رواية حور الرعد الفصل السادس عشر 16 بقلم رؤى محمد
رواية حور الرعد الفصل السادس عشر 16
عند رعد
كان قاعد قصاد عربيته قدام البحر و ساند عليها و مربع ايده على صدره و فجاة جاله تليفون و رد
رعد: الو
حور بعياط : رعد بسررعة يا رعد تعالى بابااا بيمووووت
رعد بخضة و قلق: حور انتِ فين
حور بعياط: اا انا فى الفيلا بتاعتنا المكان**
رعد: تمام انا جاى حالا و قفل مع حور
و اتصل على ياسين
رعد: الو.. ياسين اسبقنى بسرعة على فيلا والدك بسرررعة
ياسين بقلق: فى اى يا رعد
رعد بعصبية: بقولك بسرعة الحق ابوك
ياسين بصدمة و خوف: ايييه بابااا ا انا جاى حالا و قفل السكة و قام من المكتب خد المفاتيح و نزل
رعد لف و ركب عربيته بسرعة و راح على الفيلا
فى الفيلا عند حور
حور بعياط: انت اييييه يا اخى حرااام علييك عايز ايه كفاااية بقى و ابعد عنى
عمرو: ههههه ابعد دة انتِ بتحلمى يا حور... انا هحرق قلبك على واحد واحد فيهم و بالذات حبيب القلب
حور بصدمة و دموع: قصدك ايه
عمرو: اقصد ان حبيب القلب لو ما بعدش عنك يبقى بيلعب فى عداد عمره
حور: ايااك تقرب منه انت فاهم و بعدين ما تقدرش تعمله حاجة
عمرو بيقرب لحور: لا و الله و لو قربت منه هتعملى ايه
حور بخوف و بترجع لورا: ابعد يا حيوان لو قربت تانى هموتك
عمرو بيقرب اكتر: ههههههه موتينى
حور بصت حواليها و لقت ڤازة محطوطة جمبيها على ترابيزة مسكتها و لسة هتضربه لقت عمرو وقع على الارض اثر ضربة رعد
رعد مسك عمرو و قعد يضرب فيه لحد ما اغمى عليه
حور بعياط: رعد كفاية خلاص هيموت فى ايدك الحق بابا هيروح منى... رعد بعد عن عمرو فاقد الوعى و حور اترمت فى حضن رعد و بتعيط
رعد ضم حور جامد فى حضنه و قالها: اهدى انتِ كويسة
حور بعياط و بتتكلم ببطء: ب ا ب ا ه ي م و ت و سكتت فجأة... رعد حس بتقل جسمها بعدها عن حضنه لقاها فاقدة الوعى
رعد بقلق و بيخبط وشها: حووور فووقى
حور ما بتردش
رعد بيهزها لكن حور كانت فى عالم تانى
رعد بص حواليه و نظره جه على الكنبة و لقى سالم نايم عليها غرقان فى دمه
رعد دقق فى ملامحه و قال بصدمة: عم سالم لااااا مش ممكن
غمض عينه جامد بألم و بقى مش عارف يعمل ايه و فجأة قال بصوت عالى: ياااااااارب ساعدنى ياارب مليش غيرك
فى الوقت دة ياسين وصل و دخل شاف المنظر اتصدم
عمرو مرمى فى الارض و فى وشه كدمات من ضرب رعد ليه...سالم على الكنبة بينزف...رعد قاعد على الارض و دموعه نازلة بشرود ....حور فاقدة الوعى فى حضنه....
ياسين دخل جرى على ابوه و شاله و قال لرعد: يلااا يا رعد الحق حور انت قاعد بتعمل ايه تعالى ورايا يلااااااااا و قال الاخيرة بصوت عالى
ساعتها رعد فاق من شروده على صوت ياسين و مسح دموعه بسرعة و قام شال حور و قال عصبية: قسما بالله ما هرحمه و الله ما هرحمه لو جرالهم حاجة و رحمة امى و ابويا اللى ما بحلف بيهم كدب ل اندمه على اليوم اللى جه فيه على وش الدنيا و هخليه يتمنى الموت و لا يطوله
رعد خرج ركب عربيته و حط حور على الكرسى اللى جمبه و ياسين ركب فى الكنبة و معاه سالم جمبه و بيحاول يعمل اسعافات اولية و بيوقف الدم.
عند مازن
مازن وصل عند عنوان العيادة و طلع جرى على فوق و دخل العيادة
مازن خبط بأيده على مكتب المساعدة جامد بعصبية و هى اتخضت
المساعدة بعصبية: نعم حضرتك و ازاى تخبط على المكتب كدة دة ايه قلة الزوق دى
مازن بعصبية و بيدوس على سنانه: اتكلمى عدل و صوتك يوطى احسنلك انا على اخرى
المساعدة عدلت نضارتها بصباعها و خافت منه و قالت: ح حاضر حضرتك اا ااا اتفضل
مازن بصلها و ما ردش عليها و دخل اوضة الكشف
نهى ما كانتش تعرف ان دة مازن اللى سهر كانت بتقولها عليه.... نهى قالت لمازن و هى بتشاور على الكرسى اللى قدامها: اتفضل حضرتك استريح و اسم حضرتك ايه
مازن بصلها بغضب و نظرات حارقة و اتكلم بهدوء عكس الغضب اللى جواه: مازن الزينى
نهى كانت ماسكة القلم و لسة هتكتب الاسم فى الروچيتة اول ما سمعت الاسم القلم وقع من ايدها و اتخضت و بصتله بسرعة و اتوترت و قالت: ه هو حضرتك مازن الزينى
مازن بابتسامة بمكر فى حاجة حضرتك فى الاسم...مش غريب صح
نهى وشها اصفر و اتوترت و الخوف بان عليها و قالت: حضرتك مدير شركات الزينى ص صح
مازن بمكر: ما انتِ شاطرة اهو و متابعة اومال استغربتى الاسم ليه
نهى بتوتر: ها اا لا ابدا حضرتك م مش مستغربة خالص و هستغرب ليه
مازن: الله اعلم انتِ ادرى
نهى: ط طب حضرتك بتشتكى من ايه علشان اقدر اساعدك
مازن بمكر: مش انا اللى تعبان
نهى باستغراب: اومال مين
مازن بمكر: مراتى
نهى بتوتر: ه هو حضرتك متزوج
مازن: اه طبعا مراتى حبيبتى ريم
نهى اتصدمت و اتوترت و قالت: نعم اا اقصد اا ازاى...ر.ي.م
مازن بمكر: فى حاجة ولا ايه
نهى: ل لا ابدا ب بس حضرتك يعنى ما قولتش فى الصحافة و كدة
مازن: براحتى
نهى بتوتر: ا ااه طبعا براحة حضرتك... طب هى بتشتكى من ايه
مازن بمكر: كل شوية تمسك دماغها و تقولى صداع و راحت كشفت قبل كدة عندك و عملت تحاليل انتِ طلبتيها منها و طلع عندها... السرطان
نهى بتوتر: ا اه حضرتك ه هى فعلا التحاليل بتقول كدة و...
مازن قاطعها و قال: استنى اكمل انا... طبعا التحاليل بتقول ان عندها السرطان و فى حالة متأخرة و فى المراحل الاخيرة و لازم تعمل عملية نسبة نجاحها ضعيفة....صح يا هه يا دكتورة..
نهى كانت مصدومة هو عرف منين كل دة
مازن فهم و عرف هى فى بتفكر فى ايه و قال: اقولك انا عرفت منين
نهى بتوتر: ها ايه
مازن بمكر: سهر قالت على كل حاجة يا دكتورة
نهى بتوتر: س سهر مين انا ما عرفش حد بالاسم دة
مازن قام وقف و اتعصب و خبط على المكتب بايده و قال: لا تعرفى و بلاش الشويتين دول و الله خسارة فيكى اسم دكتورة.... انتِ عارفة انا ممكن اعمل فيكى ايه
نهى بخوف: ا ايه
مازن بهدوء و برود: اقفلك العيادة بتاعتك دى نهائى و همحى اسمك من الطب اساسا و ما حدش هيعرف حاجة و لا هيعرف ان كان فى دكتورة و*** زيك بس عارفة انا مش هعمل كدة انا هخلى العيادة مفتوحة اه بس هخليكى تتحصرى كدة و انتِ شايفة سمعتك فى الارض و ما حدش بيجيلك فى العيادة بمجرد ما انزل خبر بس هيتنشر فى كل مكان و كل جريدة
نهى بخوف: ط طب انا عملت ايه لكل دة
مازن بغضب و صوت عالى: عملتى ايييه مش عارفة عملتى ايه انت ما عملتيش حاجة انتِ ملاك ... انتِ بتلعبى مع ناس انتِ مش قدهم و حطيتى ايدك فى النار ... استحملى بقى و شيلى الليلة
نهى بعياط: بالله عليك مش تاذينى... دة هى منها لله اللى طلبت منى كدة و انا عليا انفذ
مازن: لا و الله... عموما دى قرصة ودن علشان تحرمى تعملى كدة
نهى برجاء و دموع: بالله عليك ما تعمل حاجة دى العيادة هى اكل عيشى
مازن خد نفس عميق و غمض عينه و قال بتحذير: المرة دى مش هعمل حاجة لكن قسما بالله لو عرفت بس انك قربتى من ريم و الله هنفذ اللى قولتلك عليه انتِ فاااااااااهمة و قال كلمته الاخيرة بصوت عالى
نهى بخوف: حاضر و الله مش هعمل حاجة
مازن قام من على الكرسى و خرج و رزع الباب وراه و نزل ركب عربيته و رجع على الشركة و لقى سهر كانت لسة قاعدة زى ما قالها و بتعيط
مازن بهدوء: قومى روحى و مش عايزك فى الشركة تانى
سهر بدموع: لا لااا ليه كدة
مازن: انتِ بعد اللى عملتيه ما ينفعش اثق فيكى تانى و يلا اتفضلى اخرجى من الشركة
سهر بدموع: طب ممكن طلب اخير
مازن: قولى
سهر: ممكن ابقى احضر الفرح بتاعك علشان عايزة ابقى اعتذر لريم على اللى حصل منى
مازن بصلها شوية و سكت و بعدين قال: تمام ماشى
سهر بفرحة و مسحت دموعها: شكرا جدا و انا اسفة جدا جدا على اى اذية عملتها
مازن: خلاص حصل خير
سهر: مع السلامة
مازن: سلام
خرجت سهر من الشركة و هى بتعيط و نزلت و لسة هتركب لقت حد وقف قدامها
سهر: نعم عايز ايه تانى مش كفاية اللى حصل
.... : هههههههه تصدقى صعبتى عليا انا مش هسيب المحروس يتهنى بيها لحظة واحدة
سهر بتحذير: احمد اياك تعمله حاجة و انا مش عايزة اشتغل معاك تانى كفاية ان مازن سامحنى و سمحلى ان احضر فرحه
احمد: هو الفرح فين
سهر: و انت مالك عايز تعرف ليه
احمد بمكر: علشان اعتذر لريم على اللى حصل
سهر بشك: مش مرتاحالك
احمد بخبث: صدقينى و الله مش هعمل حاجة
سهر: فى قاعة **
احمد بخبث: ااااه قولتيلى.. سلام يا قطة
سهر فضلت باصة عليه و هو ماشى و بعدين ركبت تاكسى و روحت
فى المستشفى
وصل رعد و ياسين و معاهم سالم و حور
ياسين بزعيق و هو شايل ابوه: دكتوور بسررعة دكتووور
الدكاترة اتجمعوا و شالوا سالم على ترولى و دخلوه اوضة العمليات
ممرضة تانية جابت ترولى تانى و رعد حط عليه حور و فضل باصص عليها و هى داخلة غرفة الكشف
ياسين قاعد على الارض قدام اوضة العمليات و سرحان و دموعه نازلة رعد قرب جمبه و قعد على ركبه و حط ايده على كتف ياسين و قاله: اجمد كدة اومال خليك قوى علشان حور هى محتاجاك بردو انت سندها
ياسين بصوت خافت و دموعه نازلة: بابا يا رعد كان زعلان منى خايف يموت و هو غضبان عليا
رعد: ما تقولش كدة ان شاء الله يقوم بالسلامة
رعد سكت شوية و بعدين قال : ياسين
ياسين: ايوة
رعد: انا عارف انه مش فى وقته بس انا بحب حور و طالب ايدك منها
ياسين: انا موافق يا رعد بس لما بابا يقوم بالسلامة ان شاء الله ابقى قوله لانه كان عاوز يجوز حور لعمرو و انا هربتها يوم الفرح
رعد بتذكر: علشان كدة لما خبطتها بالعربية كانت لابسة فستان فرح
ياسين: بالظبط كدة
رعد قام وقف لما لقى الدكتور خارج من عند حور
رعد: طمنى يا دكتور مالها
الدكتور: عندها انهيار عصبى حاد و دة خلاها تفقد وعيها و كمان اللى مساعدها انها مش بتاكل و ضعيفة و جسمها هزيل جدا
رعد: طب هتفوق امتى يا دكتور
الدكتور: 10 دقايق بالكتير اوى
رعد: تمام يا دكتور شكرا
الدكتور: عن اذنك
بعد شوية رعد و ياسين حسوا بحركة غريبة فى المستشفى و فى قلق و ممرضين داخلين و خارجين
ياسين وقف ممرضة و قالها بعصبية: فى ايه انتوا داخلين خارجين ايه اللى بيحصل
الممرضة: ..
ياسين: لا مستحيل مش ممكن..
يتبع الفصل السابع عشر 17 اضغط هنا