رواية محبوبتي الصغيرة البارت الثامن 8 بقلم مريم حسن
محبوبتي الصغيرة الفصل الثامن 8
يزين و مراد دخلو لقو
الشقة كلها مكسرة
مراد.. انا من رأيي نمشي
زين.. اسكت اما نشوف
.. انتو مين
مراد و زين بقلعر ريقهم بصعوبة من منظره كان شكله لا يبشر بالخير
... شكلك مش غريب عليه بس انت شكلي اوي
مراد.. يمكن عشان اخوك مثلًا
زين.. انا مش اخو حد و يلا نمشي
مراد.. انا قولت كده ولله محدش سمع كلامي
.. اقفو عندكو
مراد و سليم قعدو و هو دخل جوا
مراد.. انا عايز امشي انا لسة متجوزتش انا عايز اعيش
زين.. اسكت بقى يا سميرة سعيد انت اما نشوف
مراد.. بس هو ازاي ده اخوك ده متوحش اوي
زين.. انا بذات نفسي متوتر منه
سليمان خرج
سليمان.. انتو مين
مراد.. يادي النيلة
زين... انا اخوك زين يا سليمان انت مش فاكرني احنا
كنا أخوات تؤام
سليمان كأنه قلب طفل.. بس انتو كبار اوي و انا صغير
مراد... انا مش فاهم حاجة
زين.. انت عندك كام سنة
سليمان.. عندي عندي سبعة
زين.. انت معندكش سبعة انت كبير عندك تسعة و عشرين سنة
سليمان.. انا كده كبير اوي لا انا عندي سبعة
زين.. تحب تروح لبابا و ماما
سليمان قام فجأة و راح مسك مراد من قميصه
مراد... ألاه و انا مالي يا لمبي
سليمان... انت و هو هتتروقو ترويقة
و مسك زين
زين ضربه بالبوكس
مراد.. و جوول
قام سليمان وقعه في الارض
مراد.. قوم يا زين مصر عايزاك استنى
زين.. اضربه يا حيوان هيموتنا
مراد مسكه و اداله بالروسية داخ وقع على الارض
مراد.. هنعمل ايه
زين... لازم يتعالج مينفعش كده
مراد.. طب و ابوك
زين... مش هنعرفه حاجة ألا لما يتعالج
مراد.. و مطاوع
زين... هيتسجن
مراد ... هيتسجن بتهمة خطف هنا لكن المستندات انت دورت عليها بأذن نيابه
زين... لا
مراد... هو هيخرج نفسه بأي طريقة ممكن يقول أنها جت معاه و هي راضية
زين.. ازاي يا ذكي و هي كانت مضروبة و انت موجود و اخدناها من عنده
مراد. هيقول لوكيل النيابة انا مضربتش حد ده هما الحراس و شوف مين هيسبت و مطاوع ده بيجيب محامين بيشتغلو مش قانوني
زين.. اومال كان خايف ليه
مراد... مش فاهم حاجة اصلا
زين... مش عارف
مراد... طب يلا نمشي
زين .. اربطه و ناخده معانا هنوديه مصحة هناك
مراد.. ايوا نربطه لحسن ده ممكن ياكولنا
زين ربطه هو و مراد و نزلو تحت و خطوه في العربية
و مشيوا سافر البلد
عند هنا
هنا... اهدي طيب
مريم... مراد تعبان و بقالهم يوم كامل برا البلد
هنا... انتي بتحبيه اوي كده
نظرت لها بكسوف.. يعني من و انا صغيرة اعرفو و كنت
بحبو بس هو طور و مبيفهمش وانتي
هنا... انا ايه
مريم بخبث.. بتحبي زين
زين.. ايوا طبعًا مش ابنها لازم تحبني
مريم... اسكت انت انا بتكلم عن الكبير بتحبيه
هنا.. يعني
مريم.. يعني ايه
زين.. انا لسة عارف انها ماما بس عرفت انها شكلها كده او اكيد
هنا.. ايوا اه بقى خلاص استريحتو
مريم.. امممم ماشي
الباب اتفتح عليهم
مريم.. في ايه يا سميحة مش تخبطي
سميحة... اي بيتي امشي في وقت ما انا عايزة
مريم... اه انتي جايه ترمي بلاكي علينا طب يلا بقى اطلعي من هنا
سميحة.. و على كده القمورة هتفضل قاعدة هنا و احنا نصرف عليها ولا هي قاعدة هنا عشان تقديلها يومين حلوين في اوضة زين
هنا قامت ضربتها بالقلم... اقسم بالله لو جبتي سيرتي على لسانك تاني مش هيكفيني فيكي القلم ده
مريم خرجتها برا و قفلت الباب
مريم.. الحمدلله خلصنا منها
هنا.. انا لازم امشي هرجع اسكندرية
مريم... طب و زين ابنك
هنا.. القانون في صفي هيبقى معايا يلا يا زين
مريم.. طب زين هتعملي ايه
هنا بصتلها بدموع.. يشوف غيري انا واحدة بأبنها
و قاعدة هنا على اساس ايه هي عندها حق هفضل قاعدة و زين يصرف عليا و على ابني
مريم.. طب على الاقل قوليلو
هنا.. مش لازم يعرف انا هسافر
هنا حضرت شنطتها و لبست و لبست زين
مريم... هتمشي خلاص
هنا.. ايوا
مريم.. بس انتي بتحبي زين
هنا... بس انا هنا محدش عايزني
مريم.. مين قال كده انا و بابا و ماما و زين عايزينك تقعدي
هنا.. على اساس ايه و مين يا مريم
مريم .. معرفش
هنا مسكت الشنطة و ايد زين و خرجت من غير ما خد يشوفها و ركبت تاكسي و راحة محطة القطر
زين .. ماما هو احنا رايحين فين
هنا.. عند تيتا يا حبيبى
زين.. طب و عمو زين
هنا... خلاص يا زين
عند زين
كان خلاص وصل البلد و ودا سليمان مصحة
مراد.. مناخيري جابت دم
زين.. استحمل عشان تاخد حاجة عدلة
مراد.. و انا هاخد الحاجة العدلة ازاي ما خلاص
زين.. طب ده يرضي ربنا تطلع على الشباك انا سكت
عشان عارف انك اهبل
مراد.. حسي الأمني قالي انكو نايمين
زين.. حسك انتي ايه يا ابو حس انت
مراد.. طب و انت اخبار حسك الامني ايه
زين... عالي عالي اوي
( يا عيني هيرجع بيتهم يتصدم 😂)
زين رجع البيت
حسين.. كنت فين كل ده
زين.. في مشوار مهم
سامية... احضرلك اكل
زين.. ايوا لحسن انا واقع من الجوع هي فين مريم
( طبعًا قصدوا هنا بس سأل سؤال غير مباشر😂)
سامية... فوق هي و هنا
زين طلعلهم و خبط على الباب
مريم... ادخل
زين.. اي ده انتي عنيكي محمرة كده ليه كنتي بتعيطي
مريم.. انا لا أبدًا
زين.. كل ده عشان مراد
مريم.. مراد ايه يا عم اخرتها تعيط على مراد
زين.. انا قولت مده بردو اومال في ايه و فين هنا
مريم.. سميحة دخلت الصبح قعدت اقول كلام مش ولا بود هنا اديتها بالقلم و انا خرجت سميحة برا دخلت لقيت هنا بتقولي انا همشي
زين بقلق.. و بعدين
مريم.. كانت بتقولي هقعد هنا بصفتي ايه
زين.. هي سميحة قالتلها ايه
مريم.. قالتلها ان انت مقعدها هنا بتصرف عليها هي و ابنها و انك بتاخد مقابل
زين.. و بعدين
مريم.. حضرت شنطتها و مشيت من غير ما حد يعرف
زين.. متصلتيش ليه
مريم.. هي قالتلي متقوليش لحد
زين زفر بضيق و راح اوضته لبس و مشي من غير ما يقول اي حاجة و ركب عربيته و سافر اسكندرية
عند هنا
كانت تنظر للفراغ فا هي عاشقة تركت من تعشقه بمفرده على اقتناع انه لم يحبها
زين.. ماما احنا فضلنا اد ايه
هنا.. ساعة
زين. طب ماشي
عند مراد
قاعد بيبص للنيل و سرحان قاطعه إتصال
مراد.. الو مين
.. ده انا يا مراد مريم
مراد.. مريم إنتي كويسة صوتك مالو
مريم... مفيش انا كنت بس بطمن عليك
مراد.. انا كويس بس لو عمي وافق انا هبقى تمام
مريم.. اتكلم معاه ولا انا مستهلك انك تحاول عشاني
مراد.. انتي تستاهلي كل حاجة انا بحبك اوي
مريم.. احم طب انا هقفل
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا