رواية حب غامض البارت الثاني 2 بقلم هند الحجار
رواية حب غامض الفصل الثاني 2
وفجأة الباب اتفتح وكانت هند
طلقنى ودلوقتى لو سمحت ... يونس وقف هو وادهم ادهم راح يقفل الباب عاشان صوتهم
افتح يا ادهم خلينى ادخل وأشوف المجنونة دى ...ادهم بص للى بتزق الباب لقاها حور مراته دخلها وقفل الباب
- انتى اى اللى جابك هنا يا حور وازاى تخرجى من غير اذنى
جيت الحق المجنونة دى اتصلت بيا وهى متعصبة وكانت بتلبس وراحة ليونس وهى بالمنظر ده
- بردو مش كنتى تقوليلى تخرجى من غير اذنى ليه
فى اى يا ادهم هند صحبتى من زمان ومتنساش انك اتجوزتنى عن طريقها اتصلت بيا اتلهوجت بقاا ونسيت اقولك
- حسابنا بعدين
هتعمل ايه يعنى ...فجأة يونس اتكلم بصوت عالى
اطلعوا برة كلكم كلكم برة وحول نظره لهند بالليل ورقتك هتوصلك برة بقااا وانت يا ادهم خد مراتك وعلى بيتكم وبلغ كل الموظفين أن النهاردة وبكرة إجازة ويوميتهم زى ما هى
- يونس ممكن تهدى وتتصرف بعقل انت كداا بتتسرع وبتغلط
ادهم انا قولت اللى عندى ولو سمحت خليها تمشى مش قادر اشوف وشها
يلا يا هند نفذى كلام يونس ... كنت ببصله كأنى بعاتبه بعيونى اللى ماليها الدموع للحظة فى وقت نسيت اى حاجة حلوة عملها معايا مفيش غير اليوم اللى شقلب حياتى بيتكرر قدامى للحظة غلطت نفسى أن مرضتش اقوله خوفاً على مشاعره وميحسش بالذنب وقولت موضوع وعدى وحاولت أنساه لكن متصورتش أن كل ده يحصل واوصل للمرحلة أن يونس يشك فيا الشك يمكن اوحش حاجة بين اى علاقة أحيانا بتدمرها بسبب الشك بنوصل اننا نظلم الناس وللأسف العقل بيكون مقتنع بكداا فى وسط نظرات العتاب ليونس لقيت ادهم قرر جملته
يلا يا هند ...مشيت معاهم وانا جوايا عاوزة اروح اقول ليونس اللى حصل بس قولت لا طالما اختار طريق الشك يبقا خليه على موقفة
فى العربية
هوصلك يا هند اركبى معانا .. ركبت معاهم وحور ركبت جمب ادهم وانا ورا
ادهم ادهم يا دومى
-عاوزة اى يا حور
هو فى اى
- اسكتى يا حور تعرفى تسكتى
فى اى يا ادهم ما هند ساكته وعاوزة اعرف فى وفجأة علت صوتها
هتقولولى فى اى ولا ارميلكم نفسى من الشباك بتاع العربية ده وانتى بطلى تعيطى يتحرق اى راجل يا ستى يخليكى تعيطى عاشانه خليكى قوية كداا زيى فجأة ادهم على صوته
حووور انا قولتلك اسكتى ...حور بعد صوته سكتت وصلونى البيت فتحت باب الشقة ولقيت يونس قاعد ولقيته بيتكلم
ينفع اللى عملتيه فى الشركة ده ...مردتش عليه
- انا بكلمك أما اكلمك تردى عليا
عاوز اى عاوز اى انت مش قولت هتطلقنى ما تطلقنى ساكت كل ده ليه ولا بتحبنى ولا حاجة ما تقولها وتريحنى ...لقيت القلم اللى نزل على وشى
انت انت بتضربنى يا يونس .. بصلى واتكلم
عاوزانى اطلقك علشان تروحيله هاا وحياتك عندى يا هند لاعيشك ايام تخليكى تكرهى اليوم اللى جيتى فيه على الدنيا انتى واحدة خاينة ده انا يا بت لميتك من الشوارع لولايا كان ابوكى رماكى فى الشارع لكن انا اتجوزتك وعيشتك احسن عيشة واحترمتك هوريكى مين يونس سيف النصر زى ما عيشتك فى فيلا معززة مكرمة هعيشك فى نفس الفيلا مذلولة شايفة جذمتى انتى مقامك بقاا عندى زيها
كلامه كان ليا كان بيقطعنى من جوايا بصتله واتكلمت من وسط دموعى
مش انا واحدة خاينة ما تطلقنى عايش مع واحدة زيى ليه
- عاشان اذلك شوفتى الذل والقهر هعيشهملك يا هند وبعدين هرميكى لاصلك تانى يا جميلة جميلة .... فجأة جت بنت جمبه لابسة قصير وشعرها مفرود وكانت جميلة بجد يعنى
- اعرفك جميلة مراتى بصتله و بصتلها من فوق لتحت وانا قلبى بيتقطع بي اتكلمت
كويس عرفت تنقى واحدة شبهك ..لقيته بصلى وكان متعصب ولقيته مسك ايدى و
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا