قدام اسلام وفضل اسلام واقف مكانه ومش عارف هو قلقان عليها لدرجه دي ليه؟
في الطريق اتصل سليم بعبد الرحمن عشان يحصلوا على المستشفى وبعد شويه وصلوا على هناك واتصلوا باسلام وعرفه منه رقم الاوضه وطلعو جرى على فوق .
في الوقت ده كانت فريده فاقت وبتبص لاسلام وهو طول في نظرته لها لحد ما دخل سليم وجدها على الاوضه وجروا عليها بلهفه ،
سليم :حرام عليكى وقعتى قلبي.
عبد الرحمن :طمنيني يا بنتي حد عملك حاجه طمنينى انتى كويسه يا فريده ؟
كح اسلام وقاله: هي لسه تحت تاثير المخدر ومش قادره تتكلم .
قرب سليم لعند وقاله: هو ايه اللي حصل بالضبط؟و مين الناس دول؟
رد اسلام :معرفش كل اللي كان في بالي وقتها اني انقذها حتى اني سبتهم مرميين في المخزن ومشيت .
سليم بأستغراب: مخزن ايه؟! ومكانه فين؟
اسلام: تعالا معايا نروح هناك .
عبد الرحمن' تروحوا فين زمانهم هربوا.
اسلام: اهى محاوله وان شاء الله نلاقي اي حاجه توصلنا لهم او حتى نعرف مين اللى بعتهم .
سليم :صح ،،وبعدين احتمال يتعرضولها تاني واللي يعمل كده مره يعملها الف.
عبد الرحمن 'خلاص روح معاه وخلي بالك من نفسك وانا هاتصل بيهم في البيت اطمنهم.
وفعلا خرج اسلام وسليم من الاوضه واسلام ركب مع سليم في عربيته واتجهو لطريق المخزن.
عرفت ماجده الخبر من عبد الرحمن وراحت هي وهند وسجده على المستشفى وهناك عرفوا ان حاله فريده كانت صعبه واحتمال كانت اتوفت بسبب كميه المخدر اللي اخدتها وفاجاه قعدت هند على الكرسي بهمدان ودموعها على خدها كانت بنتها هتموت بسببها،،
فاقرب منها عبد الرحمن وقالها :كفايه عياط هي بقت كويسه الحمد لله .
بصتلهم وقالت ودموعها على خدها :انا السبب !!
بصطلها سجده اوي ومركزه معاها لحد ما الدكتور طلع وقالهم: هي بقت كويسه يا جماعه بتمنى تخلي بالكم منها اكثر من كده.
رد عبد الرحمن :شكرا يا دكتور.
قامت هند دخلت لبنتها وفضلت تحضن فيها وتبوسها ودموعها على خدها وتقولها بشهقة: سامحيني يابنتي انا مليش غيرك............وبعدين بصت لسجده وقالت بكره: منها لله اللي كانت السبب.
قربت ماجده على فريده وطبطبت على راسها بحنيه وقالت: عامله ايه يا بنتي دلوقتى طمئنيني عنك قلقتيني عليكى والله يابنتي.
هزت فريده راسها بأبتسامه تعب وقالت ولسانها تقيل:الحمد لله.
قربت سجده عندها وقالتلها بحب: حمد لله على سلامتك يا حبيبتي.
زقتها هند وقالتلها' حبك برص قال على راي المثل تقتل القتيل ويمشي في جنازته .
رد عبد الرحمن: ما لوش لازمه الكلام ده يا هند .
ردت هند بغل: انا مليش الا بنت واحده ومش مستعده اخسرها ،،والمجرمه دي الانتقام عميها وعايزه تبتدي ببنتي.
اتضايقت سجده اوي وبصتلها بضيق وقالت بعصبيه: انتى اتجننتى ولا ايه،، مش ده المكان ولا الوقت المناسب اللي ارد عليكى فيه وكفايه بقا انا مش هفضل ساكتالك كتير .
بصلها عبد الرحمن وقال: اسكتي انتى كمان انا مش عايز اسمع صوت حد فيكم ،،احنا في ايه ولا في ايه دلوقتى.
ردت هند بأنتصار :اتصل بجوزها يجي يشكمها بدل ماخلاص عيارها فلت.
رد عبد الرحمن بزعيق: قولت اخرسو ومش عايز اسمع كلمه كمان....
وفجاه تليفونه رن برقم سليم فرد وقاله :طمني يا سليم!!
سم عبد الرحمن من سليم الرد وابتسم فاقله: بجد لقيتو واحد فيهم،، طب الحمد لله اطلع على القسم وانا هحصلكم.
اول ما سمعت هند الخبر ده كأن قلبها وقع في رجليها وفكرت ان ممكن الراجل ده يعترف عليها وبكدة هتتكشف قدامهم فضلت واقفه والعرق ظهر على وشهها و سجده لحظت توترها لحد ما..
يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا