رواية اول ايام السعادة البارت السابع عشر 17 بقلم روزان مصطفى
رواية اول ايام السعادة الفصل السابع عشر 17
رجعت راحيل لبيتها بعد يوم طويل ومتعب ، وقالت تستنى فترة شوية يكون موضوع رامي خرج من دماغ والدها ووالدتها ف تقدر هي تفاتحهم في موضوع فارس
أول ما دخلت البيت لقت والدتها بترش بودرة حشرات على الأرض في الاركان
ووالدها ماسك ملايات بيضا بيحطها على العفش عشان ميتربش
قفلت راحيل الباب بصدمة وهي بتبص بإستغراب ليهم وبتقول : يا ستار يارب ! حصل إيه !
والدها بجدية : يلا بلاش لكاعة روحي خدي شنطتك من الأوضة أمك حضرتهالك شوفي لو هتاخدي حاجة كمان معاكي ، وغيري هدومك دي عشان مسافرين
راحيل بصدمة : نعممم ! مسافرين فين
قفلت والدتها الشنطة وقالت : هو تحقيق ولا إيه ؟ ما تخشي تغيري هدومك دي عشان ننزل ، مسافرين البلد في فرح بنت عمك بكرة ولازم نبيت معاهم
راحيل بتربيعة إيد : وهنقعد أد إيه إن شاء الله !
والدها : ما نقعد زي ما نقعد هو إنتي وراكي حاجة هنا ؟ بقولك فرح بنت عمك .
دخلت راحيل أوضتها من غير ما ترد عليهم وقعدت على السرير بملل وهي بتبص للشنطة بحزن
رفعت فونها وإتصلت على فارس
* في بيت فارس
كان بياخد شاور رن فونه لما خلص ف رد وقال بحنية : إيه يا حبيبي
راحيل بحزن : فارس إلحقني إحنا مسافرين
فارس بقبضة قلب : مسافرين فين مش فاهم ؟
راحيل : معرفش ، دخلت البيت لقيتهم بيحضروا الشنط وقالوا مسافرين ومحضرين شنطتي كمان
فارس : إزاي يعني !! مقالوش إنتوا رايحين فين وراجعين إمتى ؟
والدتها من برا * يلااا يا راحيل خلصي عشان الليل ميطلعش على ابوكي وهو سايق
راحيل بهمس : فرح بنت عمي بكرة ف هنضطر نبات عندهم ، أنا مش عاوزة أسافر وخليك فاكر بقى إني هفضل متنكدة طول الطريق
فارس بضحكة : ماعاش ولا كان اللي ينكد على روح فارس ، كلها يومين وترجعيلي
راحيل : تؤ ، المشكلة إن بنت عمي دي أخوها بيحبني
فارس بغيرة : نعم ياختي ؟ هو أنا كل شوية يطلعلي حد جديد ولا إيه ؟
راحيل بإبتسامة : بتغير عليا ؟
فارس بعصبية : لا لوح تلج مبحسش
راحيل برومانسية : هتوحشني أوي اليومين دول تعرف كدا ؟
فارس هدي شوية ورد وقال : مش عارف أنا ، هتنوريلهم البلد وتضلمي ليا القاهرة يعني ينفع كدا
راحيل : صدقني هقعد متنكدة عشان إنت مش معايا ومش هقدر أشوفك
فارس بتنهيدة : بحبك أنا طيب ،، أعمل إيه بحبك
* في عربية رامي
كان قاعد وبيحكي وسلمى سمعاه وبتاكل
رامي : بس مكنتش حابب أدخل هندسة وفضلت بقى أزعق مع ابويا وأمي وهما مصممين
سلمى : أمال كان نفسك تطلع إيه ؟
رامي بضحك هستيري : كان نفسي أطلع مصمم رقصات
تفت سلمى البيبسي اللي كانت بتشربه وهي عماله تخبط على رجليها وتضحك جامد ورامي حاطط إيده على وشه وبيدمع من الضحك
سلمى بضحك : كنت هتعلم ستات البيوت يبقوا راقصات محترفات ؟
رامي بضحك : يا متخلفة لا ، رقصات سلو والجو دا
سلمى بإنبهار صفرت وقالت : أوووه ، بتعرف ترقص سلو ؟
سكت رامي شوية بعدين إنفجر ضحك وقال : والله ما بعرف بس .
قاطعته ضحكت سلمى اللي مالت عليه وحضنته وهي بتضحك ومش واخده بالها ، سكت هو من الضحك وهو بيشم ريحتها وبيحس بلمسة إيديها على قميصه وقربها منه
قلبه دق وفضل متنح لحد ما خلصت ضحك وإتعدلت كانت على مسافة قريبة جداً منه
فضل سرحان فيها شوية وهي وشها أصفر من الكسوف بعدين إتعدلت في قعدتها وقالت بتغيير موضوع : دا إنت مسخرة بجد ..
رامي بتغيير موضوع : لا دا أنا أعجبك أوي ، وبعدين ميغركيش إني مهندس ومرتبي عالي دا أنا بلطجي يعني لو حد ضايقني بقلب ولاد رزق على طول
سلمى : لا جاامد
غمزلها وقال : أعجبك أنا والله ♡
* بالليل في عربية والد راحيل
كانت قاعدة بتسمع أغاني فارس في الهاند فري وسانده راسها على الشباك وسرحانة في صوته وبتفتكر رقصاهم سوا أول مرة وتقعد تبتسم
وصلها مسج على فونها ف فتحتها لقت رسالة من فارس كاتب فيها
♡ لو حد خطفك من أمك وأبوكي هتقاومي وتحاولي ترجعيلهم ؟ ♡
إبتسمت وهي بتلعب في خصلة شعرها وكتبت الرد قالت
♤ لو إنت اللي خاطفني عمري ما هقاوم ، هختار إن جسمي يكون في المكان اللي فيه قلبي ، أنت بس إعمل كدا ومتقلقش ♤
كملت تسمع الاغنية وهي بتبتسم من كلامه
بعد ما وصلوا البلد والناس إستقبلوهم ، راحوا يرتاحوا في الاوض عشان قدامهم يوم طويل في الفرح وتجهيزاته
* اليوم التاني ، بالليل
بعد ما خلصت كل تجهيزات الفرح قعدت راحيل بتبص على مكان العريس والعروسة وبتتخيل نفسها جمب فارس
بدأ الفرح ، ظهر العريس معاه عروسته وهما ماسكين إيد بعض
بدأت موسيقى هادية وبدأ المعازيم يندمجوا معاها
ظهر فجأة شاب طويل ، لابس ماسك إسود على عيونه
وبدأ يغني
♡ فاارس أحلامك ، تسمحيلي أدخل أيامك ، وأبقى من سكان أحلامك .. أعشقك وأسرح في كلامك ؟ ♡
رفعت راحيل بصدمة وهي بتبصله
الفلاش باك إشتغل في راسها وهي بتفتكر اول مرة شافته فيها ، واللحظة الحالية
قلبها حرفياً كان هيقف من الفرحة
ف يكمل فارس غناه وهو مسلط النور عليها هي بس
♡ كلمة بحب مقولتهاش ، وليكي إنتي بس أنا قولتها ♡
قرب منها وهي قلبها مهداش ، مد أيده زي أول مرة
وسحبها معاه لوسط القاعة
♡ فارس أحلاااامك أسمحيلي أدخل أيامك وأبقى من سكان أحلامك أعشقك وأسرح في كلامك ♡
خلص غنا ، وطى على ركبته قدامها وقال في المايك : تتجوزيني يا راحيل ؟
خدت نفسها كذا مرة ، إفتكرت نفسها بتحلم أو بتتخيل ، لكن دي كانت حقيقة
لدرجة إن المعازيم بدأوا يسقفوا ، بصت لأبوها
هز راسه بإبتسامة وكإنه عارف ! طب إزاي ! ، دا لسه حوار رامي خلصان إمبارح !
* فلاش باك
فارس بيشرب القهوة مع والد راحيل وهو بيقول : أنا مقصدش أخطب على خطبة أخي عشان الدين بيقول كدا ، لكن أنا شاريها وبحبها ودخلت البيت من بابه زي ما خطيبها دخل البيت من بابه ، الفرق إنه سبقني لإني كنت مسافر ، بس صدقني يا عمي أنا متأكد من مشاعر راحيل ناحيتي زي ما هي متأكدة إني محبتش ولا هحب غيرها
والد راحيل : أنا مش عارف أقولك إيه يابني ، لكن هي مخطوبة معقول أقولها إفسخي خطوبتك عشان تتخطبي لواحد تاني !
فارس يإحراج : أكيد لا طبعاً ، لكن حضرتك ميرضكش بنتك تعيش تعيسة ، أنا واثق لو هي فسخت الخطوبة هترتاح ، ةهتقدملها أنا فوراً
والدها بغضب : الكلام اللي بتقوله مش داخل دماغي ، البت مخطوبة ما تسيبها تعيش نصيبها
فارس بإنفعال وبدون إدراك : أنا نصيبها ! أنا بايع الدنيا وشاريها !!!
* الوقت الحالي
دمعت راحيل وهي بهز راسها بموافقة ، قام فارس وقف قدامها وباس إيديها وهي بتمسح دموعها بالإيد التانية
والدها بيبص لسعادتها من بعيد
( أنا ضهرك وجمبك يا بنتي حتى لو الناس إتكلمت ، المهم عندي سعادتك ♡ )
يتبع الفصل 18 اضغط هنا