Ads by Google X

رواية اول ايام السعادة الفصل السادس عشر 16

الصفحة الرئيسية

رواية اول ايام السعادة البارت السادس عشر 16 بقلم روزان مصطفى

رواية اول ايام السعادة الفصل السادس عشر 16

جريت راحيل على قسم البوليس وعملت بلاغ في أخو فارس وركبت معاهم البوكس لحد ما راحوا للكافيه اللي على البحر
راحيل أول ما نزلت من البوكس فضلت تدور بعيونها لقت رامي وفارس قاعدين ع الكراسي جمب بعض ومتبهدلين ضرب 
جريت بسرعة ناحية فارس وحضنته جامد وإتعلقت في رقبته 
رامي وقف وحط إيده في جيبه وهو بيبصلهم بحزن 
الظابط : فين الشخص اللي بيحاول يقتلكم ؟ 
فارس : جري أول ما عربية حضرتك دخلت المكان 
الظابط بإستفسار : وإيه اللي عمل فيكم كدا ؟ 
فارس بص لرامي ف رامي رفع أكتافه بمعنى رد إنت 
فارس بتردد : كنا بنتخانق خناقة صغيرة كدا 
راحيل حطت إيديها على قلبها وهي بتنقل نظرها بين رامي وبين فارس 
رامي بعصبية : أقدر أروح أنا ؟ 
الظابط : تروح فين ؟ مش في تحقيق مفتوح ! 
رامي : باشا أنا مالي بالتحقيق هو لو عاوز يبلغ عن أخوه هو حر ! 
فارس بيحاول يداري عن أخوه : أبلغ عنه ليه كان عملي إيه ؟ 
راحيل بصت لفارس وقالت بهدوء : أنا بلغت عنه يا فارس ، مش هسمح لحد يأذيك أبداً
بصلها فارس بتبريقة صدمة وغضب وهو بيقول : إزاي تعملي حاجة زي كدا ؟ 
الظابط : يلا يا استاذ إنت وهو عشان نقفل التحقيق ، كملوا كلامكم في القسم 
طلع فارس ورامي البوكس وراحيل جت تركب جمبهم فارس شاور بإيده وقالها : إبقي تعالي بتاكسي متركبيش معانا
الظابط بعصبية : دا وقته ! إركبي يا أنسة عشان إنتي صاحبة البلاغ 
* في البوكس 
رامي بإستغراب : بس أنا خدت بالي إنك إتضايقت إن راحيل عملت بلاغ رغم إصرار أخوك إنه يقتلك على حسب كلامك ! 
فارس بحزن : هيأذيها ، مكنتش حابب أكون سبب أذيتها وتعاستها ، عارف لو قتلني هتقبل إن دا قدري
رامي بجدية : دا كدا مش قدرك ، ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة  .. لازم تدافع عن نفسك وتحافظ على حياتك وروحك وتكون عملت اللي عليك ، لكن أنا مبقاش مستسلم بالطريقة المستفزة دي عشان قال إيه أخويا ! لعلمك بقى راحيل جدعة و ..  وبتحبك 
قال رامي الجملة الأخيرة وحس بنغزة في قلبه 
فارس وهو ماسك نفسه من الحزن : حظها خلاها تحب واحد مُطارد ، محكوم عليه يفضل عايش متخفي
رامي بضحكة بيحاول يواسيه : ياعم دا إنت البنات بتعاكسك إنستجرام ياعم
فارس بضحكة : شوفت الكومنتات ؟ 
رامي : مفيش حاجة لأخوك طيب ولا آيه ؟ 
مالوا على بعض وهما بيضحكوا جامد ، وراحيل قاعدة على جمب بتبصلهم بإبتسامة 
* في القسم 
ظابط الشرطة : هل الكلام اللي قالته الأنسة راحيل صح ؟ 
فارس سكت شوية بعدين قال : لا ..
راحيل بصتله بخذلان ، باب المكتب خبط وجه العسكري وشوش الظابط 
ف قال الظابط : خليها تدخل 
دخلت والدة فارس وحطت بطاقتها وقالت : أنا جاية أؤيد كلام البنت الجدعة دي ، أنا لما إبني كلمني وحكالي اللي حصل من تليفونه وهما هنا مكانش لازم أسكت ، دي مش أول مرة حضرتك أخوه يحاول يقتله .. دا إبني الوحيد وأطيب خلق الله قلبه أبيض ف مش عاوز يبلغ عن أخوه 
بدأت والدته تعيط وقالت وهي بتنتحب : بس أنا ماليش غير إبني في الدنيا دي ، مش عوزاه يروح مني دا كبر في حضني وقدام عيني دا حتة مني ، اخوه مش سايبه في حاله ولا ليه كبير يقدر عليه
فارس بص لوالداه وهي بتعيط زعل ، قام وباس راسها وبص للأرض 
الظابط بجدية : أستاذ فارس الكلام دا خطر على حياتك .. لازم توجهه محضر رسمي ضد أخو حضرتك اللي التحقيقات بتقول إنه غير شقيق .. وإحنا هنتحرك فوراً
فارس جه ينطق أمه قالتله بغضب : لو معملتش محضر لا إنت إبني ولا اعرفك !
بصلها فارس بضعف بعدين قال : أنا مستعد أمضي على المحضر .. 
* في بيت براء بيه 
صفعة قوية هزت أركان البيت وبراء واقف قدام إبنه بغضب وبيقول : يا كللب !! بتضرب نار على أخوك يا فاشل 
رفع أخو فارس راسه وقال بغضب : أنا مش فاشل 
ابوه ضربه تاني وقال : إنت فاشل وغبيي وعاوز تضيع إسمي في السوق وتخلص على أخوك اللي ضوفره برقبتك 
نزلت والدة أخو فارس وهي بتقول : جرا إيه يا براء !! ماهو دا إبنك برضو ولا حنيت لبنت البشوات التانية ؟ 
رفع صوباعه في وشها وقال : متدخليش إنتي ! إنتي أصلاً مش فاضية تحكمي إبنك .. كل اللي فالحة فيه السهرات ونوادي والقعدة مع ستات المجتمع الراقي اللي إنتي اصلاً مش منهم ، متنسيش أصلك دا أنا اللي عملتك بفلوسي !
هي بغيظ : طب والله ما أنا قعدالك في البيت تاني
براء بعصبية مبالغ فيها : في ستين داهية إنتي وإبنك الغبي دا .. ااااه 
وجع في قلبه مكان العملية .. وقع تلى الأرض وهو بيتألم وهما بيجروا عليه بيحاولوا يلحقوه 
* في قسم الشرطة 
خرجوا بعد ما حرروا المحضر ومامة فارس ماسكة إيده بتبوسها وهو بيحضنها 
راحيل بتبص لفارس بحب وحنين وهو مش راضي يبصلها أبداً 
رامي روح بيته لأن التعب جاب اخره معاه 
بعد ما فارس وقف تاكسي لوالدته وركبها وقال هيحصلها ، وقف قدام راحيل وقال بهمس : ليه عملتي كدا ؟ 
رفعت راحيل راسها ناحيته وقالت : أنا فسخت خطوبتي
فارس بيكرر جملته : ليه عملتي كداا
بتتقدم له راحيل خطوة وهي بتبصله بعشق وبتقول : أنا هكون ليك إنت وبس 
فارس بضيق للمرة التالته بس بصوت واطي : ليه عملتي كدا 
راحيل قربتله لحد مالزقت فيه بعدين وقفت على صوابع رجليها وباسته ، رجع فاؤس لورا وهو بيبصلها بصدمة : إحنا قدام القسم إنتي بتعملي إيه هياخدونا فعل فاضح في الطريق العام !
راحيل : ما ياخدونا ! 
فارس بصدمة : أنتي مجنونة 
راحيل وهي بتتفحصه بعيونها قالت : أنا بحبك .. بحبك أنت وبس ، وإنت قولت قدام الناس كلها إنك بتحبني ، ورقصت معايا قدام الناس كلها ، مش هستحمل حد يأذيك يا فارس ، مش بعد ما الدنيا إبتدت تضحك في وشنا تزعل إنت مني
فارس بنبحة صوت : أنتي عارفة أنتي عملتي إيه ؟ إنتي خلتيني أبلغ عن أخويا 
راحيل بعصبية : طز في دي أخوية ! دا عاوز يقتلك وينهي حياتك ويخليني انا ومامتك تعساء العمر كله
راحيل مسكت إيده وحطتها على بطنها وقالت : خدني في الحلال وهجبلك إتنين إخوات زي القمر يعوضوك ، عارف ليه ؟ عشان أمهم بتعشق ابوهم ف مش هنفترق أنا وإنت .  الغلطة اللي عملها والدك إنت مش هتكررها .. صح يا فارس ؟ 
فارس بحب : مش هكررها لو إنتي مراتي .. عشان بحبك يا راحيل
حضنته وإتعلقت في رقبته ف حضنها جامد ولف بيها كذا مرة 
الظابط كلن طالع بالبوكس ف ضربلهم سارينة إتخضوا 
نزلها فارس على الأرض وهما بيبصوا لبعض وبيضحكوا
* في المستشفى
كان واقف أخو فارس بغضب وعمال يروح وييجي في الممر ويثول بغيظ : كله بسببه هو .  كله بسبب زفت فارس
مراته كانت قاعدة وحاطة إيديها على بطنها بتعب من الحمل ف مامته قالتله : كلمه كمان هتلاقي الكف الثالث نازل على وشك ، إنت فعلاً غبي زي ما أبوك قال 
هو بغضب : غبي عشان عاوز اعيش مرتاح !
امه بتبريقة : مرتاح وشحات صح ؟ مش هيدوك مليم لو بس شكوا إنك اللي حاولت تقتله .  الله يخربيتك لبيت تصرفاتك الغبية اللي زيك 
في وسط ما هما واقفين قدام الاوضة بتاعت العناية دخل ظابط ومعاه إتنين ، قرب منهم وقال لأخو فارس : إنت يوسف براء ؟ 
بص يوسف لوالدته ومراته بعدين قال بتردد : أيوة انا !
الظابط : إتفضل معانا لو سمحت 
والدة يوسف : يتفضل معاكم فين ؟؟ 
الظابط : متقدم فيه بلاغ بإتنين شهود إنه بيحاول يقتل اخوه ، هناخد أقواله ونضيفها للمحضر
هي بدفاع : لا طبعاً إبني مستحيل يعمل كدا !
الظابط بغضب : أتفضل معانا بهدوء من غير شوشرة 
مسكوه من دراعاته واخدوه معاهم ، ووالدته ماشية وراهم 
مراته قامت وقفت وسندت على الحيطة بتعب وهي جسمها بيجيب عرق وتحتها فيه مياه وبتقول بإرهاق : يوسف إلحقني ..
* في بيت رامي
أخد شاور وخرج لقى فونه بيرن ، مسك الفون لقى سلمى 
رد عليها ف قالت : أنت هتتهندس علينا ولا إيه يابني ؟ مبتردش ليه إنت خدت رقم الواد ومحكتليش حصل إيه دا أنا مُت رعب
رامي بإبتسامة : إييييه إبلعي ريقك شوية ، كل دا كلام ! 
سلمى : هوووف إخلص بقى عملت إيه ؟ 
رامي وهو بينشف شعره : عملت إيه يعني .. حددت معاه ميعاد ونزلت ضربته .
حط رامي إيده على وشه بوجع وقال : وهو ضربني برضو 
سلمى بضحك تريقة : هههه  .. إخلص يابني مش وقت هزار
رامي بجدية : والله ما بهزر ، ضربنا بعض بجد وحصل حوارات .. مش هعرف احكيلك فون
سلمى : إشطا إنزل نتقابل نتعشى سوا وتحكيلي 
رامي : نعم يا ماما ؟ إنتي هتصاحبيني ولا إيه ؟ بعدين أنا راجع تعبااااان ومش شايف قدامي بجد 
سلمى بتريقة وصوت رفيع : نينيني انت تطول تصاحبني يابني ؟ يلا روح شوف حالك وأنا عشان بنت ناس محترمة هستناك تعزمني بكرة على الغدا عشان تحكيلي الحوارات 
إلا بقى لو أنا تقيلة عليك وعاوز تخلص مني وكدا ، ساعتها نبقى نشوف أنا هنسحب من حياتك ومش هتشوفني تاني ؟ 
رامي سكت شوية وهو بيسمعها وقلبه دق ، بعدين قال بإبتسامة : بتحبي السي فود ولا الفرايد تشيكن ؟ 
سلمى إبتسمت مردتش ف رامي فضل يقول : ألو ؟ 
سلمى بضحكة : أيوة كدا ، مشيها سي فود 
رامي : يبقى هفوت عليكي بكرة عشان نخرج سوا ، أ أقصد عشان أحكيلك يعني ♡ 
سلمى : هستناك ♡ 
يتبع الفصل 17 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent