رواية الحقيقة المخفية البارت التاسع 9 بقلم ملك محمد.. ملحوظة عند البحث في جوجل اكتب "رواية الحقيقة المخفية دليل الروايات" وذلك لكي يظهر لك جميع فصول الرواية عبر مدونتنا.
رواية الحقيقة المخفية الفصل التاسع 9
"الوقت ليلاً"
توقفنا عندما رجع ساهر من الشركه ووجد شهاب يركض خلف نور ف الڤيلا ويفتعلون ضجه شديده
طلب ساهر من نور ان تحضر له كوب قوه في غرفة الرسم
دخل بسرعه لغرفته وظل يلف حول نفسه قائلا
: انا عندي بنت ف الڤيلا
ثم كررها وهو يتكئ على الحروف
انااا حاليا عندي بنت ف الڤيلا
اهدى ياساهر اهدى الموضوع مش مرعب اوي كدا خد نفس واهدى واتعامل مع الوضع بهدوء
وبعدين دي حتى متنكره ف راجل وانت ماعليك غير انك تتعامل معاها على أنها راجل مش اكتر
سهله اهيه
بعدها بدل ملابسه ولأول مره يرتدي قميص في المنزل
جلس امام لوحاته وأخرج افخم صوره قد رسمها ووضعها امامه وتظاهر بأنه يرسمها
وجلس مستعد لدخول نور عليه
ذهبت نور بكوب القهوه لغرفته وجدته يجلس امام لوحته وكالعاده يرسم
نور تفاجئت عندما رآته يرتدي قميص مثل باقي الأشخاص العاديين لكنها لم تنطق بكلمه
وضعت القهوه بجانبه قائله
: القهوه ياساهر بيه
ساهر لم يرد عليها ولم ينظر لها حتى وتظاهر انه منشغل بالرسم
نور تركت القهوه وخرجت
ساهر بذهول بعدما خرجت جلس يحدث نفسه : هو دا كل حاجه اتفضل القهوه ياساهر بيه
دي حتى مستغربتش اني لابس قميص ولا انبهرت بالرسمه وقالت واو زي مانا كنت متوقع
ثم شعر بالغباء جدا وقال لنفسه
: اي ال انت بتهببه دا ياساهر
ثم تنهد واخرج صورتها من درج المكتب وظل يتمعن بها وجدها مكتوب عليها بعض الكلمات قرآهم بدقه
(لن تجد تفاصيلي في احد ، سأظل عقدتك إلى الأبد)
ساهر توتر من تلك الجمله قائلاً في نفسه
: اي الغرور دا كله هي مش شايفه نفسها دي شبه الأرنب
ثم تذكرها وهي تقول انها اخته التؤام
: اختك التوأم ههههه البنت دي مجنونه فعلاً
ثم قال لنفسه
معرفش ليه في حاجه جوايا بتشدني ناحيتها ابتسامتها الساذجه وتصرفاتها الغبيه وحركاتها العفويه البنت دي كوكتيل لخبطه بس مميزه ومختلفه عن اي بنت شوفتها
اتمنى البنت دي فعلا تقدر تثبت برائتها لأني ملتمس الصدق ف كلامها
وضع الصوره ف الدرج مره آخرى ورفع سماعة هاتفه واتصل بيزن قائلاً
: ابعتلي نور ضروري
يزن : حاضر يافندم
اخبر يزن نور ان تصعد لغرفة ساهر
نور بذهول : يلهووي معقول عملت مصيبه وانا معرفش
يزن : متقلقش يمكن عايز حاجه مش اكتر
صعدت نور لغرفة ساهر وهي ترتعد خوفاً
نور بتوتر : تحت امر حضرتك يافندم
ساهر وهو يتظاهر بالرسم : كوباية القهوه محطوطه ف مكان غلط وانت عارف اني بهتم بالتفاصيل
نور اصابها الذهول من كلامه
ساهر : واضح ان كلامي مش عاجبك
نور بلهفه حركت كوب القهوه قائله : لا لا عاجبني انا اسف يافندم
تؤمرني بحاجه تاني
ساهر يحدث نفسه قائلا : الغبيه بردو عايزه تمشي من غير ماتقول اي حاجه
نور بتعجب : بقول لحضرتك تؤمرني بحاجه تانيه
ساهر بإرتباك : ها لا
همت نور بالخروج
قال ساهر بسرعه
: اقصد اه
نور ادارت وجهها له قائله: اتفضل يافندم تحت امرك
ساهر لا يعرف كيف يجعلها تبقى معه لدقائق فقال بعصبيه
: مفيش اتفضل على شغلك يلا
نور بتعجب : تحت امرك يافندم
ثم ذهبت متجهه نحو الباب وقبل خروجها وقفت عند الباب قائله
ساهر بيه ع فكره شكلك بالقميص حلو ياريت تلبسه ع طول ف البيت
التفت لها ساهر
نور بإبتسامه : والرسمه ال انت بترسمها حلوه اوي بجد انت انسان موهوب
ثم خرجت وأغلقت الباب خلفها
ساهر نظر ال الرسمه التي امامه وكأنها جملت في عينه ونظر الى ملابسه
ثم ابتسم
______بقلم #Malak_mohamed _________
عمر في منزله يستريح على سريره يفكر في لارا فهو اليوم قرر ان لا يذهب لرؤيتها
امسك بهاتفه متردداً هل يتصل بها ام لا
يشعر انه في حالة توهان هل يخون مبادئه و وميسلمهاش هي وصديقتها للعداله ولا يخون حبه ويضحى به من أجل احترام المبادئ
ثم قال لنفسه
حتى لو ضحيت من أجل حبي انا مش عارف رد فعل لارا هيكون اي لما تعرف اني ضابط شرطه بيحقق ف قضية صديقتها واني خدعتهت معقوله عند النقطه دي هينتهي كل شئ
تنهد بوجع ووضع هاتفه جانباً واغمض عينه قائلاً
واضح اني هخسرها ف الحالتيين
"وضع يده على قلبه والحزن يملئه قائلاً "
الوقوع ف الحب مطلعش موضوع سهل زي ماتوقعت وللأسف من بين كل البنات حبتها هي ال صعب اوي القدر يجمعنا مع بعض ف يوم
فجأه هاتفه يرن يفتح عينه بفزع وينظر ف الهاتف يجد المتصل لارا
مشاعره اختلطت حينها لا يعلم هل يفرح ام يحزن
اجاب قائلا بلهفه ودون تردد
ترك الكلمات تخرج من قلبه مباشرة لفمه
: وحشتيني
لارا بخجل : ع طول كدا
عمر : لا انا بكلمك بجد انتي وحشتيني اوي
لارا بخجل : لو وحشتك كنت جيت شوفتني النهارده
عمر بحزن : بصراحه كنت بجرب حاجه
لارا : كنت بتجرب اي ممكن اعرف
عمر: كنت عايز اعرف لما مشوفكيش اي ال هيحصلي
لارا بضحكه : ومحصلش حاجه مش كدا
عمر : ال حصل اني اكتشفت اني ..
لارا بتعجب : انت اي
عمر : لارا انا بحبك
لارا وقلبها يتراقص فرحاً : عمر انت شارب حاجه ولا كويس
عمر : بصي انا ف كامل وعي دلوقتي والكلام ال هقوله داه طالع من قلبي وممكن مقدرش اقوله تاني
انا بحبك بجد وانتي خطفتي قلبي من اول مره شوفتك فيها وانا مكنتش عايز ادرب ولا حاجه انا كنت بتحجج علشان اشوفك
لارا بذهول وفرح وإرتباك : انا انا مش عارفه اقول اي بصراحه انت فاجئتني
عمر : متقوليش حاجه هستناكي بكرا بعد التدريب ف الكافيه ال بنتقابل فيه
لارا بخجل : تمام ماشي
اغلقت لارا الهاتف
وأستلقت على الفراش وهي في قمة سعادتها وتحدث نفسها قائله
: أخيراً قالها انا كنت حاسه ان فيه حاجه اكبر من التدريب مخلياه يلحقني دلوقتي بس عرفت هو كان بيمشي ورايا ليه علشان بيحبني وأخيراً قالها
بس مفروض ارد عليه اقوله اي
طبعاً قوليله وانا كمان
لا لا اتقلي شويه علشان ميقولش مدلوقه عليه
ثم أمسكت الهاتف مره آخرى لتتصل بنور ولكن كالعاده الهاتف مغلق
لارا بعصبيه : الحيوانه رمت الخط وبردو مش عايزه ترن عليا من نمرتها الجديده
أما اشوفك يانور حاضر
___________
"نهار يوم جديد"
ساهر استيقظ على رنة هاتفه
يفتح عينه بصعوبه ويمسك الهاتف ويجيب قائلا
: الو
والده : البيه ال لسه نايم
ساهر افاق بسرعه وجلس على سريره قائلاً
: بابا
والده : ايوا شكلك نسيت ان عندك أب
ساهر : متقولش كدا يابابا انت ف قلبي قبل ماتكون ف عقلي
والده : اضحك عليا بالكلمتين بتوعك زي كل مره
ساهر : ابداً والله دانت ...
يقاطعه والده قائلا : اسمعني كويس وبطل كلام البكش داه
ساهر : اتفضل
والده : خطوبتك على نيڤين الأسبوع الجاي فاهم ولا لا
ساهر بصدمه : نعم انت بتقول اي
والده : ال سمعته الموضوع انتهى خلاص وطالما انت مش عايز تتجوز انا هجوزك عافيه شكل حضرتك مستني اموت قبل مااشيل احفادي
ساهر : يابابا افهم انا .....
اغلق والده الخط في وجهه
ساهر بعصبيه القى الهاتف ليصتدم بالحائط قائلا بغضب
: مش فاهم انا اي حوار الجواز ال ماسكينه داه العيله دي بقت خنيقه بشكل
ثم قام من مكانه متجهاً نحو الحمام
ارتدى ملابسه لينزل لأسفل
نور و يزن يقفون على طاولة الأفطار
يزن : معرفش ساهر بيه ليه اتأخر النهارده ف النزول
نور : يمكن لقا جرسومه وواقف بيحقق معاها
يزن بضحك : دماغك داهيه اوي
نور بضحك : انسان متوحد حرفياً بس بردو بحسه طيب
فجأه ينزل ساهر وهم يضحكون عندما يرونه يغلقون فمهم ويقفون بجديه
نور : الفطار جاهز يافندم
ساهر : مليش نفس
ومضى في طريقه
اثناء مضيه سمع صوت يزن يقول لنور
: روح انت ارتاح وانا هشيل الأكل
نظر ساهر خلفه فوجد نور تبتسم ليزن قائله
: شكراً ياصديقي الصدوق
يزن داعب شعرها قائلاً : يلا روح بسرعه قبل ماارجع ف كلامي
نور بإبتسامه : تحت أمرك ياسيادة القائد
ساهر يقف يراقب المشهد من بعيد قال بعصبيه
: يزن سيب الأكل مكانه انا هفطر
يزن التفت ليجد ساهر قادماً نحوه رد قائلاً
: تحت امرك ياساهر بيه
جلس ساهر على الطاوله
يزن نظر لنور قائلاً : ادخل جوه انت يلا
نور بإبتسامه : تمام
ثم نظرت لساهر قائله
: تؤمرني بحاجه ياساهر بيه
ساهر ببرود وهو يأكل
: ادخل جوه انت يايزن سيب نور
يزن بتعجب : اه تمام ماشي
نور تقف بتعجب صامته
ساهر وهو يأكل : واضح ان يزن بعاملك كويس
نور بخجل وهي تفرك شعرها : اها اكتر حد لطيف هنا بصراحه
ساهر وهو يحدث نفسه : ومالها بتضحك وهي مكسوفه كدا ليه دي تقريباً نسيت انها راجل وانه ميعرفش حقيقتها
ثم قال بعصبيه : بلاش سقف طموحك يعلى اوي وانزل ع الأرض شويه
نور بتعجب : ها
ساهر نظف فمه بالمنديل والقاه بغضب على الطاوله قائلا
: كانت نقصاك انت كمان
ثم مضى في طريقه
نور بتعجب تحدث نفسها : ماله مش طايقني ع الصبح كدا ليه داه
______بقلم ملك محمد __________
في أحد الأماكن المهجوره والمظلمه يجلس ذلك الرجل الذي لايرى وجهه قائلاً
: ها وصلت للبنت
القاتل الحقيقي : للأسف لا كأن الأرض انشقت وبلعتها
الرجل : يعني اي انت عارف ان وجود البنت دي حره خطر علينا كلنا
القاتل : انا عارف يافندم بس عايز شوية وقت بس علشان اقدر امسكها
الرجل بعصبيه : مروان علشان يتقتل الموضوع مكنش سهل انت فاكر ال حصل ولا افكرك مش عايزين نضيع خطتنا بسبب حتة بنت
" لنعود معاً للماضي قليلاً ونعرف سبب قتل صديق نور "
Flash back
يجلس والد مروان مع أخيه يتحدثان عن الشركه الخاصه بهم
والد مروان : ابني فاضله سنتين ف الجامعه وهيتخرج وهمسكه ادارة الشركه
اخيه : يعني اي تمسك مروان ادارة الشركه احنا شركه فيها مش بتاعتك لوحدك ولا انت نسيت
والد مروان : لا منستش بس دا ابني الوحيد والولد الوحيد للعيله واظن من حقه يمسك الشركه انت ناسي ان خلفتك كلها بنات
اخيه : هو علشان خلفتي بنات تعاملني المعامله دي انت فاهم يعني اي تخلي ابنك يبقى رئيس عليا واخد منه انا الأوامر
والد مروان : وفيها اي يعني لو مش عاجبك سيب الشركه من بكرا وارجع سواق على تاكسي زي ماكنت انت ناسي ان انا ال جبتك هنا ونضفتك
اخيه : بس انا داخل ف الشركه دي بنفس نصيبك دانا ادينة لطوب الأرض علشان ادخل شريك معاك وانت موقفتش جمبي ف حاجه
والد مروان : بقولك اي دا آخر كلام عندي الشركه مروان هيمسكها وانت هتبقى شغال عنده مش عاجبك اتفضل ارجع لأصلك تاني
أخيه وهو مطأطأ رآسه : لا يااخويا انا مش هرجع لورا تاني خلاص اعمل ال تعمله وانا معاك
والد مروان بضحكه عاليه : طول عمرك مطيع ياثروت انا فخور بيك
يخرج والد مروان من المكتب
ثروت بتوعد يحدث نفسه قائلا ً : انا هوريك ال خلفته كلها بنات دا هيعمل اي وابقى اتفشخر بإبنك حلو
ثم رفع سماعة هاتفه واتصل بأحد الأشخاص المقربين منه قائلاً
: تاخد كام وتخلصلي على مروان
" تم قتل مروان على يد عصابه
والده بسبب تلك الحادثه اصيب بجلطه وسافر للعلاج ف الخارج
لم يشك للحظه في اخيه وتم تلفيق القضيه لنور بسهوله
إستحوذ ثروت حينها على الشركه وحصل على مراده ونور حكم عليها بالإعدام وتم غلق ملف القضيه على ذلك
_______________
"في ڤيلا ساهر"
نور تقوم بالتنظيف وهي تدندن
يزن ينظر لها بشرود
سليم وضع يده امام وجهه قائلا
: بتبصله كدا ليه دا زي مايكون استغفر الله العظيم يعني معجب بيه
يزن بضحك : لا مش للدرجادي انا بس منبهر بتصرفاته
سليم بسخريه : منبهر بالواد الطري داه ليه الدنيا حصل فيها اي
نور وهي تنظف قالت : سليم خد بالك الود الطري سامعك ولو جالك هيزعلك
سليم بغضب: ودانك زي ودان الأرنب يااخويا
نور نظرت له وهي تترقع اصابعها ورقبتها قائله : شكلك عايز نتعارك مش كدا
سليم تذكر حين لوت له زراعه بقوه من قبل فقال وهو يضع يده على كتفه
: لا وع اي انا رايح اشوف شغلي مش خوف منك دا علشان ساهر بيه ميزعقش بس
ثم تركهم ومضى
يزن بضحك: خليته يجيب ورا ف ثانيه
نور بضحك أيضاً : صديقك جامد اوي خد بالك
ثم التفتت لتكمل التنظيف مره آخرى كانت تقف على اطراف اصابعها حتى تصل لأعلى البرواز وتتظفه
يزن لاحظ انها تشب بصعوبه فوقف من مكانه واخذ منها قطعة القماش وقام بمسح اللوحه بدلاً عنها
نور بخجل وهي تفرك شعرها : شكراً ياصديقي
يزن وهو ينظف : نور انت مش عايز تقولي حاجه
نور بتعجب : حاجة اي
يزن : بيقولوا ان الاصدقاء علشان يبقوا اصدقاء حقيقين لازم يشاركوا بعض على الأقل سر واحد كل شخص يقوله للتاني
نور بتوتر : سر اي يا يزن انا معنديش اسرار
يزن بإبتسامه : انت خوفت كدا ليه انا بس كنت عايز نبقى اصدقاء حقيقين مش أكتر وصدقني لو عندك حاجه عايز تقولها اعرف اني هحفظ السر دا جدا
نور بتوتر : لا مفيش حاجه اخبيها عليكوا
انا هروح ارتب المكان ال هناك عما انت تخلص داه
_________________
في قسم الشرطه
جلس عمر على مكتبه يبحث ف الخزانه عن جهاز التنصت لم يجده
ظل يبحث بلهفه وتوتر
ثم تذكر سيف عندما اخبره ان يدخل للمكتب ليحصل على ملف كان يريده
ذهب بسرعه متجهاً نحو مكتب سيف
دق الباب ودخل ليتفاجئ بعدم وجود سيف
سأل العسكري الذي يقف على الباب
: حضرة الضابط سيف فين
العسكري : في غرفة اللوا محمود ياباشا
ذهب عمر بسرعه لغرفة اللواء دق الباب ودخل
وجدهم في بداية استماعهم لجهاز التنصت
اللواء : تعالى ياعمر سيف بيقولي انه لقا جهاز التصنت داه عندك ف المكتب
عمر بإرتباك : اها سيف دايما مستعجل كدا أنا كنت هوريه لحضرتك
سيف بخبث : بس انا طلبت اسمعه وانت رفضت وقولت مفهوش حاجه مهمه وقولت كمان البنت كانت بتحكي عن حياتها مش اكتر
اللوا : سكوت يابشوات علشان نسمع
صمت الجميع وبدأو بالسماع
يتبع الفصل العاشر اضغط هنا