رواية مدللة جدو البارت الخامس 5 بقلم شيماء سعيد
رواية مدللة جدو الفصل الخامس 5
قام زين من مكانه و اقترب من منى ببطء شديد و هو ينظر لها بتوعد أما منى نظرت إليه بخوف و بسرعه البرق ركضت إلى أحد الغرف و أغلقت الباب عليها من الداخل ركض زين خلفها و هو يقول بغضب.
زين : افتحي الباب يا منى احسنلك.
منى بخوف من خلف الباب : مستحيل افتح اهدء الأول بس و بعدين نتكلم.
زين بغضب : بقى كده ماشي يا منى انا هعلمك الأدب من أول و جديد عشان انتي محتاجه تربيه.
و قام زين بكسر الباب فجأة و دلف إلى الغرفه و لكنه لم يجد منى فى الداخل قال في نفسه أين ذهبت تلك الجنيه الصغيره الذي يعشقها.
زين بغضب متصنع : منى انتي فين اخرجي من عندك يا بت. و لكن لا يوجد أي رد : اخرجي احسن ما اجيبك أنا.
نظر زين إلى خزانة الملابس وجد يصدر منها صوت علم أن منى بالداخل نظر بخبث و ذهب إليها دون أن يفعل صوت و فتح الخزانة فجأة نظرت إليه مني و هي تبتلع ريقها بصعوبة ثم ابتسمت إليه ابتسامه صفراء.
منى : إيه ده زين ازيك يا رجل عامل ايه عاش من شافك.
زين بسخرية : و الله.
منى و هي تبعد زين عن طريقها و تخرج من الخزانة : اه والله تصدق هتصدق إن شاء الله انت يا زين لك معزه خاصه.
زين بسخرية : و أيه هي بقى يا فيلسوفه عصرك و زمانك.
منى بضحكه يعشقها زين : زي اختي الكبيره بالضبط.
زين و هو يشتعل غضبا : اختك طيب أنا هعرفك إذا كنت اختك و الا اخوكي.
و في لمح البصر كانت منى محاصرة بس أحضان زين : مين بقى اللى اختك.
منى بتوتر : زين اهدي و ابع ابعد عندي.
زين بهمس ساحر أمام شفتيها : ليه بس كده مش انا زي اختك برضو بلاش توتر.
منى و قد بدأت أن تفقد السيطره على مشاعرها : زين ابعد أرجوك.
زين : لاء انا مش هتحرك من هنا إلا لما اذوق الشفايف الحلوه دي.
أقترب زين منها كي يقبلها و اغمضت منى عينيها و استسلمت إلى مشاعرها التي تريده و تريد قربه منها و لكن ابتعد عنها زين فجأة دون أن يقبلها فتحت منى عينيها تنظر إليه بتساؤل.
زين بسخرية : إيه يا ميمي هو انا مش اختك استسلمتي كده ليه ليكون ليا تأثير كبير عليكي و انا معرفش و بعدين بصراحة انا قولتلك قبل كده و بقولك تاني انتي مش من نوعي المفضل مقدرش اعمل ايه يعني.
نظرت إليه مني بصدمه لم تتوقع أن يفعل و يقول ذلك إليها فهي حبيبته و مدللته التي كان يعشقها ماذا حدث هل هو الآن لا يريدها هل أصبح يكرهها تحركت منى من الغرفه دون أضافت اي حديث يكفي عليها ما قال هي لا تتحمل أي اهانه أخرى
أما زين لعن نفسه ماذا قال إلى معشوقته يا الله على هذا الغباء و اللسان اللعين الذي تسبب في جرح من سكنت روحه و عقله .
_______شيماء سعيد__________
أما عند عصافير الحب شريف و رودينا فهم لم ابلغ إذا قلت انهم أسعد إثنين على وجه الأرض يعيشون في سعاده شديد سنوات طويلة طال معها الشوق و العشق و الآن يحققوا كل ما تمنوا هو معاها فوق السحاب يحمد الله كثيرا على تحقيق حلمه في الحياه و هو أن تكون معه صغيرته بين يديه أما هي اكتشف فيه الحنان و العشق الذي لم تتخيله على الإطلاق و أن كان ذلك حلم لا تريد الاستيقاظ منه أبدا كانت نائمه في أحضانه و لا تريد أن تخرج منها حتى و لو بالموت.
شريف : حبيبتي.
رودينا : اممممم.
شريف بمشاكسه : أنا عارف إن حضني حلو و أنا مز بس قوم غيري بسرعه.
رودينا بخجل : بطل قله ادب ادب و بعدين أقوم ليه.
شريف بوقحه : أيه عايزه تفضل من غير هدوم عادي و أنا مستعد اكمل أوي.
رودينا بصدمه و خجل : يا قليل الادب يا سافل يا عديم الأخلاق.
شريف و هو يضحك على خجل صغيرته : هو في أخلاق بعد اللي بيحصل ده.
قامت رودينا من الفراش و دلفت إلى المرحاض و هي تسب و تلعن فيه ذلك الوقح ماذا يقول لقد كانت تموت خجلا بسبب كلامه الوقح مثله أما في الخارج كان يقهقه بضحكه رنانه على ذلك الملاك الخجول الذين يعشقها ثم تذكر صديقه زين و قرر الاتصال به أخذ الهاتف و قام بالاتصال على زين.
شريف : ازيك يا برنس وحشني.
زين : ازيك انت يا عريس عامل ايه.
شريف : بخير الحمدلله.
زين بمرح لا يخرج إلا لصديق عمره و معشوقته في الماضي : إيه رافع راسنا و الا إيه يا وحش.
شريف بمرح هو الآخر : طبعا دا انا رافع رأس مصر كلها المهم أنت و منى عاملين ايه.
زين بحزن : عادي شريف ايه الجديد أنا و منى مهما فتحنا باب عشره يتقفلوا.
شريف بحزن على صديقه : ليه كده يا صاحبي ايه اللي حصل.
قص زين إلى صديقه عمره و شقيقه الذي لم تولده أمه كل شيء حصل منذ أن دلفوا إلى اليخت إلى ذلك الوقت.
شريف : متزعليش مني يا زين بس أنت غلطان و الكلام اللي قلته لها ده جرحها و انت عارف منى مجنونه و مرحه بس حساسه جدا جدا و الكلام ده هيكبر الحجاز بينكم.
زين : معاك حق يا شريف بس أعمل إيه كل ما أحاول انسى اللي حصل منها زمان مقدرش أعمل إيه يعني.
شريف : مش عارف يا صاحبي ربنا معاك.
زين : يا رب سلام انت بقى و سلام على رودينا.
شريف : سلام و يوصل ان شاء الله.
أغلق شريف الهاتف مع زين وجد رودينا تقف على باب المرحاض و هي تقول.
رودينا : ايه اللي حصل يا شريف منى بخير.
شريف : مش عارف يا رودينا الأثنين بيعندوا في بعض.
رودينا : أنا هتصل بمنى اطمن عليها و أعرف إيه اللي حصل من غير ما أقولها انك كلمت زين و بعدين اقولها خطه ترجعهم لبعض إيه رأيك.
شريف : ماشى بس بسرعه عشان أنا عاملك مفاجأة.
رودينا بفضول : إيه ايه المفاجأة.
شريفه : يلا بس و انا هقولك.
رودينا بحماس : ماشى فريره.
و أخذت الهاتف كي تتصل بمنى.
______شيماء سعيد_______
كانت منى تجلس على سطح اليخت حزينه و الدموع تسقط من عينيها دون أراده منها لا تعرف ماذا تفعل حتى يعود إليها زين الذي كان يعشقها أم تستسلم إلى الأمر الواقع و لكن هي لا تتحمل أن تراه مع امرأه أخرى على الإطلاق الموت أفضل لها بكثير من أن يكون زين زين حياتها في أحضان أخرى لذلك أن تفعل المستحيل حتى يعود ليها معشوقها و حب حياتها الذي لا تقدر العيش من دونه و لكن كيف يعود يعشقها من جديد قطع حبل أفكارها صوت الهاتف نظرت إليه وجدت المتصل رودينا ابتسم بسعاده فلقد اشتاقت إلى صديقه عمرها.
منى بسعاده : الو ازيك يا أجمل عروسة في الدنيا.
رودينا بسعاده هي الأخرى : كويسه ازيك انتي يا قلبي من جوي.
منى و قد اختفت سعادتها : كويسه يا قلبي الحمد لله المهم انتي بخير و شريف عامل ايه.
رودينا : أنا كويسه و شريف كويس و بيسلم عليكي بس انتي مال صوتك في ايه يا منى احكيلي مالك يا حبيبتي مش أنا رودي بير أسرارك.
عند هذه النقطه لم تتحمل منى و انفجرت في بكاء شديد و أخذت تقص على رودينا كل شيء و مع كل كلمه يزيد بكائها مع حزن كل من رودينا و شريف الذي كان يستمع إلى كل كلمه منها و يحزن على حالها و حال صديقه الذي يضيع حب حياته من أجل أوهام في نفسه.
رودينا بحزن على صديقتها : خلاص أهدى و إن شاء الله كل حاجه هتتحل بس اهدي انتي.
منى ببكاء : اهدي اهدي أزي يا رودينا بقولك مبقاش يحبني زي الأفضل و رفض يقرب مني اعمل ايه انا.
رودينا بمكر أنثى : طيب و اللي يخليه يرجع يطلب السماح منك.
منى بسعاده : أزي يا قلبي قولي.
رودينا : دلوقتي بقيت قلبك بس ماشي يلا بصي يا ستي. و أخذت تقصد عليها الخطه تحت نظرات شريف الخبيثة.
منى بشهقه جخوله : إيه اللي انتي بتقولي ده يا سافله يا قليل الادب.
رودينا : خلاص سيبي يروح لغيرك و يبص بره.
منى بغيره : مستحيل طبعا هنفذ و ربنا يستر.
أغلقت منى الخط مع رودينا نظر شريف إلى رودينا و هو يقول : حلال الله أكبر.
و اقترب منها و رحلو سويا إلى عالمهم الخاص.
______شيماء سعيد_______
دلف زين إلى المطبخ و كانت الصدمه منى ترتدي ملابس تكشف كل مفتنها كمرأه ما هذا الجمال يالله ملاك على الأرض و لكن السؤال الذي يحيره هل يعطي الله شخص واحد كل ذلك الجمال الساحرة و العيون الجميلة اقترب منها و كأنه مغيب عن الواقع و ضمها إليه و أخذ يقبلها و يقبلها و يضمها إليه بقوه يريد أن يدخلها بين ضلوعه و هي مستسلمه تماما إليه فهو معشوقها الذي لا تقدر على العيش من دونه و تمادى و تمادى و لم تمنع و قد هو السيطره على نفسه و حملها و دلف بها إلى عرفه النوم و وضعها على الفراش و لم يفصل قبلتهم و أخذها و ذهبوا إلى عالمهم الخاص الذي يدخلون فيه لأول مره و (سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح)
يتبع الفصل السادس اضغط هنا