رواية عشق السيوفي البارت السابع عشر 17 بقلم شهد محمد
رواية عشق السيوفي الفصل السابع عشر 17
"في شركه السيوفي في مكتب الاجتماع"
فريده بغرور:
-ايوه يا بشمهندس انا ايه عندك مانع
مروان بدهشه لم تفارقه:
-ايه جابك يا فريده الصياد جايه تدمري الشركه زي ما دمرتيها انت وابوكي الاستاذ المحترم القدير رافت السياد قبل ما تسافري
فريده بعدم اهتمام لما قاله مروان:
-هه المهم يلا علشان الميتنج معنديش وقت للكلام الفاضي ده بعد اذنك
وقف مروان وحرك الكرسي بعصبيه:
-وانا مش هكمل الميتنج ده يا انسه فريده قالها علي مراحل ببرود
فريده وهي تنظر للورق الذي أمامها:
-وحضرتك خلاص مضيت علي الصفقه مافيش الكلام ده
مروان بعصبية كالوحش:
-يلعن أم الصفقه يا شيخه انا بكرهك انت تعرفي حتي ابنك عنده كام سنه طب تعرفي عنه حاجه لا طب تعرفي بيحب اي وبيكره اي لا
"نذهب لتلك المكان المهجور"
مجهول٢:
-ازاي يا معلم هتروح ليها البيت
مجهول١:
-هي اول مره يعني؟ ما بروح البيت علطول
مجهول٢:
-الله طب فين المشكله بقي ماانت بتقابلها يبقي تقولها وش لوش كده
مجهول١:
-يا سلام بالسهوله دي ما هي مش هترضي يامخ يا اذكي إخواتك لأنها عارفه انا عايزها ليه ما هي ذكيه برضه الدم
مجهول٢:
-دم اي يا معلم وبعدين ماانت بتحبها يا معلم لازم هي تعرف
شرد مجهول١:
-هههه قال بحبها قال
مجهول٢:
-بتقول حاجه يا باشا
مجهول١:
-لا بقول لازم اقف معاها علشان احمي ميراثها زي بنت خالتي برضه وضحك ضحكه رجولية خشنه
(نعم فا المجهول ابن خال عنود وهو يدعي عمر يبلغ من العمر ٣٢ سنه متخرج من كليه تجاره حاد الملامح والصفات)
"في منزل حسين الرفاعي في غرفه ادهم"
ادهم بصوت هادئ:
-بحب ضحتك حد قالك قبل كده أنها حلوه وكمان بتخطف القلب
تيا بكسوف وقد احمر وجهها:
-احم وانت عامل ايه يا ادهم
ادهم بحب:
-انت بخير طول ماانت بخير المهم خلاص الشبكه بعد يومين اخر الاسبوع وانا خلاص هبعت لعشق دلوقتي مسدج أنها تعزم كل صحابنا وقرايبنا
تيا بجديه:
-تمام كويس وانا هعزم صحابي واقول للكل والعيله أن الشبكه يوم الخميس
"في مقر عمل عشق"
نادت عشق علي العسكري الذي يقف أمام الباب:
-واحد قهوه وواحد لاتيه ثم أمسكت هاتفها لتجد رساله من ادهم ثم نظرت إلي مراد بابتسامه
مراد بدهشه:
-مالك؟!!!!
عشق:
-شبكه ادهم وتيا يوم الخميس والكل معزوم بالاخص زين اتمني انكم تيجوا
مراد بابتسامه تزيده جمالاً تظهر غمازته:
-الف مبروك لادهم
عشق بمرح طفولي:
-الله ده انت عندك غمازات وكماااان سنان زينا سبحانك يارب
رفع مراد حاجبه:
-لا حول ولا قوه الا بالله ما كلنا عندنا سنان
عشق بمرح طفولي:
-اصل اول مره اشوفك بتضحك
مراد برومانسية:
-وانا مبضحكش الا مع الي بحبهم
احمر وجه عشق وشعرت بالاحراج:
-احم طب كويس قاطعها دخول العسكري بالقهوه والاتيه
العسكري بابتسامه بسيطه:
-اتفضلوا يا بهوات
"نمشي بالوقت بقي يومين تحت تجهيز كلا من العروسين للحفل"
دخل زين بمرح مرتديا حله بيضاء:
-يلا يا مروان علشان نروح الحفله وأشوف عشق
فاق مروان من شروده:
-هااا تمام يلا بينا ننزل
Flash back 🔙
فريده ببرود:
-وانا ميهمنيش كل ده وخلاص الميتنج انتهي والصفقه تمت خلاص
مروان بعصبية وكان يكز علي أسنانه:
-ايوه ماانت بنت***** بصحيح رافت الصياد هيخلف مين عيله***** يلا يلا انا خارج
عنود بجديه:
-بس
قاطع مروان حديثها:
-بلا بس بلا هباب
"نرجع لفيلا السيوفي"
ترجل مراد علي السلم وكان مرتديا حله سوداء برائحه عطره المنتشره في كل مكان بابتسامه تظهر غمازاته فكان كالامير في قصص الاميرات:
-اهلا اهلا انا خلصت
جميله بحب:
-يلا يا حبيبي
فكانت مرتديه فستان محتشم باللون النبيتي طويل
"توجه كل عائله السيوفي الي سيارتهم فكان كل واحد منهم منتظر رؤيه شخصا ما"
عشق باهتمام:
-يلا خلصيها بسرعه علشان متتاخرش علي التصوير والحفله وكانت عشق كالاميره
تيا بكسوف:
-قربنا اهو نخلص اما تيا فاهي العروس وكانت مرتديه فستان باللون الابيض قصير بأكمام شيفون بميكب جرئ
ترجلت عهد بسرعه الي داخل الغرفه:
-عشق عيله السيوفي تحت أما عهد فكانت مرتديه فستان باللون البنفسجي
ابتسمت عشق فها مراد وصل:
-حاضر نازله
لمح مراد عشق من بعيد مرتديه فستان جميل باللون الكحلي الذي يظهر مفاتنها بدون اكمام وكانت واضعه شال خفيف من الشيفون علي أكتافها بلون الفستان وشعرها المتطاير بميكب خفيف
نظرت عشق لزين ونزلت لمستواه:
-اخبااارك يا زينو
حضن زين عشق بحب:
-وانا الحمدلله انت عامله اي
عشق بعيون تنظر لمراد فا كانت هيئته تجذب الانظار:
-انت الحمدلله
اقترب مراد من عشق وهمس في اذنيها:
-ليه الفستان المكشوف ده
عشق بإحراج وغرور علي غيرته:
-ماله وحش يعني
مراد بهدوء:
-لا ما علشان حلو وانت محلياه فا بقولك
يتبع الفصل 18 اضغط هنا