رواية عاشقان الروح البارت السادس 6 بقلم يمنى الباسل
رواية عاشقان الروح الفصل السادس 6
الصدمه
سطعت شمس يوم جديد تحمل فى جعبتها صدمات متتاليه
وصل الخبر لنسر بفشل الخطه فى القبض على ادهم المنشاوى
عدى وصل المقر
عدى : نسمه شوفيلى موعيدى ايه
ايوة صح كريم جه
نسمه : ايوة جه يا فندم
عدى : كويس ابعتيه بعد ما تخلصى
نسمه : امرك فى اجتماع بعد ساعه مع
قطع كلامها رنين هاتفه
عدى : استنى
عدى : ايوة
المتصل :................
عدى بغضب جامح : ايه الى بتقوله دا ازاى يحصل كدا ومبلغتنيش ليه انتوا بتستهبلوا انا جاى
عدى وهى يرحل :نسمه ألغى كل حاجه
عند ملك
بتفكر ازاى تخلى مصطفى يسمحها ملقتش حل غير انها ترجع لشغلها وبكدا هيشوفوا بعض كتير وهتحاول مش هتيأس ابدا لازم ترجع حبها ليها
عند يمنى
فاقت لقيت نفسها كويسه ومش ضامه نفسها وبتعيط عشان حاسة بأمن هى ونايمه حاسه بوجود حد كان قريب منها وريحت البرفيوم هى شمتها قبل كدا بس فين مش عارفه بس الريحه دى بتريحها اوى وقامت عشان تروح شغلها وهى بتغير شافت دم على هدومها فى أيدها الشمال وسألت نفسها الدم دا جه منين انا مش متعوره بس حاسه انى حد قريب منى أنه اتعور بس مين معرفش
هو ايه الى بقوله دا انا الى بيتهيلى دا يووووه انا تعب ولبست ونزلت لبيلا
يمنى باستعجال : اي دا انتى ليه ملبستيش
بيلا بنوم : اة ما انا مش معايا شغل دلوقتى بعد الضهر
يمنى : طيب نتقابل بليل انا اتإخرت سلام
بيلا : سلام ي قلبى
ووصلت شغلها وهى نازله من الاتوبيس عربيه كانت هتخبطها بس الى سايقها اتفداها ونزل يشوفها كانت واقعه على الأرض
عدى بلهفه وصدمه : انتى كويسه انتى
يمنى بملل : انت تانى انا شكلى هموت على ايدك
عدى بلهفه وغضب : بعد الشر عليك متقوليش كدا تانى
يمنى حاسه بلهفته وبيأس : مش فارقه كدا كدا هموت اانا بس ماستنياه
عدى بوجع على حالها : طيب قومى يالا وساعدها
يمنى بتسأل: لحد امتى هتساعدنى
عدى بوعد: دايما
يمنى بتوهان : حتى لو انت الى بتؤذينى
عدى تطلع لما للاحظات : حتى لو انا الى بأذيكى
ظلت تتطلع له وكأنه يثبت لها أنه نجاتها دائما
يمنى : شكرا جدا انك ساعدتنى وكمان شكرا على صدفتك
عدى بتعجب وتسأل : صدفتى مش انتى مش بتأمنى بيها
يمنى وهى ترحل لعملها : أمنت
عدى ظل يتبعها حتى ان اختفت عن أنظاره ورحل
فى مكتب اللؤاء خالد
النسر بغضب : ازاى قدر يعمل كدا ازاى احنا رتبنا كل حاجه
اللؤاء خالد بأسى : الاوراق وشهدتهم تثبت أنها ملهش علاقه بيه
النسر : دا تهريج رجالتك مش شغالين كويس استخدموا اساليب تانيه المهم يعترفوا
اللؤاء بتحذير : فوق انا رجالتى اشتغلت كويس ولسه بيحاولوا
عبدالرحمن : أهدى يا نسر عشان نفكر ونشوف حل
مصطفى : ايوة أهدى وفكر معانا
النسر بعد تفكير
النسر بغموض : مصطفى فى اجتماع عندك فى البيت بليل متنزلش سلام
مصطفى بصدمه :, البيت فى بيتى ليه استنى
اللؤاء خالد : هههههههههههه هو دا النسر
مصطفى بعدم فهم : يعنى ايه
عبدالرحمن : يعنى لاقى الحل خلاص
مصطفى بتسأل : والحل فى بيتى يعنى
اللؤاء خالد : بالظبط يالا انصراف
رددا الاثنان التحيه وذهبوا لعملهم
عند النيل عدى سرحان وفاق على رنت تلفونه بعد ما خلص مشوره
كريم : ايوة ي عدى فينك
عدى : مش جاى انهارده
كريم بتسأل : مالك ي صحبى صوتك مهموم
عدى : هحكيلك بعدين ي كريم سلام
عندى كريم فضل يسأل نفسه
مال عدى متغير بقاله فتره حتى مبقاش يتكلم معايا
مى سكرتيره كريم
مى : ي فندم معاد التدريب
كريم : طيب جاى فى اى اجتماعات انهارده لعدى
مى : ايوة فى
كريم : طيب حوليهم ليا
فى غرفه التدريبات
اية مندمجه فى الرسم فاقت على صوت كريم
كريم بإعجاب : هايل جدا
أيه بعدم اهتمام : شكرا ي فندم
كريم بتسأل: ازيك ي أيه
أيه : من فضلك مينفعش انك تفضل واقف كدا وبتكلمنى الناس تتكلم وانا دلوقتى مخطوبه وعايزة احافظ على وضعى
كريم بفرحه : دا شئ يسعدنى يا أيه
أيه : طبعا مش حضرتك اخويا
كريم بعدم فهم : اخوكى ازاى
أيه بخبث : ايه هو عدى ماقلكش انى اتخطبت لدكتور عندى فى الجامعه
كريم بصدمه : ايه
اأيه بجديه : ايوة شخص محترم مش همجى بيقرب من حاجه مش من حقه
كريم بعد ما نجح يتمالك أعصابه بصدق وقوة : انتى ليا محدش يقدر ياخدك منى جهزى نفسك فرحنا بعد شهر مش كتب كتاب والمهله فات منها 10 ايام
كريم بوعيد : هعرف هو مين وصدقينى مش هرحمه أنه بس فكر فى حاجه تخص كريم العمرى وتركها ورحل
أيه فرحت جدا أنها بقيت تخصه بس بردو لازم تاخد حقها أنه قرب منها بدون ما يحل ليها وفتكرت كلامها مع عدى
فلاش باك
فى جناح أيه
عدى : انا موافق ي أيه
أيه بفرحه وجريت عليه وحضنته : ربنا يخليك ليا يارب ي عدى انا مبسوطه اوى
عدى بفرحه : انا يهمنى انك تكونى مبسوطه دايما ي حبيبتى
عدى : خلاص هبلغ كريم بكره
أيه بتردد : لا متبلغوش ممكن
عدى بشك. : ليه انتى عايزة تقوليلوا بنفسك
أيه : لا مش كدا بس انا عايزه أسترد حقى قدام نفسى أنه سمح لنفسه أنه يقرب منى
عدى بعد فهم : مش فاهم يعنى ايه
أيه : يعنى عايزة افهمه انى هتخطب لحد تانى وانك مش موافق ولا انا
عدى : ليه كل دا
أيه بحزن : عشان اريح عذابى شويه
عدى بتسأل : وانتى كدا مش بتعذبيه
أيه : بعذبه بس عايزة حقى عشان ميفكرش يعملها تانى غير لما ابقى حلاله
عدى : بس مش صح انك تنفذى إلى فى دماغك ولا كريم هيعمل كدا
أيه : مش عارفه بس ممكن تريحنى وتنفذ رغبتى
عدى : طيب ي أيه
وفاقت ورجعت لشغلها
ف مكتب مصطفى
عبد الرحمن : انت ي بنى مالك متغير
مصطفى : شوفتها تانى
عبدالرحمن بتسأل: هى مين
مصطفى بتنهيده : ملك
عبد الرحمن : شوفتها فين
مصطفى : رجعت تشتغل هنا تأني معانا
عبدالرحمن بتسأل: هنا ومعانا ازاى
مصطفى : تبقى الهكر إلى معانا فى القضيه
عبدالرحمن بصدمه : معقوله هى وشكلها بقى ولد كدا ليه مداريه نفسها وجمالها ليه
مصطفى بغيره وتحذير : عبد الرحمن
عبدالرحمن بانتباه : مش قصدى والله بس ليه
مصطفى : مش عارف
عبدالرحمن : طيب اتكلمتوا
مصطفى : لا بس هى ندمانه وبتحاول وانا مش مديها فرصه
عبدالرحمن : ليه متقولش ان ربنا اراد انكم ترجعوا فكر العقبات إلى بينكم راحت خلاص
مصطفى سرح فى كلام عبد الرحمن أن فعلا كل العقبات اتزاحت من طريقهم وقرار فعلا انو يسمحها بس بعد ما يعقبها على عدم تصديقها لكلامه لما قالها بلاش ي ملك تعملى حاجه هتندمى عليها
لتبدأ رحلت العنيد والمتمرده
فى مكتب اللؤاء خالد
اللؤاء خالد باستغراب : ملك ايه الى جابك مش قولتى هتاخدى اجازه
ملك بارتباك : ايوة بس
اللؤاء خالد : بس ايه اتكلم انتى كويسه
ملك : ايوة كويسه
انا بس كنت عايزة ارجع الشغل وانزل مع الفريق مش اشتغل لوحدى يعنى اكون معاهم خطوه بخطوه
اللؤاء خالد بتفكير وغموض :طيب ي ملك تعالى معايا
فى مقر شركات الجارحى
وقت البريك
أيه شافت كريم وندهت عليه محاوله لاستفزازه
لا تعلم أنها ستوقظ الوحش داخله لتنقلب خطتها عليها
أيه : ازيك ي كريم
كريم : انا هنا مديرك يعنى تندهى عليا بفندم
أيه : ايوة سورى نسيت
وبخبث : انا كنت بعزمك على خطوبتى يوم عيد ميلادى عدى هيبقى يقولك بس انا حبيت اقولك بنفسى عشان متحلمش أنه الى بتتمنه يتحقق ي كريم سورى قصدي يا فندم
كريم بغضب وسحبها للاسنسير
كريم بغضب جامح : انتى ليا فاهمه ولو فكرتى تتكلمى معايا بالاسلوب دا تانى مش هرحمك يا أيه انتى لحد دلوقتى مشفتيش غير طيبتى بلاش تشوفى وشى التانى عشان هتكرهينى فعلا
ايه بدموع : كريم سيبنى ايدى هتتخلع
ما ان شافه دموعها ابتعده عنها سريعا
ظلت تبكى وهى ممسكه يديها
اقترب منها ليمسك يدها يدلكها لها بخفه لتزيل آلامها على الفور
أيه بدموع وشهقاتها تعلو : خلاص هديت ي كريم
كريم بحنان ومسحلها دموعها : حقك عليا ي حبيبتى مش هعملها تانى مابحبش اشوفك بتتألمى وتبكى بسببى
وبوعد : اوعدك انى هحميكى حتى من نفسى
أيه : طيب أبعد مينفعش تقرب انا مخطوبه
عاده لتوزانه مره اخرى وهو يرحل
كريم : متحلميش كتير انتى بتاعتى انا
هى ظلت تبتسم على أثره حتى اختفى
أيه : ولسه يا كريم لازم اربيك على الى عملته معايا
وذهبت للقصر
فى غرفه التدريبات
مصطفى : متعرفش مين هيمسك القضيه الجايه بتاعت قاسم النجار
عبدالرحمن : لا مش عارف ايه بس القضيه دى مش ساهله
عشان قاسم مهندس الكترونى وبيعمل شفرات محدش يقدر يخطرقها اللؤاء خالد ليه 3 سنين مسكها وكل مره تفشل بس مش عارف مين والى هيمسكها لازم يكون بيعرف يفك شفرات باختصار هاكر مش ساهل
وغالبا يوسف إلى هيمسكها
مصطفى : اشمعنا
عبدالرحمن : مش عارف سمعت بس
مصطفي : طيب ليه ...
قطاع كلامه دخول اللؤاء خالد
الجميع مؤديين التحيه
اللؤاء خالد : يوسف دى ملك الهاكر هتبقى معاك فى فريقك تمام مش عايز تقصير
يوسف : امرك ي فندم
وباعجاب اهلا ملك شرف ليا انى اشتغل معاكى
ملك : ميرسى وليا ي كابتن
اللؤاء خالد : طيب ي ملك يوسف هيفهمك ع كل حاجه ورحل
يوسف : تعالى اتفضل معايا ف مكتبى
ملك : اوك ي فندم
يوسف : اتفضلى
تتطلع لمصطفى قبل رحيلها رأت الغضبب يتسرب من عينه فرحلت على الفرار
مصطفى بغضب وغيره : هى ازاى تروح معاه المكتب دا انا هروح اطربقه على دماغه ودماغها يوسف ملقيش غير دا الى يشغلها معاه ما انا مزروع هنا وفى ناس كتير محترمه ملقيش غير دا
عبدالرحمن لما يستطيع كبت ضحكته فخر ارضا يضحك بشده على غيره صديقه الواضح
مصطفى بغضب : مبقولش حاجه تضحك ي غبى
عبد الرحمن مستعيدا جديته : لا مش بتقول حاجه تضحك انت بتغير عليها ودا ميبشرش بالخير ابدا الحقها قبل متخسرها تانى والمرادى دا يوسف مش حازم
مصطفى بتفكير ايوة عنده حق انا مستحيل اخسرها
مصطفى بغموض : عندك حق سلام نتقابل بليل
عند بيلا فى مكتب عمر المصرى
بيلا : اهو ي فندم اتفضل عملت كل الى طلبته منى.
عمر : برافوا عليكى
بيلا بتردد : يعنى هنزل المحكمه
عمر : هتنزل بس مش دلوقتى محتاجه لسه تدريب
بيلا بيأس : حاضر ي فندم
عمر بعد تفكير : استنى عايزك
بيلا : اتفضل حضرتك
عمر :................
بعد ما خلص كلامه
عمر بغموض : ها موافقه
بيلا بتردد وصدمه : حضرتك ممكن تسبنى افكر وهرد علي حضرتك
عمر : ماشى ي بنتى انا هنتظر ولو موافقتيش اعتبرى انى مقولتش حاجه تقدرى تروح
بيلا : أن شاء الله ي فندم عن اذنك
وطلعت سرحانه فى كلامه وخبطت فى واحد
عبدالرحمن : انا اسف ماكنش قصدى هو انتى تانى
بيلا تايها وسرحانه ومش مدركه هى واقفه قدامه بتفتكر كل كلمه قالها عمر ظلت لفتره تتطلع له دون أى حركه بقيت ساكنه تماما تعبير وجهها لا توحى باى شىء
عبدالرحمن استغرب جدا من حالتها ودا خلاه يقلق عليها فنده عليها عدده مرات حتى فاقت
انتشلها من عمق تفكيرها
بيلا بتعب : ها فى ايه
عبدالرحمن بخوف : مالك انتى كويسه فى حاجه حصلت
طيب قوليلى وانا اساعدك
بيلا متداركه نفسها : لا شكرا عن اذنك معلش خبط فيك تانى وذهبت سريعا
عبدالرحمن ظل يتطلع لها حتى غابت عنه وسرح فى قربه منها ورحتها الى داعبته أنفه من اول ما شافها وتوهانها الى بيخليها بريئه ومشاكستها الى زى الطفل الصغير بتشد الواحد ليها بقوه وجمالها إلى جذب انتباه قبل صوتها
عند يمنى
فضلت تشغل نفسها بالشغل طول اليوم عشان متفكرش فى اى حاجه بتحصل معاها ومرت بيها
بس كانت اقوه منها بتسحبها ليها بالبطئ لحد ما خلصت شغل ونزلت تروح رجلها أخدتها لحد النيل فى المكان إلى كانوا واقفين فيه وفتكرت كلامه عن الصدفه
هى قرأته كتير عن الصدف إلى فى الروايات بس كان اقتناعها انه مجرد كلام على ورق وان الحاجات دى موجوده فى الخيال زى الحب بالظبط أنه مش موجوده فى الواقع نهائيا بس بنوهم بيه نفسنا أنه موجود
وكلمت نفسها بس بردو الى بيحصل معايا عكس دا
انتشلها من حديث نفسها
عدى : ايه بقى إلى بيحصل معاكى عكس دا
يمنى بخصه : بسم الله الرحمن الرحيم
ايه ي عم انت فى حد يخض حد كدا
عدى بمشاكسه : وهو فى حد بيكلم نفسه فى الشارع لوحده
يمنى : انت مش شوفتنى بكلم نفسى
عدى : ايوة شوفتك
يمنى : يبقى فيه
عدى بضحكه جذابه : هههههههه انتى مشكله
يمنى بتفكير : صدفه بردو المرادى
عدى بصدق : ايوة صدفه انتى وجودك فى حياتى بقى صدفه شكلى اتعودت
يمنى : متتعودش ياما هتشوف ناس يعنى مش هتشوفنى تانى
عدى : وليه متقوليش انى ربنا حطنا فى طريق بعض يعنى عشان مثلا نبقى صحاب
يمنى بتهكم : صحاب الكلمه دى كبيره مش موجوده فى زماننا انا مش بأمن بيها
عدى : انا بعرض عليكى صداقتى واوعدك انى هغير تفكيرك هعلمك أن الصداقه أسمى حاجه فى الدنيا وانى اى صحاب بيبقى فى بينهم ودد واحترام وتقدير والى بينهم مستحيل يخرج بره يعنى اول حاجه لما توقعى فى مشكله تجرى تحكيها ويساعدك أو مخنوقه ومضايق ومش عارفه تعملى اية يعنى بتحكي عشان ترتاحى ولما تفرح تفرحوا لفرح بعض
يمنى بضعف : لو فى حد زى كدا صعب انى الاقيه
عدى : ليه صعب هو موجود بس انتى الى مش شايفه أو مش عايزة تشوفى دا
يمنى بدموع : انا فعلا مش شايفه ومش عايزة اشوف عشان هتعب وارجع اتوجه واتكسر تانى وانا مش عايزة دا
عدى : اوعدك انى عمرى ما هعمل معاكى كدا ابدا انا قد كلمتى أدى لنفسك فرصه انك تعيشى تدخلى حيات الناس ويدخلوا حياتك مش كل الناس شبه بعض فى ناس كويسه بتتمنى الخير لبعضهم
يمنى بتفكير : هو ممكن يكون فى ناس كدا تتقبلنى وتتقبل وجودى
عدى : طبعا فيه بس اختارى صح
يمنى بابتسامه : وانا موافقه
عدى بصدمه : بجد
يمنى : ايوة بجد عشان انت اول حد يقولى الكلام دا ويحاول ينورنى ويفتح عينى على كل الى حوليا حتى لو فى حاجات كتير وحشه بردو فى حاجات حلوة
عدى بفرحه : طيب كويس انا مبسوط جدا بدا
عدى بتسأل: كان فى صديق ليكى راجل قبلى
وكأنه جه على جرحها من غير ما يقصد ودموعها انسابت بغزاره وجسمها التشنج
عدى بخوف : فى ايه مالك ايه أهدى
بس هى مهديتش وقرب منها
يمنى بصوت على : أبعد ي محمد متقربش حرام عليك ارحمنى
عدى ضغط على ايده بقوه عشان يتحكم فى غضبه وقرب منها وسحبها لحضنه بقوه خلى جسمها يرتخى وغمى عليها وشألها ووداها العربيه وطلع البرفيوم الخاص بيه
وشممها عشان تفوق
يمنى وهى بتفوق بوهن وتعب : عدى متسبنيش
عدى : انا معاكى اهو مش هسيبك فوقى
لحد ما استعادته وعياها بالكامل
عدى بأسف : انا اسف جدا مش قصدى والله ماكنتش عارف
يمنى بتعب : حصل خير انا لازم امشى وفتحت العربيه عشان تنزل
عدى :استنى هوصلك
يمنى : لا شكرا مش عايزة اتعبك معايا
عدى : لا تعبك راحه تعالى وقالها فين ساكنه عشان متعرفش أنه عارف بيتها فميعرفش يكلمها تانى
وصلت وطلعت اوضتها فضلت تعيط على حالها
فى المساء
فى بيت عبد الحميد
مصطفى : اتفضلوا
عبدالرحمن : هو النسر هايجى امتى
مصطفى : ع وصول مواعيده دايما مظبوطه
اللؤاء خالد : معندكوش فكره هو بيخطط لايه
عبدالرحمن : ابد ي فندم
ورن جرس الباب
مصطفى : اهو جه هروح افتح عن اذنكم
اتفضل ي نسر
النسر : سلام عليك
الجميع : وعليكم السلام
مصطفى : ها تشربوا ايه ي جماعه
النسر بجديه : مش وقته ي مصطفى تعالى اقعد
انصاعه له على الفور
اللواء خالد : هتحلها ازاى ي نسر
عبدالرحمن : ايوة اشمعنا جمعتنا هنا بالذات مش فى مكانا
النسر بعد فتره من الصمت : عشان إلى هيساعدنا هنا
مصطفى بعدم فهم : يعنى مش فاهم بابا مثلا
عدى : لا هى وحده
مصطفى بغضب : قصدك ايه يعنى حد من اخواتى انت عارف انت بتقول ايه انت اتجننت ي عدى ولا اية
(ايوة النسر هو عدى الجارحى يعنى الاتنين شخص واحد )
اللؤاء خالد: أهدى ي مصطفى خلينا نفهم
عدى بغموض : لا مش اخواتك
عبدالرحمن : امال مين اخلص وقول
مصطفى : مين ي عدى
اللؤاء خالد : ما تقول بقى
عدى : يمنى
مصطفى بصدمه : يمنى ازاى
عبدالرحمن : يمنى الى فوق
اللؤاء خالد بعدم فهم : انا مش فاهم حاجه ممكن تفهمني
مصطفى : قصدك يمنى وحده مش كويسه
عدى بغضب وعصبيه : اوعه تتكلم عليها بالاسلوب دا انت فاهم
الجميع بصدمه من غضب النسر المفأجى
اللواء خالد مهدا للوضع : أهدى وفهمنا مفيش حاجه تستدعى الغضب احنا فى بيت ناس
عدى بعد ان استعاد جديته : هى الوحيده الى تقدر تساعدنا عشان بتشتغل محاسبه عنده فى الشركه فاهم ولا افهمك اكتر يعنى لو عرفنا نكسبها لصالحنا يبقى القضيه دى هتتقفل ف اسرع وقت اتفضل روح نادى عليها عشان نتكلم معاها
مصطفى بفهم طيب
وخرج لولده
مصطفى بتردد : بابا بعد اذن حضرتك تبعت حد ينادى يمنى عشان عايزينها فى شغل
عبدالحميد باستغراب : شغل ايه دا
مصطفى : معلش ي بابا مش هينفع اقولك تفصيل غير انها هتساعدنا
عبدالحميد بعد تفكير : طيب هبعتلها روح انت لضيوفك
وبعده عدته دقائق
يمنى : ايوة ي مصطفى عايزنى فى ايه
مصطفى : تعالى ي يمنى اتفضلى وهحكيلك
اعرفك اللؤاء خالد
يمنى : اهلا وسهلا خير
اللواء خالد : خير تعالى اقعد
كل الحكايه أننا محتاجين مساعده منك وحقك انك توافقى أو ترفضى
يمنى باستغراب : خير فى ايه
اللواء خالد : عايزك تساعدنا فى القبض على ادهم المنشاوى
يمنى بصدمه : ايه ازاى هو عمل ايه
مصطفى :. هو بيتاجر فى كل حاجه ممنوعه يعنى مخدرات سلاح بيع بنات
يمنى بصدمه : ايه كل دا طيب ليه ماتقبضش عليه
اللؤاء خالد: عشان مش سايب اى دليل وراه
يمنى بتسأل : يعنى أنا المطلوب منى أية
اللؤاء خالد : تساعدينا تجبيانا اى ورق يخص اى صفقه
يمنى بعد تفكير : انا اسفه جدا مبحبش ادخل فى مشاكل عن اذنكم
عدى : يمنى لوسمحتى القضيه دى واقفه عليكى
يمنى بصدمه : انت
مصطفى باستغراب : انتوا تعرفوا بعض
يمنى بغضب : بقى صدفه كل حاجه وومساعدتك والصداقه كل دا عشان توصل لهدفك انت ازاى قدرت انك تضحك عليك وجات ترحل
عدى : استنى ي يمنى لازم نتكلم
مصطفى : سيبها ع راحتها ي عدى
كلمه صعقتها شعرت أنها بدوامه لم تقدر على تصديق مايحدث معاها
ولتفت له وظلت تتطلع له بعدم فهم وصدمه وتوهان
يمنى صدمه ووهن : انت اسمك عدى
لم تقوى قدماها على الوقوف فوقعت مغشى عليها سحبت لعالمها الاسود
فحاله بينها وبين ارتطامها بالأرض
عدى بصدمه وخوف : يمنى
يتبع الفصل السابع اضغط هنا