رواية عاشقان الروح البارت الثامن 8 بقلم يمنى الباسل
رواية عاشقان الروح الفصل الثامن 8
اختطاف
سطعت شمس يوم جديد لتعلن فى قبضتها مفاجأة لعدى الجارحى وكريم العمرى ستهوى بهما أرضا ليقوم كل منهما بدوره على اكمل وجه
فى قصر الجارحى
ارتدى عدى بدلته الكحلى ووضع البرفيوم الخاص بيه بعد ان صففه شعره بطريقة احترافيه تعلم عن من يكون هو
على طاولة الطعام
كانت أيه تشاكس امها بطريقه جعلتها تنهار من الضحك
على اصواتهم نزل عدى
عدى بفرحه : ايه الحلاوه دى
مقبلا يد والدته
عدى : دايما يارب اشوفك مبسوطه
كريمه بضحك : ربنا يخليك ليا ي حبيبى عقبال ما افرح فيك قريب
عدى بفرحه : احلى دعوه والله ابدا بيها يوم
أين بمشاكسه : اوووووبا عدى الجارحى وقع ولا ايه
عدى بتحذير : بس ي هبله
ايه بتذمر : شايفه ابنك يا ماما
كريمه : تستاهلى
كريمه بمراقبه لرده : اشمعنا المرادى
عدى وهو يرحل : عشان انتى يا امى عايزة كدا
كريمه بفرحه : ياااااه أخيرا واضح ان البنت دعائها كان لله اقرب يارتنى كنت قبلتها من زمان
أين بتسأل : هى مين دى ي ماما
وقصت عليها ما حدث منذ يومين
أيه : لو زى ما بتقولى كدا يبقى هى انسب وحده لعدى
كريمه : ايوة بس هى مش حلوه مفيهاش حاجه تجذب يعنى اخوكى ممكن متعجبهوش
عدى رجع تانى عشان نسى تلفون
عدى : الجمال جمال الروح ي أمى مش الشكل ورحل على الفور
كريمه ابتسامة على اثر كلمته وبغموض : فعلا هى
أيه بضيق : انتوا مش هتبطلوا تتكلموا بغموض ابدا أنا رايحه البس عشان اروح الشركه سلام بقى
عند كريم
بعد ان اداه فرضه دعاء كثير ربه ان يفعل شئ يضمن قربها الى الأبد وارته بدلته البنيه وصففه شعره ووضع البرفيوم الذى اهديته أيه منذ 10 سنوات فى مناسبه الذكره 4 لصدقته بعدى وبقى برفيوم الخاص به منذ ذالك الوقت
انتبه على وجود ملك
ملك بصفير : ايه الجمال دا ي بنى
كريم : بس ي بت
ملك بمشاكسه : بس والله تعرف لوله انى مش اختك كنت اخدتك من أيه الهبله الى مش بقدرك
كريم بغضب مصطنع ومسكها من تلبته ياقتها : عارفه لو اتكلمتى عليها بالاسلوب دا تانى مش هرحمك وقتها ي ملك وانتى عارفه
ملك بخوف : لا وعلى ايه سلام عليكم أنا اتجوز وجريت سريعة لغرفتها تحتمى بها
كريم بضحكه : هههههههه فعلا هى هبله وانتى اهبل وانا وقعت مع الهبل هههههههه ورحل على الفور لعمله
فى بيت عبد الحميد
بيلا بضيق : يعنى مش هتودينى ي مصطفى المكتب
مصطفى وهو يضع البرفيوم الخاص به : لا
بيلا بتحذير : ما بلاش ما انت عارف لو دعيت عليك انهارده مش هيعدى على خير
مصطفى بلا مبالاه : أجرى ي بت العبى بعيد أنا مش رايقلك وسعى كدا سلام
بيلا بدعاء : يارب يعدى يوم عليك زى الزفت ي مصطفى
مصطفى بغضب : عارفه لو حصل كدا هخليها ليله زفت عليكى
بيلا بلا مبالاه : مابخافش
وتركها ورحل لعمله قبل ان يفتك بها وهى ايضا رحلت لعملها
فى بيت عمر المصرى
عبدالرحمن بضيق : ما تنجز ي بابا أنا عندى اجتماع مهم عمر : اهو جى يالا
وبتذكر ابقى عدى عليا متأخر انهارده عندى شغل زياده
عبدالرحمن باستعجال : امرك
ورحلوا المكتب
عند يمنى كل يوم بيعدى عليها بتحسن براحه مش عاديه وفعلا حاسه يتغير فى حياتها وبطلت تصنع الامبالاه وقربت من ربنا جدا وكمان صدقتها مع عدى ادتها آمل كبير فى الحياه وتعليمه ليها ومساعدته ودفاعه عنها لما بتحاول تفهم حاجه من عبد الرحمن ويتعصب عليها بس دا ميمنعش انها عجبت عدى فى ردودها القويه قدام عبد الرحمن وتأكد انى شغلها هو المكان الوحيد الى بتبقى فيه قويه
اما بقى عدى حياته ابتدات تضحكله من وقت ما يمنى دخلت فيها بقاء مفيش يوم بيعدى الى وهى مستحوذه على اليوم من تفكيره فيها ولمقابلته ليها واخر اليوم بتنام براحه فى حضنه
فى مقر التدريبات
رائها تضحك بشده غير عابئها بوجود من حولهم مما ذاد تاجج الغضب داخله واقترب منهم
مصطفى بغضب : تعالى معايا
ملك بلامبالاه : لا
يوسف بتدخل : هى ايه ي مصطفى عايزها ليه
مصطفى : خليك فى حالك
يوسف باستفزاز : اوك بس هى مش هينفع تروح معاك غير لما أنا أمر بكدا
مصطفى بنفس درجه استفزاره : وايه رايك انها هتروح معايا برضاك او غصب عنك
وامسك بمعصمها وسحبها خلفه ليعيقه يوسف مجددا فعطاه بغضب لكمه قويه اسقطته ارضه ليرحل بها على الفور لمكتبه
ملك بصراخ : انت اتجننت انت ازاى تعمل معايا كدا انت مش عارف أنا ممكن أعمل ايه فيك
مصطفى : هتعملى ايه ها قوليلى ولا اقولك انا هتخلى كريم العمرى يرفدنى ولا اللؤاء خالد مش مهم
وبغضب : قسما عظما لو شوفتك بتهزر وتضحكى مع حد تانى غير مش هرحمك وقتها
ملك بعصبيه : انت باى حق تتكلم معايا كدا أنا مسمحلكش
مصطفى : أنا اتكلم معاكى زى ما أنا عايز انتى ملكى أنا فاهمه ودا آخر تحزير ي ملك أنا لحد دلوقتى متحكم فى نفسى لكن لو حصل تانى أنا مش ضامن هعمل ايه فاهمه
انصاعت له على الفور خوفا منه وبقيت ساكنه
لأول مرة يتحدث معا هكذا
لأول مرة يعلن حبه بوضوح لها بغضبه الجامح
لأول مرة يمسك يدها بتملك
لكن لا تنكر سعادتها بذالك وانه خطتها نجحت
وتطلعت فى عينه وهودئه اشتاق لقربها لحديثهم المرح لكل شئ هو فيه وهو ايضا
انتشلهم من حالتهم دخول اللؤاء خالد فبتعد عنها على الفور وهى جربت تتخبأ خلف خالها
اللؤاء خالد بعصبيه : الى حصل دا مش هيعد بساهل انت متحول لمجلس تأديب
واخذا ملك ورحل به الى مكتبه
اللؤاء خالد : ممكن افهم ايه الى حصل دا
ملك : بارتباك : اهو الى حصل ي خالو
اللؤاء خالد بغضب : يعنى ايه اهو الى حصل انتى مش عارفه هنا انتى ليه لو مش عارفه يبقى تمشى
ملك : عارفه ي خالو بس أنا معرفش ازاى دا حصل
اللؤاء خالد : مش دا مصطفى الى حكتيله عنه
ملك : ايوة ي خالو
اللؤاء خالد بعد تفكيري ايقنا ان مصطفى بيحب ملك وهو اكثر شخص مناسب لها
اللؤاء خالد بغموض : يبقى متخسرهوش
ملك بعدم فهم : مش فاهمه قصد حضرتك ايه
اللؤاء خالد : أنا بقول تروحى دلوقتى تهدى اعصابك وترتاحى
ملك : حاضر
عند عبدالرحمن بعد ما وصل ولده للمكتب
عبدالرحمن : ايه دا بابا نسى ورق القضيه الى سهران طول الليل عليه ونزل عشان يودهوله
فى الاسنسير
هو راكب فيه دخل بيلا بسرعه قبل ما الباب يقفل
بيلا وهى بتاخد نفسها : اووووه الحمدلله لحقته
لتستمع صوت ضحك لتلتفت على الفور انه هو
بيلا : انت
عبدالرحمن : ايوة أنا انتى دخلتى كدا ازاى
ايوه صح ما انت اوزعه ورفيعه مش هيفرق معاكى
بيلا : أنا مسمحلكش تقولى اوزعه انت فاهمه
عبدالرحمن : يعنى انتى سبتى رفيعه ومسكتى فى اوزعه
بيلا : أنا طويله مش اوزعه فاهم مين قال انى رفيعه أنا عود فرنساوى
عبدالرحمن لم يتمالك نفسه ليضحك كتير حتى تدمع عينه
وهى ظلت واقفه وسرحت فى ضحكته الى ان وقفه المصعد عن العمل
بيلا بخوف : هو وقف ليه
عبدالرحمن : متخفيش هيشتغل استنى هتصل بابا
مفيش شبكة
بيلا بخوف ونهتان : يعنى اتحبسنا هنفضل هنا أنا عندى ضيق نفس مش هتحمل
عبدالرحمن بخوف عليها : اهدى ومتخفيش خدى نفسك أنا معاكى
لكنها لم تستطيع ان تتحكم ف اخذ نفسها ليضيق بشده
لا يعلم ماذا يفعل ليخذها لاحضانه سريعا حتى تهدأ
لكنها اغم عليها على الفور
لينفتح بعد دقائق باب الاسنسير ليظهر والده
عمر بخضه : ايه مالها
عبدالرحمن بعد ان حملها : عندها ضيق نفس واغم عليها من الخوف
عمر : طيب خدها على المكتب بسرعه
ليقف يلوم نفسه كثير كان سيتسبب فى موتها
ليذهب سريع للاطمئنان عليه
فى شركه الادهم
يمنى قدرت توصل لاورق حسابات وهميه واخده قروض من البنوك
حسن : اطلعى امضى الورق دا من ادهم بيه
يمنى : حاضر
لتتفحصه جيدا وهى فى طريقها لكنه ورق عادى
ووصلت لمكتبه لكن لما تجد رانيا
واقتربت من الباب لتدخل فكان مفتوح لتتصنم محلها مما سمعته
رئيس الحرس : قدرنا نخطف ملك الجارحى وهى فى المخزن دلوقتى
ادهم بفرحه : بجد طيب ازاى
فلاش باك
أية فى طريقها لشركه مندمجه فى التلفون تتصفح احد صفحات التواصل الاجتماعي الى أن وصلت لحسابه ظلت تتطلع لصورته وتبستم بشده
لتفيق على زياده سرعه السياره
أيه بخضه : فى ايه ي عمو جميل
عم جميل : فى عصابه طلعت وبتحاول توقف العربيه
أيه بخوف : أنا هكلم عدى
لكنها لم تستطيع بسبب هذات السيارة وحصل تبادل الرصاص بينهم حتى انقلبت سياره الحرس ووقع على اثرها جثث هامده
وطاردوا سيارتها حتى اغتيال السائق وسارت السيارة فى الطريق بلا هدف فبداء يعلو صريخها وتبحث عن هاتفها ولم تستطيع وعلمت انه الموت حتمها لتستقر رصاصه فى عجل السياره لتوقفه فاصدرت صوتا عاليا
وسحبها احد الملثمين لها سريعه لتحاول الصراخ لكنها لما تنجح لفقدها للوعى سريعا على اثر حقنه منومه
عوده
رئيس الحرس : اهو الى حصل يا باشا
ادهم : هايل خلى بالك منها لحد ما اقولك هتهالى القصر
رئيس الحرس : امرك ياباشا
وجاء ليرحل لينصم من فتاة تقف على الباب
يمنى بخضه وخوف فى آن واخد لكنها تمالكت نفسها امامه : انت ي عم مش تعمل اى صدا صوت قطعتلى الخلفي يخربيتك
رئيس الحرس بغضب : انتى مين ووقفتى هنا ليه
يمنى بسخريه : يعنى اكون بعمل هنا ايه غير بشتغل يخفيف
ليخرج على اصواتهم
ادهم بغضب. : فى ايه
يمنى : ابدا ي فندم الاستاذ مش عايز يدخلنى
رئيس الحرس : خرجت لقيتها وقافه قدام الباب
ليقترب منها ادهم على الفور : واقفه ليه عند الباب سمعتى ايه
يمنى بخوف وارتباك : ابد أنا كنت جايه امضى الورق فملقيتش رانيا ففتكرتها عن حضرتك وقولت اخبط وادخل وانا يدوب هرفه ايدى لقيت الضرفه دا طلع وبيحقق معايا
ادهم بترقيب : يعنى مسمعتيش حاجه
يمنى ببلهاء : لا سمعت
ادهم بغضب مسك ايدها بقوه : سمعتى ايه انطقى
يمنى بخوف بس قدرت تتغلب عليه وباستعباط : سمعت ام فريد هتتطلق عشان عرفت ان جوزها بيخونها
أدهم : انتى هتستعبطى ي بت انتى
يمنى : واستعبط ليه هو الى حصل
ادهم بشك : طيب تعالى امضيلك الورق
يمنى : حاضر
ادهم : خدى
يمنى بتردد : ينفع استأذن من حضرتك اروح
ادهم بترقيب :ليه
يمنى بحزن مصطنع : هروح اشوف خالتى واحاول اهديها حرام تخرب بيتها
ادهم : طيب طيب روحى
يمنى بفرحه مصطنعه : الله يخليك يارب شكرا
وبعد ما خرجت ربنا يخدك قلبى كان هيوقف
وادهم مهتمش بكلام الحارس وشاف شغلها الى بتعمله علطول اول ما يطلبه وبكفاءة عليا وانى مصلحته هى أول حاجه ومش مهم حاجه تانيه
رحلت سريعا لشركات الجارحى بعد أن فشل فى الوصول له
فى مقر شركات الجارحى
يمنى بلهفه : ممكن ادخل لعدى بيه فى حاجه مهمه
الحارس : ممنوع
يمنى : ليه ممنوع
الحارس : عشان انتى مش من موظفين المقر ولا حد مبلغنى انى فى معاد ممكن تتفضلى عشان اشوف شغلى
ليلمحها أحمد رئيس الحرس
رئيس الحرس بتعنيف : سيبها تعدى ي متخلف
الحارس : امرك ي فندم
يمنى بسخرية : يعنى لازم تتهزاء ماكنت عدتنى من الاول غور جاتك داهيه تاخدك
بس قولى اوصل لعدى بيه ازاى
الحارس بعد أن تمالك غضبه : الدور التاسع
لتذهب سريعا
يمنى : من فضلك ممكن اقابل عدى بيه
نسمه بعد أن تتطلعت على هيئتها : فى معاد
يمنى : يوووه هو الشركه دى كل ما هسأل حد عن عدى بيه يقولى فى معاد ممنوع
انا مش همشى غير لما اقبله
نسمه بتهديد : عارفه انتى لو ممشتيش من هنا هطلبلك الأمن
يمنى : انا مش بخاف لتضرح باعلى صوت يا عدى عدى
ليخرج سريعا على صوتها
عدى بقلق وصدمه : يمنى فى ايه
يمنى : عايزاك ضرورى والانسه منعتنى
نسمه بتدخل : حضرتك معاك اجتماع مهم وقولتلى مدخلش حد عليه ولا ليقطع كلامه
عدى بغضب : اتفضلى خدى حسابك وامشى فورا وهسعى انك متشتغليش فى اى مكان
ليسحبها من يدها إلى مكتبه الخاص تحت صدمه كريم ونسمه والموظفون ليقفوا بتسأل
عدى بقلق : انتى كويسه ليه متصلتيش بيا وانا كنت جيتلك علطول
يمنى : انا كويسه بس عايزاك فى حاجه مهمه مينفعش أنها تستنى وكلمتك كتير مش بترد
عدى بتسأل : معلش ماختش بالى ها قولى علطول
يمنى بتردد : انا سمعت ادهم والحارس بتاعه بيتكلمه عن خطف وحده
عدى بترقيب : خطف مين
يمنى بارتبك : اختك
عدى بعدم فهم : اختى مين
يمنى : أيه الجارحى
أخرجه هاتفه ليعلم ماذا حدث لكنه فشل فى الوصول لحارسها الشخصى
لتسمع صوت هامس ومصدم أية مين
عدى : أهدى ي كريم انا هرجعها
ورحل على الفور
عدى لرئيس الحرس : جمع الحرس كلها وتعالى ورايا
وذهب سريعا لسيارته
ليتفأجا بها تركب معاه
يمنى بخوف : مش هقدر اسيب ي عدى ارجوك خلينى معاك
ليشعر بخوفها واهتمامها وأنها معاه حتى فى الخطر
لكنه لا يملك وقت لمناقشتها فقد اقترب الليل
ليفيق من صدمته ويخرج هاتفه
كريم بدون اى تعبير : ملك هبعتلك رقم حددلى مكانه بسرعه
ملك باستغراب : حاضر فى ايه بس
كريم : بعدين سلام
ليرحل على الفور بعد معرفه مكانها
عند أيه بتبكى بقوه وخوف وتنادى على عدى انت فين مش قولت هتحمينى ليدخله عليها رجل فى العقد 30 من عمره
الرجل بخبث : في اية ي مزه صوتك عالى ليه
أيه : انت مين وعايز منى ايه انت متعرفش انا مين واخت مين اخويا مش هرحمك
الرجل : ههههههههههه ولا يقدر يعمل حاجه على العموم انتى متوصى عليكى محدش هيقرب منك وخصوصا مع انى مش ضامن نفسى قدام جمالك
وصل عدى فى نفس الوقت الى وصل فيه كريم
عدى : اية إلى جابك
كريم : نفس إلى جابك
عدى : متفكرش انك تدخل انا بس الى هدخل وانت هتفضل هنا فاهمه
ليعمل جدا بأن كريم من يستحقها بعد هذا الموقف
عدى بتحذير بعد أن رجع لسيارته : اوعى تخرجى من هنا العربيه ضد الرصاص فمتخفيش
يمنى بخوف : طيب وانت
عدى مهدأ لها : متخفيش انا متعود على دا ورحل بعد ان امر الحرس بمحاصرته المكان
ظلت تدعو له أن يخرج بسلام وقلبها ينبض بشده
فى الداخل
وقع الجميع ع اثر ضرباته الاحترافيه جثث هامده
لكن كريم لم يتحامل الأنتظار ليقترف من المكان سريعا ويضرب الرجل بعنف ع الباب ويدخل ليراها تبكى بشده والسكن ع رقبتها
الرجل بتهديد : ابعد بدام ما اقتلها
كريم : هديك كل حاجه بس تسيبها
ليلاحظ عدى من الخلف يلوح باشارات فهمها ع الفور
كريم : عايز كام
لم يستطيع الرجل لينطق فقد وقع جثه هامده كباقى رجاله
فجرت سريعا لاحضانه تبكى بشدة
أية بخوف ودموع : اتأخرت ليه انا كنت هموت
كريم براحه : متخفيش يا حبيبتي أنا أول ما عرفت جيت علطول متعرفيش كنت هموت عليكى ازاى
عدى بسخريه : نجيب شجره واتنين ليكون احسن ولا فروله
أيه بخضه وهى تبتعد عن احضانه : عدى
عدى بتهكم : لسه فاكره وبجديه فكرانى هسيبك ي هبله
بتجرى لاحضانه بفرحه
أية : كنت عارفه أنك مش هتسبنى
عدى : يالا نمشى عشان هيرجعوا تانى
وعملوا حسابكم الفرح وكتب الكتاب يوم عيد ميلادك فاهمين
ليتركهم بصدمه
أيه فقد انكشفا امرها : كدا ي عدى م قولتلك يوم عيد ميلادي تقوله
كريم بعد أنا تخلصه من اثر الصدمه وقتربه منها : بقى مخطوبه لدكتور بتضحكى على عيل صغير
أين بكوميديه : بس ايه رايك انفع مقنعه
كريم بتحذير : فكرى اعمليها تانى وهتشوفى منى حاجه متعجبكيش يالا قدامى ي هانم
لترحل سريع بعد ان انتهاء من حديثه
عند يمنى الخوف أتمكن منها وجسمها ابتدا برتعش لتفكر فى افكار غريبه انتشلها من تفيكرها ظهوره لتخرج سريعا من السيارة لكنها لما تستطيع ان تكمل طريقها إليه
الرجل : خطوه كمان دماغك هتتفرتك
ليراهم عدى على الفور
يمنى بخوف : عدى
الرجل : اخرسى
عدى بامر : سيبها
الرجل : هات الى وراك وأنا اسيبها أنا مش مستعيد تطير فيها رقبتى
عدى بلهجه غامضه : لا ماهى هطير حالا
قبل ان يفهم حديثه وقع جثه اثر طلقه فى راسه
لاتجرى لاحضانه تبكى بقوه ليس من خوفها بل خوفها عليه
عدى : اهدى محدش يقدر يلمسك وانتى معايا
لتخرج من احضانه
يمنى بخوف : انت كويس فيك حاجه حصلك حاجه
عدى : اهدى مفيش حاجه أنا كويس
يمنى لتخرج من احضانه سريعا بعد ان تمالكت ذاتها : حاضر أنا اسفه جدا معرفش ازاى عملت كدا
عدى : متترديش ابدا انك تعملى اى حاجه انتى عايزة مفهوم
يمنى بعد ما سمعت كلامه ظلت واقفه مرتبكه كانت مكسوفه منه اوى بس من جواها حاسه براحه وسعاده
عند أيه وكريم
أيه : مين دى
كريم : دى الى عرفتنا أنك مخطوفه
أية : يعنى مين يعنى وبتحضن عدى ازاى كدا وهو ازاى سمحلها
كريم : مش عارف تعالى نشوف ايه فيه
كريم بتسأل : مين دى ي عدى
عدى : يمنى
أيه : ايوة يعنى مين
عدى بغضب : وانا من امتى بفسر عن وجود حد فى حياتى اظن انتوا اكتر ناس تفهم وجود الناس فى حياتى بتكون ايه وعشان ايه
أيه فهمت انها شخصيه قريب منه بس معرفتش تحددها غير اصدقاء
اما كريم ففهم كلامه كويسه
يمنى قربت من أية
يمنى بحنان وخوف : انتى كويسه ي حبيبتى تحبى نروح مستشفى نطمن عليها
أيه حست بخوفها ليها : ايوة أنا كويسه مفيش داعى
ومدت ايديها : أنا أيه الجارحى خريجة هندسه
يمنى بترحاب : اهلا أيه انا يمنى الامير خريجه تجاره
أيه بمشاكسه : يااااااه تجاره دى صعبه اوى عملتيها ازاى دى
يمنى بضحكه : ههههههه زى ما انتى عملتيها
عدى فرح جدا من تقربهم من بعض بسرعه وانى مفيش اى عواقب هتقابل بعد كدا
عدى : طيب يالا نمشى
ووصلوا لقصر الجارحى ورحل كريم للمقر
فى قصر الجارحى
أيه : يالا ي يمنى منزلتيش ليه لازم تتعرفى على ماما هتحبك كتير
يمنى : لا هنزل وهمشى علطول الوقت اتأخر
أيه : تمشى ازاى استنى شويه تتعرفى على ماما وعدى يوصلك مش كدا ي عدى
عدى : ايوة طبعا
بس كان عنده اقناع انها هتوافق عشان مابقاش متحمل بعدها وخوفه زاد بعد الى حصل انهارده كان ممكن يروح فيها لو جرالها حاجه
يمنى : تمام بس ياريت منتأخرش
أيه : اوك
عدى بتحذير : أية متحكيش اى حاجه حصلت اماما فاهمه وربما يستر
أيه : حاضر
فى الداخل
كريمه بقلق : أيه أنتوا فين كلمتكم كتير مش بتردوا ليه حصل ايه وايه الى فى هدومه الأسود دا
أية بارتباك : مفيش حاجه ي ماما وقعت بس
كريمه : وقعتى ازاى ولما انتى وقعتى مجتيش علطول ليه
أية واقفه ومش عارفه ترد على امها تقولها ايه
عدى بتدخل سريع : ابدا ي أمى أنا خليتها معايا نروح مع بعض
كريمه : هتقولوا مخبين عنى ايه ولا أعرف بطريقتى
متنسوش انى كنت ( قاضي ) فى يوم انى الحركات الى بتعملوها هتعدى عليا
بعد ان انتهت من حديثها وضعت زراعيها خلف ظهرها وتحركت لتتصدم من الفتاة الواقفه خلف عدى منصدمه
كريمه بصدمه : انتى بتعملى ايه هنا
يمنى بعد أنا تدركت صدمتها وبأرتباك : أنا أنا يعنى
أية بتدخلى : انتى تعرفيها منين يا ماما
كريمه وهى تلتفت لها : هى دى البنت الى ساعدتنى
كريمه ليمنى : تعالى معايا
يمنى بخضه : ها فين
لتسحبها من يدها ع الفور دون كلام
رفعت عيونها لامانها لتلمح الطمائنينه فى عينه
فى الحديقه
كريمه بلهجه صارمه : ممكن افهم انتى مين
يمنى بارتباك : أنا يمنى
كريمه : تعرفينى منين
يمنى بصدق : معرفش حضرتك غير لما اتقابلنا فى المقابر ودلوقتى
بعد ان لمحت الصدق فى عيناها
كريمه : تعرفى عدى منين
يمنى : قابلته كتير صدف وساعدنى كتير حتى اتقذ حياتى من الموت كذا مره
كريمه :وأيه
يمنى : أنا معرفهاش غير من شويه لما اتخطفت وقصت عليها ما حدث
بس اهو كل الحكايه ولو هيضايق حضرتك مش هخليكى تشوفينى تانى خالص حتى عدى وأيه
عن اذنك
كريمه بحنان : استنى أنا بس كنت بطمن مش اكتر
فى الداخل
أيه بقلق : احنا هنفضل واقفين كتير مش هنلحق البنت امك ممكن تعمل معناها الجلاشه وتديها استماره 6
عدى : ممكن تسكتى
أيه : بقولك الحق البنت الى انقذتنى أنا خايفه عليها
عدى بتنهيده : ماما بتطمن ممكن تخرسى
أيه بصدمه : انت عارف ماما هتوقولها ايه
عدى وضع يده داخل سرواله ليلتفت مره أخرى لها
كريمه يمنى بعد ما دخلوا
كريمه : اى حاجه تحصل تانى تبلغنى بيها
عدى: ان شاء الله
وبتذكر ايوة فرح أيه يوم عيد ميلادها جهزى كل حاجه
كريمه بفرحه : بجد لولولولولولولولولولولى
لتحتضنها بقوه مبروك ي حبيبتى مبروووووووك
لتنزل دموعها بغزره لانها تمنت حضن مثله وفرحتها لما تبركلها عشان جوزها ولاكثر على فقدانها لاغلى ما تملك
تمذق قلبه لاجلها ودا لو ذهب إليها يضمها بشده يخبرها انها له مهم حدث
كريمه لاحظت نظرات عدى لها لذا ستبدا فى خطتها قريبا
كريمه : عقبالك يبنتى تعالى لما احضنك وبوسك
انصدمت بأن ما تمنته ستحصل عليه لتحتضنها بقوه وكانها امها ظلت تبكى غير عابئه بهم بفقد احست بالامان الذى فقدته منذ ان ادكت الشعور نامت كانها طفله صغيره
لكن شهقتها ظلت تعبر عن ما بداخلها
كريمه بحزن : ي حبيبتى ي بنتى ياترى ايه الى وصلك لكدا
وقفه مكانه يعتصر قبصه يده بقوة على معاناتها ودا لو احتضنها بقوه فى هذه اللحظه
ليفيق على صوت والدته
كريمه : شيلها ي بنى طلعها فوق مش هقدر أنا اطلع فوق وأيه مش هتتحملها لوحده
كانها لبيت امنيته على الفور بقربه منها
ايحملها على الفور
وضعها برقه ع الفراش لتضدم نفسها على الفور ودموعها تنساب
أيه بحزن : مالها عملت فى نفسها كدا
عدى : معرفش يالا ننام ونسيبها ترتاح
أيه : تعرف أنا حبيتها اوى وانها ساعدتنى من غير ما تعرفنى دا كبرها فى نظرى اكتر
والكل ذهب لنوم
فى جناح عدى ظل يفكر بها ويتطلع على ما فى يده ويقبض عليه بقوه وبتذكر كل تفصيله
لم يقدر على فرقها اكثر من ذالك فذهب لجنحاها على الفور
احتتضنها بيقوه يبث لها الامان شم رأئحتها بقوة وكانى رائحتها تساعدهم على التنفس ليستمع لها
عدى متسبنيش أنا خايفه
عدى بوعيد: متخفيش ي حبيبتى أنا معاكى وعمرى مهسيبك الى أنا غفوه بعد ان هدأت
فى قصر ادهم المنشاوى
رئيس الحرس : عدى الجارحى قدر يوصلها وخدها وقتل كل الرجاله
ادهم بغضب : يعنى ايه اخدها
أسمع عدى الجارحى لازم يموت انت فاهم
رئيس الحرس بخوف : ازاى ي فندم دا عدى الجارحى
ادهم بعصبيه : يعنى ايه عدى الجارحى مش واحد زى اى واحد
أسمع أنا مش بحذر كتير وانت اخدت كتير
ليخرج سلاحه ويقتله ع الفور ظل يضربه حتى نفذت زخيرته والقه أرضا
ادهم : انت ي بهيم انت وهو
الحارس : امرك يا باشا
ادهم : خدوووه
ظله يفكر كثير فى كيفيه التخلص من عدى الجارحى
اكبره عقبه فى حياته
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا