رواية مدللة جدو البارت الأول 1 بقلم شيماء سعيد
رواية مدللة جدو الفصل الأول 1
في أحد المنازل الراقيه في عروس البحر المتوسط نجد أصوات ضجه و ضحكات عاليه من فتاه أقل ما يقل عنها ملاك على الأرض في قمه الجمال من يراها يظن انها تخرج من أحد الأفلام الكرتونية انها يا سادة (مني الأسيوطي) كان والدها من أكبر رجال المخابرات و لكن قتل و هي في الثالث عشره من عمرها في حادث مدبر و كانت معه زوجته و تركوا ذلك الملاك وحيدا ولكن جدها السيد (سعيد الأسيوطي) كان لها الأب والأم و كل شي فهي متعلقه به جدا ولكنه دلالها كثيرا و غير قادر على السيطرة عليها.
سعيد : يا بت اتهدي شويه مش عارف اقعد منك في البيت.
مني بضحكه : ليه بقى يا اسي جدو هو انا كنت عملت حاجه. قالت الكلام الأخير ببرائه زادت من جمالها.
سعيد بتهكم : لا يا اختي ملاك بجناحين.
مني بمرح : اعرف اعرف سيدي و لاتتحدث أكثر من ذلك اني أخجل.
سعيد : وش كسوف اوي.
مني : إيه مش بنت و لازم اتكسف.
سعيد بتريقه : هي فين البت دي انتي.
مني : ايوه انا يا ادلعدي امال مين يا حاج.
سعيد : ايوه اظهري على اصلك يا بيئه.
مني بحزن متصنع : كده يا جدو دا انا بحبك.
سعيد بابتسامة حنونه : و انا بحبك يا روح جدو.
أخذها الجد داخل أحضانه بحنان ابوي انها هي من تبقت له بعد وفاة ابنه الوحيد أما هي ابتسمت بحب فهو كل شي بالنسبه لها هو و صديقتها رودينا.
_____شيماء سعيد_______
في مكان آخر كان يقف شاب وسيم جدا في 31 من عمره انه هو زين البحيري من أكفاء الضابط في سنه أخذ لقب مقدم بسرعه شديد يعرف بي الجديه في العمل و القسوه في بعض الأحيان و لكن من أطيب القلوب الذي ممكن أن يراها الإنسان و لكن لا يعرف ذلك غير صديقه المقرب شريف و امه السيده حنان انها اسم على مسمى فعل حنونه إلى درجة كبيره و يحبها الجميع.
زين بجديه : تمام كده يا رجاله المره مش زي كل مره الرجل ده بيدخل البلد و بيخرج منها من غير حد ما يعرف لازم نكون قد المسؤولية.
الكل برسميه و إحترام : تمام يا فندم.
زين : اتفضل شوفوا شغلكم.
خرج الجميع ماعدا شريف الذي ظل مع صديقه.
زين : مالك يا عم.
شريف بحزن : ما انت عارف رودينا يا زين انا خلاص تعبت مش اقدر أفضل في نظرها شريف اخوها الكبير جبت اخري منها و امي و من نفسي.
زين بجديه : تخليها تشوفك حاجه غير شريف اخوها بس انت مش بتعمل كده يا شريف لازم تخليها تحبك مش كل حاجة بالأمر لازم تديها شويه من الحريه البنت كده هتكرهك يا أخي افهم.
شريف : خايف اديها الحريه تحب واحد تاني خايف تبعد عندي يا زين اعمل ايه يعني انا لما تيجي تقول بحب و عايزه اتجوز اموت.
زين : طيب ما تتجوز ها أنت في إيه أتقدم قول لعمتك انك عايز تتجوز ها فين المشكلة.
شريف : في مشكلتين خايف أتقدم ترفض و تقول انت اخويا و خايف من شغلنا احسن اموت في يوم و اسيبها لوحدها اعمل ايه يا زين.
زين : يا غبي لو رفضت احسن و الاحساس اللي انت عايشه دلوقتي و لو لقدر الله حصلك حاجه يبقى أمر من ربنا مين فيا يعرف هيموت امتا أو أزي انت يتعذب نفسك على الفاضي يلا روح لحبيبتك و قولها انك بتحبها اتحرك يلا.
شريف بسعادة و شكر : شكرا يا صاحبي انت احسن حد في الدنيا دي كلها يا زين ربنا يخليك ليا.
ضمه زين و هو يقول بحب اخوي : يا حمار مفيش شكرا بين الأخوات و بعدين ربنا يخليك ليا انت كمان يلا بسرعه بقى قبل البت ما تقرف منك و من ايامك السوده.
شريف بمرح : ماشى سلام يا صاحبي.
زين بمرح هو الآخر : يلا في داهية بقى.
خرج شريف من مكتب زين و هو مقرر انه سوف يذهب إلى صغيرته و يعترف لها بعشقه المتيم بها و يدعي الله أن يدوم له زين فهو اعز الناس الي قلبه و يقف دائما بجواره في أشد الأوقات.
_____شيماء سعيد_______
عند مني كانت تجلس في غرفتها تذاكر انها في السنه الثالثة من طب الأسنان إلى أن دق هاتفها برقم رودينا.
مني بسعاده : ازيك يا قرده عامله ايه.
رودينا بمشاكسه : انا قرده يا انثي الحمار.
مني بمرح : حمار مين يا حيوان لا لازم قيام الحد عليكي.
رودينا : خلاص احنا آسفين يا صلاح.
مني : خلاص لقد عفوت عنكي.
رودينا : ماشى يا بنت الأصول.
مني بجديه : المهم انتي لسه البيه منعك من الخروج برضو.
رودينا بحزن : ايوه يا مني أنا تعبانه اوى يا منى عايزه اعرف لحد امتا هفضل احبه و هو يقولك انا اخوكي الكبير انا تعبت مش عايز يفهم اني بعشقه و مش عايزه غيره من الدنيا كلها اعمل ايه يا منى مش قادره اعيش كده نفسي يخدني في حضنه يقولي بحبك وحشتيني اجيب منه أطفال بس هو رافض كل ده اعمل ايه بس يا ناس.
كانت تتحدث و الدموع تسقط من عينيها بشده فهي تعشق منذ الطفولة و لكن هو دائما يغلق أي باب بينه و بينها خوفا عليها فهو أيضا يعشقها غريبه هذه الحياه جدا الحب مثل السرطان و لا ينتهي إلا بالموت.
منى بحزن من أجل صديقتها : خلاص بقى يا رودينا روحي قوليله الحقيقة و لو بيحبك كويس و لو لا بعد الشر يعني يبقى عرفتي الحقيقه احسن من العذاب ده و تعيشي حياتك.
رودينا : معاكي حق انا هتصل به دلوقتى و اتكلم معاه و اللي عايزه ربنا هو اللي هيحصل كفايه عذاب لحد كده انا تعبانه اوى اوى و شكرا على النصيحة يا قلبي.
مني بمرح : امشي يا أنثى الكلب من هنا انا عايزه أذكر يلا في داهية بقى.
رودينا بمرح هي الأخرى : داهية تخدك يا روح.
منى : وجع في روحك يا عمري.
رودينا : خلاص كفايه كده قله ادب سلام يا حب.
مني بابتسامة : سلام يا حب.
_____شيماء سعيد________
كان شريف في طريقه إلى المنزل كي يتحدث مع رودينا دق هاتفه برقم رودينا رد على الفور.
شريف : خير يا رودينا.
رودينا : شريف عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم.
شريف بخوف : مسافه السكه و أكون عندك.
رودينا : ماشى سلام.
شريف : سلام.
ظل شريف طول الطريق يفكر ما هذا الموضوع الهام الذي تريد في خشي أن تكون أحبت شخص و تريد الزواج منه يالله الموت قبل ذلك اللحظه أهون بكثير من ذاك الخبر الذي سوف يقتله أما هي كانت في إنتظار قدومه بخوف هي الأخرى تخشى أن يكون يعشق غيرها أو يرفضها ماذا تفعل إذا غضب من حديثها و لكن قرارت أن تكون شجاعة مره واحده فى حياتها دلف شريف إلى الفيلا رائها تنتظره في غرفه المكتب دلف و جلس في المقعد المقابل إليها و قال.
شريف : خير يا رودينا.
رودينا بتوتر : بص في موضوع عايزه اكلمك في ممكن.
شريف : اتكلمي من غير خوف.
رودينا بتردد : بحب.
قطعها شريف بصريخ : بتحبي مين يا هانم واحد غيري و انا اللي كنت جاي اقولك بحبك بس انتي حيوانه و زباله ما تستاهليش اني احبك بس ليه تحبي واحد تاني ليه انا طول عمري عايش ليكي و عشانك و انتي مش حاسه بأي حاجه ابدا بس ماشي يا رودينا انا غلط اني حبيتك.
كل هذا الحديث و رودينا في عالم آخر لا تصدق اهو يحبها قال أحبك الذي تمنت أن تسمعها طول حياتها يالله انت اكرم الأكرمين يا الله أحمدك و اشكر فضلك.
رودينا بسعاده : بجد يا شريف بتحبي بجد يا حمار انا بعشقك انت و كنت هقول بحبك بس انتي قطعتني و بعدين احب غيرك أزي و انا من يوم ما دخلت البيت ده و انا بعشقك ابص لأي رجل أزي و انت كل الرجاله اللي في الدنيا انت عمري.
صدمه صدمه اهي تحبه هي الأخرى كم انت رحيم يا الله تقف بجانب عبادك في كلا الأحوال.
شريف بصدمه : انتي بتتكلمي بجد بتحبني انا يا رودينا انا.
رودينا بعشق : لا مش بحبك انا بعشقك و بموت فيكي يا قلبي.
ضمها إليه بعشق و اللهفه سنوات ظلت باحضانه وقت لا يعرف أحدا منه كم هو ابتعد عنها نظر إليها وجدتها مغلقة العينين قال لها بعشق.
شريف بعشق : افتحي عينك يا حبيبتي.
فتحت رودينا عينيها و نظرت إليه بخجل : بحبك.
شريف : و انا بموت فيكي.
_____شيماء سعيد_______
بعد شهر في أحد القاعات الفخمه في مدينه الإسكندرية كان يقام خطبة رودينا و شريف ظهرت مني التي خطفت الأنظار من اول ظهورها كانت قطعه من الجنه على الأرض في الجمال ذهبت كي تبارك إلى صديقتها.
مني بسعاده : الف مبروك يا قلبي. ضمتها رودينا بحب شديد.
رودينا بحب : الله يبارك فيكي يا قلبي عقبالك.
مني : شكرا يا مزه ثم نظرت إلى شريف مبروك يا معلم.
شريف بضحكه فهو يعلم مني جيدا : الله يبارك فيكي يا اختي عقبالك مع اني اشك ان حد يرضى بيكي.
مني بغضب : ليه يا عم دا انا احسن رجل في بلدك يعشقني و أضفت بمرح : هستنك بعد الفرح.
نزلت مني و على وجهها ابتسامه رائعة تخطف قلب القديس رائت أمامها زين يصعد كي يسلم على رودينا و شريف.
زين : ازيك يا منى ايه الحلاوة دي.
مني بغرور : انا طول عمري حلوه سلام يا زين باشا.
زين : سلام يا منى.
ذهبت مني سريعا تفكر لماذا عاد من جديد لماذا يحيى جروح في الماضي رفضها لماذا عاد الآن لماذا يا معشوقي أتريد موتى.
يتبع الفصل الثاني اضغط هنا