رواية مر قلبي البارت الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر
رواية مر قلبي الفصل الثامن عشر 18
يزن : ايه كلكم عليها ولا ايه تعالي يا مرات اخويا يا قمر اجبلك اللي انتي عايزاه عشان كلامك الحلو ده
ضحكت جميلة و مسكت ايد جاسر : جوزي حبيبي هيجيبلي
جاسر بزعل : جوزك بعد ايه بقى مهو يزن خد كل الحب وانا مليش نصيب
جميلة بدلال : انت كل القلب د القلب لو شافك مره كمان كان وقع في غرامك الف مره
ضحك جاسر و حضنها
يزن لسلمى:شايفة يا نحس شايفة كان زماننا بنحضن برضوا
سلمى : حلوين اوي
جميلة : احسدونا بقى الله
خرجت سلمى و يزن
يزن وهو بيقرب منها : هتبقي احلى عروسه في الكون
سلمى : هو انا وافقت ولا ايه
قرب منها اكتر : مش بمزاجك
سلمى بدلع : هفكر
يزن بهدوء: والله انا ماسك نفسي بالعافيه لحسن تقولي متحرش
ضحكت واتكسفت اكتر : بس بقى
اتخضت لما لقت عفاف ورا يزن و مشيت وهي محرجه دخلت عند شادي
عفاف : ابني انا مش معترضه على علاقتكم انا حبيت جميلة و سلمى بس ارجوك قول ل جاسر بلاش يسجن عادل هو مريض
( ده ابني مهما عمل انا أمه غلطه مش صغير بس يمكن انا السبب في اللي حصل ده كله عمري ما كنت اتخيل الأمور توصل لكده)
يزن بصرامة: انا مليش دخل جاسر هو اللي ابنه مات
سابها و مشي
( اوقات السماح بتكون قاسيه جدا لان الجرح بيكون عميق و ملهوش علاج )
لبس جاسر بدلته السوده و نضارته وباس جميلة و خرج يعالم المرادي مين هيعيش و مين هيموت مين هيبقى طليق و مين هيكون ورا الحديد
وصل السجن اللي فيه عادل كان بيكلمه من ورا الازاز
كان عادل واقف خايف و في نفس الوقت متكبر
قعد جاسر : ازاي وصلت للحاله المقززة دي ازاي بقيت عديم رحمه كده
عادل : انت خدت كل حاجه المنصب و حب ابونا و حتى علاقاتك مع الستات كل واحده تكون احلى من اللي قبلها في مقابل عادل ده وحش عادل ده مش نافع ده جاسر احسن منه حتى ريهام انا كنت بحبها بس انت خدتها مني وانت السبب في اني قتلتها هي وابني
ضحك جاسر : بتحب ...انت بتحب انت حتى معرفتش تحب نفسك معرفتش تحب امك اللي مهانتش عليك وانت بتجرحها و كان ممكن تموتها
عادل بعصبية:برضوا بتطلع نفسك انت الكويس صح زي كل مره جاسر الهيرو انا طول عمري بكرهك ولو كنت أعرف أن جلاله الملكه جميلة حامل في تؤام كنت قتلتها هي وهما سوا بس الحظ بقى
اتعصب جاسر : انت فاكرني هنسى انك قتلت ابني ..انا هعزبك ليل نهار هخليك تعفن في السجون انسى أن كان ليك عيله بعد انهاردة انت منبوذ والكل لازم يعرف انك ميت لأن اللي هعمله فيك أشد من الموت
ضحك عادل : انا هخرج من هنا وانت عارف كده بس لما أخرج انت هتكون مع ابنك اللي فوق
سابه عادل و دخل وهو بيضحك
قام جاسر و أمر الرجاله أنهم ياخدوه في مكان معزول ميخرجش منه مدي الحياة ولا يشوف النور مره تانيه
فات 5 شهور كان قال لامه أن عادل انتحر في السجن و بنته رجعت من الحضانه و بدأت عفاف حزنها على موت عادل يقل مع وجود شادي و لين اللي رجعولها حياتها و روحها الطيبه
كان اليوم حفله جواز يزن و سلمى اخيرا
كانت لابسه فستان ابيض طويل مع شعر سايب و لطيفة جدا
نزلت سلمى من عالدرج مسكت ايد يزن وابتسمت بخجل
لسه هيمشوا نزلت جميلة بفستان ابيض قصير و طرحه بيضه قالت تفاجئ جاسر لأنهم معملوش فرح و شايله لين اللي برضوا لابسه فستان صغنن ابيض
فتح جاسر بقه بصدمه كانت اجمل واحده بين الحاضرين باس ايديها و شال لين و قعدوا على ترابيزة
قام يزن رقص مع سلمى و بعدين راح خد جميلة يرقص معاها ..كان جاسر غيران جدا
في وسط فرحتهم و هما قاعدين حاله تليفون
جاسر : الو ..
_ جاسر بيه .. الحاله 505 هرب
قام جاسر و اتصدم .. عادل هرررررب .. يتبع الفصل التاسع عشر اضغط هنا