رواية ليالي الزين البارت السابع 7 بقلم رباب احمد
رواية ليالي الزين الفصل السابع 7
على العشا
عزت مش قادر ينزل عينه من على لى لى وهيا لحظت وكانت مكسوفه جدا
مهاب مدايق من نظرات عزت لى لى وحاول يفوق زين ال سرحان وكل شويه يخطف نظره ل ليالى
مهاب
ما تعزم على حمالك وخطبتك يا زين
عزت
احنا مش محتاجين عزومه يا مهاب بيه ولا ايه يا زين
زين
طبعا البيت بتكم
عزت
احم بس غريبه يا مهاب عمرنا ما شوفنا ليالى خالص وحتى المرات ال شفت فيها احمد اخوك مشفتهاش
نسرين بستهتار
اصلها كانت عايشه فى الفلاحين فى العزبه هناك
مى بضيق
وايه يعنى كانت عايشه فى المنصوره على فكره يا نسرين القصر ال فى المنصوره الفيلا هنا متجيش جمبه حاجه
مهاب ومالهم الفلاحين يا نسرين
انا منهم وابنى ال عاوزه تجوزيه منهم
عزت متدخلا بسرعه
لا هيا متقصدش حاجه يا مهاب
نسرين معتزره
مقصدش يا وانكل انا برد بس انها كانت عايشه فين
ناديه بغيظ وحاولات تدايق نسرين وتاخد حق لى لى من استهتار نسرين بيها
اصل جد لى لى و بباها مكنوش بيرضوا يخرجوها خالص ولا حد بيشوفها عشان زى ما انتى شايفه جمال لى لى ال يسحر كان بيسببلهم مشاكل وفى ناس كانت عوزه تخطفها عشان جمالها
عند النقط دى لف زين وبص ل ليالى وحس انو مدايق واستغرب نفسه
واكلمت ناديه كلامها
دى حتى مكنتش بتروح الكليه غير على الامتحانات وبحراسه
وجدها كان بيجبلها دكاتره مخصوص فى الفيلا يدرسولها عشان كان بيخاف عليها
نسرين بحقد لم تقدر على اخفاءه
انتم مكبرين الموضوع اوى جمالها عادى جدا مش مستاهل كل ده واكيد عامله عمليات تجميل
مى متدخله
هيا مين ال عامله عمليات تجميل ده كله ربانى يا نسرين ومن غير ولا نقطه ميكب
مش لى لى الفيومى ال تعمل تجميل
واه تصدقى شكل عمليت التجميل ال عملتيها فى مناخيرك وشافيفك مطلعتش مظبوطه اوى حولى تظبطيهم اكتر
اتنرفزت نسرين من رد مى ال كان قصف جبهه ليها
وضحكت لى لى ضحكه هاديه
جذبت زين ليها وسرح
وقال فى نفسه يخربيتك ده انتى خطر عليا
اما عزت لما شاف ضحكتها
قال ايه القمر ده ليه حق احمد يخفكى عن الكل
لى لى بهدوء
مرسى يا وانكل
زين لحظ نظرات عزت ال بتاكل كل تفصيه فى لى لى ولاول مره يحس انو ادايق ومش قادر يدارى
زين
مى خدى ليالى واطلعوا فوق لو خلصتوا اكل
مى
لا انا و لى لى هنروح النادى شويه
زين بحده
لا مفيش نادى الوقت التاخر
مى باستغراب
وقت ايه ال اتاخر وبعدين انا كنت بروح فى الوقت ده عادى
ناديه بصت ل مهاب وغمزتله
ومهاب فهم وابتسم
ليالى حبت تغيظ زين
عمو لو سمحت هروح النادى انا ومى مخنوقه وعوزه اخرج
مهاب
طيب سبهم يا زين وانا هبعت معاهم الحراسه والسواق
نسرين حبيبت تغيظ لى لى
سيبهم يا بيبى ويلا بينا نخرج احنا نسهر
كل ده وزين ساكت وحاسس انو مدايق جدا انها هتخرج بالشكل ده مع ان مى لبسه تقريبا شبها
بس هو ولاول مره يعترف بان هذه الانثى فتنه متحركه رغم انه عرف نساء كثيره فى مصر وفى الخارج ولكن مثلها لم يرى
لى لى
يلا بينا يا مى
مى يلا
زين بصوت عالى
مى متتاخروش ولو فى حاجه كلمينى
بص مهاب ل ناديه باستغراب اول مره زين يهتم ويقول ل اخته متتاخريش طول عمره بعيد عنها وسيبها برحتها
مى بابتسامه ماكره
حاضر يا زين
عزت
طب استاذن انا هتيجى معايا يا نسرين ولا هتسهرى مع زين
نسرين
لا روح انت يا بابا وانا هسهر مع زين وهيوصلنى
مهاب
شرفتنا يا عزت بيه
عزت بيه تسلم يا مهاب بيه سلام
ومشى عزت
وخرج زين هو ونسرين
ناديه بضحكه
شوفت ابنك يا مهاب
مهاب
ههههههه شكل كلامك صح وهيقع قريب اوى ومن غير مجهود
ناديه
انا متاكده من ده ال يشوف لى لى يحبها من جوا قبل برا
شوفت وهيا بتتكلم وبترد على البيت الصفرا
مهاب بفخر
الصراحه فجاتنى بطريقه كلمها وال قلته على زين لو واحده مكانها كانت قللت منه بعد ال عمله معاها النهارده
ناديه
فعلا عندك حق بس لى لى عاقله جدا واكبر من سنها واحمد اخوك وبباك ربوها كويس
مهاب
نفسى فعلا ان لى لى هيا ال تبقى مرات زين وام ولاده
ناديه بثقه
هيحصل ان شاء الله بس لما اربى الزين شويه والله ل خلى لى لى تجننه اصبر عليا
مهاب بضحك عالى
انتى محسسانى انو مش ابنك وان لى لى هيا ال بنتك
ناديه بحزن على لى لى
طبعا دى بنتى يا مهاب دى يتيمه ووحيده وصدقنى هيا بقت عندى زى مى واكتر وعشان بحب ابنى نفسى يتجوز لى لى لان دى ال هتحافظ على اسمه وعرضه وهتغير حياته للاحسن
مهاب
عندك حق والله ربنا يسهل الامور
اما زين ونسرين خارجوا وقاعدين فى مكان هادى ونسرين بتحاول تجذبه فى الكلام وهو كانه فى عالم تانى عقله مشغول بالفاتنه الصغيره
ورغم انوا مستغرب نفسه جدا انو عمره ما اهتم بى واحده او شغلت باله خالص مهما كانت جميله
لكن لى لى ذات العيون الرماديه التى تميل لزرقه لونها فريد ولمعتها ايضا وشفتاها الكريزيه التى تشتهى اكلها وبشرتها ابيضاء الورديه وقوامها الجذاب تجعل اى راهب يضعف امامها
اخذ نفس عميق وبص ل نسرين يلا عشان اوصلك
نسرين بسرعه كده خلينا شويه
زين بحده
انا قولت يلا
نسرين بخوف
ماشى يا بيبى
زين بصلها واستغرب
ايه بيبى ال مسكهالى النهارده مش ليقه عليكى يا نسرين
نسرين بنظره غل
يلا بينا
وصل زين نسرين واتصل ب مى
مى باستغراب ماسكه تلفونها وبتقول غريبه
لى لى
فى ايه
مى
مش هتصدقى زين بيرن عليا ده عمره ما عملها
لى لى
طب ردى بسرعه الايكون فى حاجه
مى
الو ايوه يا زين
زين
انتم فين روحتوا ولا لسه
مى
لا لسه الجو حلو ولى لى مش عوزه تروح
زين بعصبيه واول مره يتخلى عن بروده
بدرى ايه يا هانم الساعه 12 ونص انتم بتستهبلوا
مى بخوف
خلاص هنمشى دلوقتى
زين
لا استنى خليكى انا هاجى اخدكم
مى
مفيش داعى الحرس معانا والسواق
زين بحده
انا قولت استنى مفهوم
مى
حاضر هنستناك
وقفلت مى مع زين
مى
مش عارفه زين ماله اول مره يعمل معايا كده
لى لى
يمكن عشان الوقت اتاخر بس
مى باستغراب
لا انا كنت بدخل البيت بعد واحده ومكنش كده وكان بيبقى مطمن ان الحرس معايا وخلاص
وغمزت ل لى لى شكله خايف عليك يا قمر
لى لى
شكلك بتحلمى اخوكى بارد مش بيغير على حد
مى
لا زين شكله غيران وخايف عليكى انتى مش واخده بالك من ساعت ما دخلنا النادى وانتى قلبتى الدنيا
لى لى
مش لدرجه دى يا مى انتى بس ال عنيكى حلوه وشيفانى كده
ربنا يخليكى ليا
مى
ويخليكى ليا يا قلبى
وصل زين النادى وطول الطريق بيفكر كام واحد شافها بالفستان ال لبساه واتغزل فى جسمها كام واحد بص فى عيونها وسحرته وكام واحد اتمناها
دخل النادى وسمع بعض الشباب بيتكلموا عليها وبيتغزلوا فيها
وحس انو مدايق جدا وعاوز يروح يضربها لانها خرجت كده
وصل عندهم
زين بضيق
مى يلا
لى لى اديقت لانو مدلهاش اهتمام
وراحوا معاه ووراهم الحرس
وركبت مى و لى لى ورا وزين ساق بيهم وطول الطريق يخطف نظرات لهذه الفتنه كما اطلق عليها\
وللحديث بقيه
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا