رواية احببت حمقاء البارت السادس عشر 16 بقلم ملك محمد
رواية احببت حمقاء الفصل السادس عشر 16
منه طلعت تجري ورا نادر علشان تلحقه
منه ببكاء : ناادر
نادر بص وراه لقاها منهاره من العياط راحلها بسرعه وقالها
: بتعملي كدا ليه عايز افهم انا أذيتك ف اي
منه فضلت تعيط وساكته ومش عارفه تقول اي
نادر بعصبيه : ليه لما انتي مش عايزاني ف حياتك خلتيني اقرب منك وخلتيني اعيش ع وهم
وبعدين قال بضحكة بسخريه
دانا خلاص حسيت ان حياتي هتتغير وقولت اخيرا جت البنت ال تنورلي حياتي واطلع بقى من الوحده والعتمه ال انا عايش فيهم
منه ببكاء : انا اسفه بجد بس علاقتنا محكوم عليها بالفشل
نادر بعصبيه : دا كلام رامي مش كلامك وانا قولتلك مية مره ابعدي عنه
منه ببكاء: لا مش كلامه هو ملوش علاقه بأي حاجه بس انت لو عرفت الحقيقه انت ال هتبعد عني
نادر بصدمه : حقيقة اي تقصدي انك محبتنيش !
منه بلهفه وبكاء : لا لا انا حبيتك بجد
نادر قرب منها بحب: طالما حبتيني كل حاجه بعد كدا محلوله
منه ببكاء رجعت لورا وبعدت عنه : لا مش كل حاجه محلوله
نادر بعصبيه: طب قولي اي الحقيقه ال مخلياكي تتهربي مني وتبعدي عني بالشكل داه
منه استجمعت قواها وقالتله : الراجل ال والدتك خانت والدك معاه
نادر بعصبيه وزعيق : قولتلك متجبيش السيره دي قدامي انتي اي مبتفه.....
منه قاطعته ببكاء : الراجل داه انا ابقى بنته
نادر من الصدمه سكت شويه وبعدين قالها
: انتي بتقولي اي
منه فضلت تعيط
نادر مسكها من دراعها جامد وقالها
: انطقي قولي الكلام ال قولتيه دا مش حقيقه مش كدا
منه هزت راسها ببكاء وقالتله للأسف دي الحقيقه
انا ابقى بنت الراجل ال والدتك خانت والدك معاه وانا عايشه معاهم ف نفس البيت
رامي كان خرج يرمي زبالة المطعم
شافهم بيتكلموا اول لما سمع منه بتقول الكلام داه حس ان نادر ممكن يأذيها فوقف شويه
نادر من كتر الصدمه رجله مكنتش شايلاه فنزل ع الأرض بركبته
منه بهلع جريت عليه راح زاققها لبعيد وقعت ع الأرض وايدها اتعورت
رامي اول لما شاف كدا جه يجري ناحيتها وقومها بسرعه وهو بيقوله
: انت اتجننت هي ملهاش ذنب ف حاجه
منه ببكاء وهي ماسكه دراعها ال اتعور : هو دا ال انا كنت خايفه منه عرفت ليه مش هينفع نكمل مع بعض
نادر قام من ع الأرض وهو ف حالة صدمه وبيتخيل كل ذكريات خيانة والدته
وصل عند عربيته وركبها ومشي
منه ببكاء بصت لرامي وقالتله : انت ال قولتلي اروح اقوله الحقيقه
رامي بحزن : كان لازم يعرف علشان تبطلي الرعب ال انتي عايشه فيه وتفوقي لحياتك بقى
منه ببكاء : بس انا حياتي ملهاش معنى من غيره انا ....
رامي قاطعها بعصبيه وقالها : متقوليهاش
منه ببكاء : انا بحبه
رامي بحزن : قولتلك متقوليهاش
منه سابته ومشيت وهي بتعيط
رامي وقف يبص عليها وهي ماشيه بتعيط وهو بيقول لنفسه
: كل مره بترفض بطريقه غير مباشره
وبعدين اتنهد وقال أنا معرفش انا هنا بعمل اي
بقلم ملك محمد
منه خطواتها أخدتها لبيت والدتها لقت نفسها قدام البيت بتضرب الجرس
والدتها : انت ياواد يااسلام شوف مين جايلنا السعادي
اسلام خرج من اوضته وراح يفتح
إتفاجئ لما لقى منه وشكلها مبهدل وعيونها مليانه دموعه
اسلام بصدمه : منه !
والدته سمعت الكلمه قامت بلهفه وراحت ع الباب وهي بتقول
: منه اختك ولا مين يا واد
اتفاجئت لما شافتها ف الحاله دي
والدتها بقلق : منه انتي كويسه
منه دخلت خطوتين لجوه ومقدرتش تمسك نفسها ونزلت ع الأرض بركبتها وفضلت تعيط
اسلام بلهفه : منه انطقي في اي مالك
والدتها برعب : والدك زعقلك
منه فضلت تعيط
والدتها بلهفه وقلق : الحربايه مراته قالتلك حاجه عرفيني انتي بس وانا هروح امسح بيهم الشارع هما الأتنين وهجيبك تعيشي معايا تاني هنا متخفيش
منه ببكاء : انا بكرهك
اسلام بعصبيه قالها : اي الكلام ال بتقوليه داه دي امك انتي اتجننتي
والدتها الكلمه ردت ف قلبها كأنها سكينه
قالتلها بحزن وعيونها مليانه دموع : بتكرهيني ليه يابنتي انا عملتلك اي وحش
منه ببكاء : ليه مخلتيش بابا بيحبك ليه مهتمتيش بيه ومخلتيهوش يفكر ف الخيانه انتي السبب ف كل حاجه
اسلام : منه انتي اتجننتي اي ال بتقوليه داه
والدتها بحزن : بس يااسلام سيبها تتكلم براحتها
وبعدين ردت عليها وقالتلها
: انتي عندك حق يابنتي انا السبب ف خيانته ليا بس تعرفي ليه لأني كنت بشتغل علشان اساعده ف مصاريفكوا مكنتش عايزه اتقل عليه كنت برجع من الشغل اشوف شغل البيت ع طول علشان لما يرجع يلاقي لقمه حلوه ياكلها كنت ناسيه نفسي لدرجة انه ف مره جه يمسك ايدي قالي ايدك خشنه كدا ليه وقتها بس عرفت ان كل ال عملته كان غلط
منه كانت عماله تعيط
والدتها : انا غلطت فعلا يابنتي وحقك عليا انا لو مقعدتش وحطيت رجل على رجل مكنش عمل فيا كدا بس تعرفي زي مانا غلطت هو غلطه كان اكبر لأن انا ع الأقل استحملت وعشيت معاه ع الحلوه وع المره انما هو خان والخيانه مبتتغفرش ابدا
منه اترمت ف حضنها وقالت
: انا قلبي وجعني اوي ياماما منه الساذجه الغبيه ال عايشه الحياه مش فاهمه حاجه زعلانه اوي ياماما زعلانه علشان فهمت
والدتها خدتها ف حضنتها وفضلت تهدي فيها
منه حكتلها ع نادر وانه سابها علشان عرف ان هدى مرات ابوها تبقى امه
والدتها بحب وهي حاضناها: لو بيحبك هيعرف ان ملكيش ذنب ف اي حاجه وهيرجعلك اطمني
منه ببكاء : هيرجع ازاي ياماما وهو كل اما يبص ف وشي هيشوف الراجل ال والدته خانت والده معاه انا متأكده انه هيكرهني
اسلام بعصبيه : وانتي مفكرتيش بإحساس امك لما تترتبطي بابن الست ال دمرتلها حياتها مفكرتيش لما تيجي تزوريها وتبص ف وشه هتحس بقهره ازاي هي ماما علشان مبتشتكيش تفتكريها مبتحسش ومعندهاش قلب
والدتها بحزن وهي بتداري وجع قلبها قالتله : اسلام ملكش دعوه بيا ومتجبش سيرتي تاني منه لو بتحبه انا مش هعارض جوازهم ابدا الشاب ملوش ذنب ف كل ال حصل انا اه بكره امه بس هو اتظلم زيو زينا
منه حست انها تايهه مش عارفه تتصرف ازاي كل الدنيا اتلعبكت ف وشها واليوم ال قلبها دق فيه ولقت الإنسان ال يحبها بكل لخبطتها وهي كمان حبته طلع كله وهم واكتشفت ان هي وهو لازم يدفعوا تمن غلطة ملهمش ذنب فيها
نادر ف اوضته كل حاجه حواليه متكسره وايده مجروحه وبتنزل دم وهو قاعد ع الأرض بيعيط
مسك موبايله وشال رقم والدته من الحظر واتصل بيها
والدته لما شافت رقمه بيرن اتفاجئت لأنها بتحاول توصله من فتره وهو مش عايز يرد عليها ولا عايزها تعرف حاجه عنه
مسكت الموبايل وردت عليه وأيدها بتترعش
هدى بخوف: نادر دا انت ياحبيبي
نادر ببكاء : لي بتعملي فيا كدا
هدى بخوف وتوتر: انت بتعيط يانادر
نادر ببكاء : انا مش عايز اسمع صوتك انا في كلام عايز اقوله اسمعيني وانتي ساكته
هدى سكتت خالص والدموع فضلت تنزل من عنيها
نادر ببكاء : انتي ليه مُصره تبقى السبب ف تعاستي مدى الحياه ليه لما فكرت افتح قلبي لبنت واحبها وقولت هبدأ حياه جديده وانساكي نهائيا رجعتي تلاحقيني زي الكابوس ال مش عايز ينتهي
والدته كانت بتعيط وساكته
نادر ببكاء: معقوله حبتيه اكتر مني معقوله بتدخلي تعمليله اكل وتقعدي تضحكي معاه وابنك متعرفيش اكل ولا لا قاعد لوحده ولا في حد معاه
والدته ببكاء: لا يابني انا حاولت اوصلك
نادر بغضب : قولتلك مش عايز اسمع صوتك انتي واحده كدابه لو حتى مبتحبيش بابا كنتي خوفتي عليا كنتي خوفتي ع ابنك معقوله انتي تكوني ام اكيد لا حتى مكتفتيش بتدمير حيات بابا بس لا دانتي دمرتي حياتي انا كمان
والدته فضلت تعيط
نادر ببكاء : أنا اتصلت بيكي علشان اقولك اني بكرهك بكرهك اوي وهتفضلي ف نظري واحده خاينه والكره دا ذاد جداً لما عرفت انك خنتي بابا مع الراجل ال حبيت بنته
بين كل الرجاله ملقتيش الا داه انتي حقيقي مش ممكن تكوني انسانه
وقفل تلفونه
هدى عرفت ان نادر حب منه انهارت جدا وفضلت تعيط حست بدوخه فوقعت ع الأرض مغمى عليها
الوقت كان متأخر
منه رجعت البيت تاني والدها قابلها عن بوابة البيت وهو راجع من شغله
ايمن بتعجب : كنتي فين يامنه لحد دلوقتي
منه بإحباط : هيفرق معاك كنت فين ادخل روح لمراتك اطمن عليها وع البيبي زي كل يوم انا مش مهم
والدها وقف وقالها : يعني اي انتي مش مهم انتي ناسيه انك بنتي
منه انفجرت بالعياط وقالتله : ويارتني ماكنت بنتك ياريت ابويا كان ميت
الكلمه وجعت قلبه اوي قالها
: بتقولي كدا ليه يامنه انتي ورثتي القساوه من امك
منه ببكاء: ماما عمرها ماكانت قاسيه ماما ست عظيمه وهتفضل ف نظري حاجه كبيره وانا مش زعلانه انك طلقتها انا دلوقتي عرفت انك متستهلهاش انت تستاهل واحده خاينه زي ال جوه
والدها مقدرش يستحمل كلامها وضربها بالقلم وقلها : اخرسي اياكي تتكلمي عنها بالطريقه دي
منه مسكت خدها وقالت ببكاء : انا بكرهك اوي يابابا بكرهك انت كنت السبب ف تعاسة والدتي والزمن بيعيد نفسه وبقيت السبب ف تعاسة بنتك
والدها زعل من نفسه جدا لما ضربها بالقلم قالها بلهفه وحزن : انا اسف صدقيني مش عارف انا عملت كدا ازاي
منه طلعت تجري ودخلت البيت وهي بتعيط
والدها طلع وراها
دخلت اوضتها وقفلت ع نفسها الباب
فضل يخبط عليها مردتش عليه
دخل أوضته بغضب اتفاجئ بهدى مرميه ع الأرض
اتصل بعربية الأسعاف بسرعه
ف المستشفى
ايمن ببكاء : ارجوك يادكتور طمني عليها
الدكتور بآسف : للأسف اشتباه ف جلطه ف القلب وهنكمل الفحوصات علشان نتأكد
ايمن ببكاء : طب والجنين هيحصله اي
الدكتور بتعجب : جنين اي يافندم المدام مش حامل
ايمن بصدمه : انت بتقول اي مراتي حامل انت بتكدب
الدكتور بغضب : انت كدا بتتهمني باطل وانا ممكن اقاضيك ع كدا
وسابه ومشي
ايمن شاف الممرضه جايه ناحيته جري عليها وقالها بهلع: مراتي حامل مش كدا الدكتور دا بيكدب صح
الممرضه بدهشه: مراتك مين يافندم
ايمن : الممرضه ال ف الغرفه جوا
الممرضه : لا مش حامل ولا حاجه يمكن حضرتك تقصد حد تاني
وسابته ومشيت
يتبع الفصل السابع عشر 17 اضغط هنا