رواية ضحية عنيد البارت الثالث 3 بقلم ماهي
رواية ضحية عنيد الفصل الثالث 3
وقتها خلاص استسلمت وغمضت عيني ومستنيه أنه يضربني بالنار
لاقيته ضرب نار بالمسدس غمضت عيوني بس بعد ما ضرب النار لاقيت نفسي لسه عايشه فتحت عنيا بسرعه لاقيته ضرب نار علي تعبان كان جنبي مش عليا كان التعبان ده طوله تقريبا مترين وكان جاي عليا عشان يقرصني وانا مش كنت شيفاه .. داوود موته واول ما شوفته قومت بسرعه وبقيت اصوت واتحميت ورا ضهر داوود وقولتله
داليدا : مش تقولي أن في تعبان جنبي بدال ما كنت هموت فيها كده
داوود : لو كنت قولتلك كنتي هتتخضي منه وهتقومي تجري ولو كنتي جريتي كان هيهجم عليكي في لحظه ويقرصك كنتي عايزاه يقرصك
داليدا : لا طبعا
داوود : يبقي خلاص تسكتي ويالا بقي عشان تحضرلنا الفطار انا جعان ..
داليدا : فطار...فطار ايه ده اللي أحضره
داوود : مش عجبك التعبان اللي جنبك ده ولا ايه
اميره : انت مجنون هناكل تعبان
داوود : مش بدل ما نموت من الجوع
اميره : انا لا يمكن اكل تعبان اي القرف ده
داوود : براحتك وانا مقولتلكيش تأكلي
داوود طلع السكينه اللي في البياده بتاعته وابتدي يسلخ التعبان وحدد مكان السم فين وطلعه
داوود : شايفه قبل ما تاكلي تعبان لازم تطلعي سمه الاول يا اما هتموتي معاه
داليدا : انت مقرف اوي علي فكره
داوود بغيظ انا نفسي اعرف انتي مين بيديكي الحق انك تتكلمي معايا كده انتي لو حد من تلامذتي ولا العساكر بتوعي كنت موتك فيها
داليدا : بس انا مش من تلاميذتك ولا من العساكر بتوعك
وبتكلم بطبيعتي مابحبش احسب كل كلمه قبل ما اقولها
داوود وقف قدامي وحط رأسه براسي وقالي
داوود: معايا هتحسبيها
داليدا : لا
داوود: هتحسبيها
داليدا : لا
داوود : اسمعي الكلام
داليدا : مش هسمع
داوود من كتر نرفزته رفع أيده وفكرت أنه ممكن يمد أيده عليا وغمضت عين واحده وميلت وشي ومستنيه منه الضربه لاقيته خبط أيده في الحيطه
أيده كلها جابت دم اتخضيت عليه لما لاقيت أيده جابت دم قولتله انت عملت ايه انت مجنون وريني ايدك
داوود : ابعدي انا هبقي كويس دلوقتي
داليدا : لا مش هبعد وريني ايدك
داليدا مسكت ايد داوود بالعافيه وبقت تحسس علي صوابعه وتشوف جرح داوود فين بالظبط عشان الدم كان مغرق كف أيده كله من شده الضربه
داوود كان بببصلها ويبتسم واول ما الصله يرجع التكشيره تاني علي وشه
داليدا قطعت حته من البلطو الأبيض بتاعها وربطت بيها ايد داوود
داليدا : انا مكنتش اعرف انك عصبي اوي كده
داوود : واديكي عرفتي
داليدا : مكانش لازم العصبيه دي كلها
داوود : انتي اللي اضطرتيني لكده
داليدا : خلاص ياسياده المقدم اوعدك بعد كده هاخد بالي من كلامي كويس اوي بعد كده
داوود لاحظ أن داليدا ابتدت ماتنادهوش بأسمه وبقت تحط حدود ما بينهم وده اللي هو عايزه بالظبط مش عايزها تاخد عليه
وبعدها ابتدي يولع نار ويشوي التعبان وابتدي ياكل
داوود : مش هتاكلي ياداليدا
داليدا : شكرا مش عاوزه
داوود : انتي ماكلتيش حاجه من اول امبارح بالليل
داليدا : ده شئ يخصني انا مش يخصك انت
داوود :(بعصبيه) ان شالله ما اكلتي انا غلطان أن انا بقولك تعالي كلي
داليدا بصيت الناحيه التانيه وقعدت في ركن لوحدها
داوود اكل وساب الاكل اللي اتفضل لداليدا
مع أنه عنيد جدا بس داليدا طلعت عنيده اكتر منه
والليل ليل ومحدش فيهم اتكلم كلمه واخيرا داوود نطق
داوود : داليدا احنا لازم نتحرك
داليدا : تمام يالا
داوود : برضوا مش هتاكلي
داليدا : قولتلك مش عايزه
داوود : حتي لو قولتلك انا اسف
داليدا :(شاورت بأيديها علي ودنها وقربت منه وقالتله ) ايه .. ايه ..بتقول ايه .. انت قولت ايه دلوقتي
داوود: انا قولتها وانتي سمعتي ومش ناوى اقولها تاني بصراحه
داليدا : (بابتسامه ) ماشي وانا سمعتك من اول مره 😊
داليدا راحت عشان تاكل حته اللحمه اللي سايبهالها داوود
داليدا : الله ده طلع لحم التعبان ده حلو اوي ياداوود
داوود : حالا كده شيلتي الألقاب ما كنت من شويه سياده المقدم
داليدا : انا .. انا .. مقصدش انا مابعرفش احط علي كلامي طربوش بصراحه بحب اتكلم بطبيعتي
داوود ابتسم وقال
داوود : طيب يالا اخلصي عايزين نمشي الليل هيدارينا ومش هيخلي حد يشوفنا
داليدا : حاضر قربت اخلص اكل اهوه
داليدا خلصت اكل وبعد ما خلصت
داوود : ننننننننننعم ياداليدا
داليدا : انا عطشانه اوي
داوود : هو انا جايب بنت اختي معايا في رحله ولا ايه اتحملي شويه ياداليدا ولما نطلع علي الطريق اكيد هنلاقي حد معاه مايه
داليدا : ماشي
داليدا وداوود طلعوا من الكهف اللي كانوا فيه وداوود نبه علي داليدا أنها تفضل وراه وما تمشيش قدامه ابدا ..فضلوا ماشيين في الصحرا ..ماشيين لحد ما رجليهم تعبت من المشي وداليدا بقت ماسكه في جاكيت داوود من ورا وكأنه بيجرها من كتر التعب ومره واحده داليدا وداوود سمعوا صوت كلاب بتهوهو
داليدا : (قربت من داوود اوي ومسكت فيه ) داوود انا خايفه اوي
داوود : ماتخافيش ياداليدا انا معاكي
داليدا : بس صوت الكلاب بيقرب اوي ياداوود
داوود: بس دي مش كلاب ياداليدا
داليدا : (برعشه خوف في صوتها ) ك ..ك ..كمان اومال اي ال ..ال .. الاصوات دي ايه ياداوود لو مش كلاب
داوود : ديابه مثلا
داليدا : لا .. لا .. ياداوود ماتقولش كده ( داليدا مسكت في رقبه داوود )
داوود : ( بيضحك بالراحه عشان ما تاخدش بالها )
ياداليدا سبيني ما تخافيش انا معاكي
بس الضحك قلب بجد ومره واحده لقوا كلاب حواليهم في كل مكان مش اقل من ٣ كلاب شرسه أسنانهم حاده والشر باين في عنيهم
بقوا داليدا وداوود في النص والكلاب حواليهم وبيهوهووا
داوود جاب داليدا من ورا ضهره وخباها في حضنه وقالها
داوود : غمضي عنيكي ياداليدا
داليدا : حاضر (بخوف )
داوود طلع مسدسه وادي الكلاب كل واحد طلقه ماتوا في وقتها
بس للاسف صوت الطلق كان عالي اوي وسمع في المكان كله وبعدها لاقيت حد ضرب داوود بالشومه علي راسه محسش بنفسه
.ومره واحده فتحت عنيا لاقيت ناس بتحط منديل علي وشي وفيه منوم نمت ماحسيتش بنفسي غير ماحستش بنفسي غير وداوود بينادي عليا بصوت واطي وبيقولي داليدا.. داليداا اصحي فوقي، قومت وانا دايخه من كتر الصداع ببص لاقيت داوود متربط من ايديه ورجليه علي الحيطه
داوود : فوقي بسرعه يا داليداا وفكيني
داليدا: احنا فين
داوود : مافيش وقت فكيني الاول وبعدين هقولك علي كل حاجه
دااليداا :افكك ازاي وانا متربطه
داوود : حاولي تسحفي لحد ما توصلي للبياده بتاعتي هتلاقي فيها سكينه طلعيها ببوقك وادهاني
داليدا : مش هعرف ياداوود
داوود :حاولي ياداليدا حاولي
حاولت اعمل زي ما داوود قالي بس معرفتش كنت متربطه من ايدي ورجلي كنت بسحف بالعافيه
داوود : يالا ياداليدا مافيش وقت
داليدا : والله ما عارفه مش قادره اتحرك انت ما بتفهمش
داوود : طيب خلاص .. خلاص
هحاول اتصرف
داليدا : داوود احنا هنموت
داوود : لو حركتي نفسك شويه مش هنموت ياداليدا
داليدا : مش مصدقني ليه حاولت ومعرفتش والله
داوود : مش هنموت ياداليدا مش هسمح لحد يأذيكي
داليدا : انا مش عايزه اموت ياداوود مش عشاني عشان ماما واخواتي
داوود : هنطلع من هنا ما تقلقيش
داليدا : عارف لو موتنا مش هسامحك ابدا عشان انا لسه في حاجات عايزه اعملها قبل ما اموت ولو معملتهاش هقتلك لو مت علي فكره
داوود 🙁 بابتسامه )وهتقتليني ازاي وانتي ميته ياداليدا
داليدا : ماتضحكش هتصرف ياداوود المهم هقتلك
داوود : طيب اي الحاجات اللي عايزه تعمليها قبل ما تموتي ياداليدا
داليدا :ممممممم عارف نفسي اوي اروح الملاهي ..
داوود : (باستغراب )الملاهي ياداليدا
دااليداا : ايوه الملاهي ياداوود بس مع الشخص اللي بحبه هتبقي حلوه بجد
داوود: انتي بتحبي
داليدا : لا للاسف لسه ماحبيتش بس في اعتبار ما سوف يكون يعني ما انا في يوم اكيد هحب واتحب واتجوز ويبقي عندي اطفال هو انا مش زي البنات ولا ايه
داوود في باله انتي ستهم ياداليدا مش زيهم بس ❤️
داليدا : مانطقتش يعني
داوود : اه اه طبعا زيهم
داوود : وايه كمان ياداليدا
داليدا : نفسي كمان ابقي في مكانين في وقت واحد
داوود : طيب ودي ازاي بقي
معرفش بقي بقولك احلام احلام بحلمها ونفسي احققها
داوود : ماشي في حاجه تاني
داليدا : اه نفسي اعمل تاتو في جسمي
واتجوز في نفس القاعه اللي ماما وبابا الله يرحمه اتجوزوا فيها
داوود : داليدا ..داليدا
داليدا : اي ياداوود سيبني احلم شويه
داوود : لو ما حاولتيش تفكيني دلوقتي مش هينفع تحلمي عشان هيقتلونا حاولي ياداليدا عشان احلامك تتحقق
داليدا : اي ده بجد 😳
داوود : طبعا بجد احنا مخطوفين من جماعه ارهابيه انتي هبله
داليدا : طيب هحاول تاني
داوود : حاولي بجد المره دي اعملي كل اللي تقدري عليه واكتر
(داليدا حاولت تسحف المره دي علي قد ما تقدر تسحف تسحف لحد ما اخيرا
وبعد معاناه كبيره عرفت تجيب السكينه واديتها لداوود في أيديه
دااود بقي بيحاول يفك أيده بالعافيه لحد ما فك أيده اخيرا وبعدها فك رجله وفكها هي كمان واخدها واستخبه)
داليدا : مش هتقولي بقي الناس دي خطفتنا ليه
داوود حط ايده علي بوق داليدا
داوود :هششش ماتتكلميش خالص ولاقيت بعدها حد فتح باب المخزن اللي كنا فيه وماسك سلاح وبيدور علينا زي المجنون وقعد يزعأ ويقول ما في حدا هون هربوا هربوا ولاقيت عربيات بتتحرك وناس معاه رشاش ومسدسات وكلهم جريوا علي بره وبعد ما مشيوا
داوود وقتها قالي خليكي هنا اوعي تتحركي كان في اتنين بره سمعت صوت ضرب نار وبعدها سمعت داوود بيتكلم في التليفون وبيبلغ القائد بتاعه المكان بتاعنا وانه لقي القاعده الارهابيه اللي موتت العساكر الله يرحمهم وهو جايلي وواقف قدامي
داوود : احنا لازم نمشي من هنا بسرعه
شفت واحد من بعيد معاه مسدس وبيضرب علي داوود معرفش ازاي مافكرتش وقتها بس كل اللي اعرفه وفكراه وقتها اني بعدت داوود من مكانه واخدت الرصاصه بداله جت يادوبك مجرد خدوش في دراعي مش اكتر كانت رصاصه طايشه بس لمستني
داوود : انتي كويسه
داليدا ماسكه كتفها وبينزل دم ما تشغلش بالك بيا انا كويسه
داوود : وريني كده
وقتها داوود كان مشغول جدا بداليدا راح جه حد من وراه وكان لسه هيضربه علي دماغه
داليدا : داوود خللي بالك 😳
داوود بص وراه بسرعه وعنيه كلها بتطلع شرار وخصوصا وقت ما دااليداا اتضربت بالنار
ومسك الراجل فضل يضرب فيه لحد ما وقعه في الأرض خالص مبقاش عارف حتي يتنفس
داليدا : (وهي ماسكه كتفها) داوود كفايه..داوود هيموت في ايديك كفايه
داوود : ( اخيرا اخد باله من صوت داليدا ) وسابه
واخيرا سمعنا صوت عربيات إسعاف وعربيات الجيش بتاعتنا جت واخدتنا داوود بقي بيسندني وطلعني في عربيه الاسعاف
داوود : انتي متأكده ياداليدا انك كويسه
داليدا : داوود دي المره العشرين اللي بتسألني فيها إذا كنت كويسه ولا لا
داوود : بصلها وقال في نفسه انا اول مره في حياتي حد يعمل كده عشاني
وبعدها قال في نفسه فوق ياداوود كلهم كائنات خاينه .. كلهم مايستهلوش
داوود : شخط في داليدا وقالها انتي ازاى تعملي كده
داليدا : اعمل اي ياداوود
داوود : ازاى تدافعي عني ازاى تقفي قدام المجرم قدامي افرض كنتي موتي أفضل شايل ذنبك انا
داليدا: داوود انت اتجننت ده جزاتي يعني اني كنت خايفه عليك
داوود : وتخافي عليا ليه في بينا ايه عشان تخافي عليا
داليدا :مافيش بينا اي حاجه ياداوود انزل ياداوود من العربيه
داوود : فضل باصصلها من غير ما يتكلم
داليدا 🙁 بشخيط ) بقولك انزل
داوود : انا نازل بس بعد كده ما تعمليش فيها سوبر هيرو عشان حد انتي ما تعرفهوش
داوود ساب داليدا ونزل وهو بيقول لنفسه كده احسن هي اكيد كده هتكرهني ومش هتحاول تقرب مني تاني
عربيه الاسعاف اتحركت وداليدا وداوود كل واحد منهم في عربيه إسعاف رجعوا المستشفي تاني
واول ما راحت هناك اميره كانت هتموت عليها واخدتها في حضنها
داوود كان بيبص لداليدا من بعيد
وهي كمان بصيتله
اميره : اي بتبصي فين
داليدا : لا ابدا مافيش
اميره : بابتسامه كده بصت لاقيت داوود واقف بيبص لداليدا
اميره : فعلا واضح أنه مافيش ..ده انتي وحياه امك هتحكيلي كل حاجه من لحظه ما روحته لحد ما جيتوا
ودخلوا اوضتهم اميره ابتدت تنضف الجرح لداليدا وحطيتلها شاش وقطن عليه وداليدا حاكيتلها كل حاجه من لحظه ما راحوا لحد ما جوم
سهيله كانت واقفه من بعيد بتتصنت عليهم وبقت مضايقه جدا عشان عرفت ان داليدا وداوود قربوا من بعض اوي بس فرحت برضوا عشان عرفت ان داوود بيبعد داليدا عنه وده هيديها فرصه أن هي اللي تقرب من داوود
سهيله راحت المقدم داوود وقالتله
سهيله : حمدالله علي سلامتك ياسياده المقدم
داوود : الله يسلمك يا دكتوره سهيله
سهيله : بس انا بعتب عليك ياسياده المقدم
داوود : بتعتبي عليا انا ليه ؟ انتي تعرفيني ؟
سهيله :لا
داوود : لينا كلام مع بعض
سهيله: (بخوف ) لاء
داوود : اومال بتعتبي عليا ليه ؟
سهيله : بالراحه بالراحه ما انا هقولك اهوه
داوود : قولي
سهيله : عشان اللي عملته مع داليدا يعني معقول ده جزاتها أنها أنها حاولت تنقذك تقوم تزعقلها كده وتشخط فيها دي ياعيني فضلت تعيطلنا وتقول ......
داوود : وتقول ايه
سهيله : لا بلاش لا تزعل ولا حاجه وانا مقدرش انك تزعل مني
داوود : هتقولي ولا امشي واسيبك
سهيله : لا لا هقول اهوه
بصراحه هي قالت انك بارد ومعندكش دم وعديم الاحساس وانك ماحاولتش تنقذها خالص وانتوا هناك ولولا أن هي ساعدتك مكنتوش رجعتوا اصلا وكنتوا زمانكم ميتين
داوود : داليدا قالت كده
سهيله : ايوه طبعا قالتلنا كده اومال انا عرفت منين كل ده
(داوود اتعصب اوي من الكلام اللي سمعه وبقي يقول في نفسه معقول لحقت تحكيلهم بالسرعه دي وكمان بتشتمني فعلا انا كان عندي حق لما حاولت أبعدها عني )
سهيله : اي ياسياده المقدم روحت فين
داوود : ابدا مافيش حاجه بعد اذنك
داود ساب سهيله ومشي وسهيله بقت فرحانه جدا أنها وقعت بينه وبين داليدا اكتر
وفي وقت استراحه الغدا الكل جه عشان يتغدا وكالعادة داود لي طرابيزه لوحده حتي لو المكان زحمه جدا وهو نفسه مش موجود محدش يقعد علي الطرابيزه دي
جت داليدا عشان تحط الغدا بتاعها وتاكل علي طرابيزه مالقيتش مكان هي واميره
ولقت طرابيزه داوود فاضيه
داليدا : تعالي يا اميره في طرابيزه فاضيه هناك اهيه
اميره : بس دي طرابيزه داوود
داليدا : وايه المشكله ما كده كده هو مش موجود اصلا
اميره : ما بلاش يا داليدا ده انتوا طول فتره غيابكم محدش قدر يقعد على الطرابيزه دي رغم أن الكل عارف أنه مش موجود
داليدا : تعالي تعالي بس ومالكيش دعوه مش هيقدر يعملنا حاجه ده إذا جه اصلا
داليدا واميره راحوا ناحيه الطرابيزه وبيشدوا الكراسي عشان يقعدوا ومره واحده لاقوا الكل سكت وبيبص عليهم بعد ما كان في دوشه كتير والكل منتظر يشوف إذا كانت داليدا فعلا هتقعد علي طرابيزه داوود ولا لا
اميره 🙁 بصوت واطي ) مش قولتلك ياداليدا بلاش
داليدا ؛ بقولك اقعدي يا اميره
اميره : انا مش عارفه انتي جايبه الثقه دي منين
اميره وداليدا قعدوا ياكلوا والكل رجع ياكل تاني والصوت بقي عالي مره التانيه
وداليدا واميره في نص الاكل
لقوا الكل سكت والكل بيبص عليهم
داليدا : اميره هو داوود ورايا صح
اميره : سابت المعلقه وكحت وقالتلها ايوه ورااااااااكي يا داليدا
داليدا : ( كانت خايفه جدا من داوود بس قدامه بتبين أنه ولا فارق معاها )
داوود : الطرابيزه دي بتاعتي علي فكره ومحدش يقدر يقعد عليها
اميره : والله ياباشا احنا كنا ماشيين
(وجن تقف )
داليدا : اقعدي يا اميره
اميره : ايوه بس
داليدا 🙁 بشخيط ) بقولك اقعدي
اميره : حاضر قعدت اهوه
داوود جه بقي جنب داليدا وقلها
داوود : يعني ايه كلامي ما ببتسمعش
داليدا: احنا معملناش حاجه غلط
طرابيزه وفاضيه قعدنا عليها ايه ياداوود كفرنا
( الكل وقتها بقي بيتكلم ويهمس ويقول الحق دي بتقول داوود كده من غير القاب)
داوود لاحظ أن هيبته هتروح بين الناس بس قلبه مكانش مطاوعه يحرجها قدامهم
شدها من دراعها قدام الكل وقلها تعالي معايا وبقي شددها ومطلعها بره وطلعوا بره خالص وبقوا في اخر الطرقه
داليدا : سيبني ياداوود سيبني
داوود : زقها علي الحيطه وقرب منها وقلها اسمي المقدم داوود انتي فاهمه
انا مارضيتش احرجك قدامهم واهزقك قدام الكل بس بعد كده لو اتعديتي حدودك في الكلام معايا مش هيحصلك كويس
داليدا : هتعمل ايه يعني مش هقدر تعمل حاجه
داوود : ما تخلنيش اعمل حاجه تندمي عليها بعدين ياداليدا
وسابها ومشي
داليدا : ما تقدرش تعمل حاجه ياداوود صدقني ماتقدرش
داوود : بصلها وقلها بكره تشوفي هقدر ولا لا بس ماترجعيش تندمي بعد كده
يتبع الفصل الرابع اضغط هنا