رواية حياة البارت الثاني 2 بقلم منة جمال
رواية حياة الفصل الثاني 2
بصتلو بستغراب وقالت
-هو في ايه يابيه
نزل ايدها يرفع وشها وبص في عيونها وقرب منها اووي وفضل يمشي ايده علي كتفه وقالها
-نسيتي تخدي الشكولاته بتاعتك الصبح ي مجنونه
ابتسامه بسعاده
-اه نسيت عشان انت عصبتني الصبح
ابتسم ليها بخبث
-يقلبي كنت بهزر معاكي
طب ممكن تبعد بقا عشان نمشي قالتها بتوتر
-عايزني ابعد
هاا
-احم احم يلا يصغن قالها بخبث
برضو بتقولي يا صغنن قالتها بعصبيه
ضحك جامد
-اهدي اهدي بهزر والله
ردت بغضب
-يلاا
روحوا البيت ونزل سليم يقعد مع صاحبه ادهم
سليم: عامل ايه يسطا
ادهم:تمام يصحبي انت عامل ايه
سليم بوجع:انا تمم
ادهم: برضوا الموضوع اللي في دماغك يبني فوق بقا دي مش ليك يصحبي
سليم بزعيق:ومش هتكون غير ليا هي ملكي فاهم محدش هيقدر ياخدها مني انا ماشي سلام
سليم استني بس استني هقولك
الله يخربيتك ياسليم عامل اقولك كدا غلط كدا غلط وانا زيك بظبط ومش عارف ابطل احبها
في شقه سليم
دخل سليم وهو متعصب جداا ودخل اوضه علطول
مالك ياابني فيك ايه سليم
-في ايه ياماما مالو ابيه
والله يابنتي مانا عارفه مالو
-طب انا هدخلوو
طيب
في اوضه سليم فتحت حياه الباب ووقفت تبص عليه بحب
سليم قالتها بكل نعومه واثاره
لف سليم واتسمر مكانه من الصدمه لاقي حياه لبسه عبايه بيتي مفتوحه من الجانبين ولازقه في جسمها ومخليا كل حته فيه باينا من اول صدرها لحد مؤاخرتها
قربت حياه منه وحضنته نعم حضنته
سليم مصدوم ومش عارف يعمل ايه
فجاه لاقي نفسه شدد ايده علي خصرها وقربه منه جامد ودفن وجه في عنقها وبدون وعي منه بدا يمشي ايده علي مواخراتها وضهرها ويبوس في عنقها
(نبض قلبه ورح قلبه في حضنه ياساده 😂😉)
اتصدمت حياه من سليم بس حسيت بشعور غريب اووي انها عايزه عايزه يكمل بس فاقت وبعدت عنه وطلعت تجري علي برا
سليم لنفسه اي اللي انا هبيبته دا ابص في وشها ازي دلوقتي يخربيتك علي بيت جسمك دا اللي مبقدرش اسيطر علي نفسي وهو قصادي
بعد مرور 3 ساعات
خرج سليم عشان ياكل
سليم بتوتر
-اومال فين حياه
مش عارفه والله يبني في اوضتها من بدري طب روح نادي عليها
هاا
مالك ياسليم في ايه مش علي بعضك كدا ليه
سليم بتوتر شديد:لا ابدا مفيش حاجه
خلاص خليك هروح اناديها انا
حياه حياه
-نعم ياماما
مالك يحبيبتي قافله علي نفسك ليه سليم زعلك
وهنا افتكرت كل لمسات سليم وحركاته
-لا ابدا انا كويسه قالتها بتوتر
طب يلا عشان تاكلي
-حاضر حاضر
خرجت وقعدت علي الكرسي المقابل لسليم
وسليم مرفعش عينه عليه ابدا ولا هي حتي
حياه: الحمدلله انا شبعت
سليم بعصبيه:انتي كدا كلتي اقعدي كملي اكلك
رفعت عنيها وهنا عنيها جت في عنيه
حياه بتوتر:انا شبعت ياابيه وجريت علي غرفته
اتعصب سليم اووي من نفسه ونزل يتمشي شويه عشان يعرف يفكر
رجع سليم البيت كانت اساعه 3 الفجر
وقعد يدور علي المفاتيح افتكر انه نزل بسرعه ونسي ياخدها فارن الجرس بعد فتره الباب اتفتح واتصدم من اللي شافه
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا