رواية احببتك صدفة البارت السادس عشر 16 والسابع عشر 17 بقلم حبيبة كوكب
رواية احببتك صدفة الفصل السادس عشر 16
لم يدعُها إلى الجحيم..
بل هي من ذهبت بـ كامل إرادتها
- كل الموجدين بيباركولي
هما بيباركوا ع إيه انا بموت من جوايا وبابا بيحضنى كنت عاوزة أقوله لا يا بابا اوعي تسبني انا مش عارفه ايي اللي هيحصلي بعد ماتسبني
انا كنت بتحرك معاهم ع أمل أسمع كلمة " هتفضلي معانا ف البيت بس لاقيتنى ف شقة معرفهاش مع واحد مش عارفه هيعمل معايا ايي وانتقام ايي اللي بيقول عليه
كانوا بيحضنونى وماشين وانا واقفة مش مستوعبة
كلهم مشيو ولقيت مراد
بيتكلم
---هتفضلى واقفة
بصيتله
= مراد احنا لازم نتكلم
----مسكني من شعري وراح رميني على الأرض وفضل ينظر ليا بنظرات أرعبتني بس حاولت استجمع الشجاعة وقومت ووقفت واتكلمت
----مراد انا والله مخونتك اسمعني اديني فرصة اشرحلك
=انتي بتنكري بتنكري بعد اللي شوفتو بعيني
---اتكلمت ببكاء انا مخونتكش والله بقول الحقيقه
==مراد وهو يمسكني من شعري وتفسري ايه وجودك في بيتو غير انك واحدة خاينه
انا مش هرحمك انتي فاهمه انا عايزك تعرفي ان الايام اللي هتعدي عليكي هنا هتبقي اسود ايام في حياتك انا هندمك علي اليوم اللي خنتيني فيه وبعد كدا هطلقك وارميكي للكلاب بس بعد حتي اما الكلاب متبقاش عايزة تبص في وشك
--- انا كرامتي ماتسمحليش اني اتكلم مع واحده زيك وسابني ودخل البلكونه
دخلت أول أوضة قابلتنى أحلامى كانت بتتكسر قدام عيوني وانا مببكيش هو انا ليه مش بعيط
قفلت الباب ونمت بالفستان مش كان المفروض أكون بصلى معاه وبحمد ربنا ع وجوده مش كان المفروض أكون فرحانة
نمت وانا بفكر
صحيت تاني يوم كانت الساعة 11 تقريباً
يااربى والله كان لسه عندى أمل انى هصحى هلاقى نفسى ف اوضتى حاضنة مخدتى اصحى ع صوت ماما بتنادى للفطار
غيرت الفستان وخرجت علشان أتوضى واصلى ، لاقيته ف وشي اتكلمت وقولتله
--- صباح الخير
=مردش عليا
--سيبته ودخلت اتوضيت وبعدها دخلت الأوضة ع طول وصليت وفضلت ادعي ان ربنا يهدي ويعرف الحقيقه
وقومت وخرجت لقيته ف الصاله
--- مراد انا عايز اتكلم
= وانا مش عايز اتكلم
--بس ف حاجات تسمعها محتاجه أتكلم معاك عشان خاطري اسمعني
= لو باقية علي حياتك ابعدي من ادامي السعادي يابت انتي
--- اتكلمت بعصبيه لاااااا مش هبعد يامراااااد وانت لازم تسمعني انت ظلمتني وانا عماله اقول عادي هستني لما يهدا واحكيلو لكن انت مش عايز تسمعني مش عايزني اداافع عن نفسي ليه ليه يامراد انا للدرجاتي هونت عليك
=ضربني بقوه كذا مرة واتكلم اتقي شري وابعدي عني بقي
---اتكلمت ببكاء وعصبيه مش هبعد يا مراد لا مش هبعد انا حبيبه انا حبيبتك انا عمري ما اخونك صدقني
=أتكلم بعصبية أصدقك أصدقك أزاي ها قوليلي وأنا شايفك بعيني
-----أتكلمت ببكاء وعصبية ايوا تصدقني ولازم تكون واثق فيا آنا فعلا روحت الشقه ديي بس مش عشان أخونك لا آنا واحده اتصلت بيااا وقالتلي أن هي معاك ف الشغل وان انت تعبت وهي خدتك ف شقتها آنا اول ماسمعت كدا اتجننت مفكرتش حتى ان أقول لماما ولا حتى ليان خرجت وجربت روحت على العنوان وأول ما طلعت ماحستش ب اي حاجه مش عارفه أزاي
==اتكلم بسخرية وقال وانا بقي المفروض ان انا اصدق المسلسل اللي قولتي ده عشان تخرجي نفسك بريئة صح...
رواية احببتك صدفة الفصل السابع عشر 17
وبين الظُلم الظاهر والعدل الخفي....
خيط رفيع لا يراه إلا أصحاب القلوب
مراد اتكلم بسخريه وقال وانا بقي المفروض ان انا اصدق المسلسل اللي قولتي ده عشان تخرجي نفسك بريئة صح
حبيبه ببكاء : انت لازم تصدقني انا والله مش بكدب عليك
مراد سابني و دخل الأوضه وخرج تاني ولقيته ماسك صور ف ايده
==حبيبه بخضه ا آ انت انت هتعمل ايه وايي داا
----مراد وهو يقترب منها والقي الصور في وجهها واتكلم هعمل اللي المفروض يتعمل
=نظرت للصور وشهقت من الصدمة والله يا مراد ده كذب انا معرفش مين آللي عمل كدا فيا والله
----متكدبيش بس عشان متعجليش في اللي هيحصلك
==حبيبه بفزع : انا والله ما بكدب انت ازاي شاكك فيا انت المفروض.....
---صمتت لانها تلقت صفعة جعلت وجهها ثم شعرت بشعرها يقتلع من جدوره بسبب مسكته لتمسك هي بيديه محاولة لابعاده وهي تبكي وتتألم
==مراد بعصبية : انتي كمان هتعلميني المفروض اعمل ايه ...
ثم القاها علي الارض بعنف انا جايبك من علي سريره يا زبالة قالها وهو يركلها بعنف في بطنها لتصرخ هي وتمسك بطنها بألم ثم استجمعت شجاعتها وقامت...
----حبيبه اتكلمت بحدة وصوت مرتفع : ومدام انا خاينة سايب واحدة خاينة تعيش في بيتك ليه مطلقتنيش ليه .....
==صفعها علي وجهها فوقعت علي السرير وأخذ يصفعها عدة صفعات متتالية وراء بعضها حتي نزف فمها ثم امسك بشعرهاا انتي هتعيشي هنا خدامة ليا اذل فيكي .....
حبيبه اتكلمت بعصبيه : انا عمري ما هكون خدامة لواحد زيك بيستقوي علي مراتو انت مش راجل
مراد بعصبيه انتي لسه شوفتي حاجه انا هخليكي تتمني الموت
وسابني وخرج
حبيبه ببكاء : يارب يارب آنا مش عارفه اعمل ايي ساعدني هوو مش عايز يصدق آنا تعبت وقومت دخلت الاوضه وفضلت أعيط لحد ماسمعت جرس الباب بيرن
قومت جهزت بسرعه وخرجت جرى فتحت ولقيت ماما اترميت ف حضنها وفضلت اعيط ماما وحشتيني أوي وفضلت أعيط
= ههههه في ايي ياحبييه مالك كل دا عشان بعدتي عني يوم
--- اه والله ياماما وحشتيني انا كان عندي امل ان انا هصحي من النوم هلاقي نفسي ف اوضتي وان هصحي علي صوتك وانتي بتزعقيلي عشان اصحي افطر
=ماما بضحك : ههههههه تعالي شوفي يا فاطمه مرات ابنك
---اتصدمت لما سمعت ماما بتكلم طنط فاطمه ايي دا انا والله
مخدتش بالي واتكلمت بكسوف ايي دا طنط فاطمه ازيك انا اسفه والله مخدتش بالي عشان ماما كانت وحشاني اوي
فاطمه بضحك : هههههههه لا ولا يهمك ياحبييتي انتي اخبارك ايي
=انا الحمد لله كويسه اذيك ياادم اخبارك ايي
ادم بحزن : انا الحمد لله انتي اللي طمنيني عليكي عامله ايي
=اطمن انا الحمد لله هي فين ليان
---لقيت ماما بتتكلم بقلق ايي دا هي فين ديي كانت لسه معانا
=لسه هرد علي ماما لقيت ليان داخله بتضحك ومش عارفه تتكلم من الضحك
--كلمتها انا : ايي ياليان انتي كنتي فين
ليان بضحك : هههههههه حضرتك انا كنت واقفه مع ماما ولقيتك ولا واخده بالك مني دخلت استخبيت ف المطبخ اشوفك هتعبريني ولا لا
=لسه هرد عليها لقيت طنط فاطمه بتقولي : ايي دا هو مراد فين ياحبيبه
---وماما كمان لقيتها بتسال : ايي دا فعلا انا نسيت هو فين مراد
اتكلمت بتوتر : مم مرراد اصل هو..
يتبع الفصل 18 و19 اضغط هنا