رواية احببت حمقاء البارت السابع عشر 17 بقلم ملك محمد
رواية احببت حمقاء الفصل السابع عشر 17
مرة الايام وفاقت هدى وخرجت من العنايه
ايمن كان مستنيها علشان يعرف منها ليه كذبت عليه
دخل عليها الأوضه
هدى كانت بتبص الناحيه التانيه وخايفه من مواجهته
ايمن شد كرسي وقعد عليه
: كذبتي عليا ليه
هدى بحزن : كنت مضتره لأنك كان نفسك ف طفل مني وخوفت تزهق مني وتسبني علشان مش عايزه اخلف
ايمن بعصبيه: تقومي تكذبي عليا وتعيشيني ف وهم
هدى بحزن : بقولك خوفت تسبني وترجع لمراتك تاني علشان ام عيالك
ايمن بغضب: مانا كان نفسي تكوني ام عيالي ليه مش عايزه تخلفي مني
هدى بعصبيه : خوفت الزمن يعيد نفسه واخلف منك وبعد كدا ارميه زي ابني ال معرفش عنه حاجه دانا كل السنين دي فاكره أنه مسافر مع والده اتاري ابني هنا ف مصر وعايش لوحده
ايمن بعصبيه : مليش دعوه بإبنك دلوقتي ازاي مفكرتيش ان هيجي وقت وتتكشفي انتي ناسيه ان في ولاده
هدى : اتفقت مع الدكتور وقتها اننا نقولك الجنين مات وبعد فتره لما احس انك زهقت مني هقولك اني حامل تاني
ايمن بعصبيه : وانا افضل زي العبيط ف الدوامه دي مش كدا بعد كل الحب ال حبيته ليكي شايفه اني مستهلش طفل منك مستكتره دا عليا
هدى والدموع ماليه عنيها : قولتلك خوفت خوفت اخلف وف الآخر اسيبه وامشي
ايمن بحزن : منين تسيبني وتمشي ومنين خايفه اسيبك انا
هدى بغضب : انا وانت خاينين والشخص ال بيخون مره بيخون عشره خوفت منك وخوفت مني فهمت
ايمن الكلام كان زي السكينه ف قلبه
هدى بحزن: علشان كدا محبتش يكون بينا أطفال احنا منستهلمش رمناهم مره ومستحيل اعملها تاني
ايمن مقدرش يقعد اكتر من كدا وخرج وهو بيجر نفسه ورجله مش شايلاه
رجع بيته وهو ف حالة صدمه وكلمة هدى بتتردد ف ودانه
قعد يتذكر كلامها ( انا وانت خاينين والشخص ال بيخون مره بيخون عشره انا خوفت منك ومني علشان كدا محبتش يكون بينا اطفال
رمناهم مره ومستحيل اعملها تاني )
قام من مكانه وراح ع اوضة منه خبط عليها مردتش عليه
قالها
: انا عارف انك زعلانه مني بس انا محتاج اتكلم مع حد حاسس ان جوايا كلام كتير ومش لاقي حد يسمعني
منه مردتش
خبط تاني
وهو بيخبط الباب اتفتح بص ف الأوضه لقاها فاضيه الدولاب مفتوح ومفهوش هدوم وكتبها ال كانت ع المكتب مش موجوده
عرف انها مشيت
دخل الأوضه وقعد ع الكرسي وهو بيعيط وبيقولث حتى انتي مشيتي وسبتيني
بقلم ملك محمد
"في منزل منه"
والدتها واقفه بتخبط ع باب اوضتها
: اطلعي كلي يابنتي مينفعش ال انتي عملاه ف نفسك داه كدا تقعي من طولك
منه فتحت الباب وخرجت وهي بتقول : مانا بخرج اكل عادي مش فاهمه اي لازمة الدراما ال كل شويه تعمليها دي ياماما
وسابتها وراحت قعدت ع السفره وبدأت اكل
اسلام بذهول : يابنتي انتي مش زعلانه
منه والأكل ف بوئها : ومال الأكل ومال الزعل مش فاهمه
اسلام : بيقولوا ال بيزعل مبياكلش
منه حطت أيدها ع قلبها وقالت بحزن : الزعل والحزن ف القلب هنا
وبعدين حطت ايدها ع معدتها وقالت بلامبالاه : ذنب المعده اي بقى كل عضو لازم ياخد حقه
والدتها قعدت هي كمان تاكل وهي بتقول
: والله يامنه يابنتي انا اشك ان الأكل بينزل معدتك انا حاسه انه بيطلع ع نفوخك علشان كدا مستوى الذكاء عندك عالي اوي
منه والأكل ف بوئها : ماتبطلوا غلاسه بقى وتسيبوني أكل زي الناس
اسلام : كلي كلي
والدتها : بس انتي متعرفيش مرات ابوكي كان مغمى عليها ليه
منه : معرفتش حاجه انا شوفت الأسعاف فجأه جت خدتها ومشيت بعدها انا لميت هدومي وجيت
اسلام : وانتي هتفضلي هنا كتير ولا اي انتي ناسيه ان عندك جامعه والإمتحانات قربت
منه مسكت السكينه من ع التربيزه وقالتله : بتفكرني ليه ها
اسلام بخوف : خلاص خلاص الله يحرقك
منه رمت السكينه وحطت دماغها ع السفره وبدأت عياط زي العيال الصغيره
: اااأاا هروح الجامعه ازاي دلوقتي وانا مش قادره ارفع عيني بعينه
والدتها قالتلها : انتي خايفه منه ليه مش بتقولي بيحبك اكيد مش هيزعل منك وهيتقبل الأمر عادي
منه رفعت راسها وتخيلت المشهد وهي داخله الجامعه
منه داخله الجامعه بخوف
نادر واقف بعيد فاتح درعاته ليها وبيقولها
: وحشتيني
جريت عليه بسرعه واترمت ف حضنه وقالتله وانت كمان
نادر بحزن : لي بطلتي تيجي الجامعه انا كل يوم كنت بستناكي
منه وهي ف حضنه : كنت خايفه من......
نادر حط ايده على بوئها بحب وقالها
: شششش مش وقت كلام ف الماضي تتجوزيني
منه بصوت عالي : موافقه موافقه
فاقت من السرحان على صوت طرقعة صوابع اسلام قدام وشها وهو بيقول
: او يمكن يكون مستنيها علشان ينتقم منها لأن ابوكي هو ال دمرله حياته وخلى والدته تخون والده وتسيبه ف الواقع المؤلم داه
منه سرحت بخيالها تاني وتخيلت نفسها وهي داخله الجامعه
منه دخلت الجامعه بخوف
فجأه لقت الطلاب كلهم بيصرخوا وطالعيين يجروا
منه وقفت حد منهم وسألته : بتجروا ليه
احد الطلاب : في طالب معاه سكينه وبيدور على بنت علشان يقتلها
وسابها وطلع يجري
منه بتبص قدامها لقت نادر جي ناحيتها بسكينه وهدومه غرقانه دم قرب منها وقالها
: لازم انتقم منك انتي والدك كان السبب ف تدمير حياتي
منه بخوف : ارجوك انا مليش ذنب
نادر بغضب وهو رافع السكينه: عارف ان ملكيش ذنب بس انا هنتقم من والدك واقتلك علشان ادمرله حياته
وهوب لسه هيضرب السكينه
راحت مسرخه بصوت عالي
: لاااااااا
اسلام بتعجب : مالك يابت
منه بخوف : انا مش رايحه الجامعه ابدا انا خلاص قررت اسيب التعليم وابيع خضار ف السوق
والدتها : نعم ياختي
منه ببكاء : يعني يابابا من بين الناس كلها ملقتش ال والدت داه مرشوش عليها سكر يعني
" نهار يوم جديد"
ف الجامعه
الطلاب كلهم موجدين ماعدا منه ونادر
دخل رامي قاعة المحاضرات على أمل انه يلاقيها بس لقاها غايبه بردو
طول الوقت قاعد بيبص على المكان ال بتقعد فيه وهو فاضي
كريم لاحظ انه عمال يبص على مكان منه
قرب منه وقاله بهمس
: سمعت الإشاعات ال بتدور ف الجامعه الفتره دي
رامي بتعجب : إشاعات اي
كريم : انت مشوفتش جروب الدفعه بقى ولا اي
رامي بعصبيه : ماتنطق ياكريم في اي
كريم : الطالبه الجديده ال نقلت لجمعتنا البنت ال اسمها منه
رامي : ايوا مالها
كريم : الطلاب عرفوا انها كانت ع علاقه مع نادر وفي شخص مجهول ناشر صور ليهم وهما مع بعض ف المطعم والبنت كانت لابسه بجامه وشكلها مسخره
رامي بصدمه : انت بتقول اي
كريم : هو انا لسه قولت حاجه
وبعدين قرب من رامي وقاله بصوت واطي
: الطلاب عرفوا كمان ان ابوها هو الشخص ال ام نادر خانت جوزها معاه والدنيا مولعه ع الجروب
رامي فتح موبايله ودخل ع جروب الدفعه لقا مجموعة اكونتات فيك منزليين صور لمنه وهي مع نادر ف المطعم وكاتبين كلام مش كويس
كريم بضحك : اي رأيك تستاهل مش كدا
رامي بعصبيه : انا لو عرفت مين الحيوان ال عمل كدا مش هسيبه
كريم بخوف بلع ريقه وقاله: هو انت مش مبسوط
رامي بغضب : انت شايف دي حاجه تفرح وانا مش واخد بالي
كريم بص قدامه بإرتباك
البنتين ال قاعدين ف المدرج ال وراهم واحده منهم قالت لصحبتها
: بصي الصوره دي فظيعه الغبيه خارجه ببجامة البيت
صاحبتها : لا بصي دي وهو بيمسحلها بوئها شكله كان بيحبها اوي
صاحبتها ردت وقالت : واضح ان البنت دي مش سهله خدعته وخلته يحبها وف الآخر اعترفتله انها بنت الراجل ال والدته خانت ابوه معاه
: يمكن محبتوش وكانت بتتسلى وحبت تخلع منه فقالتله كدا
: ممكن بس كل الطلاب بيأكدوا ان مرات ابوها هي امه
صاحبتها : الحمدلله اننا طلعنا متربين بنت زي دي ابوها خان امها مستنيه تطلع اي يعني
رامي اتعصب مره واحده وقام من مكانه بصلهم وشد الفون من ايدهم وخبطه ف الأرض وخبط بإيده ع الديسك وقالهم بغضب
: مش عايز اسمع الكلام داه تاني هنا مفهوم
خلصت المحاضرات رامي خرج من قاعة المحاضرات وهو متعصب حاول يتصل بنادر بس موبايله كان مقفول
حاول يتصل بمنه بس بردو مكنتش بترد
راح بسرعه يدور ع ادمن جروب الدفعه
اول لما لقاه دخل عليه وبدون كلام ضربه بالبوكس
مروان بذهول وهو مرمي ع الأرض: انت اتجننت ولا اي
رامي مسكه وقفه وقاله : انت ال مسؤل عن الجروب ازاي توافق تنشر خصوصيات حد زي كدا وكمان مين ادالك الحق تصورهم وتنشر صورهم
مروان شده بغضب وقاله : مش بقول شكلك اتجننت اولا الجروب اتهكر وانا معرفش مين ال عمل كدا وكل الأدمن مش راضيين عن المهذله ال بتحصل ف الجروب مش حضرتك بس
رامي هدي شويه وقاله : اتهكر!
منه قاعده ف أوضتها بتقلب ف الفون فجأه لقت صوره مع نادر على جروب الدفعه وكلام مش كويس عنها
فضلت تدور بهلع وتقرأ تعليقات الطلاب
لقت ال بيقول
: ماهي لو متربيه صح مكنتش عملت كدا
ولقت الردود
: يابني متربيه صح اي هو ابوها كان فاضي يربيها بيقولوا كان بيخون امها مع واحده تانيه
وال بيقول
: قدرت تخدعه ازاي بغبائها دا نادر معروف عنه انه ذكي يعني بنت زي كدا توقعه وتضحك عليه بالشكل داه
وتعليقات سخيفه كتير
مسكت موبايلها بلهفه وحاولت تتصل بنادر علشان يطلع يقول ان كل الأشعات دي كدب وكل دا مش حقيقه بس مردش
خرجت لأمها وهي مصدومه وقالتلها
: ماما الحقيني بنتك اتفضحت
والدتها بصدمه : فضيحة اي يابت
منه ورتلها الصور والكلام ال ع الجروب
والدتها بغضب : وفين الزفت ال اسمه نادر مبيقولهمش ليه ان كل دا كدب وانه بيحبك
في منزل نادر
نادر كان بيلم شنطته لأنه قرر يسافر يكمل تعليمه بره عند والده
يتبع الفصل الثامن عشر 18 اضغط هنا