رواية الضحية البارت الرابع عشر 14 والأخير بقلم ياسمينا.. ملحوظة كما واضح في الصورة التالية قوم بالبحث في جوجل "رواية الضحية بقلم ياسمينا دليل الروايات" لكي تظهر لك الرواية كاملة عبر مدونتنا.
رواية الضحية الفصل الأخير
سراء طلعت من القاعه بسرعه ووقفت تاكسي وركبت كانت عايزه تشوف حبيبها وبس وكانت طول الطريق بتعيط وبعد نص ساعه وصلت المستشفي ونزلت من تاكسي بسرعه وجريت علي مستشفي وبعدين سألت علي اوضه سيف وبطلعت الدور التاني ووقفت قدام الاوضه بتردد وبعدين فتحت باب الاوضه لقت نور الاوضه مقفول وفجاه لقت حد مسك أيدها ودخلها الأوضه وقفل الباب بلمفتاح
اسراء بخوف : مين
فجاه شخص ده ولع شامعه واسراء انصدمت لما لقتو سيف كان واقف وقرب منها بهدوء ومسك شمعه وخلها بنهم
سيف : طلعتي بتحبني اوووي كدا لدرجه انك تسيبي فرحك علشاني
إسراء رجعت خطوتين لي ورا وقالت : عايز ايه
سيف : عايز احبك واستمتع بحبك ليا
إسراء : حبي كبير مش هتقدر تديني زايو
سيف قرب منها اوي وقال : كنت بحبك في الحلم صح
اسراء بغضب : بس ده حلم مش حقيقه
سيف بسخرية : مانتي حبتني في الحلم
اسراء : افتح نور
سيف : لا كدا الجو احسن ايه خايفه مني
إسراء بضيق : لا
سيف حط الشمعه علي ترابيزه وبعدين بص لي اسراء وقرب منها وحضنها وهي اتصدمت
سيف : هنقضيها كلام ده
إسراء بغيظ : أومال هنعمل ايه
سيف بابتسامه : كنت في الحلم فاشل صح وبتاع بنات
إسراء حاولت تبعد عن سيف بس كان حضنها جامد
سيف : هحكيلك كل حاجه من فتره عرفت ان شريف بيمضي بابا شويه ورق وطلع ورق ملكيه وبيع وشره وبابا اصلا كان بيحب شريف وبيثق فيه وطبعا عرفت أن جنا مراتي معه مهي عشقتو هو انتي تعرفي شريف من امتا
إسراء طلعت من حضنو وقالت : انا مش مصدومه في الحلم بردو كانو كدا
سيف : وابني طلع مش ابني ابن شريف عشقها جنا وشريف كانو صحاب زمان من صغرهم وانا كنت بحب جنا جداااا ومكنتش اعرف شريف صحبها وبعدين هي شافت اني احلا بكتير من شريف ف قرارت تجوزني وشريف ظهر في حياتها بعد ماتجوزنا وخانتني معه وجابت كريم انا عرفت كل ده من حلمك يعني أنا كل ده عرفتو من يومين
إسراء بستغراب : ازاي
سيف بصلها بهدوء وقال : انا فعلا بتاع بنات ودي صفاتي يعني أنا شخص الي كنت في الحلم يعني نفس صفاتي
اسراء قطعتو وقالت : طب وبنسبه لي سيف السادي
سيف بضحك : لا متخافيش انا مش كدا خاااالص بس في مره كنت بمثل الدور ده قدام بابا علشان مكنش عايز اتجوز بنت عمي واصلا في الحلم قولتي اني فعلا كنت بمثل واني مش لمستك
إسراء بحيره : بدأت اقتنع
سيف : لما حكتيلي عن الحلم روحت البيت بسرعه وفتحت فون جنا لقتها فعلا بتكلم شريف ورقبت تلفونها وعرفت أنهم عايزين يموتوني وبعدين ويمضو بابا علي الاوراق بس انا لعبت عليهم وفهمتهم أن لعبتهم نجحت
إسراء بغضب : هو فيه كدا
سيف : شوفت في عينك كمية حب كبيره اوووي وسألت علي موضوع الاحلام ده وطلع فعلا في أحلام كدا
إسراء بحزن : مش هتقدر تحبني زاي مانا حبيتك
اسراء جت تخرج من الاوضه بس سيف مسك أيدها وزقها علي الباب وقفلو وقال : ومين قالك اني مش حبيتك كفايه اني اشوف عينك دي تعرفي انا مكنتش متوقع انك تسيبي الفرح علشاني
إسراء كانت باصه في عينو وقالت : انا مش فاهمه حاجه انا في الحلم مكنتش بحبك اوي كدا
سيف غمزلها وقال : انا اتحب اصلا وحبيتك ومش هسيبك تروحي مستحيل
اسراء بحزن : مش هتقدر تحبني مستحيل
سيف بعناد : قولت بحبك
اسراء شاورت علي قلبها وقالت : انا مش عايزهزقلبي بنجرح تاني
سيف : وانا مش هجرحو وبحبك وهحبك اكتر
اسراء بحزن : مش واثقه في قلبك اصلا
سيف بخبث : يعني مش عايزني احبك ولا عايزني اتجوزك
اسراء بحزن : كان نفسي بس انا واثقه انك مش هتحبني زاي ما بحبك انا بحبك لدرجة اني سبت فرحي
اسراء فتحت باب الاوضه وجت تطلع بس سيف مسك أيدها وزقها نحية الباب وقفلو
سيف بخبث : قولتلك لي تاني مره متاكده انك مش عايزني
اسراء بغضب : ايوااااااااااااا سبني بقا
سيف بخبث : جبتيه لنفسك
سيف حط ايدو علي شعر اسراء بخبث
إسراء بتوتر : ايه ده في ايه
سيف : اصلك مش هتجوزيني بكرامتك خلاص يبقا هتجوزيني بفضيحه
سيف قرب من اسراء وباسها ( استغفر الله العظيم 👈هيدخلو نار حدف 🙂)
اسراء زقت سيف بغضب وقالت : ايه الي انت عملتو ده
سيف : هتجوزيني ولا افضحك في كل قنوات مصر كلها البوسه دي متصوره علفكره
اسراء بغيظ : مجنون
سيف غمزلها وقال : بس ايه رأيك
اسراء بغضب : عددددددددي يوووووومك
سيف بابتسامه : يمكن مش بحبك قد ما بتحبني بس صدقيني هحبك لما شوفتك اول امبارح قلبي دق فجاه معرفش ليه يمكن روحنا مربوطه ببعض
اسراء بسعاده : وايه كمان
سيف بخبث : مبتجوزش واحده اتباست
إسراء بصتلو بصدمه وقالت : سيييييييييييييييييف
سيف بضحك : عيوووووونوووووو
إسراء بغضب : انا ماشيه
سيف بخبث : رايحه فين بس دا لسا ليله صباحي دا انا قافل اانور وجايب شمع والجو رومانسي
إسراء بضعف : سيف لم نفسك
سيف قرب منها ومسك أيدها وقال : هنرقص اصل مستشفي بتاعتي انا حر اعمل فيها الي انا عايزو
إسراء بضيق : مش عايزه
سيف : حد قالك قبل كدا اني رومانسي جدا ولما بحب حد بدلعو
اسراء بأبتسامه : طب وشريف وجنا
سيف بضحك : لا دول زمانهم البوليس قبض عليهم وهنخلص منهم
إسراء بهدوء : متاكد انك مش بتحبها
سيف : كنت هو انا موجوع دلوقتي ومش عارف افكر بس حبك ليا دوايا هتقدري تنسيني كل ده
إسراء : هقدر صدقني هقدر
سيف حضنها جامد مينكرش أن جواه جرح كبير بس حاسس ان اسرءاء الي دخلت حياتو فجاه هتغيرها وللابد
سيف : علفكره انا فرفوش ومش بحب الحزن
إسراء : اممم ومفروض نعمل ايه
سيف بتفكير : نغني ونرقص ايه رأيك
إسراء : اوك بس هسالك سؤال الاول هو انت تعرف واحده اسمها صوفيا
سيف بتمثيل : ها لا معرفش
إسراء بشك : سيف
سيف ابتسملها وفجاه النور جاه واسراء انصدمت لما شافت علي سرير فستان فرح تاني وسيف لابس بدله
سيف : بسرعه بسرعه اقلعي فستان ده والبسي فستاني انا
إسراء بصدمه : مش مصدقه
سيف : مش مصدقه خلاص تعالي اقلعك انا
إسراء بضحك : ارحمني
سيف : يابت داحنا خوات عادي يعني
إسراء بضحك : سيف اسكت بقا واطلع استناني بس هتجوز في المستشفي
سيف : تؤ البسي انتي بس يلا
إسراء : برا ياحبيبي
سيف : اممم ماشي ياستي أما نشوف اخرتها
سيف طلع برا الاوضه واسراء جريت علي فستان وبدأت تلبس بسعاده وبعدين سيف دخل عليها وهي بتلبس
سيف بخبث : متاكده انك مش عايزه مساعده
إسراء بغضب : سيييييييييييف
سيف دخل وهو بيضحك وقال : ايه يابنتي هتكسفي من جوزك بردو
إسراء فرحت اوي من الكلمه دي وقالت : جوزي
سيف وقف ورا اسراء وقفلها سوسته الفستان وقال : دلوقتي حالا هتبقي مراتي
فجاه سمعو حد بيخبط علي الباب وكان فريد ومعه المأذون والماذون بدأ يكتب الكتاب واسراء وسيف كانو عمالين يبصو لبعض مليون نظره بمليون كلمه المأذون خلص وكتب الكتاب واسراء كانت خايفه لتكون بتحلم سيف مسك أيدها وقربها منو وباس راسها وهي كانت فرحانه اوي
سيف : تجري
إسراء بسعاده : اجري
سيف : يلا
إسراء وسيف بدأو بجرو وطلعو من الاوضه ومن مستشفي كلها
سيف بضحك : جنان بحنان بقا
إسراء فهمت قصدو وقالت : يلاااااا
سيف واسراء بدأو يجرو في شارع وهما بيضحكو ووصلو قدام الكورنيش وركبو مركب كان فيه ناس كتير
سيف : ياجماعه أنهارده فرحنا وللاسف معندناش أهل ممكن تفرحو معانا
سيف عارف ان إسراء بتحب الحاجه البسيطه وكان عارف ان ده هيفرحها وفعلا الناس احتفلوا بيهم وطول الوقت الضحكه كانت علي وش اسراء وسيف ابتسم علشان نجح انو يضحكها سيف مسك أيدها وقربها منو وبدأ يغني
سيف : سيبنى جوه حضنك ده اللى واخدنى دانت قلبك ده مطمنى نفسى اعيش وياه
خدنى دالبعاد عنك غلبنى وانت ليه يا حبيبى سايبنى نفسى اكون وياك
إسراء بسعاده : بحبك
سيف : وانا بحبك اوووي
سيف مسك وش اسراء وباسها والكل سقفلهم بسعااااااده وبعدين حضنها وقال : بحبك وهحبك وهفضل احبك لاخر يوم في عمري انا هكون علاج تعبك وانتي هتبقي علاج لي تعبي هنفضل سوا لي اخر العمر
إسراء بحب : بحبك ياسووووفاااا بس اهم حاجه ميكنش في حياتك حد اسمو صوفيا
سيف : احممممم يقطعني هو انا مقولتلكيش انا عندي صوفيا وحامل مني كمان
إسراء مسكت سيف من هدومو وقالت : نعم يروووووووح امك
سيف بحب : لا انا روح اسراء
إسراء ابتسمت بخجل وهو حضنها بحب 🙂
تمت
رواية جديدة اضغط هنا عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميل.