رواية في طريقي الى العشق البارت الخامس عشر 15 بقلم ملك ابراهيم
رواية في طريقي الى العشق الفصل الخامس عشر 15
قام فارس بتوصيل ملك امام منزلها كما اتفق معها
ابتسمت له ملك وهي تودعه عند نزولها من السياره امام منزلها ولكنها بعد ان اغلقت باب السياره وجدت من يقف أمامها وقام بصفعها بقوة وهو يتحدث اليها بغضب
صلاح : واخيرا وقعتي تحت إيدي
نظرت له ملك بصدمه وهي تضع يدها علي خديها مكان الصفعه
نزل فارس من سيارته سريعا وذهب الي صلاح وقام بلكمه بقوة ، اوقعه علي الارض
واقترب من ملك يطمن عليها ويسألها بغضب من هذا
ردت عليه ملك وهي تبكي
" دا جوز ماما
نظر له فارس بغضب وهو يقف بجوار ملك
اقترب منه صلاح ووقف امامهم وحاول ان يلكم فارس ولكن فارس كان اقوى واذكى منه بكثيرا وتفادى لكمته باحترافيه وقام هو بلكمه لكمات قويه ومتتاليه
وصل أدم بسيارته هو و إيمان
ورائ أدم سيارت فارس ووجده يضرب شخصا ما بقوة
نزل أدم من سيارته سريعا وذهب اليه وحاول ان يبعده عن هذا الشخص
واقتربت إيمان من ملك الواقفه تبكي بعيدا وهي تنظر ل فارس و زوج والدتها
وقفت إيمان بجانبها بعد ان رأت ان من يضربه فارس هو صلاح زوج والدت ملك وتحدثت بصدمه
" نهار أسود ودا عرف طريقنا أزاى
هزت ملك رأسها بعدم معرفه وهي تبكي
حاول أدم تخليص صلاح من يد فارس بصعوبه كبيره ، واخذ فارس بعيدا عنه وهو ينظر بغضب لصلاح الملقى علي الارض والجروح تملئ وجهه وكل مكان بجسده
وتحدث أدم الي فارس بهدوء
" فارس اهدى ما ينفعش كدا الراجل هيموت في ايدك
نظر فارس ل صلاح بغضب وتحدث الي أدم
" هو لسه ماشفش مني حاجه ، والموت هيكون رحمه ليه من الا انا هعمله فيه
نظر له أدم بستغراب من انفعاله وهو لا يعلم من هذا الرجل وماذا فعل ل فارس حتى يغضبه الي هذه الطريقه
ذهب فارس الي ملك وضمها اليه وهي تبكي وبدء يتحدث اليها بكلمات مطمئنه وهو يحاول تهدأتها
نظر لهم صلاح الواقع علي الارض بغضب ، ولم يتحمل ان يرى فارس وهو يضم ملك امامه هكذا ، لانه مقتنع انها ملكه هو وشعر بالغيره والحقد ووقف من مكانه واخرج سلاحه الابيض من ملابسه بهدوء وهو يخفيه بيده وذهب اليهم سريعا وهو يريد قتل فارس
لاحظ أدم هجومه لفارس من الظهر
وجرى أدم عليه سريعا حتى يحاول حماية فارس ولكن صلاح كان اقرب
لحقه أدم بسرعه وفي لحظه اصاب صلاح أدم بجرح في يده من سلاحه الابيض وهو عباره عن سكين صغيره يستعملها المجرمين
صرخت إيمان برعب علي أدم
وتحرك فارس سريعا ولكم صلاح بقوة اوقعه فاقد الوعي من قوة الضربه
اقتربت إيمان من أدم بخوف وهي تنظر ليده والدماء وهي تخرج منها بغزاره
واقترب فارس منه ايضا ليطمئن عليه ووجده جرح سطحي
اجتمع الحشود حولهم واتصل احدهم بالشرطه الذي جأت علي الفور واخذوا صلاح وطلبوا ذهاب فارس و أدم معهم لعمل محضر
تحدث فارس مع الشرطي واخبره انهم سوف يعالجون جرح يد صديقه ويأتون اليهم علي الفور لأتمام المحضر وعمل محضر لصلاح بعدم التعرض مرة اخرى
تفهم الشرطي الموقف واخذوا صلاح وذهبوا
دخل أدم وفارس وإيمان وملك الي المنزل ونظرت مدام عزه الي يد أدم ودخلت سريعا لتحضر له الاسعافات الاوليه وقامت بتطهير جرح يده ولفت علي يده الرباط الطبي
نظر فارس بحزن الي صديقه وشكره علي انقاذه لحياته
ابتسم له أدم وتحدث اليه بمرح وهو يذكره بمواقفهم الكثيره معا عندما كان فارس يقوم بأنقاذ أدم
ابتسم فارس لصديقه ونظر الي الفتاتين الواقفون برعب وهم يبكون
اقترب فارس من ملك وتحدث اليها بحب وحنان
" حبيبتي انتي بتبكي ليه دلوقتي
ردت عليه ملك ببكاء
" عشان انت كنت هتموت بسببي
ابتسم لها فارس وتحدث بمرح
" انا كلي فداكي وبعدين انا سليم قدامك اهو الحمدلله وأدم هو الا اتصاب مش مهم
نظرت له إيمان و ردت عليه ببكاء وهي تتجه الي أدم لتطمئن علي يده
" مش مهم إيه ، علي فكره بقى السكينه دي غرزت في قلبي انا قبل ما تغرز في ايد أدم
نظر لها أدم بسعاده وتحدث اليهم بفخر
" مراتي حبيبتي ربنا يخليها ليا يارب
ابتسم الجميع لهم وتحدث فارس الي أدم بجديه
" طب احنا لازم نروح القسم دلوقتي عشان انت تعمل محضر انه تعدى عليك وانا اعمل فيه محضر بعدم التعرض ل ملك مرة تانيه
نظرت لهم مدام عزه وتحدثت بهدوء
" بس كدا ملك لازم تيجي معاكم القسم عشان هي الا هتعمل فيه محضر عدم التعرض دا
نظرت لهم ملك بخوف ورجعت خطوتين للخلف
نظر لها فارس ولاحظ خوفها واقترب منها وتحدث اليها بثقه وتأكيد
" ملك طول ما انا جانبك ماتخفيش انا وعدتك اني هكون امانك وحمايتك
نظرت له ملك بابتسامه وتحدثت بتأكيد
" وانا مش هخاف طول ما انت جانبي ، انا هاجي معاكم القسم وهعمل فيه محضر بعدم التعرض
ابتسم لها فارس بتشجيع ووقف أدم معهم ليذهبوا
اقتربت منهم إيمان وتحدثت ل أدم
" وانا جايه معاكم
نظر لها أدم بستغراب وتحدث بجديه
" وانتي جايه معانا تعملي إيه هو احنا رايحين نتفسح ، طب ملك وهتعمل محضر انتي بقى هتيجي تعملي ايه
نظرت له إيمان بغضب وتحدثت اليه بعصبيه
" دي بنت عمي وانا لازم اكون معاها ، وبعدين انت ازاي تتكلم معايا بالطريقه دي اصلا ، هو انت شايفني طفله قدامك عشان تقولي رايحين نتفسح
نظر لها أدم بغضب من صوتها المرتفع
ونظر لها فارس وتحدث اليها بهدوء
" إيمان أدم خايف عليكي لان أنا و أدم هندخل نعمل محضر وملك هتدخل عشان هتعمل محضر هي كمان لعدم التعرض ليها، انتي بقى هتعملي إيه ، يعني يرضيكي تقفي برا وسط المجرمين
نظرت له إيمان بصمت ونظرت الي أدم بغضب وذهبت الي غرفتها
ابتسمت مدام عزه وتحدثت اليهم بجديه
" روحوا انتوا يا ولاد ربنا معاكم وخلوا بالكم من ملك وانا هدخل اتكلم معاها ماتقلقش عليها يا أدم
ابتسم لها أدم وذهب مع فارس و ملك
جلس محمود امام حوريه وهو ينظر اليها بسعاده بعد ان تم الزواج بينهم علي يد مأذون شرعي ، بعد ان طلبت حوريه منه الزواج واخبرته انها تحبه ، فرح محمود كثيرا ووافق علي الزواج منها ، وهو لا يعلم هدفها الحقيقي من زواجها منه
وصل فارس وأدم وملك الي القسم وكان في انتظارهم محامي عائلة المسيري الذي اتصل به فارس وطلب حضوره
دخلوا جميعا الي غرفة الضابط المسؤل ورحب بهم وطلب منهم الجلوس واخباره بما حدث
نظر له فارس وبدء هو في الحديث أولا
" حضرتك انا كنت بوصل خطيبتي للبيت الا هي ساكنه فيه وبعد ما نزلت من العربيه اتهجم عليها الشخص دا وضربها بالقلم وانا طبعا كان لازم ادافع عنها وارد عليه
نظر الجميع الي فارس بصدمه بعد ان اعلن ان ملك خطيبته في محضر الشرطه
نظر فارس الي ملك الواقفه بصدمه وذهول بابتسامه وهو يطمئنها
تحدث أدم هو الاخرى بتأكيد علي كلام فارس واخبر الضابط بمحاولة هذا المجرم لقتل فارس بسلاح ابيض واثناء محاولت أدم منعه اصابه هذا المجرم بجرح في يده
نظر لهم ضابط الشرطه ونظر الي اقوال صلاح الذي قالها قبل حضورهم وتحدث اليهم بجديه
" بس صلاح عبد الباسط الا اتهجم علي خطيبة حضرتك دا بيقول قدامي هنا في المحضر ان حضرتك خاطف بنت زوجته وهو كان بيحاول ينقذها منك
نظرت له ملك وتحدثت سريعا
" لا طبعا انا محدش خطفني انا الا هربت منهم ، وصلاح دا انسان حقير وواطي
نظر لها الضابط بأسف وطلب منها بطاقتها الشخصيه
اخرجت ملك بطاقتها الشخصيه من حقيبتها واعطتها الي الضابط
نظر الضابط الي بطاقتها وتحدث اليها بأسف
" للأسف لو لوالدت حضرتك جت وعملت محضر في الاستاذ فارس وقالت انه خطفك للاسف هيكون محضر قصاد محضر
نظرت له ملك وتحدثت بصدق وانهيار
" انا بقول لحضرتك ان محدش خطفني وان انا الا هربت وهربت من حقارة جوز والدتي ومن ضعف والدتي الا انا متأكده ان لو جوزها أمرها تيجي تعمل محضر دلوقتي اني كنت مخطوفه للأسف هتعمل كدا بس انا بأكد لحضرتك ان انا الا هربت بإرادتي ومستحيل ارجع تاني
نظر لها فارس وأدم بحزن
ونظر لها الضابط بأسف وتحدث بجديه
" للأسف انا شايف ان لازم حضرتكم تحلوا الموضوع ودي ، خصوصا ان الموضوع يعتبر عائلي
نظر له فارس وتحدث بجديه
" حضرتك مستحيل ملك ترجع مع الانسان دا وتعيش معاه في بيت واحد ، دا غير ان احنا المفروض نعمل فيه محضر بعدم التعرض ليها مرة تانيه
تحدث اليه الضابط باحترام
" أستاذ فارس اعذرني بس لو والدتها جت دلوقتي من حقها تاخد الانسه ملك وممكن بسهوله تقلب القضيه وتقول ان جوزها كان بينقذ بنتها وان فعلا حضرتك كنت خاطفها
نظر فارس ل ملك وهو يرى نظرة الخوف والرعب بعينيها وهي تهز له رأسها ببكاء بأنها لا تريد الرجوع اليهم مرة اخرى
تعمق في النظر اليها بتفكير للحظات ، ثم نظر الي الضابط وتحدث اليه بقوة
" بس لو ملك بقت مراتي اكيد محدش هيقدر ياخدها واقدر ساعتها اعمل فيه محضر بعدم التعرض ليها بصفتي جوزها
نظرت له ملك بصدمه ، ونظر له الجميع بعدم تصديق
ونظر له الضابط بابتسامه وتحدث اليه بتأكيد
" طبعا يا أستاذ فارس لو بقت مدام حضرتك محدش هيقدر ياخدها او يقرب منها وتقدر تعمل محضر بعدم التعرض بسهوله
ابتسم له فارس بثقه وتحدث الي المحامي الخاص به بتأكيد
" أستاذ سالم انا هتجوز ملك دلوقتي ياريت حضرتك تعمل كل الأجرأت حالا عشان نتمم الزواج دا
نظرت له ملك وتحدثت اليه برفض
" لا طبعا انا مش هتجوز بالطريقه دي
نظر لها فارس بغضب ، نظرة اخرستها عن الكلام
ووجه كلامه الي المحامي وهو يأكد عليه بالأسراع في تنفيذ ما طلبه منه
بقلمي/ ملك إبراهيم
جلست وسام بجانب مدام عزه وهي تحمل ابنها يوسف النائم ويدعوا الله ان يقف بجانب ملك وينصرها علي هذا الظالم زوج والدتها
ذهبت إيمان اليهم وهي تبكي وتحدثت اليهم بخوف
" ماما انا خايفه علي ملك أوي ، جوز مامتها دا واحد حقير وكان دايما يتعرض ل ملك واكيد مش هيسبها بسهوله
نظرت لها مدام عزه وابتسمت لها وتحدثت اليها بصدق
" حبيبتي ما تقلقيش ملك معاها ربنا ومعاها فارس الا عمره ما هيسمح بأى أذى لها واكيد هيحميها منه ، بس انتي كمان لازم تدعيلها ، البكاء مش هيفيدها بحاجه
نظرت وسام ل إيمان وتحدثت اليها ايضا بصدق
" إيمان ماتقلقيش ربنا كبير وما بينساش حد وان شاءالله هيقف جنب ملك وهيعوضها عن كل حاجه وحشه شافتها في حياتها
ابتسمت لهم مدام عزه وتحدث اليهم بحماس وهي تقف من مكانها
" طب يلا يا بنات نقوم نصلي ونأدي فرض ربنا وندعي ل ملك وان شاءالله ربنا يستجيب لدعائنا ، ربنا سبحانه وتعالى هو القادر علي كل شئ
ابتسمت لها وسام و وضعت ابنها النائم بهدوء وذهبت معها للصلاة وذهبت معهم إيمان وهي تدعي الله ان يحفظ ابنة عمها ويبعد عنها اى اذى
نظر فارس ل ملك بسعاده بعد عقد قرانهم ، وهو لا يصدق انها اصبحت زوجته
ونظرت له ملك بعدم تصديق هي الاخرى
فهي الي الان لا تصدق ايضاً ان فارس أصبح زوجها
تحدث المحامي الي الضابط بثقه
" حضرتك كدا احنا ممكن نعمل محضر بعدم التعرض لزوجة أستاذ فارس
ابتسم له الضابط وهز رأسه بتأكيد وطلب حضور صلاح ليوقع علي عدم التعرض
دخل صلاح الغرفه وهو في حالة صعبه من كم الجروح التي تملاء وجهه وجسده ، ونظر الي فارس بغضب ونظر الي ملك الجالسه بجواره بشر وابتسم لها بمكر
خافت ملك من نظرته ومسكت يد فارس بعفويه حتى تقوى نفسها به
نظر فارس الي يدها ووضع يده الاخرى فوق يدها وهو يضمها بداخل يده بأطمئنان
نظر لهم صلاح وتحدث الي الضابط بمكر
" الحمدلله يا باشا ان انتوا رجعتولنا بنتنا من الا كان خاطفها دا
نظر له الضابط وتحدث اليه بقوة
" بس مدام ملك ماكنتش مخطوفه والأستاذ فارس بيكون زوجها ، وطبعا مفيش اتهام لزوج انه خاطف زوجته
نظر لهم صلاح بصدمه وعدم تصديق وبداء يتحدث بعصبيه وجنون
" جوز ميين يا باشا ملك مش متجوزه ، انتوا طبختوها مع بعض وعايزين تضحكوا عليا ، انا مش هامشي من هنا الا وملك معايا
نظر له فارس بغضب وتحدث اليه بقوة
" يبقى انت مش عايز تمشي من هنا وأسمها مدام ملك المسيري ، وأسمها دا ماتنطقوش تاني ، ولو فكرت تقرب منها مرة تانيه اوعدك انك هتقضي الا باقي من عمرك في السجن
نظر له صلاح بصدمه كبيره وعدم تصديق لما يسمعه الان ولكنه سمع ضابط الشرطه وهو يأكد علي كلام فارس ويخبره انه سوف يمضي علي عدم التعرض اذا اراد الخروج من القسم
نظر لهم صلاح بحقد و كره شديد واقترب من الضابط وقام بوضع امضته علي محضر عدم التعرض
وقفل المحضر وذهب الجميع بعد ان شكر فارس ضابط الشرطه علي سعة صدره وتعاونه معهم وشكر محاميه علي تعبه معه
خرج صلاح من القسم واتجه سريعا الي محطة القطار حتى يرجع لزوجته ويخرج بها كل غضبه من زواج ابنتها وعدم حصوله عليها كما تمنى منذ كانت ملك صغيره وكانت تكبر امام عينيه وهو كان ينظر اليها بنظرات مرضيه و يحلم بها كل يوم
اوصل فارس أدم الي شقته أولا ثم ذهب ل يوصل ملك إلي منزلها
اوقف فارس السياره ونظر الي الجالسه بجانبه بصمت من وقت خروجهم من القسم وتحدث اليها باهتمام
" في إيه يا ملك من وقت كتب كتابنا وانتي حزينه وساكته
نظرت له ملك بعمق وتحدثت بحزن
" ما كنتش حبه اتجوز بالطريقه دي وانك عشان تحميني وتساعدني تضطر تتجوزني
نظر لها فارس بابتسامه وتحدث بمرح
" اتضطر اتجوزك !!!! ياحبيبتي دا انا كنت بحلم باللحظه الا اتجوزك فيها ، دا انا نفسي اروح اشكر الحيوان جوز والدتك دا علي انه السبب اني اتجوزك بالسرعه دي
نظرت له ملك بسعاده وسألته بتأكيد
" بجد يا فارس يعنى انت مش زعلان ان انت اتجوزتني
نظر لها فارس بعمق وتحدث اليها بمشاكسه
" لا طبعا زعلان وزعلان جدا كمان
نظرت له ملك بصدمه وحزن ، وقبل ان تتحدث ، اقترب منها فارس وقبلها بسرعه حتى لا يعطيها فرصه للحديث وطالت قبلته لها كثيرا وهو يخرج بها كل مشاعره لها وعشقه الكبير❤
وبعد وقت ابتعد عنها وهو ينظر الي وجهها بعشق ، ليرى وجنتيها اصبحت مثل الفراولة الطازجه ، اقترب من وجنتيها وقبلها بعمق وهو يشعر بدفئهم الذي كان يتمنى ان يشعر به من قبل وكان لا يمكنه التقرب منها ولكنه الان له كل الحق ان يقترب منها ويشعر بدفئ وجنتيها ويتذوق طعم شفاتيها التي اصبحت من حقه هو وحده بعد ان اصبحت ملك زوجته رسمياً
يتبع الفصل السادس عشر 16 اضغط هنا