رواية في طريقي الى العشق البارت الثاني 2 بقلم ملك ابراهيم
رواية في طريقي الى العشق الفصل الثاني 2
بعد ذهاب كل العمال من المصنع الذي تعمل به ملك
دخل بخطواته الهادئه مكتب صاحب المصنع وجلس امامه مباشرة وهو يعدل في ملابسه بثقة
خلاص كله تمام هروح اتقدملها بكره زى ما اتفقنا
نظر له صاحب المصنع بأبتسامه وتحدث بثقة
" برافوو عليك يا محمود ما يجبها الا رجالها عايزك بقى تعجل في الجواز علي قد ما تقدر يعني اسبوع ولا اتنين وتبقى تحت ايدي
ابتسم محمود وتحدث بثقه وغرور
" طبعا يا كبير بس انا عايز حلوتي حاجه كبيرة ، دا انا هتجوزها علي الورق بس وانت الا هتعيش معاها
ابتسم صاحب المصنع وتحدث بسعادة
" عنيا ليك يا حوده بس اوصلها
نظر له محمود وتحدث بعدم فهم
" بس ياريس هي عمرها ما هتوافق تعيش معاك كدا لو هتوافق كانت وافقت من الاول يعني حوار ان انا اتجوزها واجبرها تعيش معاك انت ، غريب شوية ما كنت اتجوزتها انت وخلاص
نظر له صاحب العمل وتحدث بمكر
" انا مقدرش اتجوزها رسمي
مراتي ترميني في الشارع كل الا انا فيه دا بتاعها وبأسمها
نظر له محمود بتفهم ولكنه يعلم بان ملك لن تسمح له بلمسها سواء كانت متزوجه ام لا
لذالك تحدث محمود بتأكيد
" بس بصراحه يا كبير انا عارف ان ملك دماغها نشفه ومش هتوافق بالساهل
ابتسم صاحب العمل وتحدث وهو يغمز له
" ما انا هقولك تعمل ايه عشان تخليها توافق غصب عنها
نظر له محمود بتركيز شديد
وبدء هذا الشيطان في شرح له باقي خطته
دخلت ايمان منزل خالها بتعب و ارهاق
وجدت زوجة خالها تنظر لها وتحدثها بسخريه
" اهلا بالهانم الا كل يوم تشرف نص الليل
نظرت لها ايمان وتحدثت بستغراب
" نص الليل ايه يامرات خالي وبعدين ما انا لسه جايه من الشغل يعني ما كنتش بلعب
وقفت زوجة خالها امامها وتحدثت بدون رحمة
" ادخلي نضفي المطبخ وفي شوية هدوم عايزين يتغسلوا اعملي بلقمتك
نظرت لها ايمان وتحدثت بغضب
" انا برضه الا اعمل بلقمتي !
دا انا الا بشتغل وبصرف عليكم
اقتربت منها زوجة خالها وهي تضع يدها الاثنان في منتصف جانبيها وتحدثها بحده
" انتي كمان هتردي عليا مش كفاية خدتك في بيتي بعد ما ابوكي و امك ماتوا ومرضتش ارميكي في اي ملجئ
نظرت لها ايمان بحزن و تحدثت بكسره
" عندك حق يا مرات خالي بس صدقيني يمكن الملجئ كانوا هيبقى عندهم رحمة عنك
قامت زوجة خالها بصفعها بقوة وتحدثت اليها بغضب
" بقى انا معنديش رحمة!
بس هقول ايه ما انتي طالعة ناكرة للجميل زي امك ما اهي الله يرحمها كانت كدا برضه وعمرها ما قالت كلمة حلوة في حقي ولما خالك جه يتجوزني هي وقفتله وما كنتش موافقه بيا
وضعت إيمان يدها علي وجهها ونظرت لها بنظرت قهرة يتيم يذل وتحدثت اليها بوجع
" القلم الا انتي اديتهولي دا انا هعرف بيه خالي ولو ماجبليش حقي منك
مش هقعد في البيت دا لحظه واحده كمان
قالت إيمان جملتها وذهبت الي غرفتها سريعا وهي تبكي وتضع يدها علي وجنتيها بحزن وقهره
نظرت لها زوجة خالها بدون رحمه وتحدثت بسخريه
" يا اختي غوري انتي وخالك يعني هيضربني ولا هيعلق لي حبل المشنقه
قالت جملتها بسخريه وهي لا تعلم بأن من يعاقبها ليس زوجها انما الله الذي يسجد له من في السموات والارض
ونسيت قوله تعالي: *فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ*
أي : كما كنت يتيما فآواك الله فلا تقهر اليتيم
أي : لا تذله وتنهره وتهنه ، ولكن أحسن إليه ، وتلطف به
صباح يوم جديد
فاقت ملك من حلمها وهي تضع يدها علي قلبها مرة أخرى وتشعر بنفس الرعب والخوف وكأن ما يحدث معها حقيقاً ليس بحلم مزعج تعودت يزورها يومياً منذ فتره
خرجت لتجد والدتها تجلس بحزن
اقتربت منها ملك وسألتها بقلق
" ماما مالك فيكي ايه
نظرت لها والدتها بحزن وبدأت في البكاء وهي تتحدث
" عمك صلاح لسه مرجعش البيت من امبارح خايفه يكون جراله حاجه ولا سبنا ومش هيرجع تاني
اعتدلت ملك في وقفتها وتحدثت بغضب
" ما يغور يا ماما دا يبقى عمل فينا جميل لو سابنا و بعد عنا
نظرت لها والدتها وتحدثت بحزن
" يابنتي انتي لسه صغيره ومتعرفيش يعني ايه ست تعيش من غير راجل
الراجل دا هو الحماية والسند هو الا بيحميكي ويضلل عليكي
نظرت ملك بسخريه الي والدتها وتحدثت بحده
" يا ماما انا مش صغيره وعارفه كل حاجه كويس أوي واحب أقولك ان الراجل الا من النوع دا ملوش اي لازمه
وصدقيني وجوده فيه ضرر اكتر من نفعه
قالت ملك جملتها وذهبت الي غرفته لتستعد الي العمل
جلست والدتها بحزن وهي تكمل في بكائها وتطلب من الله ان يرجع لها زوجها لانها تعتقد بأن وجوده معهم هو معنى للأمان والحماية
دخل فارس مكتبه واغلق الباب بهدوء
ولكنها لحظات قليلة جدا ووجد الباب يفتح بعنف من قبل مصمم الشركة المجنون كما يلقبه فارس رغم انه موهوب جداا وله فضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالي في نجاح الشركة بتصميماته الرائعه ولكنه مجنون بعض الشئ
نظر له فارس بعدم أهتمام وهو يدخل عليه بهذه الطريق المزعجه
ونظر له مروان بغضب وغيظ وتحدث بعصبيته الناعمه
" أنت يا سيد المغرور ازاي تغير في الخامات الا انا طلبتها وبدون اذني
نظر له فارس بنفاذ صبر وحاول التحدث معه بهدوء
" طب اتفضل اقعد وانا هفهمك
نظر له مروان وتحدث بتحدي
" لا مش هقعد ولازم تجوبني دلوقتي حالا انت واحد بتاع مبيعات وادارة ايه يدخلك في شغل الفنانين الا زيى
بدء فارس في فقد اعصابه من صوت مروان العالي لذا قرر ان يتحدث معه بالطريقة الذي يحبها
" مروان المنيري ، الفنان الكبير الا كل شركات العالم بتحسدنا عليه ، المصمم الا مفيش منه غير واحد بس في الدنيا ممكن تهدا ونتكلم بهدوء لان العصبيه بتقصر علي الفنانين الا زيك
نظر له مروان بفخر وثقه وبدء يشعر بالهدوء واحتلت الابتسامه وجهه وهو يظبط في شعره الناعم بطريقة دراميه تدل علي غروره بنجاحه وتميزه وتحدث بهدوء
" ايوا كدا لازم تعترف بموهبتي ، كدا ممكن اقعد ونقدر نتكلم
هز له فارس رأسه بتأكيد علي كلامه
وبداء فارس في الحديث بهدوء
" دلوقتي كل الخامات الا انت طلبتها مش كلها متوفره والتعديلات الا انا عملتها في الخامات الا مش متوفرة حاولت اتصرف عشان منعطلش الفنان عن اكمال تصاميمه المبهره
ابتسم مروان وهز رأسه بموافقه وتأيد بعد ان شعر بالفخر من كلام فارس وتحدث برضا
" اوكي بس اعرف يا فارس يا مسيري ان انا مش هسمح تدخل في شغلي بدون اذني تاني اوكي
ابتسم له فارس بمجامله وهو يهز رأسه بتأكيد
وقف مروان وظبط من وضع ملابسه وذهب من الغرفه
استرخى فارس في جلسته وارجع ظهره للخلف وهو يبتسم علي جنون مروان والذي يعلم جيدا بأن خلف هذا الجنون قلب ابيض صافي ، مروان شخصية جميله يحب الجميع ولا يحمل في قلبه غير الخير والحب ولكنه دائما يحب من يمدح في موهبته و ذكائه وشياكته الدائمه
خرجت ملك من منزلها وجدت إيمان تقف في انتظارها ولكنها يظهر عليها الحزن وهي تضع يدها علي وجنتيها تتحسس مكان صفعة زوجة خالها
اقتربت منها ملك بقلق ونظرت اليها
لم تتحمل إيمان التماسك امامها وارتمت سريعا في حضنها تبكي بقهره وحزن ووجع
اتصدمت ملك من حالتها هذه فهي دائماً متماسكه لم تتعود ان تراها بهذا الضعف
رتبت ملك علي ظهرها بحنان ورفعت وجهها ونظرت لها بحزن بعدما رأت علامة يد زوجة خالها علي وجهها
تحدث ملك بغضب وجنون
" مرات خالك الا عملت فيكي كدا
هزت إيمان وجهها بالايجاب وهي تبكي
شعرت ملك بنيران تأكل قلبها من الظلم والقهر الذي يتعرضون له هي و أبنة عمها
هي تتعرض له من قبل زوج أمها
وابنة عمها من قبل زوجة خالها
تحدثت ملك بقوة
" معلش حبيبتي انا هروحلها واعرفها مقامها هي ملهاش حق تمد اديها عليكي مش كفاية مشغلاكي خدامه عندها
هزت إيمان وجهها وتحدثت برفض
" لا ياملك بلاش هي معندهاش رحمه وماتعرفش ربنا ، حتى خالي لما حكتله الصبح جه في صفها هي وغلطني انا وانا لازم استحمل بدل مايرموني في الشارع ، هما فعلا خدوني في بيتهم ومن حقهم يعملوا فيا الا هما عايزينه
صرخت ملك في وجهها وتحدثت بغضب
" لا مفيش حد ليه حق يزلنا ويقهرنا كدا عشان يتامى احنا لينا حق في كل حاجه في الدنيا ولازم نقف لهم ونعرفهم الكلام دا كويس
نظرت لها ايمان وهي تجفف دموعها بيدها وتحدثت بهدوء
" خلاص يا ملك ان شاءالله ربنا هيعوضنا ، انتي الحمدلله محمود هايجي يخطبك النهارده وان شاء الله تتجوزو بسرعه وانا كمان بكره ربنا يبعتلي واحد ابن حلال ويرحمني من العذاب دا
ابتسمت لها ملك بحزن فهي لا تريد ان تخبرها بما حدث معها هي الاخرى من قبل زوج والدتها ورفضه مقابلة محمود
ولم تريد ان تخبرها بأنه قد صفعها هي الاخرى حتي لا تحزنها اكتر
وقررت ان تحدثها بمرح
" طب يلا ياختي سيبك من الدراما الا علي الصبح دي احنا اتأخرنا علي الشغل وهيخصموا مننا اجرى بسرعه
جرى الفتاتين في الطريق وهما يبتسمون علي جنونهما
فمهما حدث يكفيهم وجودهما معا يدعمون بعضهما دائماً
بقلم ملك إبراهيم
فتحت ايتن باب غرفة المكتب بهدوء ونظرت الي فارس بأبتسامه
اعتدل فارس في جلسته ووقف في استقبالها
اقتربت منه وقبلته برقة و دلال ، استقبل قبلتها بأبتسامه
وقفت بدلال وهي تداعب بدلته وتتحدث برقه
" فارس انت وحشتني أوي وبقالنا كتير مسهرناش مع بعض سهره حلوه
ابتسم لها فارس وضمها اليه وتحدث بأعتذر
" معلش يا حبيبتي انا بس كنت مشغول اوي الايام دي وانتي كمان كنتي مشغوله في الفيلم بتاعك خلينا يومين كدا كمان وانا هسهرك سهره جامده
ابتسمت له ايتن بسعاده وحاولت ان تقبله مرة اخرى
ولكنه ابعدها عنه بهدوء واعتذر منها بطريقه جيده
" معلش حبيبتي احنا هنا في مكان شغل ولو حد شافنا بالمنظر دا مش لطيف
شعرت ايتن بالاحراج بعض الشئ وابتسمت له وتحدثت بهدوء
" أوكي حبيبي انا همشي دلوقتي لان عندي تصوير ، وحبيت ابدء يومي بيك
ابتسم لها بهدوء وهو يودعها
بعد ان خرجت ايتن من الغرفه جلس فارس علي مكتبه وهو يشعر بنفس الشئ يشعر بأن هناك شئ خاطئ شئ يجعله لا يشعر بالراحه ولا يشعر بالاكتمال معها ولكنه سريعا ابعد هذا التفكير وحاول التركيز في عمله فقط مؤقتاً
في نهاية اليوم في المصنع الذي تعمل فيه ملك
وقفت ملك تبحث عن محمود تريد اخباره بتأجيل موعد مجيئهم اليهم ليوم أخرى وقررت ان تخترع له اي حجه مقنعه
اقتربت من احد العمال سألته عليه لانها لم تراه طول اليوم سألته بحجة انها تحتاج ان تسأله عن شئ بالعمل
قال لها بأنه رأه منذ قليل متجه الي مخزن الخيوط الموجود بالاسفل
ذهبت اليه ملك وهي تشعر بالتوتر ولا تعلم ماذا تخبره
اقتربت من مخزن الخيوط وقبل ان تدخل سمعته يتحدث الي صاحب العمل الواقف امامه
محمود : كله تمام يا كبير هروح النهارده اخطبها وهحدد الفرح في اسرع وقت وهي لما هتصدق دي شكلها واقعه خالص
ابتسم له صاحب العمل وتحدث بثقة
" اومال انا اخترتك ليه يا حوده عشان انت واد مخلص وهتعرف تجيب من الاخر وهتجبهالي لحد عندي راكعه
ابتسم محمود وتحدث بتأكيد
" بس المهم حقي يا كبير دا انا هاخد اهلي واتعبهم معايا ، دا غير انها هتتحسب عليا جوازه
رد عليه صاحب العمل بتأكيد
" انا قولتلك قبل كدا حقك محفوظ وبزياده كمان بس لما تسلمهالي في ايدي
البت دي ملهاش حد وجوز امها لما هيصدق تتجوز ويخلص منها ولو رفضت انت هتهددها انك هتقول لكل الناس انك اكتشفت انها مش بنت عذراء وهتفضحها واكيد هي هتخاف من الفضيحه وهتنفذ كل الا هتأمرها بيه وهتجيلي راكعه تتمنى اطلقها منك وتعيش معايا في السر زى ما قولتلها قبل كدا
ابتسم محمود علي ذكاء هذا الشيطان الذي يتحدث امامه
وقفت ملك بصدمه وهي لا تصدق ما سمعته الان وذهبت الي الاعلى سريعا عندما شعرت بانهم انهو الحديث وفي طريقهم للخروج من المخزن
وقفت ملك مكان شغلها وهي تنظر امامها بصدمه ولا تعلم كيف تتصرف مع هؤلاء الشياطين لو رفضت محمود كيف ترفضه بعد ان فعلت مشكلة مع زوج امها بسبب عدم موافقته عليه وان واجهته يمكنه الانكار وفضحها كما خطط هو وهذا الشيطان واذا اخبرت الجميع بمخططهم القذر سوف يقف الجميع ضددها ويدعمون صاحب العمل الذين يعملونه عنده ولا يريدون خسارته
ذهب اليها محمود وهو يبتسم وتحدث بمرح
" ايه يا عروسه عامله ايه
احنا هنكون عندكم الساعة 8 بالدقيقة انتي ماتعرفيش انا مستعجل اد ايه
نظرت له ملك بعمق وهي لا تصدق بانه قذر الي هذه الدرجه
استغرب محمود من نظرتها وسألها بتوتر
" في ايه يا ملك بتبصيلي كدا ليه مالك في حاجه حصلت
حاولت ملك ان تيسطر علي نفسها و ردت عليه بهدوء
" لا ابدا مفيش بس مش هينفع تيجوا النهارده لان جوز امي سافر امبارح وهيجي بعد يومين
شعر محمود بالغضب من تأخير مخطته ولكنه حاول ان يبتسم اليها وتحدث بمجامله
" ولا يهمك يا ملوكه نخليها يوم تاني يكون جوز امك رجع ما تقلقيش انا معاكي
نظرت له ملك بوجه جامد خالي من المشاعر وتحدثت بهدوء
" عرفه ان انت معايا ودي اكتر حاجه مطمناني
نظر له محمود بتوتر وتحدث وهو في طريقه لذهاب
" طب انا هروح انا اشوف شغلي عشان اخلصه قبل ما نروح
هزت له رأسها بهدوء
وبعد ان ذهب من أمامها
نظرت له بغضب و شر وهي تفكر كيف لأنسان ان يكون قذر و ندل الي هذه الدرجه
بعد انتهاء العمل ذهبت ملك بجانب إيمان أبنة عمها وكلا منهما في عالم اخر
نظرت له إيمان وتحدثت بستغراب من حالتها
" مالك يا ملوكه فيكي ايه شكلك حزينه مش شكل عروسه والنهارده خطوبتها
نظرت لها ملك بحزن وهي تحبس الدموع بداخل عينيها وتحدثت بوجع
" مفيش جواز ومفيش محمود كل دا كان شر ليا والحمدلله ربنا نورني قبل ما اقع في المصيبه دي
نظرت لها إيمان بصدمه وتحدثت بعدم فهم
" يعني ايه مش فاهمه هو ايه الا حصل
ردت عليها ملك بغضب وحزن كبير
" يعني صاحب الشغل كان باعت محمود يتجوزني عشان يسلمني ليه ولو كنت رفضت كان هيفضحني ويقول انه اكتشف اني مش بنت عذراء
نظرت لها إيمان بصدمة وهي لاتصدق ما تسمعه وتحدثت
" نهارهم أسود انتي بتقولي ايه معقول في حد ممكن يفكر كدا
ردت عليها ملك بحزن
" انا كنت مصدومه زيك كدا بس للأسف دي الحقيقة الا انا سمعتها بنفسي
وكأن ربنا عمل معايا مشكلة جوز أمي دي عشان تعطل الموضوع وربنا يكشفهم قدامي
ردت عليها إيمان بغضب
" وانتي ليه سكتي لما سمعتي كلامهم دا ليه مافضحتيهمش قدام المصنع كله
ردت عليها ملك ببساطه
" لان اكيد كانوا هيكدبوني و الكل هيدور علي مصلحته ومصلحتهم مع صاحب الشغل انما انا الكل هيدوس عليا عادي
هزت إيمان رأسها بتأكيد علي كلام ملك و ردت عليها بحزن
" عندك حق احنا فعلا مفيش حد هيقف جنبنا 😔 احنا ضعاف أوي يا ملك وملناش حد يحمينا
ردت عليها ملك بقوة
" لا طبعا احنا مش ضعاف ومش محتاجين حد يحمينا احنا نقدر نحمي نفسنا بنفسنا
نظرت لها إيمان بسخريه وتحدثت بأحباط
" دا كلام يا ملك مش هنضحك علي نفسنا
ردت عليها ملك بقوة وتحدي
" حتى يا إيمان لو دا كلام احنا نقدر نخليه حقيقه احنا مش هنفضل طول عمرنا كدا الكل يدوس علينا واحنا نقول نصيبنا كدا ونستنا الا يجي يحمينا
نظرت لها إيمان بتسأل
" يعني هنعمل إيه دلوقتي
نظرت ملك أمامها بشرود وبعد لحظات وجهت نظرها الي إبنة عمها وتحدثت بقوة وأصرار
" هنهرب
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا