رواية جنون صعيدي بقلم نور الشامي كاملة جميع الفصول من الفصل الأول للأخير، وهي رواية صعيدي جديدة بقلم المبداعة والمتألقة دائما الكاتبة نور الشامي عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميل.
رواية جنون صعيدي الفصل الأول
وقف ينظر اليها ويتفحصها من بدايه رأسها الي قدميها وهو يتأمل ملامحها وعيونها البنيه بابتسامه عريضه حتي تلاشت ابتسامته سريعا وحل مكانها العبوس الضيق عندما وجد اخيه يدخل الي البيت ويحضن زوجته ثم تحدث بابتسامه: رماح اتوحشتك جووي
رماح بعبوس: كيفك يا اخوي
سيف: الحمد لله زين
ثم اقترب من والدته وقبل يديها واحتضنها وهو يتحدث بسعاده: وحشتيني جووي يا حجه جوليلي صحتك عامله اي
سعديه بابتسامه: انا زين يا حبيبي طول ما انت واخواتك زين
علياء بابتسامه: حبيبي انت وحشتني جووي
نظر رماح اليها بضيق ثم صعد الي غرفته بدون ان يتفوه بحرف واحد فأقترب سيف من علياء وقبل رأسها ثم تحدث بابتسامه مردفا: وانتي والله انا مش هسافر تاني علشان اجعد اهنيه معاكم
سعديه: اطلع يا ابني غير خلجاتك وارتاح وانت هبعت عزيزه تجيبلك الواكل
سيف بابتسامه: تصبحي علي خير يا حجه
صعد سيف مع زوجته فنظرت سعديه الي الفراغ وتحدثت بضيق مردفه: ناوي علي اي يا رماح يا ابني
اما عند رماح كان يجلس علي الفراش وامامه جهاز اللاب توب الخاص به ويشاهد غرفه سيف من خلال وفجأه دخلت سعديه فأغلق رماح الجهاز وتحدث بضيق مردفا: في اي يا حجه مش المفروض تخطبي جبل ما تدخلي اكده
سعديه بضيق: وانا محتاجه استأذان يا ابني علشان ادخل اوضتك جولي بجا انت عاوز اي عاد
رماح بأستغراب : عاوز اي كيف مش فاهم
سعديه بعصبيه: عاوز اي من مرت اخوك مركز معاها جووي ليه اكده وزعلت ليه لما اخوك جاه من السفر
رماح بحده: انتي عارفه زين انا عاوز اي ومش هغير رأئي مهما حوصل
سعديه بعصبيه: ال بتفكر فيه دا مش هيوحصل حتي لو علي جثتي انت بتحب مرت اخوك اتجننت
وقف ينظر اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا: ايوه بحبها ومليش صالح بكل ال بيوحصل دا اذا كانت مرت اخوي ولا لع
نظرت السيده اليه بغضب شديد ثم صفعته علي وجهه وتحدثت بعصبيه مردفه: دي مرت اخووك عايز تجيبلنا العار وتجيب لأهلك ولسيره ابوك الله يرحمه العار عايز الناس تجول ان ابن الشرجاوي بيحب مرت اخوه وعايز يجتل اخوه علشان ياخد مرته مستحيل اسمحلك تعمل اكده ولا تشوه سمعه عيلتنا
تقدم منها بخطوات سريعه ثم تحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي مردفا : هتجوزها غصب عن اي حد واي شخص هيحاول يوجف جصادي هجتله حتي انتي
انصدمت سعديه من كلام رماح ثم تحدثت بحزن شديد: هتجتل امك يا رماح عايز تجتلني علي اخر الزمن اكده هتكون مبسوط يعني يا اسيبك تأذي اخوك وتاخد مرته منه يا تجتلني خلاص اجتلني وانا موافجه اموت علي يد ابني الكبير احسن ما اموت وانا شايفه عيالي بيأذوا بعض
نظر رماح اليها بضيق ثم خرج من الغرفه بل ن البيت بأكنله اما في غرفه سيف فأبدل ملابسه وجلس علي الفراش وبعد دقائق دخلت علياء ومعها الطعام فنظر اليها وتحدث بابتسامه مردفا : واه واه بجا مراتي الحلوه هي ال جيبالي الواكل بنفسها
علياء بابتسامه: طبعا يا حبيبي انت وحشتني جووي
نهض سيف واقترب منها ثم لامس خصلات شعرها وتحدث بهمس: انا مش عايز واكل عايزك انتي .. انتي وحشتيني جووي
علياء بأحراج: والله وانت كمان وحشتني جووي وو
وفجأه اسكتها سيف بقبله علي شفتيها اما عند رماح كان يجلس في احدي الشقق وبيده كأس من المشروب فأقترب منه شاب وتحدث بضيق مردفا: وبعدين يا ولد الشرجاوي هتفضل اكده لأمتي
رماح بحزن: انا بحبها معرفش ازاي ولا امتي بس بحبها جووي
سعد بضيق: يا رماح بالله عليك بلاش اكده انت بتلعب بالنار حرام عليك انت اي ال بتعمله دا هتضيعنا
نظر رماح اليه ثم تحدث بحده مردفا: ميهمنيش انا دلوجتي كل ال عايزه هي علياء وبس وهاخدها غصب عن الكل
الفي رماح كلماته ثم ذهب من الشقه اما في الفيلا نهضت علياء من جانب سيف النائم ودخلت الي الحمام واخذت حمام دافئ ثم ارتدت ملابسها وخرجت ونزلت الي الاسفل ودخلت المطبخ وفجأه وجدت رماح امامها فتحدثت بقلق مردفه: واه انت اهنيه جولي عايز اي وانا اعملهولك
نظر رماح اليها من الاعلي الي الاسفل ثم تحدث بضيق : انا هعمل ال انا عايزه مبحبش حد بعملي حاجه اهنيه
علياء بضيق: انا من وجت ما اتجوزت اخوك وانت بتعاملني اكده جولي انا عملت اي علشان كل دا
رماح بحده: بعاملك ازاي عايزاني اعاملك ازاي يا علياء
علياء بتوتر: انا هطلع لعد اذنك
رماح بخبث: استني مش جولتي هتعمليلي ال انا عايزه اعمليلي نسكافيه
علياء: حاضر
بدأت علياء في احضار النسكافيه اما في مكان اخر وبالتحديذ في احدي البيوت الفخمه جلس هذا الشيخ العجوز علي المقعد واخذ ابناؤه بالالتفاف حوله ناظرين نحوها مترقبين صدور ردة فعله
رفع الشيخ عيناه لينظر إليهم بغموض فتحدث ابنه الاكبر مردفا: خير يا ابوي مجمعنا اكده ليه وفي وجت متأخر زي دا
نظر الشيخ اليه وتحدث بجديه مردفا: ،جاه الوجت ال لازم ناخد فيه بتارنا
سالم: ياريت يا ابوي انت ال كنت مانعني كل الفتره دي
الشيخ : بكره هنروح لأبن الشرجاوي علشان نتجدم لأخته عفاف
انفزع الجميع ونظر كلا منهم الي بعض ثم نهض سالم وتحدث بدهشه: كيف يا ابوي ودا ماله ومال تارنا
الشيخ بجديه : من غير كلام ال جولته هيتنفذ بكره هنتجدم لبنت الشرجاوي علشان تكون مرتك يا سالم
اما في منزل الشرقاوي انتهت علياء من احضار النسكافيه ثم اعطته لرماح فمسك يديها ووضع الكوب علي الطاوله ثم تحدث بخبث مردفا: انتي عملتي اي مع سيف فوج
علياء بتوتر: مش فاهمه انت بتجول اي
رماح وهو يتفحص جسدها ويتحدث بخبث: جصدي لما طلعتوا علي اوضتكم عملتوا اي
ابتعدت علياء عنه ثم تحدثت بأرتباك مردفه : انا لازم اطلع اشوف سيف بعد اذنك
جاءت علياء لتذهب ولكن سحبها رماح اليه بقوه حتي اصبحت في احضانه وفجأه سمعوا صوت سيف ويتبع الفصل الثاني اضغط هنا