رواية احببت حمقاء البارت الثاني 2 بقلم ملك محمد
رواية احببت حمقاء الفصل الثاني 2
بعد مرور يومين
ياماما انتي كدا بتوديني لبابا عافيه انا مش عايزه اروح اعيش معاه
والدتها : هتروحي ورجلك فوق رقبتك انا زهقت منك اساسا يعني انا يطلع عيني هنا وهو عايش مع الهانم مراته ومرتاح لا روحي طلعي هبلك عليه وع مراته اجري
منه بذمجره : طب وجامعتي مفكرتيش فيها
: ملفك اتنقل من امبارح وخلاص جامعتك بقت هناك مش هنا
منه بغضب : بقى كدا طب انا هنتحر علشان ترتاحي مني
وسابتها ودخلت المطبخ
والدتها : بت تعالي هنا اقولك
منه بغضب: متحاوليش انا قولت هنتحر يعني هنتحر
والدتها : يابت بقولك السكينه الصغيره حاميه انما الكبيره برده زيك ف استعملي الصغيره علشان نخلص ع طول
منه بصدمه رجعتلها : انتي ماما انتي دانتي لا يمكن تكوني ام ابدا قولي انك لقتوني قدام باب الجامع اعترفي
والدتها : ايوا انا مش امك ولقناكي قدام باب الجامع ممكن بقى تتفضلي تلمي شنطتك
منه رفعت شعرها لفوق وربطته بالقلم ال ف ايدها وقالت
: ماشي ياماما انا ماشيه وسيبهالك بقى دا كله علشان ال 2000جنيه ال ادتهملي اجيب بيهم طلبات ونسيت الطلبات ف المترو واي يعني ما انساهم بقولك كنت واقعه ف مصيبه
والدتها بغضب : يلا ياحيوانه هما ال 2000 جنيه دول بس دانتي لسه مولعه ف الشقه مكملناش شهر وطلع عيني ف تشطيبها من الأول ولا الزيت ال دلقتيه على باب الشقه علشان القطه متدخلش عندنا وقال اي لو دخلت تتزحلق ورجليها تتكسر وأنا ال اتزحلق فيه واتجبست شهريين بسببك ولا شعر جارتنا ال حرقتيه قال اي هساعدك ياماما وافتح كوافير ف اوضتي وتيجي الست الغلبانه تستشور شعرها تقوم تصوت ونلاقي شعرها مولع ونجري نطفيه دانا يومها خدت تهزيق للركب بسببك ولا .....
قاطعها اسلام وهو خارج من اوضته بيضحك وبيقول لمنه
: اي هتروحي تعيشي مع تنط هدى خلاص
منه بغضب : ادخلي ياريهام انتي جوه لما نعوزك هنندهلك
اسلام اتعصب وطلع يجري وراها
منه طلعت تجري وتصوت
الحقيني ياماما
لمت شنطتها ومشيت على بيت والدها
خبطت ع الباب
والدها بخوف : منه !
منه بضحكة سذاجه وهي مبينه اسنانها: اها منه وحشتك مش كدا
وزقتوا ودخلت على جوه
والدها : جيتي ليه في حاجه حصلت
قعدت ع الكرسي وحطت رجل على رجل: بصراحه يابابا انا هعيش معاكوا انا عارفه انك مبسوط دلوقتي بس مش قادر تعبر عن فرحتك
والدها بيبلع ريقه بخوف : انتي تنوري ف اي وقت يابنتي بس عملتي اي المرادي اوعي تكوني ولعتي ف امك
منه بحزن : كلكوا ظالمني كدا لا اطمن يابابا انا ولعت ف الشقه بس مش اكتر
والدها برعب: ولعتي ف الشقه!
منه بضحكة سذاجه: اطمن دا كان من فتره المهم فين تنت هدى ال بعشقها
والدها قعد ع الكرسي بتوتر وقالها
: منه بقولك ايه طالما هتعيشي معانا هنا ملكيش دعوه بطنط هدى خالص
فجأه خرجت هدى مرات ابوها وهي بتقول
: بتكلم ف مين يا ايمن
بصت شافت منه قاعده ع الكرسي وجمبها شنطت هدومها جالها تشنجات
ايمن قام بسرعه سندها وقعدها وقالها متخفيش متخفيش
منه بقرف بتكلم نفسها : هي دي مقابله تقابلني بيها صه
وبعدين قالت لوالدها : بابا انا داخله اوضتي لما تنت هدى تفوق انده عليا
هدى برعب وهي ماسكه ف ايد ايمن
: اي ال جابها ياايمن
ايمن بضيق : جرا اي ياهدى دي بنتي ولا انتي ناسيه وبعدين متخفيش انا هقولها تفضل بعيد عنك وانتي حاولي متديقهاش خالص اصل البت دي طالعه شرسه معرفش لمين
هدى اتعدلت ورفعت شعرها وورته اسار العضه ال لسه ف رقبتها منها وقالتله بعياط
: دي مش شرسه بس دي متوحشه ياايمن
منه دخلت أوضتها وقعدت تظبط ف هدومها وتحط الكتب بتاعتها على مكتبها وترص حاجاتها ال جبتها معاها وهي حاطه الهاند فري ف ودانها وعماله تدندن مع الأغنيه ومش فارق معاها حاجه
خلصت تظبيط وراحت على دولابها طلعت هدوم جديده علشان تاخد شاور وتغير هدومها
وبعدين افتكرت انها متراقبه
قعدت ع الأرض وهي بتضحك وبتقول
اديني نقلت بيت جديد اما اشوف بقى هتراقبني ازاي
تاني يوم الصبح
خرجت من اوضتها لابسه وشايله شنطتها على كتفها علشان تروح الجامعه الجديده
منه بإبتسامه : صباح الخير
هدى بخوف : صباح النور اقعدي افطري
منه بإبتسامه شدت مفتاح عربيت هدى من ع التربيزه وقالت : هفطر ف الجامعه انا أتأخرت
هدى بغضب : انتي واخده مفتاح عربيتي ليه
منه بتعجب : يعني اول يوم دراسه ف جامعه معرفش فيها حد ادخل عليهم كدا لازم اتفشخر قدامهم طبعا يامرات ابويا
هدى بعصبيه: انتي عارفه اني بدايق من كلمة مرات ابويا دي
منه شدت صباع بطاتس من ع التربيزه حطته ف بوئها ومشيت وهي بتقول : خلاص منزعليش يا مرات ابويا
وخرجت وقفلت الباب وراها
هدى بغضب : انتي يابنت هاتي المفتاح
خرج ايمن من الحمام وهو بيقول
: بتزعقي كدا ليه ياهدى ع الصبح
هدى بعياط : ربنا يعوض عليا ف عربيتي
" ف الجامعه "
ركنت منه عربيتها ونزلت منها والكل بيبص عليها واحد من الطلاب قال
: اي القمر ال دخل علينا داه
خبطته حبيبته ف كتفه وقالتله
: انت بتعاكسها قدامي ياحيوان
الشاب بضحك : بصراحه البت تاخد العقل واضح انها جديده هنا اول مره اشوفها
منه كانت ماشيه بثقه علشان محدش يستقل بيها خصوصاً ان دا اول يوم ليها هنا
دخلت مدرجها وقعدت
طلعت البيبس والشيوتس على الديسك قدامها علشان تاكل قبل المحاضره ماتبدأ
زميلتها ال قاعده جمبها : اي دا انتي هتاكي
منه بإبتسامه : اه خدي كلي معايا
زميلتها بضحك : واضح انك فرفوشه خالص
نتعرف انا مريم
منه بحب مدت ايدها :وانا منه وانتي بقيتي صاحبتي خلاص
مريم بضحك : واضح انك بتاخدي ع الناس بسرعه
منه فتحت البيس ورفعتها وبتشرب شافت نادر الشخص ال انقذها امبارح
فضلت تكح والبيس ادلقت من بوئها
مريم خبطت على ضهرها وقالتلها
: انتي كويسه
فجأه نادر بص ناحيتها
منه شدت كتاب وحطته على وشها ونزلت لتحت الديسك وهي بتكلم نفسها وبتقول
: واضح انك عامله مصيبه يامنه لدرجة ان امن الدوله بذات نفسها بتراقبك ف الجامعه
وقعدت تعيط زي العيال
نادر اول لما بص عليها لقاها غطت وشها ونزلت لتحت مداش اهتمام وقعد مكانه
مريم : اطلعي من تحت الديسك يابنتي في اي
منه طلعت بالراحه وقالتلها
: في حد باصص عليا
مريم بتعجب : لا مفيش
منه قعدت وهي حاطه الكتاب على وشها وقالتلها بصوت واطي
ال قدام داه بيعمل اي هنا
مريم بتعجب : مين تقصدي نادر
منه بهمس: معرفش اسمه اي المهم بيعمل اي هنا
مريم بتعجب : طالب عادي هيكون بيعمل اي يعني
منه بصدمه : طالب ! الشحط دا كله طالب
مريم بضحك : لو سمعك هيعمل منك بتاتس محمره دا محدش بيستجرأ يتكلم معاه
منه ببكاء : هما امن الدوله كدا محدش يقدر يكلمهم
مريم بتعجب : امن دوله اي بس انتي عارفه قصة الشاب دا اي
منه وهي بتتكلم من ورا الكتاب ال ع وشها : لا معرفش
مريم : دا ياستي ابن واحد غني جدا ورجل اعمال مشهور كان عايش حياته بسعاده واسرته مبسوطه جدا لحد ما ف يوم والده قال انه مسافر بس حصل ظروف ومسافرش فرجع وشاف مراته قاعده مع واحد ف كافيه جمب الفيلا
عرف بعدها انها بتقابل الشخص دا ع طول واعترفت انها بتحبه رغم ان مستواه الأجتماعي مش عالي ولا حاجه بس زي مابيقولوا مراية الحب عاميه المهم ياستي سابت نادر مع والده وطلبت الطلاق وقررت تتجوز الشخص ال خانت جوزها معاه
جوزها من الصدمه قرر يسافر ويسيب مصر اما نادر ففضل 3سنين مبيجيش الجامعه ومأجل كل الفتره دي كلها لأن الطلاب هنا كانوا بيعايروه بخيانة والدته وكان اي حد بيتكلم نادر بيضربه فحصل مشاكل كتير ف الجامعه
منه بتعجب : اه علشان كدا شحط ولسه ف اولى جامعه
مريم بضحك : هو دا ال لفت نظرك من القصه كلها
منه : صحيح قوليلي لما والده سافر هو مسافرش ليه معاه
مريم : حصل مشاكل بينه وبين والده فعايش هنا لواحده بس والده مش مقصر معاه ف حاجه مخليه مش محتاج اي حاجه دا يابنتي يعتبر اغنى واحد هنا ف الجامعه
معرفش والدته الغبيه ازاي تخون واحد غني كدا مع حد شبه فقير واحده مبتفهمش صحيح
منه بتعجب : بس هو مقلكوش أنه شغال ف امن الدوله قبل كدا
مريم بضحك: أمن دوله اي ياهبله بقولك اي اقفلي ع الموضوع داه واوعي تفكري تقولي قدامه اي حاجه عن والدته وقتها ممكن يرتكب جريمة قتل فاهمه نادر بالذات محدش ف الجامعه بيستجرا يتكلم معاه خليكي بعيد عنه خالص
"خلصت المحاضره ومنه خدت شنطتها وخرجت قابلها نادر ف الطرقه صدفه اول لما شافته جي قصادها رفعت شنطتها على وشها واستخبت وراها وكملت مشي "
نادر كان بيبص عليها بتعجب ومستغرب مين دي وبتعمل كدا ليه
منه وهي ماشيه حاطه الشنطه على وشها كانت هتلبس ف الحيطه لأنها مش شايفه حاجه
نادر شافها من بعيد وبدل مايروح يشدها بعيد الحيطه سابها تكمل طريقها وهو بيتفرج
منه لبست ف الحيطه فعلا
قالت بصراخ : ااااا
نادر مشي وسابها وهو بيقول حمقاء
وبردو ماشفش وشها
منه رفعت شنطتها من ع وشها وبصت وراها بالراحه شافته وهو ماشي
خدت نفسها وقالت بذمجره
: المتعجرف شافني وانا هخبط ف الحيطه ومهنش عليه يقولي حاسبي حتى
وبعدين قعدت ع الأرض وهي بتعيط زي العيال الصغيره وبتدب برجليها ف الأرض وبتقول
انا عايزه ارجع جامعتي تاااااني مليش دعوه
جاتلها مريم وقالتلها
انتي قاعده هنا بتعملي اي الطلاب كلهم ف المعمل عندنا تدريب
منه بخوف : هو كل الطلاب هناك حتى ال اسمه نادر داه
مريم : اكيد طبعا قومي يلا تعالي معايا اوريلك المعمل منين
منه قامت من ع الأرض وهي بتقول ببكاء : هو انا عامله مصيبة اي بس توقعني ف ناس شريره زي دي
مريم بتعجب : هي مين الناس الشريره دي
منه بحزن : امن الدوله
مريم : هو اي حوار امن الدوله معاكي يابنتي انتي عليكي قضايا
منه بإحباط : لا انا بريئه وربنا بس بيراقبوني علشان يمسكوني متلبسه
وبعدين مشيت لقدام وهي عماله تعيط
مريم شدتها من قفاها وقالتلها
: المعمل من هنا
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا