رواية محبوبتي الصغيرة البارت الثالث بقلم مريم حسن
محبوبتي الصغيرة الفصل الثالث 3
و فجأة
زين كان هيضرب طلقة فالهوا بس جت في هنا
زين الصغير فتح عينه لقاها واقعة عليه و بتجيب
دم من دراعا
مطاوع مهموش اي حاجة و كان بيبتسم ابتسامة نصر
ان هي اضرب بالرصاص
هنا.. زين حبيبى و غمضت عنيها
زين كان مستغرب ان مفيش حد جري عليها هنا اكتفو
بالصويت بس و جري عليها و شالها و ركب عربيته
و راح المستشفى
الممرضين حطوها على السرير و مشيوا بيها لاوضة العمليات
مريم اخت زين كانت في المستشفى
مريم... في ايه يا زين
زين... بعدين يا مريم بس ونبي خالي بالك منها
مريم... متقلقش هدخل معاهم اوضة العمليات و مشيت
في اللحظة دي مراد صاحب زين جاله
مراد... البلد كلها بتتكلم على الي حصل يا زين و عمو
حسين قلقان
زين... انا كنت بهدده بطلقة طايشة بس جت فيها
هي ملهاش ذنب
مراد... انشاءالله هتبقى كويسة
عند مطاوع
زين كان عمال يعيط
مطاوع... سكتوا الواد ده
مهرة اخته اخدته في حضنها و طلعت فوق هي و اختها
بنت سعاد
حسنية... افرح يا حج
مطاوع... اهي جت من عندهم اهي البت تموت و زين
يدخل السجن
سعاد... ايوا كده يا حج
مطاوع... لازم يجيلي خبرها النهاردة
في قصر عيلة الهنداوي
سامية... ابني ابني يا حسين
حسين... انا هروحله يا سامية متخافيش
سلوى اخته... ها بومة من ساعة ما جت
حسين بغضب... مسمحلكيش يا سلوى مش معنى
انك اختي تتكلمي كده
سلوى بهمس... هي كلمة الحق بتزعل دلوقتي
حسين بصلها بغضب و مشي
عند زين
حسين راحله هناك
حسين... اي يبني الي عملته ده
زين ... كانت رصاصة طايشة انا غبي
حسين..ادعي ميحصلهاش حاجة
مراد... بس غريبة محدش من عند مطاوع جه
زين... مهو بني ادم نصاب و حرامي عايزة يجي يعيط
عليها ده شكله كان بيموتها و بعدين افتكر حاجة..
زين زين ابنها
مراد... يا راجل بقى الي جوا دي امك
حسين... يبني اسكت بقى
زين... زين ابن مطاوع البلد كلها عارفة ان امه ماتت
و و لما هددته بزين هي جريت عليه و قعدت تقول
ابني
مراد.. شكلها حكاية كبيرة
و بعد ساعة طلعت مريم
زين.. ها يا مريم كويسة
مريم... كانت طلقة في كتفها مش اصابة جامدة هتطلع دلوقتى بس كان في علامات ضرب جامدة على جسمها
زين بصدمة... ازاي
مريم... لما تفوق هبقى اسألها
و بعد شوية هنا طلعت و فاقت
هنا ... ابني ابني انت معملتلوش حاجة صح
زين... اهدي اهدي ولله مكنتش هعمله حاجة انا بهدده
بس انا انا مش عارف اقول ايه بس انا كانت طلقة طايشة
و جت فيكي
هنا... انت....
و في اللحظة دي قاطع كلامهم دخول ظابط
الظابط... ازيك يا
هنا... هنا
الظابط... ازيك يا انسة هنا
هنا... انا مدام مش انسة و على العموم الحمدلله
الظابط...انا النقيب اسر عبدالعزيز عايز اخد اقوالك
على الي حصل و خصوصًا ان الحدث كام قصاد البلد كلها
هنا بصت لزين و بعدين بصت لاسر...
هنا... دي كانت طلقة طايشة يا حضرت الظابط
اسر... البلد كلها عارفة ان زين الهنداوي هو الي ضربك
زين بصله بغضب
هنا... على العموم انا مش عايزة اعمل بلاغ و لا اي حاجة
اسر... بس ده مش هيفيدك
هنا... اظن دي حاجة بتاعتي
اسر بحرج... براحتك طبعًا استأذن انا و خرج
زين... مبلغتيش ليه ده حقك
هنا.. ببساطة لأني محتاجة مسعدتك
زين بأستغراب... ازاي
هنا... ابني زين ابن مطاوع اتجوزني و انا 12 سنة
زين بصدمة... ايه
هنا... متتصدمش ايىبويا غصبني و كملت بدموع
اتجوزته و خلفت بالعافية و رماني بعد ما خلفت بساعة
زين... انتي ازاي
هنا... المهم اني سفرت اسكندرية و رجعت بعد11 سنة
عذاب و جايه اخد ابني و امشي
زين بشفقة على حالها... اقدر اساعدك ازاي
هنا... عايزة اخد ابني و مطاوع مش هيسيبه بالساهل
و انا محامية صغيرة مش هعرف اعمل حاجة من كلام الظابط حسين ان حضرتك اقوى من مطاوع و ممكن تساعدني
زين.. اوعدك هجيبلك ابنك
هنا...شكرًا يا استاذ زين
زين... انتي متشكرنيش انا الي المفروض اشكرك على
الي عملتيه .. هو مطاوع ضربك
هنا... مش وقته ضربني ولا لا كل الي عايزاه ابني
في اللحظة دي دخل مراد و شاف زين و هو ماسك
ايد هنا
مراد... اخييييه ماسك ايدها
هنا شدت ايديها و اتكسفت
زين... ما تحترم نفسك
مراد... انا مراد صاحب قتال القتلة ده
هنا ضحكة بخفة.. و انا هنا الي هدافع عن قتال القتلة
زين... ما نجيب كوبايتين لمون و شجرة
مراد بهمس لهنا... بصي ده تاجر مخدرات و بيتاجر في السلاح و بيفطر بعشر أفراد السبح و خمسة بليل
اطلقت ضحكة عالية و هذا الرجل سرح في ضحكتها
يا لها من جميلة في وسط وحوش يا لها من مصلحة في وسط فاسدين
زين فضل سرحان
مراد... و أحيانًا بيشتغل تمثال
و ضحكة مرا تانية
هنا... كفاية ولله دراعي وجعني من كتر الضحك
زين... انتي كويسة
هنا... انا تمام
مراد بهمس لزين... انا ماشي ها و خرج برا
زين بغضب.. انت بتضحكي مع اي راجل كده عادي
هنا... احترم نفسك احسنلك
زين... ولله انتي بصي بتعملي ايه
هنا... و انت مالك انت مين انت عشان تقولي كده
زين... انا مين طب ماشي شوفي مين بقى هيساعدك
هنا... متشكرين لأفضالك مش عايزة حاجة
خرج زين بغضب منها و لكن قرر فعل شئ
يتبع الفصل الرابع اضغط هنا