رواية ضحية عنيد البارت الثاني 2 بقلم ماهي
رواية ضحية عنيد الفصل الثاني 2
بقي الخمورجي بتاع الكباريهات ده مقدم في الجيش 😳
رجعت ورا زمايلي وبقيت اخبي وشي عشان مايعرفنيش ومايخدش باله مني عشان اخر مره قالي مش عايز اشوفك تاني واول ما جه شافني بقيت مش عارفه اعمل ايه بس كان ولامهتم
وابتدي يتكلم مع القائد بتاعه
اميره : بت ياداليدا مش ده المز بتاع المستشفي
داليدا : بس اسكتي انتي ماتعرفهوش
وابتدي يتكلم ويعرفنا بنفسه
داوود : انا المقدم داوود المسؤول عنكم فتره تواجدكم هنا طبعا انتوا عارفين الإرهاب اللي بيحصل في سينا الايام دي والناس والعساكر والظباط كمان اللي بتموت هنا من غير ذنب واحنا عندنا عجز في الدكاتره انتوا هتشتغلوا هنا ٢٤ ساعه اي وقت هتكونوا موجودين فيه وهتنظموا بينكم وبين بعض ورديات
وبعدها قالنا تعالوا ورايا عشان اعرفكم الأماكن بتاعتكم فين واديكم التصاريح
مشينا وراه واحنا داخلين عشان ناخد التصاريح وقعت مني كل حاجتي على الأرض ما اخدتش بالي اني زمايلي سبقوني وبقيت واقفه في ساحه كبيره مش عارفه اروح فين ولا اجي منين ولاقيت العساكر كلهم بيبصوا ويضحكوا عليا وانا من كسوفي مش عارفه اعمل ايه وشي احمر جدا وبقيت ملبوخه وفجأه لاقيت العساكر اللي كانت واقفه مش موجوده وهو بيزعأ وبيقول بتضحكو على ايه
وجه وقالي وهو مكشر انتي علي طول لابخه كده ومابتعرفيش تتصرفي قولتله ااانااااا....و لسه هنطق قالي اتفضلي هوديكي مكانهم بقى ماشي قدامي انا كنت متنحاله وبس قالي بقولك يلا ( وهو بيشخط فيا )
وعرفني فين مكان اوض النوم بتاعتنا في المستشفي كانوا اوضتين كل اوضه فيها ٣ سراير
اوضه للبنات واوضه للولاد واميره اول ما شافتني
اميره : بصوت واطي كنتي فين ياداليدا
داليدا : الحاجه بتاعتي وقعت مني كان موقف محرج اوي
(وابتدي داود يتكلم )
وقالنا أن إحنا هنبدأ شغل من بعد الضهر ومشي وسابنا وابتدينا نحط هدومنا في الدولاب انا واميره وسهيله
سهيله : شوفتي المقدم وجماله يااميره
اميره : بصراحه قمر جدا يعني فيمافيهوش غلطه
سهيله : ساكته ليه ياداليدا
داليدا 🙁 بتنهيده )
هقول اي يعني ياسهيله
سهيله : قولي رايك في القمر اللي دخل علينا ده
داليدا : احنا جايين نشوف شغلنا ياجماعه سيبكم من الكلام الفارغ ده
سهيله : يااااه لو طلع عازب ومش متجوز
اميره : هتعملي ايه يعني
سهيله : هعمل أي ده انا هعمل حاجات مش حاجه واحده بس
وفضلوا يضحكوا وصوت ضحكهم جاب اخر المكان
وبعدها طلعنا عشان نفطر كل الظباط قاعدين سوا بيفطروا الا هو قاعد علي طرابيزه لوحده ومع أن المكان كان زحمه بس مكانش حد يقدر يحط فطاره ويقعد معاه علي طرابيزه واحده كان جد جدا والتعامل معاه صعب جدا وبعدها كنا بنشتغل ليل ونهار الحياه هناك صعبه جدا مش سهله ابدا كل يوم والتاني ضرب وإصابات زي ما نكون في حرب اللي بنقدر ننقذه من العساكر والظباط واللي بيموتوا في الكماين كل يوم بقصه جديده بشكل مختلف
وفي يوم جه المقدم داوود بسرعه وجاله تليفون أنه لازم يتحرك علي الوحده التالته حالا ومعاه عربيات إسعاف ودكاتره
وقال دكتور احمد ومحمد ييجوا معايا بسرعه
قولتله دكتور احمد مش موجود معاه حاله جوه ومش هينفع يسببها خودني مكانه بصلي من غير ما يتكلم فين الدكتور التاني قولتله معاه حالات تانيه محدش فاضي انا موجوده هاجي معاك مكانهم دكتور محمد ركب العربيه
داوود : فكر لدقيقتين اتنين وقالي اركبي بسرعه
ركبت معاهم وروحنا هناك العساكر كان منظرهم فظيع عساكر مصابه وبتنزف وعساكر تانيه ميته ومرميه في الارض بقيت اعمل كل اللي اقدر عليه انا ودكتور محمد عشان ننقذهم علي قد ما نقدر بس دي كانت كتيبه بحالها مضروبه بالنار كان منظر مرعب كله بيقول بسبب الإرهاب، ضربه عساكر ملهمش ذنب حاولت اعمل اللي اقدر عليه من الاسعافات الاوليه انا ودكتور محمد لحد ما الإسعاف توصل العساكر كانت بتموت من بين ايدينا ومش عارفين نتصرف انقذنا اللي قدرنا عليه لحد ما الاسعاف وصلت ركبوا اللي قدرنا ننقذهم والباقي بقوا يلفوهم في ملايات كان منظر الدم رهيب كانت تجربه فظيعه دكتور محمد ركب مع أول عربيه إسعاف وانا وداود ركبنا في التانيه ولسه هنتحرك لاقينا الضرب اشتغل مره التانيه
عربيات الإسعاف اللي قدرت تهرب هربت وفضلنا احنا والسواق اخد رصاصه في قلبه والعربيه اتقلبت مابقيتش حاسه بنفسي غير وداوود بيشدني من العربيه وبيحاول يطلعني منها ماكنتش شايفه غير نغمشه قدامي وسامعه ضرب نار وداوود بيحاول يشد فيا وبعدها اغم عليا صحيت لاقيت نفسي في بيت من بيوت اهل سينا البيت اللي من الطوب الأبيض وكليم ونايمه على أرض اتخضيت قولت انا فين لاقيت شيخ كبير بيقولي ما تقلقيش انا لاقيتك انتي والظابط اللي معاكي مرمين في الصحرا ومغم عليكم اخدتكم وجيبتكم على هنا قولتلوا ظابط،، ظابط مين اااه افتكرت داوود هو فين قالي في الاوضه اللي جنبك روحتله بسرعه لاقيته مضروب برصاصه في كتفه وحرارته مرتفعه جدا قولت للشيخ وبعدين هنعمل ايه انا مش معايا اي ادوات اقدر اطلع بيها الرصاصه الشيخ قالي هو انتي دكتوره يابنتي قولتله ايوه قالي طيب متخافيش انا بسخن السكينه حالا وهطلعله الرصاصه حظه حلو جت في كتفه وبعدها جاب السكينه وكوي الجرح لاقيت داوود بيتألم جامد وبينازع من الألم، والشيخ طلع الرصاصه ابتدي بعدها يرتاح شويه بس الحراره مش راضيه تنزل بقيت طول الليل افضل اعمله في كمدات عشان الحراره تنزل وهو نايم زي ما يكون بيحلم بحد وبيقول ما تروحيش ماتمشيش وتسبيني ومره واحده قام من النوم مفزوع وانا كنت قدامه لاقيته قام مره واحده وحضني وبقي يقول ليه سبتيني ماكنتيش مشيتي
بعدته عني بالراحه ورجعته تاني علي المخده قولتله داوود فوء، اصحى بس كان من كتر التعب مش كان قادر يتكلم رجعته ينام تاني مكانه بس لمسته ليا أثرت فيا جدا وحضنه كله دفا وأمان حضنه حلو بجد 🤭 فضلت اعمله كمدات لحد ما الحراره نزلت ومن التعب نمت جنبه ماحستش بنفسي الا وهو بيصحيني وبيقولي داليدا اصحى ..
