رواية محبوبتي الصغيرة البارت السابع 7 بقلم مريم حسن
محبوبتي الصغيرة الفصل السابع 7
مطاوع... في بيت في القاهرة العنوان ***
مراد.. تعالى يا عسكري حطه في حبس انفرادي
عند زين
شايل هنا و داخل بيها
سامية.. يا مري البت عاملة كده ليه
زين.. بعدين يا ماما تعالى يا مريم معايا
مريم طلعت معاه فوق
زين.. مريم اقعدي معاها خالي بالك منها و محدش يدخل الاوضة غيرك انتي و ماما و بابا بس فاهمة
مريم حاضر
زين الصغير ماسك دراع هنا التاني و نايم عليه
زين .. انت يا استاذ
زين الصغير... مش قايم
زين... بقى كده ماشي طب استحمل بقى
زين راح شاله .. اديك قومت اهو
هنا... سيبه جنبي شوية
زين... الراجل ينام جنب الراجل
زين الصغير... الحقوني هيخطفني
زين... ولا حد يعرفك
عند سلوى و سميحة في اوضت سلوى
سميحة... البت اخدت عقله خالص اعمل ايه
سلوى.. انا سمعتهم بيتكلمو في الجنينة كان بيقول
هيتجوزها
سميحة... هيضيع مني يا ماما
سلوى... طب بصي بقى انتي هتعملي ايه ......
سميحة... ايوا ياما ده فكرة ايه
سلوى.. لما بس تحصل مش هتبص في وشه تاني
كانو بليل خالص و كله نايم
في اوضة مريم
مريم.. احيه اي صوت ده و بتقرب على البلكونة
و بتفتحها ... عااااااااااا حرامي
كام صوتها... ايه ايه اسكتي انا مراد
مريم.. انت انت بتعمل ايه هنا
مراد.. طالعلك الفجر من على الشباك و في ايدي ورد
هكون بعمل ايه جاي اعزي مثلًا اتفضلي
مريم اخدت منه الورد ... و ده ليه
مراد... استنى بس بحبك
مريم ..مين ايه
مراد... بحبك
باب اوضة مريم اتفتح و هي زقت مراد وقع تحت
مريم...زين في ايه
زين... اي الي في ايدك ده
مريم... ده ده ده ورد
زين... اه ما انا عارف جبتيه منين
مريم... بص هقولك بس اديني فرصتي
زين كان عايز يوترها .. يلا قولي
مريم... بص بقى مراد طلع على الشباك و اداني
ده و قالي قالي
زين... خلاص مش مهم هو قالي و راحلها .. مبسوط
انك قولتيلي الحقيقة بس الواد الي وقع ده
مريم راحة فتحت البلكونة و دخلت هي و زين
مراد... بجد شكلي حلو اوي كده حد يجي يقومني مش قادر منك لله انت و اختك في يوم واحد انا مالي كنت
عايش حياتي واحيد ظريف
زين... اسكت انا نازلك
مراد.. و انتي يا قمر انزلي معاه عالجيني
مريم ابتسمت
زين... ادخلي جوا يلا البسي حاجة هننزل نشوفه
مريم لبست و نزلت هي و زين
مريم... يلهوي ده انت راسك اتفتحت
مراد... فداكي يا روحي
زين طلع المسدس .. كلمة كمان و هدفنك مكانك
مراد ... خلاص انا اسف مكنش يومك يا مراد
زين و مريم سندوا مراد و دخلوه جوا و الا صحي و نزل
حسين... ايه يبني اي الي حصل
سلوى.. بنتك بتقابل الرجالة من الشباك يا حسين
سامية... انا بنتي متعملش كده انتي بتقولي ايه
حسين.. ما تتكلمو ساكتين ليه كلامها صح ولا ايه
زين.. بص يا بابا مراد كان طالب ايد مريم مني و اديتو
فرصة هو يقولها و خليه هو يكملك الباقي عشان ده واحد اهطل
مراد.. متغلطش فيا انا جوز اختك المستقبلي
حسين... اسكتو خالص و مين قالكو اني موافق
مراد.. يعني ايه
حسين... يعني مش كنت تطلع من الشباك عشان
تقولها و جو سنوي ده كنت تيجي تقول لأبوها
زين بهمس لهنا... خدي مريم و اطلعي
هنا.. تعالي يا مريم نطلع فوق
مريم كانت بتدمع بس محدش اخد باله و سامية طلعت
معاهم
حسين.. اطلعي فوق انتي و بنتك يا سلوى
سلوى... طالعى يا اخويا
كلهم طلعو مفضلش غير زين و مراد و حسين
مراد... يا عمي اديني فرصة
حسين... انك تروح لحد اوضة بنت في انصاص الليالي
يبقى عيب ولا لا
مراد.. عيب بس ولله انا مكنتش عارف اقول ازاي
و الظروف مكنتش تسمح اخدها برا ملقتش غير الحل ده
زين بهمس... انا غلطان اني قولتلك تعالى فضحتنا
حسين... امشي دلوقتي و نبقى نتكلم الصبح
مراد بحزن... ماشي
مراد حس بدوخة بسبب الفاتحة الي في دماغه
زين... انت كويس
مراد.. اه انا وقع اغم عليه
الكل صرخ بأسمه و هما نزله على صريخهم
حسين و زين شالوه حطوه على الكنبة
مريم جريت عليه ... مراد مراد ايه الي حصل
زين... كان ماشي فجأة وقع من طوله
مريم.. هاتولي شنطتي
جابولها الشنطة و مريم بدأت تخيط الجرح
مراد فاق من الوجع.. ااه
مريم.. اهدى ونبي
مريم خيطتله الجرح و ضمدته
مريم.. بتوجع
مراد.. لا تمام انا ماشي
زين.. رايح فين انت تعبان
مراد.. زين عايزك
مراد و زين راحو يتكلمو في المكتب
مراد... انا عرفت مكان سليمان
زين بلهفة..بجد
مراد... ايوا و كنت هقولك الصبح
زين.. صبح ايه يلا نروح دلوقتي
مراد.. براحتك
زين و مراد طلعو برا و مشيوا من غير ما يتكلموا
و محدش فاهم حاجة
و ركبوا العربية و اتجهو للقاهرة و راحو على عنوان البيت
خبطوا على الباب واحد فتح
.. ادخلوا
زين و مراد دخلو لقو
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا