رواية محبوبتي الصغيرة البارت الثاني بقلم مريم حسن
رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الثاني 2
هنا شافت الناس قاعدين حوالين طفل
هنا سألت واحد من الي ماشيين.. هو مين الطفل
ده و الناس قاعدة حواليه كده ليه
.. ده زين ابن الحج مطاوع الصغير
هنا بصت عليه بدموع الفرحة لقت ان شعره اسود
زيها و عنيه عسلي و بشرته قمحاوية
هنا ... انت كبرت اوي كنت صغير خالص اول مرة
شوفتك فيها
و ذهب هنا للجلوس ما بين الاطفال
الحارس... انتي مين يا مرا
هنا بهدوء... انا جاية اقعد وسط الاطفال عادي
الحارس... ماشي
هنا بصت لزين... انت اسمك ايه و عندك كام سنة
زين... اسمي زين و عندي 11 سنة
هنا... انت قمور اوي يا زين هي فين مامتك
زين بحزن.. لا ابويا قالي ان امي ماتت و هي بتولدني
الحارس... كفاياكي كلام معاه قومي يا ولية
هنا... احترم نفسك احسنلك
الحارس... لمي نفسك يا حرمة
هنا... ملكش دعوة اعمل الي انا عايزاه
الحارس.. انتي بتتكلمي معايا كده طيب
و شدها من ايديها
هنا... سيبني يا حيوان
الحارس... هوديكي للحاج مطاوع يتصرف معاكي
هنا مشيت معاهم بالعافية لحد ما راحو القصر
مطاوع... مين دي يا حماد
حماد... دي حرمة كانت بتتكلم مع ابنك و عمالة تسأله
كتير قولتلها امشي قالت لا و مصممة تتكلم معاه
مطاوع ركز في ملامحها شوية و عرف انها هنا
مطاوع جابها من شعرها... جايا ليه يا بت الكلب
انتي جايا تعملي ايه
هنا... جايا اخد ابني
مطاوع... ده بعينك ولا حتى هتاخدي ابنك
هنا فكت نفسها منه... انا هاخد ابني و نعيش بعيد
عنك يا اما هسجنك
مطاوع ضربها بالقلم... اتكلمي عدل خدوها على المخزن يا رجالة و ظبطها
حماد اخدها المخزن و رماها
هنا... ااه براحة يا غبي
حماد... اسكتي يا حرمة هديكي حسابك و طلع كرباج
هنا بخوف... انت انت بتعمل ايه
حماد... حسابك
و ابتدى يضرب بالكرباج
هنا بصراخ... عاااا كفايا ونبي اااه
حماد... اسكتي
هنا من كتر الضرب فقدت وعيها
كانت في مكان فيه في زرع ورد كتير و كانت
بفستان روز لون الورد
هنا... زين يا زين
كان لابس بدلة بيضة
زين... انا اهو
هنا ... بس انت مش زين ابني ..انت كبير
زين... انا زين الي هياخدك
هنا... هتاخدني فين
زين... هاخدك لمكان هاحفظ عليكي في
هنا... انت مين
زين بد يختفي
هنا.. زين يا زين و فاقت
كانت الدنيا بليل خالص و لقت زين ابنها قدامها
زين... انا زين كنت معدي سمعت صوتك
هنا قعدت تحسس على وشه و حضنته
زين... انتي كويسة
هنا... اه اه يا حبيبي انا كويسة
زين... انا دخلت هنا من غير ما حد يشوف هو بابا
عمل فيكي كده ليه
هنا... عادي هو معملش حاجة امشي انت بس دلوقتي
زين... ماشي هجيلك تاني
هنا... اوعى تيجي هنا هيشوفوك
زين... متخافيش مش هيشوفوني
زين خرج و هي غمضت عنيه مع اخر طيف ليه
تاني يوم
في مكان تاني
حسين...مطاوع كتر اوي
زين... هو دلوقتي حط رجالته على ارضنا و لازم
ياخد جزاءه
حسين... هتعمل ايه
زين... هعرفك بعدين يا بابا
حسين.. خالي بالك من نفسك
زين.... متقلقش يا بابا
و جمع رجالته و. هي لسرايا مطاوع
زين بصوت عالي ... يا مطاوع
مطاوع خرج .. اي جاي بزعابيبك ليه يا ابن حسين
زين... جاي اخد ارضنا
مطاوع... ارضكم ااه دي بتاعتي
زين... انت مزور الورق يا مطاوع و هات الورق احسنلك
مطاوع... هتعمل ايه يعني
زين شاور على زين الصغير .. مش هتشوف وش ابنك تاني
مطاوع... انت اتجنيت
زين ... ايوا اتجنيت و هتديني الارض
مطاوع... اطلع برا
زين... مش طالع عايز ورق الارض دلوقتي
عند هنا
صحيت على صوت ضرب النار واستغلت ان مفيش حد
و قامت بس الباب مكنتش راضي يفتح
هنا... يا رب ساعدني اخرج من هنا
و لحظت ان فيه كرتونة على الحيط شالتها و لقت شباك
حطت الكرسي و طلعت عليه و نطت برا
هنا... اااه ضهري
و حاولت تقوم بصعوبة و كانت شايلة جسمها بالعافية
عند زين
زين.. ها هاخد ابنك
جريت بكل قواها على هذا الطفل و احتضنته
هنا... ابني ابني لا ارجوك
و فجأة
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا