رواية محبوبتي الصغيرة البارت السادس 6 بقلم مريم حسن
محبوبتي الصغيرة الفصل السادس 6
هنا طلعت جريت على اوضتها و قفلت الباب و سندت عليه بسعادة لقت
اتنين واقفين بمسدسات
هنا كانت لسة هتصرخ بنجوها و شالوها
... خد بالك يا سعيد لحد يشوفنا
سعيد... خضرتهم كلهم متقلقش
و اخدوها و خرجو برا السرايا
عند زين
دخل اوضته و أبتسم بسعادة و طلع البلكونة كانت في الضهر و مش متشاف منها حاجة لقى بلكونة هنا مفتوحة و النور والع
زين... هنا هنا و على صوته يا هنا
و راح لأوضة هنا خبط
زين... يا هنا يا بنتي و فتح الباب ملقهاش جوا
نزل تحت و دور عليها ملقهاش و خرج من باب السرايا
لأنو كان داخل من ضهرها و مشافش لقى الغفر كلهم
واقعين على الارض
زين بزعيق.... انت يا زفت انت وهو قوموا
قامو بفزع
زين... مين الي عمل فيكم كده
.. احنا كنا قاعدين بتشرب شاي فجأة لقينا حد بيكممنا
و محسنات بحاجة
زين... ما شاءالله و انتو اغبية للدرجة دي
زين سحب الطبنجة من الغفير و عمرها
زين... ولله لموتك يا مطاوع الكلب
عند هنا
هنا... ااه دماغي
مطاوع كان قاعد على الكرسي قدامها ... اي يا حلوة
هنا بتعب... انت جايبني هنا ليه
مطاوع مسكها من شعرها... بقى انا حتت كلبة زيك
تخلي البلد تتكلم عليه و ابني ميبقاش طايقني
هنا بتأوه... اااه
مطاوع ضربها بترف المسدس في دراعها
هنا بتعيط... اااه حرام عليك منك لله
مطاوع.... ده لسة في الاول بس هجيبلك زين تقوليله
انك مش امه
هنا ... لا مش هقول حاجة
مطاوع... خلاص يا حلوة يبقى زين الهنداوي حبيب القلب هيموت
هنا... زين لا لا
مطاوع... يبقى خلاص هتقولي لابني انك مش امه
و فجأة كان في صوت ضرب نار
زين.... يا مطاوع الكلب لو راجل تطلعلي
هنا بخوف... زين
مطاوع سابها و مشي و طلعله
مطاوع... خير يا ابن الهنداوي جاي دلوقتي ليه
زين... فين هنا
عند سرايا الهنداوي
كلهم صحيوا و عرفو
سامية ابني ابني
حسين... اهدي يا سامية ابنك راح يجيب البنت و ابنك
راجل متخافيش عليه
سلوى... انا قولتلك دي بومة
حسين... اسكتي بقى انتي ايه ... الو يا مراد قوم دلوقتي روح عند سرايا مطاوع خد هنا و زين راح لهناك
مراد... ايه طب انا جاي حالًا
عند زين
مطاوع... و انا مالي
زين... انت الي اخدتها
مطاوع بأستفزاز... و انا هعمل ايه تاني بواحدة قضيت
معاها ليلة
زين مسكه و حط المسدس على راسه و اتكلم بصوت اشبه فحيح الافعى... لو جبت سيرتها تاني على لسانك
هموتك دلوقتي تطلعهالي زي الشاطر بدل ما اسلم للبوليس مستندات تجارة الاثار
مطاوع... اي يا زين لسة فيك كده انا عمري ما عملت
كده
زين هتحيبها ولا اموتلك حد من عيالك
مطاوع فاكر يا زين فاكر اخوك التؤام الي قتلتو قدام
عنيك
زين متكلمش في الموضوع ده
مطاوع اخوك لسة عايش يا زين
زين بصوت بفحيح الافعى اسكت قولتلك متكلمش
تاني
مطاوع عايش بس عارفي فين في مستشفى المجانين
يا زين اتجنن
مراد كان جه و سما مطاوع
مراد زين ابعد عنه ده بيحك عليك
مطاوع و اضحك عليه ليه
زين كان واقف مصدوم
( هو ده السبب في عداوة زين و مطاوع و هو صغير
مطاوع قتل اخوه التؤام قدام عينه لأن مطاوع كان بيكره حسين عشان كان ابن كبير البلد و لما ابوه مات بقى الكل في الكل و ابو زين سافر عشان يبعد ابنه عن مطاوع و الي زود العداوة حسين لما رجع و بقى بردو الكبير )
مطاوع.. بص بقى يا اخوك يا السنيورة الي جوا
الستات كانو واقفين في البلكونة و زين الصغير
نزل
زين الصغير... بابا
مطاوع... زين اطلع فوق
زين فاق ... و يطلع فوق ليه خليه يعرف ان ابوه ضحك
عليه و اقلو ان امه ميته مع انه رماها بعد ما ولدته
بأسبوع و دلوقتي بردو حابسها و بيتاجر في المخدرات
و الاثار
مراد... زين خلاص ده طفل
زين الصغير كان بيعيط بهستيريا و كان كل الي جواه
مشاعر طفولية
مطاوع متصدقهوش ده كداب
زين الصغير يعني هي اما فادتني من الرصاصة و قالت
ابني انا سمعت صح
مطاوع طلع المسدس بتاعه و ضرب طلقه
يتبع الفصل السابع اضغط هنا