رواية ليالي الزين البارت الثامن 8 بقلم رباب احمد
رواية ليالي الزين الفصل الثامن 8
وصل زين وليالى ومى الفيلا ودخلوا
وكانت مى ولى لى طالعين يناموا
زين نادى على لى لى
زين
ليالى عوزك ثوانى
نزلت ليالى تشوفه عاوز ايه
زين بص ل مى وقلها اطلعى فوق دلوقتى
مى بابتسامه حاضر
زين
احم ليالى مش عوزك تزعلى من ال قولته الصبح بس اصل 000
ليالى مقاطعه له
لا مزعلتش دى وجهت نظرك وتحترم جدا انت شايفنى مسواش حاجه ولا انفع ابقى سيده مجتمع ولا حرم زين باشا الفيومى لانى عشت فى العزبه فى المنصوره
زين
مش قصدى ال قولته
ليالى مقاطعه مره اخرى
زين ال قولته خلاص وصلنى وانتهى ومهما قولت مش هداوى كسرتى ال حسستهالى ان ابن عمى ال يقول عليا كده حتى لو انا فعلا زى ما تقول ملقش بيك
مكنش ينفع تقولى بطريقه دى ولا الاسلوب ده
المفروض كنت قعدت معايا وكلمتنى براحه وقولتى اننا مننفعش ل بعض وانا شايفك مجرد اخت ليا زى مى وانتى بنت عمى وهتفضلى فحمايتى لكن انا مش شايفك شريكت حياتى
صدقنى ساعتها كنت هتكبر فى نظرى جدا وهحترم قرارك
وكنت انا ال هقف ل جدوا وقله زين اخويا وهيكون سندى متقلقش لكن مش هننفع بعض لكن انت يا زين كتر قعدتك بره خلتك معدوم المشاعر مش بتحس بحد والا فارق معاك كلامك بيجرح ولا لا كل يهمك تنفذ ال انت عوزه وبس
زين واقف بيبصلها نظرت اعجاب ومش قادر يرد عليها واستغرب ان عقلها كبير كده وناضجه ولاول مره يندم الزين ويحس انو استعجل فى حكمه على حد
ليالى مكمله حديثها
وماتخفش اول ما جدوا ما يجى انا ال هنهى الموضوع لانى انا ال مقبلش ان الانسان ال هتجوزه يشوفنى قليله لانى انا غاليه جدا وعاليه جدا انا ليالى الفيومى
ال شباب مصر كلها يتمنوها
اه ما عدا زين الفيومى ال شيفها فلاحه
اتغاظ زين جدا من كلمتها ان شاب مصر يتمنوها وحس انو ادايق ومش عارف ليه او عقله بيحاول يخليه يهرب من الحقيقه انو غار عليها
ليالى مكمله
والكلام النهارده ال قولته قدام حماك وخطبتك متفهموش غلط انى بحاول اكسب عاطفتك
زين بغرور امال ايه
ليالى حست بغروره وحبت تفوقه
لا يا زين بيه الكلام كان علمى بحت
انت قدرت تكبر المجموعه وطورها ومحدش قدر يعمل ال انت عملته
ودى حقيقه اقتصاديه بس وانا انسانه مش حقوده عشان اقول على شخص ناجح انو فاشل لمجرد خلفات شخصيه
انا كده خلصت ال عندى وصدقنى انا مش زعلانه منك لانك مش فارق معايا انت مجرد ابن عمى وبس وشريكى فى المجموعه
واه وهاخد بنصحتك واعيش حياتى ومحدش هيعرف اننا متجوزين ل فتره
تصبح على خير
وطلعت وسابت زين واقف مكانه مصدوم من شخصيه لى لى الغريبه
انها مزيج من الرقه والجمال وفى نفس الوقت شرسه بتاخد حقها ومش بتخلى حد يجى جمب كرمتها
طلعت لى لى لقت مى مستخبيه اعلى السلم بتسمعهم
وشورتلها بسكوت ودخلت اوضت ليالى معاها
مى بضحكه عاليا
تسلم لسانك يا لى لى كلامك ل زين قصف جابها
لى لى بابتسامه نصر
حسيت انى اخت حقى ووجعته زى ما وجدعنى
مى باستغراب
بس زين عمره ما حاول يعتزر ل حد او يصالحه
لى لى
تلقيه عمل كده خاف انى اقول ل جدى وينفذ تهديده ليه
مى
مفتكرش عموما بكره الايام تبين
طلع زين واضته اخد شور وغير هدومه وطلع التراس يشم شويه هوا ويشرب سجاره
كانت مى ولى لى غيروا وقاعدين فى الاوضه
مى
لى لى غنيلى زى زمان وحشنى صوتك
لى لى
ياه ده انا مغنتش من زمان
مى
طب عشان خاطرى يلا
لى لى
ماشى عوزه غنيه ايه
مى بتفكير
اغنيه يوم الثلات بتاعت عمرو دياب حفظاها
لى لى
اه وبحبها اوى تحسيها روشه كده
كل ده وزين سامع حوارهم لان اوضته جمب اوضه ليالى وهما كانوا قاعدين على الشزلونج جمب التراس
مى بمرح
طب سمعينا الميك مع حضرتك والمسرح والجمور مستنينك
لى لى بابتسامه
حاضر وغنت لى لى
يوم ثلات ثلات بنات ندهولى
على البساط باصت يا ناس عجبونى
قعده وانبساط وغدا وعزمونى
فتفنوا الفتافيت وفتنونى
شكلها مؤمره
اعشق السمرا
ولا اعشق البيضا
ام الخدود حمرا
الحياه حلوه ويا ام روح حلوه 0000000
لاخر الاغنيه
وكان صوت ليالى يجنن وكله شقاوه وهيا بتغنى
ومى بتصقف وبتقولها هو ده
وبيضحكوا
زين واقف وابتسم وبيسمعها وحس انو حب صوتها ومش عوزها تبطل تغنى
واخد نفس طويل وقال ل نفسه ليالى دى شكلها خطر عليا
انا لازم اتجنبها فتره لحد الفتر هدى ما تعدى
وبيقول ل نفسه او بيوهم نفسه انو مشددلها بسبب جمالها المختلف من وجهت نظره وفتره اعجاب وهتعدى
ولا بعلم انه سقط فى بدايه الجنون والهوس بالفاتنه
ودخل ينام وبيحاول ميفكرش فيها
على الجانب الاخر
دخلت نسرين الفيلا بتاعتهم بعد ما زين وصلها
عزت قاعد مستنيها
متاخرتيش يعنى برا
نسرين بغيظ
الباشا كان مخنوق ومحبش يقعد
عزت بتفكير
البنت دى خطر علينا يا نسرين
نسرين
قصدك مين ليالى
عزت
ايوه هيا
نسرين بثقه
ماتخفش زين مالوش فى الحب
عزن بنفى
لا يا نسرين البنت جمالها يسحر
ده انا ال قد ايوها اتهوست بيها وهتجنن عليها
نسرين بغيظ قصدك ايه يا بابا انى وحشه وزين هسبنى عشانها
عزت بتهرب
لا يا حبيبتى قصدى لازم نبعدها عنه احسن يضعف قصدها ومنحطش النار جمب البنزين
نسرين حست ان كلام باباها صح
طب هنعمل ايه يا بابا
عزت بمكر لازم نبعتها عنه ونشغلها بواحد تانى
نسرين قصدك مين
اوعى يكون حضرتك
عزت بضحك
ياريت كنت انفع دى حتت مانجه تتاكل اكل بس انا اكبر منها
نسرين
امال مين
عزت
جاسر ابن عمك
نسرين
بس جاسر مسافر برا و هيفضل هناك كام شهر
عزت باصرار
لا كلميه حالا وقوليه عمك عوزك فى حاجه مهمه ولازم تنزل مصر عشان نخلص من زين الفيومى
وهو هيوافق جاسر نفسه يخلص منه النهارده قبل بكرا وقوليه فى بنت مزه فى الموضوع وهو هيرجع على طول جاسر بيموت فى الستات وبيقدر ياثر عليهم
وهو ال هيخلصنها من ليالى لما يلف عليها
وبيكمل فى نفسه
وساعتها لما ياخدها جاسر اخدها منه شويه اتمتع بيها دى تجنن
نسرين
اوك هكلمه دلوقتى لما اطلع واتفق معاه
وطلعت نسرين اوضتها وكلمت ابن عمها وفهمته الوضع كله
وطلبت منه يرجه مصر على اول طياره
وهو فرح ووافق لانه نفسه ينتقم من زين لانه بيغير منه جامد اوى
تانى يوم الصبح
الكل متجمع على الفطار
نزل زين لقى الكل متجمع
صباح الخير
الجميع صباح النور
وقعد يفطر معاهم وعنيه غصب عنه بتسرق نظرات ل لى لى
وناديه بتضحك وبتغمز ل مهاب
مى وقايمه من على السفره
يلا يا لى لى هتاخر على المحاضره
لى لى بهدوء
يلا يا مى سلام يا عمو سلام يا ماما
ناديه ربنا معاكوا خلى بالكم من نفسكم
زين بسرعه استنوا
انتم راحين فين
مى
هنروح فين يعنى الجامعه
زين وبيبص ل لى لى وبيوجهلها الكلام
هو مش انتى مش بتخرجى ولا بتروحى جامعه
مهاب بص ل ناديه وابتسم
ليالى بثقه
كنت مش بروح بس دلوقتى هروح وهختلط بناس ولازم اتعود اتعامل معاهم كويس
عشان اقدر اشتغل فى المجموعه وابقى سيده مجتمع وعشان مش اسببلك فى احراج
يلا يا مى سلام
وخرجت مى و لى لى راجوا الجامعه
وزين حس انو ادايق انها خرجت جدا
ولف وبص ل بباه و مامته
انتم مش قلتم انها مش بتخرج للكليه وبتروح على الامتحانات وان عمى وجدى منعنها
ناديه بخبث
مهى لازم تتعود تخرج يعنى هتفضل طول عمرها محبوسه
دى شابه صغيره ولازم تعيش سنها
احنا هناخد بالنا منها لحد ما يجى ابن الحلال وياخدها يبقى هو يحبسها برحته
صح يا مهاب
مهاب بغيظ
اه صح فعلا دى امانه لحد ما نوصلها بيت جوزها ناخد بالنا منها مش نحبسها
زين الضايق من كلام بباه و مامته وقام متنرفز من على الفطار ومشى على الشركه
مهاب وناديه بصوا ل بعض وضحكوا بصوت عالى
ناديه
والله ولسه هتشوف يا زين اما جننتك ب لى لى
مهاب
يستاهل خليه يتربى
فى الشركه
دخل زين مكتبه وسرحان
وبيفكر فى كلام بباه و مامته وانها هتجوز وتمشى ومش هيكون من حقه يشوفها
عند النقط هدى حس انو اتخنق واستغرب نفسه اكتر
نفخ وقام من على كرسيه وفك رابطه عنقه
وحط ايده فى جيوبه وبيتابع الطريق من خلال الوح ازجاجى ال ورا مكتبه وبيفكر
وبيقول ل نفسه ايه ال حصلك يا زين مكنتش كده واخده تفكيرك كده ليه عمرك ما بصيت ل وحده ولا شغلت بالك اى واحده مهما كانت جميله
ويرجع يقول ل نفسه بس ليالى مش جميله جمال عادى دى فتنه متحركه
اه يا زين شكل الايام ال جايه هتكون صعبه عليك
شويه والباب خبط ودخل نادر مدير اعماله وصاحبه
نادر
زين زين
زين
ايه فى ايه
نادر بابتسامه
بنادى عليك من بدرى سرحان فى ايه اول مره اشوفك سرحان
قعد زين على مكتبه و..
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا