رواية في طريقي الى العشق البارت الرابع عشر 14 بقلم ملك ابراهيم
رواية في طريقي الى العشق الفصل الرابع عشر 14
فرحت مدام عزه بفوزها برحلة حج وهذا ما كانت تتمناه وتدعي الله دائما ان يجعل لها نصيب في حج او عمره
واكد عليها المتصل فوزها وطلب منها عنوانها حتى يأتون ويعطوا اليها الجائزه
ردت عليه مدام عزه بسعاده وطيبه واخبرته عنوانها بالتفصيل
بارك لها المتصل وقال لها انهم سوف يأتون اليها في اسرع وقت ثم اغلق معها المكالمه
فرحت مدام عزه كثيرا وهي تدعي الله وتشكره علي تحقيق امنيتها
اغلق صلاح زوج والدت حياه المكالمه وهو يبتسم بسعاده بعد ان علم مكان ملك
اخبر مروان ملك بأنهم سوف يحضرون اجتماع بعد قليل مع فارس وبعض المسؤلين بالشركه واكد علي حضورها معه هذا الاجتماع لبدء خطتهم
ابتسمت له ملك وهي تفكر في فعل شئ يساعد في خطتهم
وبعد قليل ذهبت ملك الي غرفة الاجتماعات وجلست بجانب مروان
دخل فارس وتفاجئ من وجودها وجلوسها بجانب مروان بهذه الطريقه وهم يتحدثون بصوت منخفض ونظر الي شفاتيها اللافته للانتباه بلون الروج الصارخ الذي تضعه
وشعر بالغضب الشديد وضغط علي شفتيه بقوة وغضب ثم تحدث بصوت قوى وغاضب
" انا قولت الاجتماع دا يحضره كبار المسؤلين في الشركه لاننا هناقش فيه موضوع مهم ، وشايف ان في حد مش موظف في الشركه اصلا وبيحضر الاجتماع ، ممكن تفسير لدا استاذ مروان
نظر له مروان وتحدث ببساطه
" الأنسه ملك المساعده الشخصيه بتاعي وبتكون معايا في كل مكان وتقدر تعتبرها انا
نظر له فارس بغضب وقبل ان يرد عليه وجد فريدة هي من ترد علي مروان بطريقتها المتكبره
" بس فارس عنده حق الاجتماع دا مهم وكل الا بيحضروه ناس ثقه والانسه ملك مفيش اى ثقه فيها نهائى
نظر فارس لشقيقته بغضب من اهانتها لملك و رد عليها سريعا وبقوة
" بس انا مقولتش كدا يا فريدة ، والأنسه ملك لو مش ثقه اكيد ما كنتش هسمح انها تكون في الشركه اصلا ، الانسه ملك ثقه ولها كل التقدير والاحترام
تفاجأت ملك من رده القوى علي شقيقته ونظرت له بسعاده وامتنان كبير
ونظر له اياد بابتسامه وفخر
ونظرت له فريدة بغيظ وغضب من رده عليها واحراجها هكذا امام الجميع
نظر فارس لملك بعمق ثم تحدث بصوت قوى
" نقدر نبدء الاجتماع دلوقتي
بدء الاجتماع و لم يبعد فارس عينيه لحظه واحده عن ملك ، وكان يتحدث ويرد الي الجميع بتركيز شديد رغم ان عينيه معها وكان ينظر بغضب الي شفاتيها بلونهم الاحمر الصارخ
كانت ملك تشعر بالتوتر من نظراته القويه اليها وكانت تضغط علي شفاتيها بطريقه عفويه من شدة توترها ولا تعلم انها تشعل النيران بقلبه بهذه الطريقه العفويه منها
انتبه فارس علي صوت فريدة وهي تتحدث بثقه وغرور وهي تنظر لملك بطرف عينيها
" وانا بصفتي مسئول الدعايه والاعلان بالشركه شايفه ان أيتن خطيبتك يا فارس هي الأنسب لحملة الدعايه والاعلان الجديده للشركه ، وخصوصا انها فنانه مشهوره وليها معجبين في جميع انحاء العالم وفي بنات كتير اوي بيحبوها ونفسهم يكونوا زيها
نظرت لها ملك وهي تعلم جيدا ما تريد فريدة توصيله لها وهي ان تريها الفرق بينها وبين أيتن
اخفضت ملك نظرها عنها ونظرت للارض بهدوء
نظر فارس لحبيبته و رد علي شقيقته بصوت فيه بعض الحده
" بس انا بختلف معاكي في الرأى يا فريدة بصفتي رائيس مجلس الادراه وليا وجهة نظر للاختلاف دا ، وهي ان حملة الدعايه والاعلان الا احنا بنتكلم عنها دلوقتي المفروض فكرتها توصل لكل الفئات وكل المستويات مش تكون محجمه علي فنانه واحده وعلي بعض البنات الا نفسهم يكونوا زيها والا اكيد عددهم قليل جدا لان مش كل البنات نفسهم يبقوا زيها زي ما قولتلي وفي بنات كتير ليهم اهتمامات وافكار تانيه واحنا عايزين من خلال حملة الاعلانات دي نوصل لكل الافكار والاهتمامات دي و عايزن نوصل للجميع منتجاتنا بطريقه بسيطه ويكون فيها مشاعر توصل لكل الناس
نظر له اياد بابتسامه و رد علي كلام فارس بتأيد ودعم لكلامه
" انا معاك يا فارس جدا في كل الا انت قولتله احنا فعلا محتاجين حملة دعايه غير عاديه موضوع الفنانه المشهوره دا اتعمل كتير جدا ، لكن احنا عايزين حاجه مختلفه حاجه توصل لقلوب الناس وعايزين كمان نهتم بملابس المحجبات لان عددهم كبير جدا في العالم العربي ونعمل اعلانات لملابس المحجبات ويكون فيها شئ من الاحساس نوصله بطريقه سهله وجميله يحبب اى بنت انها ترتدي الحجاب
ابتسم له فارس واعجب جدا بالفكره
ولكن فريدة وقفت بغضب وتحدثت اليهم بأنفعال شديد
" انتوا عايزين تخربوا الشركة؟ مشاعر ايه واحساس ايه وملابس محجبات ايه ، انتوا بتتكلموا عن شركة عالميه وليها مستوى ولازم اعلاناتنا ومنتجاتنا تمشي مع المستوى الا احنا عليه مش تقولولي مشاعر و احساس انتوا كدا هتوقعوا الشركه وانا مش هسمح بدا
ثم تركتهم وذهبت من غرفة الاجتماعات بغضب
نظر لها فارس و اياد بغضب بعد خروجها وتحدث فارس للحضور بهدوء
" اتفضلوا الاجتماع انتهى
وقف الجميع للذهاب ولكن فارس تكلم مرة اخرى
" أنسه ملك لو سمحتي خليكي مكانك عايزك
نظرت له ملك بتوتر وجلست مكانها مرة اخرى
ابتسم لها مروان وذهب وابتسم اياد ل فارس وغمز له بعينه وذهب هو الاخر واغلق عليهم باب غرفة الاجتماعات وتركهم بمفردهم
نظر فارس بعمق لملك الجالسه امامه ويظهر عليها التوتر الشديد ، ووقف من مكانه واتجه اليها بهدوء ، ووقف خلفها وانحنا بنصف جسده عليها واقترب الي اذنيها وتحدث اليها بصوت هادئ
" ايه الا انتي حطاه في شفايفك دا مش انا حظرتك ما تحطيش الوان من دي تاني ومتحطيش اصلا اى لون علي شفايفك
توترت ملك اكثر وشعرت بحراره كبيره تخرج من وجهها واحمرت وجنتيها بقوة
اعتدل فارس في وقفته وهو مازال ينظر اليها
وقفت ملك من مكانها ونظرت اليه بخجل
ابتسم فارس بهدوء ، وقام بسحب منديل من امامها واقترب منها ووضع المنديل علي شفاتيها وبدء يذيل احمر الشفاه بهدوء حتى ذاله بالكامل واصبحت شفاتيها علي لونهم الطبيعي
نظر له فارس برضى وتحدث اليها بهدوء
" كدا كويس جدا ولونهم الطبيعي احلي بكتير ، وانا المره دي كمان اكتفيت اني اشيله بالمنديل ، بس صدقيني يا ملك لو شوفتك حطه اي لون تاني بعد كدا هعتبر ان دي دعوه منك ان اشيله بطريقتي الخاصه
نظرت له ملك بتوتر و ضغطت علي شفاتيها بعفويه
نظر لها فارس بغضب من قوة مشاعره والنيران الذي تشعلها في قلبه بهذه الحركه العفويه منها وتحدث اليها بحده
" وبطلي الحركه دي ماتعمليهاش تاني
نظرت له ملك وتحدثت اليه بعدم فهم
" حركة ايه مش فاهمه
نظر فارس حوله وهو لا يعلم ماذا يقول لها ، ثم نظر اليها مرة اخرى وتحدث اليها بجديه
" ملك انتي عايزه ايه بالظبط
نظرت له ملك بحزن وتحدثت بصدق
" مش عارفه
نظر لها فارس وحاول السيطره علي غضبه وتحدث اليها بهدوء
" مش عارفه ايه بالظبط ، ملك انا عرضت عليكي حبي وكنت صادق معاكي جدا وانتي مصدقتنيش ورفضتي حبي دا ، وانا احترمت دا وبحاول اسيطر علي مشاعري الا بتتحرك اتجاهك غصب عني وصدقيني دا صعب جدا علي اى حد بيحب بجد ، بس انتي دلوقتي بتعملي حاجات هتجنني وبقيت مش فاهم انتي عايزه ايه بالظبط
نظرت له ملك بحزن وبدأت الدموع تلمع بعينيها وتحدثت اليه بصوت وجع قلبه عليها
" انا عايزه اطمن
نظره لها فارس بستغراب وسألها باهتمام
" عايزه تطمني لإيه بالظبط قصدك يعني انك مش واثقه فيا وشايفه ان انا بضحك عليكي او عايز اتسلى بيكي زي ما قولتلي قبل كدا
ردت عليه ملك بصوت باكي وبدأت دموعها تنزل من عينيها بحزن
" انا عشت عمري كله خايفه ، كنت بخاف انام لجوز أمي يدخل ويتهجم عليا ، كنت بخاف اغير هدومي ليكون بيبص عليا او حاطت اي حاجه في اوضتي من غير ما اعرف ويكون بيصورني بيها ، كنت بخاف من نظرت الناس ليا علي اني يتيمه وضعيفه ، كنت بخاف لما صاحب الشغل الا اد ابويا كان عايزني في الحرام ، ولما رفضت اتفق مع شاب كان بيشتغل معايا انه يتجوزني ويقدمني ليه ، كنت خايفه وانا بهرب انا وبنت عمي ومش عارفه احنا هنروح فين وهنعيش ازاي ، كنت خايفه وانا عارفه انهم اكيد مش هيسبوني وهيفضلوا ورايا مهما هربت وبعدت عنهم ، انا كل يوم بقوم من النوم بخوف بعد ما بشوف الحلم الا اتعودت اشوفه وهما كلهم بيجروا ورايا وبيمسكوني وانا بفضل انادي واصرخ ومفيش حد بيسمعني ، انا قوتي الا بظهرها دي من خوفي ، انا عشت عمري معرفش يعني ايه أمان نفسي انام يوم وانا متطمنه نفسي مصحاش علي خوف وانا حطه ايدي علي قلبي من الرعب ، انا كل الخوف دا جوايا ، عايزني بعد كل دا ماخفش منك ، صدقني دا غصب عني انا بقيت بخاف اوي من اي حد
انهت ملك كلامها ودخلت في حالة بكاء هستيري
نظر لها فارس بصدمه وضمها سريعا الي قلبه وهو يشعر بالالم والوجع الشديد علي كل ماتعرضت له في حياتها
ظلت ملك تبكي بداخل حضنه وظل هو يضمها اليه بقوة حتى يشعرها بالامان وظل يتحدث اليها بهدوء وهو يحاول ادخال الاطمئنان الي قلبها وهو يقسم لها ويوعدها انه سوف يكون لها الامان والحمايه وظل يأكد لها علي صدقه في حبها
بعد قليل هدأت ملك قليلا وشعرت بما فعلته وانها الان بداخل حضن فارس
ابتعدت عنه بهدوء وهي تنظر الي الأرض بخجل واعتذرت منه بصوت منخفض وهي تحاول مسح دموعها بيدها
ابتسم لها فارس واقترب منها وضم وجهها بيده وتحدث اليها بصدق
" أنا بحبك والله العظيم بحبك وعمري ما حبيت قبلك وعمري ما هحب بعدك انتي أول و أخر حب في حياتي ، صدقيني
ابتسمت له ملك و ردت عليه بسعاده
" مصدقاك ، عشان أنا كمان بحبك
فرح فارس كثيرا وضمها اليه بقوة ورفعها عن الارض وهو يلف بها بسعاده كبيره
ابتسمت له ملك بسعاده هي الاخرى وهي تشعر وكأنها فراشه تطير وسط الحدائق الرائعه والهواء المنعش يداعب وجهها
انزلها فارس وضم وجهها بيده مرة اخرى وتحدث اليها بتأكيد
" انا هنهي خطوبتي من أيتن وهاجي انا وجدي نطلب إيدك من مدام عزه
ابتسمت له ملك ولكنها تحدثت بتوتر
" بس ماما عايشه ومن حقها توافق هي كمان
ابتسم لها فارس و رد عليها بتأكيد
" ياروحي انا مستعد اطلب ايدك من كل الناس الا قبلتيهم في حياتك وطبعا هطلب ايدك من والدتك الاول ومن مدام عزه كمان انا عايزك تطمني انا هعمل كل حاجه المهم تطمني وتكوني سعيده
ابتسمت له ملك بسعاده واخبرته انها تثق به وطلبت منه ان تذهب لتكمل عملها
وافقها فارس وأكد علي انه سوف يوصلها الي منزلها بعد انتهاء العمل
وافقت ملك وذهبت الي عملها بسعاده
وقف فارس وهو ينظر امامه بسعاده كبيره بعد ان ذهبت ملك وبدء يفكر في انهاء خطوبته من أيتن اليوم قبل غدا
بقلمي/ ملك إبراهيم
في منتصف اليوم ذهب أدم و إيمان ومعهم مهندسة الديكور الي الشقه التي سوف يتزوجون بها
وعرف أدم إيمان علي مهندسة الديكور واخبرها انها صديقه له وتدعي "دارين"
وظلت دارين تشرح لهم افكارها بالنسبة للشقه وكانت إيمان تضيف لها بعض الاقتراحات وكانت تعجب أدم جدا ويوافقها عليها بشده لانه اراد جعل منزلهم مملكة حبيبته الخاصه واراد كل شئ به يكون باقتناعها هي
كانت دارين تشعر ببعض الغيظ من إيمان علي تعديلاتها وتعليقاتها الكثيره علي افكارها ، وكان اكثر شئ يغضبها هو موافقة أدم علي كل شئ تقوله ومعملته اللطيفه والرائعه لها ، وهذا جعل في قلبها بعض الحقد والغيره ، لانها تعرف أدم من فتره كبيره وتشعر اتجاهه بمشاعر كثيره كانت تخفيها بداخلها حتى يأتي الوقت المناسب ، ولكنها تفاجأت بمكالمته وهو يخبرها بزواجه وطلبه مساعدتها في ديكور شقته التي سوف يتزوج بها قريبا
لاحظت إيمان نظرات دارين ل أدم والذي يتضح بها الاعجاب الشديد به
غضبت إيمان بشده وطلبت من أدم الذهاب
استغرب أدم من افعالها ولكنه وافقها بهدوء واعتذر من دارين واتفق معها انه سوف يحدثها ليخبرها بموعد بدء عملها في الشقه
ذهبت دارين الي سيارتها وانطلقت بها بغيظ وهي تفكر في ابعاد أدم عن هذه الفتاه
وذهب أدم الي سيارته هو وإيمان وتحدث اليها بهدوء وهم بداخل السياره قبل ان ينطلق بها
" حبيبتي ممكن اعرف انتي ايه الا ضايقك دلوقتي وخلتينا نمشي بسرعه كدا ، هي الشقه مش عجباكي؟ ، لو مش عجباكي مفيش مشكله انا ممكن اشتريلك شقه تانيه في اي مكان تحبيه
هزت له إيمان رأسها بعتراض و ردت عليه بغضب
" مش الشقه الا مش عجباني الهانم الا انت جايبها دي هي الا مش عجباني طريقتها وكلامها ونظراتها ليك كدا فيها حاجه مش مظبوطه
ابتسم لها أدم و رد عليها ببساطه
" ازاي يعني ، علي فكره دارين انا اعرفها من زمان وهي الا كانت عملالي ديكورات شقتي الا انا عايش فيها دلوقتي
نظرت إيمان بالاتجاه الاخر وهي تتحدث بغضب
" بس انا مش عايزاه شوف حد تاني
نظر لها أدم وتحدث بغضب
" لازم تقوليلي سبب واضح ، عشان علي اساس السبب دا ، اعرف انتي عايزه ايه بالظبط وايه الا هيريحك
نظرت له إيمان وتحدثت بعند وغضب
" الا هيريحني اني ماشوفش دارين دي تاني هو دا الا هيريحني ، ممكن بقى تعملي الا هيريحني دا
نظر اليها بقلة حيله ونظر امامه بغضب وانطلق بالسياره حتى يوصلها الي منزلها
قام فارس بتوصيل ملك امام منزلها كما اتفق معها
ابتسمت له ملك وهي تودعه عند نزولها من السياره امام منزلها ولكنها بعد ان اغلقت باب السياره وجدت من يقف أمامها وقام بصفعها بقوة وهو يتحدث اليها بغضب
" واخيرا وقعتي تحت إيدي
يتبع الفصل الخامس عشر 15 اضغط هنا