اصحي ياداليدا .. صحيت بسرعه واول كلمه قولتهاله انت كويس
قالي تعبتك معايا ياداليدا ابتسمت وقولتله المهم تكون بخير ولسه هحط ايدي ع راسه عشان احس الحراره لاقيته رجع لورا وقالي انا بقيت كويس شكرا مره تانيه، حاول يقوم بس مقدرش بقيت اسنده بس كان بيبعد عني لحد ما الشيخ صحي وقاللي قومي حضرلنا الفطور يابنتي سيبتهم وقومت وسمعت الشيخ بيقوله انه مش هيقدر يطلع من هنا قبل يومين او تلاته
عشان جرحه وعشان كمان في تجار سلاح في المنطقه وليهم علاقه باللي حصل امبارح للكتيبه بتاعتك ولو عرفوا انك ظابط هيموتوك في ساعتها لا بيحبوا الظباط ولا بيطيقوا يسمعوا سيرتهم قاله وانت ايه اللي مقعدك في منطقه زي كده ياشيخ قاله يابني انا اتربيت هنا وبناتي واولادي وعيلتي كلها هنا وقاله اللبس الجلبيه دي واذا حدا شافك انتوا قرايب ناس معرفه من بعيد انت والبنت اللي معاك، واتفقنا على كده لحد ما داوود يقدر حتى يشد حيله، وقعدت معاه وحكيتله على أنه كان دايما بتقول ما تسبنيش وهو نايم لاقيت وشه اتغير وقالي حاجه متخصكيش اتحرجت جدا مش عارفه ليه عيني دمعت قدامه من الكسوف لاقيته
داوود في نفسه : انا ايه اللي عملته ده بقي ده ذنبها أنها سهرت معايا تعالجني طول الليل
داوود : انا مش عارف قولتلك كده ليه
بس دي حاجه لما بفتكرها بتخنق جدا وياريت مانتكلمش فيها،
داليدا : انا اسفه اني بدخل في اللي ماليش فيه
بعدها ابتديت احضرله الغدا وطبعا مش كان قادر يحرك ايده والشيخ راح الجامع عشان يصلي العصر، وابتديت ااكله بايديه كان بيوقع الاكل زي البيبي على نفسه وكنت ببتسم واول ما يشوفني بضحك يتعصب ويقولي كفايه كده انا أكلت
داليدا :احنا هنزعل زي العيال الصغيره ولا ايه
داوود : عيال صغيره
داليدا : ايوه عيال صغيره
داوود : انتي ازاي تسمحي لنفسك تكلميني كده وبالطريقه دي
وقتها اتحرجت اكتر ومابقيتش عارفه ارد أقوله اي وقالي ياريت ماتبقيش تدي لنفسك حجم اكبر من حجمك معايا ولا تتعدي حدودك معايا في الكلام انتي فهماني
داليدا : انا اسفه وصدقني مش هتتكرر تاني
داليدا : ودمعه بقت بتلمع في عينيها من الاحراج حطت وشها في الارض عشان تداري الدمعه اللي خلاص هتنزل من عينها
داوود : كان بيكلم نفسه ويقول أنا ازاي عملت كده وليه بكلمها بالاسلوب الزباله ده هي مغلطتش في حاجه عشان ابقي قاسي معاها كده ولسه هينطق بس في حاجه جواه قالتله بلاش احسن خلينا كده
ومره واحده الباب خبط روحت افتح افتكرته الشيخ لاقيته شاب وبيسأل عن الشيخ قولتله انه مش هنا قالي هستناه، دخل جوه مع داوود وابتدي يسأل انتوا مين وداوود قاله ع الكلام اللي متفق مع الشيخ عليه كانت نظرات الشاب ده ليا مش مريحه داوود كمان لاحظ كده
داوود :داليدا ادخلي انتي جوه دخلت وبعدها بشويه الشيخ وصل وفضل يتكلم مع الشاب ده وقاله يا عبدالله دول ضيوفي، عبدالله ده كان بارد اوي قعد كتيير جدا مشي في وقت متأخر وهو ماشي عمل نفسه قفل الباب قولت اخيرا..
وطلعت من اوضتي 😏 واول ما طلعت لاقيته في وشي و بيقولي لازم يعني امشي عشان انتي تطلعي من اوضتك قولتله تقصد ايه مش فاهمه لاقيت داوود ناداني بصوت وهو متنرفز كده وقالي داليدا عايزك، لاقيته بيقولي اسمك حلو اوي ياداليدا سيبته ومشيت وهو كمان مشي ودخلت لداوود و قولتله نعم قالي كنتي واقفه معاه ليه
وكان بيقولك ايه قولتله ولا حاجه، مافيش، قالي هو عجبك ولا ايه ما هو انتوا اصلكوا كلكوا كده ؟
قولتله احترم نفسك انت ايه اللي بتقوله ده وسيبته ومشيت دخلت اوضتي، بقيت اعيط طول الليل وعايزه امشي بأي طريقه، لحد ما لاقيته بيخبط على باب اوضتي وبيقولي وهو بيتألم اوي داليدا افتحي، داليدا افتحي مش قادر جريت بسرعه فتحت لاقيته تعبان اوي ورجله مش شيلاه من التعب قولتله انت ايه اللي قومك وسندته لحد ما رجعته تاني لاوضته قولتله قومت ليه بس قالي عشان اقولك اني .... وسكت قولتله انك اي
قالي أني مش كان قصدي ابدا ازعلك مش عارف قولت كده ازاي قولتله مش حصل حاجه جيت امشي قالي ممكن تخليكي معايا شويه انا مش عايز انام وفضلنا نتكلم شويه معرفش في ايه بس كل اللي اعرفه ان الليل طار من كتر ما كان الكلام معاه واخيرا سيبته ينام، وروحت انا كمان على اوضتي فضلت نايمه انا وهو لحد العصر وصحينا والشيخ بيقولنا قوموا بسرعه اصحوا وهو مخضوض قولتله ايه في ايه قالي لازم تمشوا من هنا في ناس عرفوا انك ظابط وتجار السلاح جايين بسرعه خوديه وامشي من هنا اخدته بسرعه بقيت اسنده والشيخ جبلنا عربيه توصلنا عشان نروح ركبته العربيه والراجل بقى بيسوق بسرعه جدا ووقف في نص الطريق وقالنا انا حدودي لحد هنا مش هقدر اكمل بيكم لحد الاخر حاولوا تلاقوا عربيه توصلكم لأول الطريق، بقيت مستغربه في ايه لاقيت داوود فهم وبيقولي انزلي ياداليدا وقال للراجل كتر خيرك فضلت أسند في داوود ومافيش اي عربيه عاوزه تقف لينا ولاقيت الدنيا مطرت جامد بقيت بسنده وانا تعبانه مش قادره لحد ما لقيت كهف صغير دخلت بيه بسرعه عشان البرد وانا بترعش وهو كمان
داوود : خدي ياداليدا الولاعه دي
ولعي بيها في الخشب اللي قدامك ده ولعت نار وفضلنا حواليها وبعد كده قولتله
داليدا : حاسه انك شخص مختلف مش زي ما بتبين
داليدا: وعرفتي منين اني شخص مختلف
داليدا : من كلامنا امبارح طول الليل سوا
ووقتها كنت بردانه اوي وبنفخ في أيديه وبفرك فيهم
بقي يبصلي وقالي تحبي اخدك في حضني عشان تدفي
داليدا : لا طبعا انا كده كويسه
داوود : علي فكره انا حضني مريح جدا تعالي ومش هتندمي
داليدا : بشخيط انت ايه ولا فاكر نفسك مين ياجدع انت .. انت فاكر كل البنات زي بعضها ولا ايه
ولا شبه الاشكال الزباله إللي انت تعرفهم من الكباريهات
داوود 🙁 بضحكه سخريه )
طيب اي مش هتيجي
داليدا : والله انت انسان مش محترم
داوود عارف ان داليدا مش كده بس كان بيحاول يبينلها عكس طبيعته تماما كان عاوز يخليها تاخد عنه فكره غلط مكانش عايزها تقرب منه نهائي وخصوصا بعد ما ااتكلموا امبارح مع بعض كتير وبعدها روحت في النوم ونمت مكاني وكنت سانده علي الحيطه من كتر الإرهاق والتعب صحيت لاقيت داوود واقف قدامي وموجه المسدس عليا اول ما شوفته قولتله انت بتعمل ايه وصوتي بيترعش من الخوف حط صباعه علي بوقه و قالي هوووووووش مش عاوز ولا كلمه
وابتدي يفك صمام الأمان من المسدس قولتله انت بتعمل ايه لا ارجوك لاااااا ..لااا
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا