Ads by Google X

رواية غروب الروح الفصل السابع عشر 17 - بقلم الشيماء

الصفحة الرئيسية

رواية غروب الروح البارت السابع عشر 17 بقلم الشيماء

رواية غروب الروح الفصل السابع عشر 17

تكملة الفلاش باك
كان يقف امام غرفة العمليات ينتظر خروج الطبيب ليطمئنه على اخته .... كلما تذكر منظرها وهي غارقة بدمائها بسبب الشاحنة التى صدمتها يغلي دمه ويتوعد لمن فعل بها ذلك بالجحيم ...
خرج الطبيب فهرول اليه بسرعة
_ طمني يا دكتور ألمى كويسة
نظر له الطبيب نظرة لم يفهما ليث وقال له :
_ هي نزفت كتير... دي حاجة ... و في كسور بجسمها بسبب قوة الاصتدام الي تعرضتله وغير كدة ...
توقف الطبيب عن التكملة وقال ليث بخوف :
_ في ايه ... انت سكت ليه
_ الظاهر انها اتعرضت لمحاولة اغتصاب
صدم ليث من قسوة ما سمعه ... محاولة اغتصاب .. يا الله هل حدث كل هذا لاخته وهو بعيدآ عنها ...عندما رأى الطبيب حالته ادرك نفسه وقال بسرعة :
_ ليث باشا متخفش دي محاولة يعني محصلش حاجة هي زي مهيا ما تقلقش ....
لم يعلق باي كلمة ظل على سكونه شعر الطبيب بالخوف فمنظره لا يوحي بخير .. فاستأذن بسرعة وغادر
اما ليث تحرك بغضب .... خرج من المشفى واتجه لمركز الشرطة ... فجاد قبض على الرجل وهو يحقق معه
وصل ونزل من السيارة بسرعة واتجه لمكتب جاد لكنه لم يجده ... فعلم انه يحقق مع الخاطف دله احد العساكر على المكان المتواجد به جاد...

عند جاد كان يحقق مع ذلك الحقير ... ليعلم كيف استطاع الوصول لألمى صدم عندما وجد الباب يفتح بقوة ويدخل ليث بغضب ... لم يتسنى له فرصة ليسأل ليث عن حالة ألمى .. فقد هجم ليث على الرجل وبدأ بضربه وركله بقوة صدم جاد حاول تخليص الرجل لكنه لم ينجح ....
_ ليث سيبو يا مجنون انت كدا هتقتلو ..
لكن ليث لم يكن بوعيه ... كان يضرب بوحشية كبيرة ، طلب جاد المساعدة من العساكر لتخليصم تدخل 3 رجال للفصل بينهم ... وبعد معاناة استطاعوا تخليصه
ليث بصوت غاضب :
_ هقتلك يا حقير .. هتقلك
اقترب منه جاد وقال :
_ ليث مينفعش احنا كدة مش هنفهم منو حاجة اشار للرجال باخراجه لكنهم فشلو
_ ابعدو عني ... الي هيقرب مني هقتلو فاهمين هقتلو
استطاع جاد اخراج الرجل بصعوبة من الغرفة كانت حالته صعبة جدآ بسبب ما تعرض له ... وعند اخراج الرجل حاول تهدأت ليث ولكنه فشل
_ مينفعش الي بتعملو .... انت كدا بدمر كل حاجة
ليث بوعيد
_ انا هقتلو هقتلو فاهمني يا جاد ولو كان بسابع ارض هقتلو
قال كلامه ثم غادر المكان باكمله

******************************
( بقلمي الشيماء 💐💐 )
كانت تجهز نفسها استعدادآ للخروج .. لم تنم بشكل جيد في الليل بسب كابوسآ رأته في منامها فاقلقها ... فظلت مستيقظة... تفكر بما حدث باخر ايامها ... حتى الان لم يعثر على ألمى ولا تسمع اي خبر عن ليث .. فهو منذ اختفاء ألمى لم يأتي الى الشركة ... فقد استلمت ندى مكانه .. كانت قلقة جدآ ... ترى اين هي ومن وراء اختفائها
عند انتهائها اتجهت لغرفة حياة
_ حياة انتي خلصتي
_ ايوة يا ابلة
_ طيب يلا يا حبيبتي انا جهزت الفطار
اتجهت الاختين لتناول الفطار ... فقالت سلمى وهي تلتفت حولها
_ باباكي فين ... غريبة يعني مش عوايدوا مايفطرش
_ معرفش انا لما صحيت ما لقتهوش بغرفتو
_ غريبة هيكون فين ...
واثناء حديثها دخل صابر ... كان حاله مريب متوتر وقلق
_ صبااااح الخير
_ انت كنت فين
اجابها صابر بارتباك :
_ هكووون فين يعني كااان عندي مشوار
_ مشوار ؟؟ مشوار ايه دا الي يخليك تطلعلو بدري
_ مشوار شغل ... ايه مالك بتطلعيلي كدة ليه
_ مفيش 🙄🙄
_ انا شبعت ... حياة خدي يا قلبي دا مصروفك
_ بس دا كتير يا ابلة
ابتسمت لها سلمى بحنان وقالت :
_ مفيش حاجة كتيرة عليكي يا قلبي خلصي فطارك وع المرسة بسرعة
_ حاضر يا ابلة
حملت حقيبتها وحضنت اختها ... لا تعلم لماذا تشعر بشعور غريب ... شعور القلق يلازمها منذ رؤيتها لذلك الكابوس ... شددت من احتضان اختها وقبلتها وقالت لها
_خدي بالك من نفسك ... متهمليش بصحتك تمام يا قلبي
_ مالك يا أبلة ....
_ مفيش يا قلبي ... انا هتحرك اليوم مشغولة أوي سلام .. لا اله الا الله
ابتسمت لها حياة وقالت:
_ محمد رسول الله
خرجت من البيت وذلك الشعور بالقلق يراودها لا تعلم لماذا تعشر بان هناك مكروه سيحصل
_ انا قلقانة كدة ليه ... دا مجرد كابوس عادي مش معقول هنكد ع حالي علشان تهيأااات .. استرها معاية يا رب

انطلقت للعمل وهي تجهل بان حياتها ستنقلب رأسآ على عقب

عند صابر مجرد خروج سلمى .. اتجه لابنته وقال لها :
_ حياة حضري شنطتك بسرعة هنسافر انا وانتي
نظرت له حياة باستغراب وقالت :
_ نسافر .... انت بتتكلم بجد يا بابا
امسك يدها واتجه لغرفتها وفتح خزانة ملابسها واخرج منها ملابسها ووضعهم بالحقيبة
_ بابا .. انت بتعمل ايه ... في ايه
_ اسمعيني احنا هنسافر .. حضري شنطتك بسرعة وازا معاكي فلوس محوشاها هاتيهم معاكي
_ بابا انت بتتكلم بجد ... انا عندي مدرسة وابلة سلمى متعرفش حاجة مينفعش الي بتعملوه
جذبها صابر بقوة باتجاه خزانة ملابسها وقال لها بغضب :
_ بقلك ايه اخلصي بسرعة .... انا مش فاضيلك وسلمى متقلقيش عليها هي مش صغيرة

بعد غضبه والحاحه قامت بجمع ملابسها وبمجرد الانتهاء اخدها صابر بعدما انتهى هو ايضآ من اخذ ما يلزمه وغادرا البيت بسرعة .... استقل سيارة اجرة
_ على المحطة يا اسطى
كانت حياة خائفة كيف ستغادر وتبتعد عن اختها .. لم تكن تفهم شيئ ... لماذا يفعل والدها هكذا
اما صابر كان يفكر بما حدث ... فقد ذهب للمكان ليجبر صديقه للاتصال باهلها للحصول على فدية للانتهاء من موضوع ألمى .. فهو قلق.. وعند ذهابه
تفاجئ بوجود رجال الشرطة فعلم انه تم القبض على صديقه فرجع للبيت بسرعة واخذ ابنته وهرب ... فهو على يقين بأن كل شيئ انتهى ... و ان لم يهرب سيتم القبض عليه
هرب وترك سلمى لتواجه ثمن اخطائه .

*********************
(بقلمي الشيماء 💐💐)

وصل الى المشفى ... وتفاجئ بوجود جدته وندى اقترب منهم
_تيتة
عندما رأتها جدته هرولت اليه بسرعة تحضنه وتبكي .. احتضنها ليث واصبح يهدأها ..
_ خلاص كفاية علشان خاطري ... انت ممكن تتعبي
ابتعدت عنه جدته وقالت ببكاء :
_ شفت يا ليث اختك جرالها ايه ... المى حالتها صعبة اوي و ..
لم تستطع الكلام بسبب بكائها فالذى سمعته من الطبيب صدمها واتعبها
عاد ليث لاحتضانها من جديد وقال لها :
_ صدقيني هتكون كويسة ... ما تقلقيش يا حبيبتي
ابتعدت عنه جدته وقالت بقهر :
_ ازاي يتجرأو يعملو بيها كدة ... هما ما يعرفوش هي مين واخت مين ... انت لازم تحاسبهم يا ليث .. لازم يتعاقبوا
قال ليث بوعيد :
_ ما تقلقيش انا هخليهم يتمنوا الموت وما يطلهوش
بدأ بمسح دموعها وقال:
_ يلا يا حبيبتي روحي البيت وجودك ملوش لازمة
_ لا انا هبقى موجودة جنبها مش قادرة اسبها
اشار لندى برأسه فاقتربت منها ندى وقالت :
_ فريدة هانم وجودنا ملوش ايتها لازمة زي ما قال ليث وهي لما تصحى هنيجي بسرعة
اخذتها ندى للخروج ولكنها توقفت عندما سمعت ليث يناديها
_ ندى
_ نعم
ابتسم لها ليث بألم وقال
_ شكرا ليكي ... انا من غيرك مكنتش عارف هيحصل ايه بالشغل المتراكم في الشركة
ابتسمت له ألمى بحب وقالت :
_ ما تقلقش كل حاجة كويسة انت بس خد بالك من نفسك
ابتسم لها ليث وقال :
_ شكرا ليكي
اخذت ندى فريدة وغادرت المشفى ... اما ليث وقف امام الغرفة .. فقد تم نقلها للعناية بسبب حالتها الحرجة .. كان ينظر لها من خلال النافذة الزجاجية الكبيرة الفاصلة بينه وبين اخته .. ينظر لها ويتوعد لكل من تجرأ وفعل بها ذلك

*****************************
( بقلمي الشيماء 💐💐)
كانت تقوم بترتيب غرفته كالعادة .. رن هاتفها فنظرت لترى من المتصل .. عندما رأته ابتسمت
_ سلمى
_ازيك يا سارة ..
_ الحمد الله .. ازيك انتي
_ الحمد الله يا حبيبتي ... انا كويسة كالعادة بالشغل
_ طمنيني ... في اي خبر بخصوص ألمى
قالت بحزن :
_ للأسف ... مفيش اي خبر عنها
_ ما تقلقيش هتروح فين يعني اكيد هيلاقوها
_ ان شاء الله .... هسكر أنا بقا علشان وصلت الشركة كنت حابة اسمع صوتك واطمن عليكي بشوفك بالليل
_ تمام يا قلبي .. في امان الله
اقفلت سارة الخط ... لم تكن تعلم بان هذة المكالمة ستكون الاخيرة بينها وبين صديقتها
انتهت من ترتيب الغرفة واتجهت للمغادرة لكنها تفاجئت بادم يدخل الغرفة كعادتها ارتبكت وقالت :
_ انا خلصت ترتيب ... عن اذنك
انطلقت بسرعة للمغادرة ولمنها توقف عندما سمعت صوته
_ استني
شعرت بالخوف والتفت لتراها وجدته ينظر لها بطريقة غريبة
_ انتي اسمك ايه ..
نظرت له باستغراب وقالت :
_ سارة ... اسمي سارة
ابتسم لها ادم وقال :
_ انا عايز اتكلم معاكي شوية ممكن
_افندم
نظر لها نظرات غاضبة .. عندما رأت نظراته خافت وقالت
_ اتفضل
اشار لها للكرسي بعينيه ففهمت وجلست عليه
جلس بالكرسي المقابل لها وقال :
_ انت اكيد سمعتي عني
_ أيووة يا فندم انت غني عن التعريف
ظل ادم يحدق بها ... خافت منه ..فنظراته تخيفهاوترهبها
_ حضرتك محتاجمني بحاجة علشان عندي شغل ولازم اتحرك بسرعة
كان صامت ينظر لها فقط ابتسم وقال:
_ أنا محتاج مساعدتك
_ مساعدتي؟!؟
_ اسمعيني كويس وركزي ...

***********************
( بقلمي الشيماء 💐💐)

بعد ساعتين
كان في المشفى لم يغادر حتى تستيقظ اخته ... اشتاق لها ولصوتها ..لمزاحها لكل شيئ....
سمع صوت هاتفه فاخرجه من جيبه .. نظر لاسم المتصل ونفخ بقوة بعدها
_ عاوز ايه يا جاد
_ احمم ليث انت لازم تيجي بسرعة
_ في ايه !؟
_ لما تيجي هتفهم
اغلق مع صديقه ثم اتجه لمركز الشرطة بسرعة
عند وصوله اتجه لجاد .. استقبله جاد
_ في ايه .. انت عرفت حاجة جديدة
_ تعال معايا
اخذه للمكان الموجود به ذلك الرجل وقبل الدخول اليه
_ اسمعني انا صراحة مش مصدق اي كلمة من الي قالها .. فعاوزك تهدي لما تسمع منو تمام
_ هو في ايه
لم يتكلم جاد وفتح الباب ودخل للرجل وجده جالس على الكرسي وحالته يرثى لها بعد الضرب الذى تعرض له ..
عندما راه ليث حاول الهجوم عليه ولكن اوقفه جاد
_ اهدى كدة علشان نفهم ...
نظر جاد للرجل وقال بقوة :
_ اتكلم
نظر الرجل لهم بخوف وقال :
_ أاانااا قبل فترة اتصل بيا صديق اسمو صابر وقلي عايز مني جدمة... فاااقبلته ...
_كمل
قالها جاد بامر
_ قلي انو بنتو الكبيرة ليها صديقة غنية اوي وعلاقتهم كويسة مع بعض .. وقلي كمان ... انو احنا ممكن نستفيد من دا... خصوصا انها البنت الوحيدة ونقدر نستفيد من دا ........... وقلي انو بنتو قصدرت تكسب ثقتها
نظر له جاد بصدمة و قال بغضب :
_ سكت ليه كمل
_ بنتو اسمهااااا سلمى
صدم ليث ... سلمى !!
_ وقالي انو هو و بنتو خططوا لكل حاجة ...
بعد ما سلمى ما قربت من اختك وخلتها ثق بيها .. خططت لخطفها علشان تتطلب منك فدية
كان ليث يقف بصدمة لم يتحرك ... هل من الممكن انه تعرض للغدر ومن سلمى... سلمى التى كان يح...... افاق من صدمته وقام بالهجوم علىه وقال:
_انت بتقول ايه
ابعده جاد وصرخ به
_ اهدى بقى خلينا نفهم
نظر للرجل وقال :
_ كمل
_ هي بعتت ليها رسالة بتقلها انها محتاجة مساعدتها وانها في مشكلة كبيرة اوي وبعتت ليها عنوان المكان الي انا كنت موجود بيه علشان اخطفها ... وفعلا بعد شويه جت اختك خدرتها وخطفتها والي سهل الموضوع انو المكان كان زراعي ومفيش فيه حد ... أاااااانا ملييش دخل هما انا بريئ سلمى وصابر الي خططوا لكل حاجة
بعد كلامه هجم عليه ليث وضربه بشدة واصبح يصرخ
_ يا ولاد الكلب يا ولادك الكلب
تركه بعد ما تأكد انه اغمى عليه من الضرب وغادر المكان كانه عاصفة ... لحق به جاد وشده واوقفه
_ليث انت لازم تهدى ... ولازم نتأكد يمكن بكون بكذب علشان يداري على نفسه
نظر له ببرود قاتل عكس ما بداخله من نيران
_ ليث انت مهمتك انتهت شكرا ليك
قال كلامه وغادر المكان بسرعة
كان يقود سيارته بغضب ... قام بالاتصال باحدى رجاله
_ اسمعني انا هبعتلك عنوان بيت .. تروح عنوان البيت وتبجلى كل واحد موجود بالبيت
اغلق الخط بسرعة وقام بارسال عنوان بيت سلمى لرجاله

توقف امام شركته وخرج من السيارة واتجه للشركة مجرد دخوله وقف الجميع احترامآ له رأته ندى فلحقت به .. دخل مكتبه وجلس على كرسيه
_ ليث في حاجة حصلت
_ ممكن تتصلي بالمحامي .. انا عاوزه ضروري
_ تمام هتصل بيه دلوقت
خرجت ندى من المكتب وتركته ...
جالس على كرسيه وعيونه تشع شررآ من الغضب
بدأ يخطط لما سيفعله مع سلمى ووالدها

*************************
( بقلمي الشيماء 💐💐)

بعد ساعة غارقة باعمالها كالعادة منذ اختفاء المى اصبح العمل شاق ... دخلت عليها احدى الموضفات
_ انسة سلمة وقعي الورق دا بسرعة ليث باشا وصل الشركة كلها مقلوبة .. والورق دا عاوز توقيع علشان البضاعة الجديدة
نظرت لها سلمى باستغراب
_ ورق ايه دا ..
_ ورق استلام الباضعة الجديدة ... وقعي بسرعة علشان نستلمها ليث باشا ان وصلو خبر انو البضاعة مش بالمخزن هيطردنا كلنا هو على اخروا بسرعة
_ حاضر حاضر
اخذت منها الورق واصبحت تقرأه
_ انتي لسى هتقري بسرعة ما فيش وقت
_ يا بنتي مش لازم اعرف انا بوقع على ايه
_ هتوقعي على ايه يعني ... بسرعة الله لا يسئك الباشا هينفخنا
_ خلاص خلاص
وقعت الاوراق واعطتها للموضفة
_ تمام كدة
ابتسمت لها الموضفة واخدت الملف وغادرت
_ هي مالها المجنونة دي

كان يجلس على كرسيه وهو صامت يخطط كيف سيحاسب كل من خدعه وكان سببآ بما حدث لاخته
سمع صوت الباب
_ ادخل
دخلت الموضفة
_ ليث بيه انا عملت كل الي قلتلي عليه
_ وقعت الورق كلو
_ أيوة يا فندم ... اتفضل
اخد منها الملف وبدأ ينظر لتوقيعها الذى سطرته على تلك الأوراق ...
_ روحي انتي
غادر الموضفة ... قام ووقف ينظر للحائط الزجاجي خلف مكتبه وقال بوعيد
_ جه وقت انتقم منكو كلكوا

****************
( بقلمي الشيماء 💐💐)
بعد انتهائها من العمل غادرت المكان واثناء سيرها وجدث ليث جالس بسيارته كانه ينتظر احدآ ... عندما رأها ليث خرج من سيارته واتجه اليها
_ انسة سلمى ازيك
نظرت له باستغراب
_ استاذ ليث ... خير في خبر عن المى
ابتسم بابتسامة مزيفة
_ ما تقلقيش ... هي اكيد سافرت تغير جو يومين ..
_ تغير جو ... هي اتصلت بيك
_ ابدآ ... بس هي عملت معانا كدا كتير .. يعني متعودين عليها
نظرت له بريبة وقالت :
_ انت متأكد
_طبعآ .... بقلك ايه ما تيجي اوصلك
_ لا لا متتعبش نفسك انا هركب تاكس و..
لم يدع لها فرصة لترفض قام بفتح باب السيارة و
قام بشدها وادخلها لسيارة وهو يقول
_ لا تعب ولا حاجة اركبي بسرعة
.. ركب سيارته وانطلق بسرعة. .. كانت في صدمة من تصرفاته يبدو غريبا ... لم يترك لها فرصة لترفض قام بشدها وادخلها السيارة .... هناك امرآ غريب فكان في الايام السابقة قلق على اخته ... وكان يشك ان احدآ قام بخطفها ... ماذا يحدث
كان ليث صامت ينظر للامام ولم ينطق بلكمة واحدة
شعرت سلمى بشيئ غريب حاله مختلف ترى. ماذا يحدث... لاحظت انه يسلك طريق غير طريق بيتها فقالت :
_استاذ ليث طريقي مش من هنا
_ انتي مش عاوزة تشوفي ألمى
_ ألمى .... انت عارف مكانها
نظر لها نظرات قاسية وقال :
_ هخدك تشفيها وبعد كدة هروحك
كانت نظراته مخيفة واسلوبه بالكلام حاد ... ماذا حدث له .. وما قصة انه سيأخذها لألمى ... ألم يقل انه لا يعلم اين هي .... ما الذى يحدث
بقيت شاردة تفكر وتفكر حتى توقفت السيارة
_ انزلي
خرج ليث بسرعة ... خافت كثيرآ ، كيف طاوعته على المجيئ الى هنا بهذا الوقت استيقظت من شرودها على صوته الحاد
_ انت هتفضلي قاعدة كتير
_ ااناااا اسفة
خرجت وتبعته ... توقف ليث امام الباب اخرج مفتاحه ووفتحه ودخل ... نظر لها وجدها واقفة مكانها ولا تتحرك شدها من يدها وادخلها واقفل الباب بالقوة
دهشت من فعلته وقالت بارتباك :
_ هو في ايه ... والمى فين وانت جايبني هنا ليه
ابتسم ليث بسخرية وتركها ومشى ناحية بار يحتوي على عددآ من زجاجات الخمر وجلس على الكرسي ، فتح زجاجة وسكب القليل وبدأ يشرب ويقول
_ انا خاطفك هههههههه
نظرت له ادهشة :
_ ايوة خاطفك ايه ما شفتيش حد بيخطف حد قبل كدة ... دا حتى انتو خبرة بالموضوع دا
غضبت منه ... ما الذى يقوله ... اقتربت منه وقالت:
_ انت بتقصد ايه ... وتخطفني ليه ...
ابتسم بتهكم ونظر له نظرات ارعبتها وقال:
_خطة جميلة اوي
نظرت له بخوف ورجعت للخلف حاولت ان لا تظهر له خوفها وقالت :
_ انت جايبني هنا ليه ... هوفي ايه
ابتسم بسخرية وتابع حديثه وهو يشرب الخمر وييدور حولها
_ خلتيها تحبك وتتعلق بيكي بعدين دخلتيها بمشاكلك وحياتك ... ولما اتأكدتي انها بتثق بيكي ... عملتي ايه غدرتي بيها
خطتي انتي وابوكي كويس اوي
بعتيلها رسالة وقلتيلها انك بمشكلة وقلتيلها تجيكي على مكان وجودك وطبعآ المى بطيبة قلبها .... صدقت ورحتلك ... تتفاجئ بعدين بواحد يخدرها ويخطفها ومش كدة وبس لا دا حاول يغتصبها كمان
الخوف .. القلق .. الدهشة ... الصدمة ..
هذا شعورها ماذا يقول هذا الاحمق ... عن اي خطف يتحدث واي رسالة وما علاقة صابر
_ مالك ساكتة ليه ... اتفاجئتي اني عارف كل حاجة
_ انت بتقول ايه انا مش فاهمة حاجة وخطف ايه
غضب منها وقام برمي كوب الخمر فاصدر صوتآ عاليآ ارتعبت سلمى .. وخصوصا عندما رأت نظراته
قال بغضب
_ لا فاهمة كويس اوي .... خطتك انتي وابوكي
_ ابويا
_ هههههههه مالك متفاجئة ... صابر ابوكي الي خططتي معاه انكوا تخطفوا المى وبعدين تطالبوا بفدية
_ انت بتقول ايه انا اخطف سلمى انت واعي للي بتقوله
اقترب منها بغضب وامسك يدها وقال
_ بقلك ايه .. جو البريئة الي عايشاه دا تسبيكي منو كل حاجة انكشفت .. الراجل اعترف عليكي وعلى صابر .. يعني لعبتك انكشفت
نظرت له بصدمة وخلصت يدها منه وابتعدت عنه وقالت :
_ انا معرفش اي حاجة ... ومش فاهمة حاجة ومن فضلك طلعني من هنا
زاد غضبه فشدها ثانية بقوة وبدأ بهزها بقوة
_ انتي مصرة تنكري ليه .... خلاص كل حاجة انكشفت عملتي بيها كدا ليه ...هااا ردي عليا ... هي عملتلك ايه علشان تأذيها بالشكل دا جاوبي ... تعرفي انا جبتك هنا علشان احسابك .. وصدقيني هخليكي تندمي طول عمرك انك خدعتي اختي واذتيها
حاولت سلمى التخلص من قبضته ... واثناء محاولتها نزع حجابها منها ووقع على الأرض .. شعرت بشعرها الطويل ينزل على وجهها... تفاجئت بما حدث وغضبت كثيرآ ... بدأت الصراخ عليه وشتمه بأبشع الألفاظ والشتائم وقامت بضربه عسى ان يتركها ولكن دون فائدة
اما هو بعدما نزع حجابها كان مصدوما من تلك الفتاة لم يصدق بأن سليطة اللسان تلك بهذا الجمال وشعرها ...اه من شعرها الطويل اللامع هل يعقل بانها بهذا الجمال الفتاك
افاق على صراخها العالي وهي تحاول الفرار من يديه القوية ..
_ يا قليل الادب يا زبالة يا وقح انت ازاي تتجرأ وترفع حجابي وتكشف شعري سبني وانا هوريك هعمل فيك ايه
عاد الى قسوته بعدما افاق من غيبوبته من جمالها الفتاك ،حقا لا يصدق كيف يجتمع هذا الجمال مع لسان تلك الفتاة ،فزمجر بغضب
_كفاية انتي لسانك ده ايه اسكتي ، انا اعمل الي انا عوزه وخصوصا مع مراتي ...
ثم تابع بقوة
انتي مراتي وحقي أشوفك كدة ، ومش كدة وبس لا دا أنا هشوف كل حاجة ، كل حاجة يا مراتي
بعد هذا الكلام قام بشدها من خصرها وقرب وجهه من وجهها ونظر بعينيها وقال لها :
_انتي بقيتي ملكي، كل حاجة فيكي ملكي ، فاهمة

صدمت من كلامه، ونظرت له ماالذى يقوله هذا الأحمق انا زوجته ولكن كيف ومتى ، انه يكذب نعم يكذب .
لا .. لا اعتقد انه يكذب وخصوصا ان شخصآ مثله وبشخصيته القوية لا يتحدث الا ان كان صادق ولكن كيف حدث هذا ، لا هناك خطأ ما ..
اما هو فكان ينظر لها بانتصار وخصوصا بعدما رأى شحوب وجهها ، ضحك بصوته العالي وقال لها بعد ما امسك فكها بيده القوية :
_مالك انخرستي ليه ،فين لسانك الطويل يا حلوة ايه القط اكل لسانك تؤتؤتؤ مش متعود عليكي كدة

اما هي لم تعي ما يفعله ويقوله ، يا الله ما هذا المجنون
،في البداية يقوم بخطفها واتهامها بما حدث ،والان يقول انها زوجته لقد اكتفت منه دفعته بقوة ثم تناولت حجابها لتغطي شعرها وقالت بغضب

_ مراتك مين يا مجنون ،انت بتخرف وبتقول ايه انت أكيد اتجننت

ابتسم بخبث وبدأ بالاقتراب منها ببطئ ،اما هي حين رأت ابتسامته المخيفة لعنت لسانها الذى يوقعها بكل المشاكل ، وبدأت بالرجوع الي الوراء
امسكها من معصمها بقوة وقال لها بصوت مخيف
_ انا بخرفش انتي مراتي فعلآ ولسانك ده أنا هعرف ازاي اقطعهولك
ثم تابع بوعيد
صدقيني أنا هخليكي تكرهي اليوم الي تولدتي فيه من الي هعملووفيكي ....
يتبع الفصل 18 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent