رواية احببت مسلمه البارت الثامن 8 بقلم ياسمينا
رواية احببت مسلمه الفصل الثامن 8
*عند ايه *
كانت بتصلي الضهر وكانت لابسه استال وجاك صحي في لحظه دي واستغرب انو نام لا وكمان حاسس انو مرتاح اوي والقران لسا شغال وشاف ايه وهي بتصلي هو مقدرش انو يقوم يقفل القران لانو بيحسب أن دي من تقوس الصلاه وستنها تخلص وفضل يسمع القران عجبو جدا صوت الشيخ الي بيقرأ وبعد ٣ دقائق بظبط ايه خلصت
جاك : هو اسمو الي بقرا ده
ايه بابتسامه : ايه عجبك صوتو
جاك بتلقائيه : اه جدا
ايه : اسمو خالد عبد الجليل من الكويت
جاك : اه
ايه : طيب هتمشي ازاي
جاك : شوفي باباكي مشي ولالا بس سؤال هو ايه الي انتي لابسه ده
ايه : ده اسمو استال مهو انا لازم اصلي وجسمي كلو مستور
جاك : يعني انتي مش بتقلعي الحجاب ده في البيت
ايه : اكيد بقلعو بس انت موجود ف انا مش هينفع اقلعو
جاك بفضول : طب هو اسلام شاف شعرك قبل كدا
ايه بستغراب : سؤال غريب بس هجاوب لا مشفش لأن طول الخطوبه ولا كان بيمسك ايدي ولا بيشوف شعري
جاك بسعاده : كدا احسن بكتير
ايه بضحك ؛ نعم مش غريب واحد امريكي يقول الكلام ده
جاك : مقولتيش مسيحي يعني
ايه : اولا في فرق هناك في امريكا كل شئ مباح أما هنا في مصر أو في الوطن العربي في حدود وعدات وتقاليد وعمري ما شوفت مسيحي بجح زايك
جاك بصدمه : بجح
ايه بغضب : ايوا طول عمري بقابل ميسحين وانا ماشيه في شارع والله محدش بصلي بصه ناس محترمه مش زايك
جاك بضيق : طيب
ايه بغضب : قوم فز خليني امشيك
جاك بغضب : بقولك اتكلمي معايا كويس احسلك
ايه بضيق : طيب
ايه راحت وقف قدام الباب وفتحتو شويه وسمعت
شهاب : هنسيب ايه لوحدها
هناء الام : ايوا ايه مش صغيره
شهاب : طب ادخل اقولها
هناء بتوتر : لا استنا بس هنتاخر كدا لازم نمشي
شهاب : طب هقفل عليها باب الشقه الدنيا مش امان
هناء : ماشي يلا
شهاب وهناء خرجو من البيت وقفلو الباب بلمفتاح
ايه بسعاده : مشيووووووو
جاك ؛ وبنسبه للباب المقفول
ابه : عندي نسخه تانيه من المفتاح استنا أجبها
ايه راحت دورت في مكتبها وفتحت كل الادارج بس ملقتهوش وبعدين طلعت الصاله وجاك طلع وراها وفضلت تدور علي المفتاح
جاك بسخرية : لا وداخله بقلب جامد وتقول المفتاح معايا دكها خيبه الي عايزه خلف
ايه بغضب: انا هتجنن هيكونو راحو فيييين
جاك : دوري براحه
ايه بصوت عالي : انا ماليش دعوه لازم تمشي دلوقتي
جاك : مالك اهدي
ايه بعدت عنو وقالت بخوف : ابعد عني أحسلك
جاك بصدمه : هو انا قربت يابنتي مالك هو انتي خايفه
ايه بغضب : اكيد طبعا واحد كان عايز
ايه مقدرتش تكمل متعرفش ليه حست بلخوف بس يمكن علشان ابوها مشي وأبوها هو امانها
ايه مشيت من قدام جاك ودخلت اوضتها وقفلت علي نفسها بلمفتاح وجاك كان مستغرب بس فهم أنها مش قادره تنسا يوم الحادثه ........
___________________________________
أما عند مريم رجعت شقتها وكانت بتعيط مكنتش قادره تتصور أنها خلت واحد ميسحي يحبها شايفه نفسها أن هي الي غلطانه .... مسحت دموعها ودخلت الحمام تتوضا وتصلي .... أما ليو كان واقف قدام المسجد قلع الكوتشي بتاعو ودخل كان عمال يتأملو هو مش عارف هو جاه هنا ليه بس كان حابب يشوفو فضل يتأمل شكل المسجد وبعدين سمع صوت شخص بيقول : انت
ليو بص لي شخص ده لقه لابس عبايه وعندو دقن وافتكر شكل الارهابين الي بيطلعو علي تلفزيون عندهم في امريكا
الشخص : ايه مالك خايف
ليو قرب منو وقعد جمبو وقال : مبخفش نعم عايز ايه
الشخص بابتسامه : انت الي عايز مش انا يعني واحد ميسحي جاي المسجد ليه
ليو بستغراب : عرفت ازاي
الشخص : الصليب علي رقبتك وايدك ها قول عايز ايه
ليو : عايز اعرف الاول انت ليه لابس كدا وليه الدقن الكبيره دي
الشخص بابتسامه : اولا اسمي عبدالله عندي 25 سنه وليه لابس كدا هقولك هو انت بتحب النجم Leonardo DiCaprio
ليو : ايوا بحبو بس ليه
عبدالله : بتحب تلبس زاي شخصك المفضل صح مش هو شخصك المفصل
ليو بستغراب : ايوا يعني هو بيلبس علي الموضه وكدا
عبدالله بابتسامه : انا شخصي المفضل بقا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم علشان كدا انا بلبس زايو ودي اسمها لحيه
ليو : احم اه كمل
عبدالله : انا خلصت اسال تاني
ليو : طب الارهابين بيلبسو كدا ده معنه ايه
عبدالله : اولا دول مش احنا دول ناس تانيه بتاخد فلوس علي كدا ومش بس كدا ولا يعرفو حاجه عن دين طب قولي لو انا إرهابي مانا ممكن اخدك دلوقتي وقتلك ولا حد واخد بالو
ليو بحيره : معرفش
عبدالله : انت محتار صح بس مصدقني قول الحقيقه
ليو : ايوا مصدقك مصدق أن انتو مش ارهابين بس معرفش
عبدالله : بص انا هنا علطول في أي وقت محتاج حاجه تعال وانا عندي كل الاجابات الي في دماغك بس انت دلوقتي مش قادر تسألها علشان كدة مش هعرف اجاوب
ليو بابتسامه : شكرا
عبدالله : علي ايه بس ده واجبي وانا جمبك لو عايز اي حاجه تانيه
ليو : لا شكرا لازم امشي
عبدالله : اتفضل
ليو قام بهدوء وبعدين مشي خطوتين وبعدين بص علي عبدالله تاني وقال :هو انا لو
ليو سكت
عبدالله بابتسامه : ادخل علي جوجل وابحث عن الحاجه الي انت عايز إجابتها ومش قادر تقولهالي
ليو بابتسامه : ماشي شكرا
ليو خرج من المسجد وكان اذان العصر بيأذن غمض عينو وفضل يسمعو حاسس انو خاين وان الي بيعملو ده غلط بس الاذان لفتو جدا وبعدين ركب عربيتو ولقه تلفونو بيرن
ليو : الو
جاك : شوفلي نجار وتعال علي بيت ايه وبسرعه
ليو بستغراب : ليه
جاك : بسرعه
ليو قفل معا جاك بضيق وجاك قرب من اوضه ايه
جاك : انا خلاص همشي ومش هضايقك تاني ولا هتشوفيني بس حابب اقولك حاجه انا من صغري وانا لوحدي عايش لوحدي اه اخويا معايا بس لوحدي عشت وتربيت علي إن كل حاجه حلال واي حاجه انا عايزها هخدها حتي لو غصب كبرت وصحبت كتير و فحياتي بنات كتير واول مره افكر امشي معا بنت غصب بس لبسك استفزني اووووي وكنت شارب بس انا لما بابا كان عايز يأذيكي انا رفضت وعرفت سعتها أن جوايا لسا حاجه نضيفه انا من ساعت الحادثه منمتش بس لما سمعت القران نمت ومعرفش ازاي انا معرفش ايه الي بيحصلي بس بقيت احب البنات الي محافظه علي نفسها يعني مش عارف انا ازاي اتغيرت كدا بس الي عارفو انك لازم تسامحيني وانا هبعد خالص ومش هقرب تاني صدقيني
ايه مردتش كانت بتعيط وبس
جاك بخبث : لو فضلتي تعيطي كدا هكسر الباب ودخولك ولي محصلش قبل كدا هيحصل دلوقتي
ايه بغضب : مش هتقدر انا عامله احتياطاتي كويس
جاك بابتسامه : تمام خلي بالك من نفسك ومتبقيش تمشي بليل لوحدك تمام
ايه مردتش عليه وجاك سمع حد بيخبط علي الباب جاك قرب من الباب
جاك : ليو
ليو : ايوا انا معايا النجار واهو هيفتح الباب
جاك : تمام
النجار بدا يحاول يفتح الباب أما مريم كانت بتبص علي ليو من عين السحريه وبعدين النجار فتح الباب وجاك خرج ومريم استغربت وطلعت بسرعه من الشقه
مريم بغضب : انت بتعمل ايه هنا
ليو بصلها بضيق وجاك فهم أن مريم رفضت حب اخوه
جاك بسخرية : مفيش كنت بشوف الجو بتاعي يلا ياليو يلا
ليو مشي من قدام مريم وجاك قرب من مريم وقال : تعرفي انا ممكن اقتل اي حد يزعل اخويا بس انتي الوحيده الي مقدرش اذيكي بيحبك هعمل ايه
جاك مشي من قدامها وهي ابتسمت وحست أن ممكن ليو يتغير وبعدين دخلت شقه ايه وقفلت الباب
* في عربيه ليو *
جاك : ها في ايه
ليو : مش عايز اتكلم
جاك : طيب خلاص
ليو ساق العربيه بسرعه وبعد ربع ساعه وصل الفيلا ونزل من العربيه بسرعه ودخل الفيلا وهنادي كانت واقفه وندهت عليه مردش وطلع اوضتو
هنادي : مالو اخوك
جاك : مجروح
هنادي بقلق : ليه بس قولي
جاك : متخافيش هطلع اشوفو
جاك باس راس امو وقال : حهزلنا الغدا بقا ياست الكل
هنادي : حاضر ياحبيبي
جاك ابتسلمها وبعدين طلع اوضة اخوه كان متردد يدخل ولالا هو عارف ان ليو لما يبقا مخنوق مش بيبقا عايز حد يكلمو قرب من الباب وفتحتو بهدوء ونصدم من الي شاافو
جاك بصدمه : ليووووو
ليو كان ساجد في الأرض وكان فارش مصليه
جاك بصدمه : مستحيل ايه ده ..
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا