رواية صاحب الشركة البارت السابع 7 بقلم روني محمد
رواية صاحب الشركة الفصل السابع 7
وليد بغضب : ممكن اعرف الأستاذ بيعمل ايه هنا...
كان صوته الهادر يكاد ان يخترق طبله اذنها ، بعدما دخل ورأى فهد يجلس بغرفه الصالون ، وقفت خلف والدتها تحتمي بها...
وقف فهد مقابله وهو يطالعه بتحدي ، فكلا منهما ينتظر ان ينقض على الآخر
فهد ببرود : انا جاى اطلب ايد الأنسه دعاء..
جحظت عيني دعاء ووالدتها ، حينما قام وليد بتسديد لكمه لفهد جعلته يترنح قليلا للخلف وهو يمسك فكه بألم ، ردا على ما قال ، ليستعيد فهد ثباته ورفع يده ليدفعه بقوه ،ولكن قبل ان يشتد الخلاف بينهما وتنتهي بمذبحه دموية عواقبها وخيمه ، تدخلت والده دعاء لتقف حائل بينهما وهي رنننتنتقول لوليد
-: اتفضل يابني من غير مطرود انت مش محترم البيت الي فيه ، لو بينكم خلاف يبقى تحلوه برا مش هنا في بيتي....
طالعها وليد بغيظ ليقول
-: ده الي مفروض يمشي مش انا
والده دعاء : انا الي أقول مين يمشي ومين يعد ، البيت ده بيتي وبعدين ده هيبقى خطيب بنتي يعني البيت بيته...
نظر فهد له بتشفي بينما دعاء كانت مصدومه من تصريح والدتها بذلك ، اشتعلت نار الغيره داخل صدره حتى كادت ان تحرقه لتتحول عينيه الى لون الدم ليقول
-: دعااء الكلام ده بجد
كادت ان ترد ولكن قاطعتها والدتها قائله
-: طالما انا قلت خاطبها يبقى و هيبقى جوزها كمان
وهنا اقترب وليد من دعاء ، دون الاكتراث لهم ليمسكها من ذراعيها بقوه وهو يقول
-: انطقي الكلام ده بجد
اسرع فهد اليه ليبعده عنها ، بينما هو ظل ممسك ذراعها بقوه كالأسد الممسك بفريسته ، اخذ يهزها بعنف وهو يكرر على مسامعها سؤاله حتى اصبحت الرؤيه تتلاشى تديجيا امام عينيها ، ليتسرب الظلام اسفل جفنيها وتسقط فاقده للوعي....
بعد وقت
فتحت دعاء عينيها ببطئ وهي تحاول ان تستعيد ذاكرتها لما حدث، رفعت يديها لتفرك عينيها التي المتها من أثر الضوء ، لتشعر بنغزه اعلى كفها لتجد خرطوما صغيرا معلق به لتلتفت حولها وتفهم انها بالمشفى ، حررت يدها لتقوم ببطئ وهي تستند على الحائط وتتجه الي خارج الغرفه ، فتحت الباب ، واذا بها لم تجد والدتها ، تعجبت فكيف والدتها قد تتركها بهذه الحاله ، تحركت عده خطوات ولكن منعها صوته الاجش قائلا
-: دعااااء.. رايحه فين ؟
ألتفتت له وهي على وشك ان تفقد وعيها مره اخرى لتتنرنح قليلا الى الخلف ولكن قبل ان تسقط ، كانت يده هي الحائل الذى منع ارتطامها بالأرض.........
-: دعااااء
صرخ وليد بأسمها ، ثم حملها الي غرفتها ليأتي الطبيب ويفحصها ..
بعد وقت
استيقظت دعاء على رنين هاتف قريبا منها ، فتحت عينيها ببطئ ، ليسكت ذلك الرنين وتسمع صوت وليد يرد عليه
كان واقفا ويواليها ظهره وهو ينظر الي النافذه ، ويرفع الهاتف على اذنه ويكلم بصوت هادي نوعا ما.....
وليد : زي ما قولتلك كل حاجه عاوزه تخلص النهارده...
المتصل : .........
وليد : ماليش فيه دي شغلتك امال انا بقبضك اد كده كل شهر ليه...
المتصل : .........
وليد : مفيش هحاول ، انا قلت الموضوع يخلص النهارده سلام...
تصنعت دعاء النوم ، فهي لا تعلم ما ينوي فعله فهل من الممكن ان يكون اخططفها ، شعرت برجفه تجتاح جسدها حينما شعرت بيده تلامس يداها لتبعدها بتلقائيه بعيدا عنه ، بعد ا نو فتحت عينيها ونظرت له بزعر....
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا