رواية الحقيقة المخفية البارت الثامن 8 بقلم ملك محمد
رواية الحقيقة المخفية الفصل الثامن 8
توقفنا عندما صعدت نور للسياره بأمر من ساهر
اثناء قيادة ساهر للسياره
نور بخوف : هو حضرتك واخدني على فين
ساهر ببرود : هتعرف لما نوصل
نور بتوتر : هو الموضوع سر للدرجادي
ساهر بعصبيه : انا مش عايز اسمع صوتك فاهم ولا لا
نور لم تنطق بحرف واحد وظلت صامته
بعد سكون حوالي 10 دقائق
تنظر نور من نافذة السياره وتنسى كل شئ وتبتسم لنسمة الهواء التي تداعب وجهها
ساهر نظر ناحيتها وجد الأبتسامه مرسومه على شفتيها وهي تنظر من النافذه
شعر بأنها تستفزه فقام بالضغط ع الفرامل مرة واحده
لتصتدم نور فجأه بالسياره
نور بألم : ااااه دماغي
ساهر بإبتسامة نصر اعاد تشغيل السياره قائلا : اربط حزامك
نور وهي تعتدل من سقوطها ضغطت على زر فتح غطاء السياره بدون قصد
نظرت لأعلى وجدت السماء فوقها مباشرة
ساهر بعصبيه : انت واحد غبي
نور لم تلقي اهتماماً لكلامه ووقفت بسرعه وفتحت زراعيها للهواء
ساهر بذهول : ارجع مكانك انا بقولك
نور بضحكه تخطف القلب : واووو اي المنظر القمر داه
ساهر بعصبيه : بقولك انز..
نور قاطعته قائله : المنظر من هنا تحفه اوي لازم تشوفه
ساهر رد بتلقائيه : لما انا اجي اشوفه مين هيسوق العرب...
ثم قال لنفسه : هو انا برد على واحد غبي زي داه ليه
نور بفرح وهي تفتح زراعيها : ويييييي
ساهر شعر انه لا فائده من الحديث معها فتركها تفعل ما تشاء
نور بسعاده : بسرعه اكتر ياساهر بيه
ساهر يحدث نفسه قائلا : مستعجله على حبل المشنقه ال هيتلف حواليين رقبتك قريب وحقيقتك ال فاضلها دقايق وتتكشف
نور بسعاده : تعرف ياساهر بيه انا حبيتك
ساهر بكحه : اهؤ اهؤ
نور بضحكه جلست مره آخرى ع المقعد قائله : مش الحب ال ف دماغك احنا رجاله زي بعض متفهمنيش غلط
ساهر بذهول : نعم يااختي ااقصد نعم يااخويا
نور بضحكه : هو علشان شكلي شبه البنات هتتلخبط ولا اي لا ع فكره انا راجل واسد معاك ف اي حاجه بعيداً عن شكلي ال جايبلي العار داه
ساهر : لا واضح انك راجل اوي
نور وهي تنظر لأسفل بخجل : تعرف اني بجد بدأت احبك حاساك رغم كل العجرفه ال ظاهره عليك بس من جواك انسان طيب اوي
ساهر بصدمه وشرود يحدث نفسه قائلا: انتي جايه تحبيني وانا رايح اسلمك بإيدي للشرطه
نور بتعجب : سرحان ف اي
ساهر بإرتباك : لا مفيش كمل كنت بتقول اي
نور بإبتسامه : لا مش هكمل علشان متتغرش
ثم قالت بتنهيده : بس حقيقي انا متشكر جداً ليك على قبولك ليا ف الڤيلا
ساهر بهدوء: نور ممكن أسألك سؤال
نور : اتفضل
ساهر : كنت عايز اعرف اي ال حصل للبنت ال اتهمت ف قضية قتل صاحبها
نور لون وجها تغيير فجأه
ساهر : البنت ال كنت حكتلي عنها امبارح دي
نور بخوف : هو حضرتك عايز تعرف ليه
ساهر : مفيش مجرد سؤال جه ف بالي لأنك حكيتي القصه بس مقولتيش نهاية البنت دي كانت اي
نور والدموع تملأ عينها : اتحكم عليها بالإعدام
ساهر : واتنفذ الحكم
نور وجسدها يرتعد : معرفش
ساهر : بس انا متأكد انك تعرف
نور نظرت للجه الآخرى قائله : قولت معرفش
ساهر بجديه : وانا بقول انك عارف البنت دي اتعدمت ولا لا
نور انهمرت بالبكاء من ضغط ساهر عليها
ساهر اوقف السياره جانباً قائلا بتنهيده
: قول الحقيقه انا عارف انك تعرف
نور ببكاء شديد : قولتلك معرفش معرفش
ساهر بإحباط : خلاص اهدا
نور ببكاء : البنت دي اتظلمت وانت مصدقني مش كدا
ساهر لم يجبها واكتفى بالصمت
نور ببكاء وهي تضرب يدها على السياره بقوه
: قول انك مصدق انا عارف ان البنت بريئه البنت مقتلتوش مقتلتوش
ساهر يحاول امساك يدها وتهدئتها قائلاً
: خلاص قولتلك اهدا
نور ببكاء شديد : هي قالتلي انها هتسبت برائتها وهتجيب الشخص ال قتله هي عارفه شكله كويس صدقني هتسبت برائتها قريب
ساهر بلطف وهو ممسك بيدها : بص ف عنيا يانور
نور هدأت ونظرت في عينه
انا مصدقك ممكن تهدى بقى
نور مسحت دموعها قائله
: انا اسف مش عارف اي ال حصلي فجأه الموضوع داه بيدايقني
ساهر وهو يعطيها منديل : اطمن طول مافي شرطه وقضاء العداله هتتحقق
نور وهي تمسح دموعها ردت بسخريه: تعرف البنت دي اتظلمت بسبب ظابط شرطه كسل يحقق ف القضيه وقال انها اتقبض عليها متلبسه فكبر دماغه وقفل المحضر ع كدا
ساهر تذكر عمر صديقه ثم تنهد وادار السياره ورجع لطريق العوده مره آخرى
نور بتعجب : هو حضرتك لفيت العربيه ليه ورجعت
ساهر : مفيش انت سديت نفسي عن المشوار ممكن تقعد ساكت بقى
نور بحزن : انا اسف جداً لحضرتك واتمنى انك تنسى قصة البنت دي
ساهر : اعتبرني نسيتها
نور : هو ممكن اعرف احنا كنا راييحين فين
ساهر ببرود: لا مش ممكن
فجأه يرن هاتفه ينظر فيه فيجد المتصل عمر
يغلق هاتفه ويضعه جانباً
اوقف السياره وصف جانباً قائلاً لنور : انزل هات قزازة مايه من السوبر ماركت ال هناك دا وتعالى متتأخرش
نور : تحت أمرك يافندم
نزلت نور متجهه للسوبر ماركت
ساهر ينظر عليها من بعيد بشرود وهو يقول في نفسه
: ليه لفيت العربيه ورجعت كان لازم اكمل طريقي
ثم ضرب مقود السياره بقوه قائلاً : اول مره احس اني غبي كدا واتعاطف مع واحده بالشكل داه
انا هقولها اني اعرف حقيقتها واخلص من الحوار دا كله انا دماغي مليانه مشاغل مش ناقصاها هي كمان
ثم قال لنفسه
بس البنت فيها حاجه بتشدني ناحيتها مخلياني مش قادر اخد قرار
تأتي نور وتبتسم في وجهه قائله : اتفضل يافندم
ساهر افاق من شروده وأخذ منها زجاجة الماء قائلاً
: اركب يلا
نور : حاضر
صعدت نور للسياره ومضوا في طريقهم
ساهر وهو يقود السياره : بسببك مفطرتش النهارده قبل ماانزل
نور بآسف : انا اسف يافندم تحب انزل اجبلك اكل من اي مطعم
ساهر : لا خلاص مش جعان نفسي اتسدت أساساً
فجأه تصدر بطن ساهر اصوات القرقره
نور بإبتسامة خجل نظرت نحوه
ساهر بعصبيه : بتبص ع اي دا صوت العربيه
ثم تصدر بطن ساهر اصوات مره آخرى
نور ادارت وجهها للجهه الآخرى وهي تكتم ضحكتها
ساهر بيأس : "ياااش"
ثم اقترب من احد المطاعم وصف سيارته جانباً ونزل
نور بتعجب : حضرتك رايح فين
ساهر : هافطر وارجع بسرعه متتحركش
نور بنظرة براءه: تمام يافندم تحت امرك
ساهر بتعجب : هو انت مش هتقولي عايز تاكل معايا
نور ببراءه : لا مش جعان اتفضل انت
ساهر : اه تمام انا كدا كدا مكنتش هاخدك جوه المكان داه مش اي حد يدخله
نور بإبتسامه : اها عندك حق المكان دا مبيدخلوش الخدم
ساهر مضى للإمام وهو يحدث نفسه بسخريه قائلا
: مطيعه اوي
دخل ساهر المطعم وجلس على طاوله من خلالها يستطيع روئية نور ف السياره
نور ترجع رآسها للخلف وتغمض عينها
ساهر وهو ينظر ناحيتها : هه ف اي مكان بتنام عادي
طلب الطعام وظل يأكل وهو يراقب نور من بعيد
فتحت نور عينها وتلفتت حولها بعفويه
فجأه ترى رجل كأنها تعرفه يخرج من المطعم
فركت عينها وأمعنت النظر به فإذا به شخص يشبه ذاك الرجل الذي اطلق النار على زميلها
قفزة بسرعه من السياره وذهبت بإتجاه الرجل
ساهر بتعجب وهو ينظر لها
: بتعمل اي المجنونه دي
نور اقتربت من الرجل ووضعت يدها على كتفه من الخلف قائله
:ممكن تبصلي لو سمحت
ادار الرجل وجهه فإذا بالسكون يعم
وكأن الحياه توقفت ورجعوا معاً الى الماضي لحظة إطلاق النار على زميلها
بعد تلك المده ونور تبحث عن ذلك الرجل اخيراً قد وجدته
نور بصدمه : اخيراً لقيت القاتل الحقيقي
الرجل بعدما آفاق من صدمته وشروده
: قاتل اي انت واحد مجنون اكيد
نور : دقق ف وشي كويس هتعرف انا اقصد اي
الرجل بإرتباك وهو يحاول عدم النظر في عين نور : لا انت واحد مجنون فعلا
نور امسكت به من قبضة عنقه قائله بعصبيه وغضب
: انا بسببك حياتي ادمرت انت لازم تيجي معايا ع القسم حالاً
الرجل دفع نور فوقعت ع الأرض وركض بسرعه
نور وقفت بسرعه وركضت خلفه
خرج ساهر وإذا به يشاهد نور تركض خلف ذاك الرجل قال في نفسه
: الغبيه دي بتهبب اي
نور ظلت تركض خلف الرجل على أمل أن تمسك به
لكنه فر هارباً ولم تعد تستطيع روئيته
رجعت لساهر وهي تلهث من شدة الجري
ساهر وهو يقف بجانب سيارته ويتكأ عليها
: حضرتك خلصت لعب ولا لسه
نور وهي تلتقط أنفاسها : انا مكنتش بلعب انا شوفت الراجل ال ...
صمتت مره واحده
ساهر : ماتتكلم راجل اي
نور بإرتباك : لا دا واحد كان واخد مني فلوس سلف ومرجعهمش
ساهر بتعجب : اه طيب وجبتهم
نور بتوعد : ملحقتوش بس مسيري هجيبه
ثم ركبوا السياره ومضوا في طريقهم
____بقلم #Malak_mohamed _______
"قسم الشرطه "
يجلس عمر على مكتبه يمسك بجهاز التنصت ويسمعه مراراً وتكراراً
ثم يضعه في درج المكتب ويخرج
___________
"في شركة المنشاوي للمقاولات "
عمر بعصبيه : اي يابني البرود داه يعني تقولي استناني ف المكتب أنا جايلك ومعايا مفاجأه هتعجبك وف الآخر متجيش لا وكمان تقفل موبايلك
ساهر بثبات : المفجأه صعبت عليا وانت عارف اخوك حنين
عمر بعصبيه : انت بتهزر يازفت
ساهر : ههزر معاك انت ! ليه
عمر : انجز قول اي الحوار
ساهر : مفيش حاجه دي رخامه مني مش اكتر بقالي فتره مرخمتش عليك
عمر بغضب : انسان مستفز فعلا
ساهر بإبتسامه : خلاص بقى متبقاش قماص دانت حتى ضابط شرطه
عمر بتنهيده : انا كرهة المهنه دي
ساهر : اشمعنا يعني
عمر : الواحد خايف يكون بيضيع ارواح ناس وهو مش حاسس
ساهر بتعجب : وضح كلامك ياحضرة الظابط
عمر : اقصد قضية البنت المحكموم عليها بالإعدام خايف اكون ظلمتها
ساهر بذهول : انت بتتكلم جد
عمر : وهو دا وقت هزار
ساهر بخوف : انت عرفت البنت فين
عمر : لا للأسف
ساهر : بقولك اي ....
فجأه تقاطعهم نيڤين وتدخل عليهم قائله
: حبيبي ال وحشني
ساهر بتنهيدة إشمئزاز : يادي القرف
عمر : اسكت لتسمعك
نيڤين : بتتودودوا بصوت واطي بتقولوا اي
ساهر بإبتسامه مصطنعه : بقول مش كان مفروض تستأذني قبل ماتدخلي
نيڤين بضحكه : شايف ياعمر بيعامل خطيبته ازاي
ساهر بكحه : اهؤ اهؤ
عمر بضحكه : اي يا بشمهندس اجمد كدا
ساهر : خطيبة مين !
نيڤين بدلع : خطيبتك ياقلبي هو عمي مش قالك ولا اي
ساهر : قالي اي مش فاهم
نيڤين : انه حدد معاد الخطوبه خلاص
ساهر بذهول : لا والله طب عال اوي متنسوش تعزموني بقى
نيڤين بدلع : اطمن ياقلبي انت اول المعزومين دانت العريس
عمر لم يتمالك نفسه وضحك بشده
ساهر امسك بعلبة المناديل التي على المكتب والقاها في وجهه بغضب
_________بقلم ملك محمد _____
في احد الأماكن المهجوره يجلس رجل على كرسي في مكان مظلم ولا يرى منه شيئاً يتحدث بعصبيه قائلا
: ازاي البنت لسه عايشه
القاتل : للأسف يافندم انا فكرت زيك انها ماتت خلاص بس شوفتها النهارده قدام المطعم بالصدفه
الرجل : البنت دي لازم تتقدم للمحكمه بسرعه
القاتل : البنت متنكره في لبس راجل علشان كدا الشرطه مش عارفه تمسكها
الرجل : لو الشرطه مش عارفه تمسكها يبقى نخلص عليها احنا البنت دي لو مسكتك وسلمتك للشرطه الملف هيتفتح تاني وهيبدأ التحقيق م الأول وكدا هنضيع كلنا ف الرجليين
القاتل : اطمن انا هعرف اجبها
الرجل بخبث : لازم تعرف يإما هنضتر ننهي الحوار بطريقتنا
القاتل بخوف : مش فاهم يافندم
الرجل : هنقتلك علشان ميكونش في دليل على وجودك والبنت يتنفذ عليها حكم الأعدام ونبقى إخلصنا
القاتل بخوف : انا دراعك اليمين عيب يافندم انا هخلصلك عليها
الرجل بخبث : دا ال لازم يحصل
____________
"في ڤيلا ساهر المنشاوي"
نور تجلي الصحون بشرود وتفكر في ذاك الرجل الذي رآته ف الشارع وتحدث نفسها قائله
: لازم ارجع المكان داه تاني
يزن وهو يجفف الأطباق بجانبها : تفتكر ساهر بيه اخدك معاه النهارده ليه
نور افاقت من سرحانها قائله
: ها
يزن : واضح انك مش معايا خالص بقولك ساهر بيه اخدك معاه النهارده الصبح ليه
نور : اها لا مفيش حاجه
يزن وهو يرص الأطباق جانبا: واضح انك عايز تعمل فرق بينا مع اني من اول مره شوفتك قولتلك اعتبرني صديقك
نور بلهفه : لا القصه مش كدا خالص هو فعلا مفيش حاجه حصلت انا لقيته مره واحده لف بالعربيه ورجع وقالي سديت نفسي ع المشوار دا كل ال حصل
يزن بتعجب : غريبه اوي
يقتحم فجأه صديقهم شهاب المطبخ قائلا بضحك وهو ممسك صوره في يده
: مين دي يانور
نور أمعنت النظر في يده فوجدت صورتها قبل ان تقص شعرها وترتدي ملابس نسائيه
ارتبكت قائله : هات الصوره ياشهاب
شهاب بضحكه مستفزه : قولي مين المزه دي البت شبهك اوي ياد
نور تركض خلفه بغضب : بقولك هات الصوره
شهاب وهو يهرب منها : لما تقولي مين دي الأول شكلها اختك مش كدا
يزن امسك بالصوره من يده ونظر اليها ليجد فتاه جميله جدا تشبه نور حد التطابق
نور اخذت الصوره من يده بغضب قائله
: انتو ازاي تفتشوا ف حاجتي الشخصيه
شهاب : ماتقولنا مين وتنجز هي سر
نور بإرتباك : دي اختي التؤم
شهاب بذهول : انت عندك اخت توأم
نور : ايوا ممكن تتهدوا بقى
شهاب : يخرب عقلك وانا بقول انت قمر كدا ازاي دانت ليك توأم تخبل ياد
يزن بإبتسامه : بصراحه عنده حق يانور توأمك حلوه اوي
نور بخجل : بس بقى انتوا بتعاكسوا اختي قدامي
شهاب : ماتجوزهالي يانور
نور بصدمه : ها
شهاب اقترب منها قائلا: جوزهالي بقولك
نور ركضت بعيداً عنه قائله
: انت اهبل يبني اجوزك مين ابعد عني
شهاب جلس ع الأرض وامسك بقدم نور قائلا بتوسل
: ارجوك جوزهالي انا حبتها من اول نظره
نور دفعته بعيداً وركضت بسرعه
وقف شهاب من ع الأرض وظل يركض خلفها في إنحاء المنزل قائلاً
: جوزهالي بقولك
يزن كان يراقب المشهد بضحك
فجأه نور وهي تركض اصتدمت بأحدهم لترفع عيناها فتجد رآسها على صدر ساهر
تلاقت عينها بعينه شعر بشئ غريب فدفعها بعيداً بسرعه
نور بخوف : انا اسف يافندم
شهاب عندما لمح ساهر رجع للمطبخ بسرعه
ساهر جذب الصوره من بين أصابعها قائلاً
: حلو اوي بتلعبوا ف الڤيلا كمان
نور بآسف : انا اسف مكنش قصدي
ساهر وهو ينظر ف الصوره
: هي دي ال شهاب بيجري وراك علشان تجوزهاله
نور بخوف وإرتباك : ها اه دي صورة اختي التوأم
ساهر وضع الصوره في جيبه قائلاً
: عندك اخت توأم كمان
نور بإرتباك : انا اسف نسيت اقول لحضرتك
ساهر : شكلك نسيت تقول حاجات كتير
نور: احضر لحضرتك العشا
ساهر : لا اعملي قهوه وهاتهالي ع أوضة الرسم فوق
نور بتوتر : تحت امرك يافندم بس الصوره بعد اذنك يعني
ساهر ببرود : هخليها معايا علشان شهاب بيه ميجريش وراك تاني
ثم مضى في طريقه قائلاً
: القهوه بسرعه
نور وهي تكز ع اسنانها : ياشهاب الكلب مش هسيبك
ساهر صعد لغرفته وأغلق الباب بسرعه ووضع يده على قلبه قائلاً
: اي الأحساس الغريب ال بحسه دايما لما بتبقى قريبه مني داه
في قسم الشرطه
دخل الضابط سيف لمكتب عمر صديقه يبحث عن أحد الملفات
اثناء بحثه سقط تحت يده جهاز التنصت المسجل عليه كلام لارا مع عمر
امسك به بتعجب ووضعه في جيبه وخرج من المكتب
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا