رواية في طريقي الى العشق البارت الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم
رواية في طريقي الى العشق الفصل الرابع 4
بصوا انا هقولكم علي حاجه انا بشتغل مدير مسؤل عن مصنع كبير في القاهره أسمه مصنع المسيري لو تسمعوا عنه والمصنع دا بيشتغل في الملابس الجاهزه بس مش أي ملابس جاهزه دا مصنع بيطلع شغل عالمي
لو حبين انا ممكن اساعدكم تتوظفوا في المصنع دا وعلي فكرة بيدي مرتب كبير جدا ايه رأيكم
نظروا الفتاتين الي بعضهما بأبتسامه واسعه وقاموا بضم بعضهما بسعاده كبيره
ابتسم أدم علي برأتهم وشعر بالمسؤلية اتجاههم وتحدث اليهم بمرح
" ايه موفقين ولا
نطقوا الفتاتين في صوتاً واحداً
" مفيش ولا موفقين طبعااا
في المساء ذهب فارس و خطيبته أيتن الي مطعم راقي جدا لتناول العشاء سوياً
كان هناك طفلاً صغيرا جدا تحمله والدته بلطف وهي تحاول ان تلاعبه
ليلفت نظر فارس هذا المشهد الرائع
نظر للطفل بأبتسامه ثم نظر الي أيتن التى تتحدث عن فيلمها الجديد وعلي كم الملابس والاكسسوارت التي اشترتها خصيصا من أجل هذا الفيلم
فكر فارس ان يتحدث معها بموضوع الاطفال
" قوليلي يا حبيبتي انتي بتحبي الاطفال
اغمضت أيتن عينيها بأزعاج وهي تعبر بملامح وجهها عن كم الازعاج التي تشعر به في وجود الاطفال و ردت عليه بطريقه دراميه
" فارس لااا ماتجبش سيرة الاطفال بجد حاجه مزعجه جداا
ابتسم فارس بسخريه وهو يتأكد كل يوم بأن أيتن نسخه من فريدة شقيقته ولكنه لا يريد ان يكون نسخه من اياد
لذا حاول التحدث معها بهدوء
" يعني انتي مش نفسك يكون عندك طفل
نظرت له وتحدثت برفض الفكرة نهائي
" طفل ايه لاا انا معنديش وقت للكلام الفارغ دا
نظر لها فارس بصمت وهو يضغط علي شفتيه السفله بغيظ ويهز رأسه بتأكيد بعد ان تأكد تماما انها نسخه كاملة من شقيقته
وقف فارس من مكانه بغضب وهو يقول لها بوجه جامد خالي من المشاعر بان عليهم الذهاب
نظرت اليه أيتن بستغراب ووقفت هي الاخرى وذهبت خلفه بغضب
ذهبت ملك و إيمان الي احدى الفنادق الصغيره الخاصه ب المصيفين وحجزوا غرفة لليله واحده
وفي الصباح ذهبوا لأنتظار أدم حتى يأخذهم معه الي القاهرة
اقترب منهم بسيارته ونزل منها والقى عليهم تحية الصباح
ابتسموا له و ردوا التحيه وقام بفتح باب السيارة لهم
تقدمت إيمان لتجلس بجانبه في الامام
وجلست ملك في الخلف
وانطلق بهم الي طريق القاهرة
طريقا جديدا لا يعلمان ماذا يخبئ لهم
وقف خال إيمان وزوجته في منزل والدت ملك وزوجها صلاح وسط بكاء والدت ملك طوال الليل بعد ان علمت بعدم ذهاب ابنتها الي العمل ولا تعلم الي اين ذهبت وعندما ذهبت لتسأل عنها إيمان علمت من زوجة خالها بانها ايضا مختفيه من الصباح الباكر
وتجمع الاربعه يفكرون الي اين ذهبوا الفتاتين
تكلم صلاح زوج والدت ملك بأنفعال
" أكيد في عيلين ضحكوا عليهم وعشموهم بالجواز وهربوا معاهم
هزت والدت ملك رأسها برفض هذا الكلام وتحدثت ببكاء
" لا انا بنتي عمرها ماتعمل كدا انا عرفه بنتي كويس
ردت عليها زوجة خال إيمان بسخريه
" ما خلاص عملوا وبقت فضيحه وبكره البلد كلها تعرف بالموضوع وهتبقى سريتهم علي كل لسان
هزت والدت ملك رأسها بعتراض فهي تعلم أخلاق ابنتها جيدا
تحدث خال إيمان بهدوء
" انا بقول نبلغ الحكومة وهما يدوروا عليهم
نظر صلاح أمامه بشرود وهو لا يصدق انها هربت من بين يده هكذا قبل ان يأخذ منها كل ما يتمناه
وسريعا تحدث بغضب وانفعال
" انا مش هستنى الحكومه ترجعهم انا الا هرجعهم والنهارده قبل بكره
رد عليه خال إيمان بلا مبالاه
" والله انتم حرين اعملوا الا يعجبكم بس انا مش فاضي ادور والف وراى حد ، انا كفايه عليا أوي لحد كدا ربتها وكبرتها وبرضه معملتش بالتربيه وهربت ولا كأن لها أهل ، هي دلوقتي كبيره وتعتمد علي نفسها
نظرت له زوجته بتأكيد علي كلامه وتحدثت بثقة
" وانا الحمدلله كنت بعاملها زي بنتي واكتر بس هنقول إيه دي اخرة تعابنا معاهم
تحدثت والدت ملك وهي مازالت تبكي بحرقه علي ابنتها وهي لا تعلم الي اين ذهبت
" أعملوا اى حاجه انا عايزه بنتي ترجع
دي لسه صغيره ومتعرفش حاجه في الدنيا
نظر زوجها أمامه بغضب وهو يفكر الي اين تكون ذهبت
ولكنه نظر لهم فجأه بعد ان تذكر شئ وتحدث بتأكيد
" أكيد البنات هربوا بالقطر ولو رحنا المحطه وسألنا علي القطر الا طلع امبارح الصبح بدري وعرفنا كان رايح فين اكيد هنعرف البلد الا هربوا فيها
نظرت له زوجته بتأكيد
ونظر له خال إيمان وزوجته بلا أهتمام
تحدث صلاح وهو في طريقه إلي خارج المنزل بسرعه
" يبقى لازم نروح المحطه حالا
رد عليه خال إيمان بسرعه
" وابقى طمنى بقى وصلت لإيه عشان احنا لازم نروح كفايه علينا أوي كدا طول اليل واحنا علي الحال دا
نظر له صلاح بسرعه وذهب من أمامه
نظر خال إيمان لزوجته بغمزه بأنهم يريدون الذهاب
وقفت زوجة خال إيمان وهي ترتب بيدها علي ظهر والدت ملك وتحدثت بسخريه
" معلش ياحبيبتي احنا لازم نمشي وربنا يرجعهم بالسلامه ماتقلقيش سي صلاح مش هيهدى الي لما يرجعهم
ثم ضمت شفاتيها الي جانب وجهها بسخريه واكملت باقي حديثها
" أصله بيحب ملك أووي زي بنته
نظرت لها والدت ملك بغضب بعد ان شعرت بالسخريه في كلامها
تقدم خال إيمان خارج المنزل وهو يطلب من زوجته ملاحقته
وبعد ذهابهم رفعت والدت ملك وجهها إلي الله تطلب منه حماية أبنتها اينما كانت وتدعوه ان يرجعها اليها بأسرع وقت
نزل من سيارته الفاخره وتقدم الي شركة المسيري بثقه و هدوء
وصل أمام مكتب السكرتيرة ونظر اليها بقوة
وقفت من مكانها بخوف بعد ان رأته يقف أمامها
تحدث بثقة وهو يتلذذ بخوفها وتوترها
" فارس بيه موجود
هزت السكرتيرة رأسها بالأيجاب
ابتسم لها بمكر وطلب منها مقابلته
رفعت الهاتف سريعا لتخبر فارس بمن يريد مقابلته
سمعها فارس وهي تنطق أسمه أبتسم بسخريه وطلب منها تسمح له بالدخول
وجلس فارس براحه وهو ينتظر دخوله
دخل شاكر الأسيوطي بثقه وهو يتقدم من فارس
وقف فارس يرحب به بجمود
شاكر الأسيوطي شاب من نفس عمر فارس يدير شركة والده والتي تعمل في نفس مجال شركة المسيري ويعد المنافس الاول للشركة المسيري ولكن تميز فارس ونجاحه في ادارت شركته هو مايزعج شاكر ويضعه دائما في مكان الخصم
ويحاول شاكر بكل الطرق الغير شرعيه الايقاع ب فارس وشركة المسيري
حتي تصبح شركة الأسيوطي هي رقم واحد مكان شركة المسيري
أبتسم شاكر اليه بمكر وبدء في الحديث
" انا قولت اجي اهنيك بنفسي علي الموسم الجديد بس يارب مصنعك يقدر يوفى كل الطلبيات في ميعادها
ابتسم له فارس بسخريه وتحدث بثقه
" ماتقلقش انا معروف بصاحب الكلمة الواحده ، يعني لما بدي ميعاد لازم اوفي بالتسليم قبل الميعاد
نظر له شاكر بابتسامه وتحدث بمكر
" بس الا انا اعرفه ان العماله عندك في المصنع نقصت النص تقريبا ، يعني مهما حاولت مش هتقدر توفى الطلبيات في مواعدها
ابتسم فارس بثقه وهو يقف من مكانه ويذهب للجلوس أمام شاكر و تحدث أمامه بقوة
" اى موظف او عامل يفكر يترك مصنعي ويروح مكان تاني دي عمرها ماهتكون خسارة ليا بالعكس دا مكسب كبير لانه هيترك مكانه لحد تاني يستاهل انه يشتغل في شركة المسيري
وصدقني انا عندي ناس مخلصين كتير واكيد انت اتأكدت من دا بنفسك بدليل انك مقدرتش تاخد من مصنعي غير عدد قليل جدا والعدد الا انت اخدته دا مايستهلش يشتغل في شركة المسيري وبصراحه انت كدا خدمتني وعملت فلتره للموظفين والعمال عندي وسبتلي الكويسين واخدت الا ميصلحوش للعمل وكل دا حصل بدون اي مجهود مني عشان كدا انا لازم اشكرك وياريت كل فتره تعمل موضوع الافلتره دا
نظر له شاكر بغيظ و غضب ووقف من مكانه بعنف وهو يتحدث الي فارس بحقد
" ماشي يا ابن المسيري بس المهم نشوف مين فينا الا هيضحك في الأخر
ابتسم له فارس بسخريه وهو مازال يجلس مكانه بهدوء واسترخاء
خرج شاكر وجن جنونه من ذكاء فارس المتفوق عليه دائما وهو يشعر بالنيران تاكل قلبه ويريد ان يذيق فارس مثل هذه النيران
ابتسم فارس عليه بسخريه بعد ذهابه ووقف من مكانه واتجه الي مكتبه مرة اخرى وقام بالاتصال ب أدم مدير مصنعه
كان أدم يقود السيارة في طريقة الي القاهره وكان علي وشك الوصول وسمع صوت هاتفه يرن برقم فارس
اخذ أدم الهاتف و رد عليه سريعا
أدم : ألو
فارس : أيوا يا أدم أنت هترجع القاهرة أمتى
رد عليه أدم بدهشه من طريقة كلامه العصبيه
" أنا في الطريق دلوقتي للقاهره بتسأل ليه هو في مشكلة حصلت
رد عليه فارس بغضب من افعال شاكر
" أيوا في مشكلة شاكر اخد عمال وموظفين من المصنع واكيد دا هيبطئ من حركة الانتاج
نظر أدم امامه بغضب وانفعال و حاول ان يرد عليه بقوة وهدوء
" ماتقلقش يا فارس انا هتصرف وهعمل اعلان في كل مكان عن احتياجنا لعمال و موظفين وكمان هعمل الشغل ورديات تتسلم لبعض هنشتغل ليل ونهار وان شاء الله الطلبيات هتتسلم قبل ميعادها
ابتسم فارس بثقه لانه يعلم جيدا بأن أدم صديقة سوف يحل الموضوع لأنه دائما في ظهره ويقف معه في اصعب المواقف
لذا رد عليه فارس بثقة
" انا واثق ان انت هتحل الموضوع بطريقه ذكيه ، وانا هكون عندك بكره في المصنع ان شاءالله وهتكلم مع الموظفين والعمال بنفسي وهحاول ادعمهم عشان يقفوا معانا من قلبهم
أبتسم أدم و رد عليه بتأكيد علي كلامه
" تمام اتفقنا وهكون في انتظارك بكره ان شاءالله في المصنع مع السلامه
بعد ان اغلق أدم الهاتف تحدث الي إيمان وملك بمرح
" شوفتوا بقى اهو المصنع محتاج عمال وموظفين يعني انتوا جيتوا في وقتكم بالظبط
ابتسموا له وتحدثت ملك الجالسه بالخلف بسعاده
" الحمدلله انا كنت خايفه ما يكونش في مكان لينا مش عارفه كنا هنعمل إيه
رد عليها أدم بصدق
" ماتقلقيش ان شاءالله خير
نظرت له إيمان بأعجاب شديد وتحدثت بهدوء
" هو الا كان بيكلمك دا شغال معاك في المصنع
ابتسم لها أدم وهز رأسه ب لا
وتحدث بجديه
" لا دا يبقى فارس المسيري صاحب المصنع وصديقي من أيام الجامعه وكنا شغلين مع بعض في المصنع بس لما جده تعب قرر ان فارس هو الا يدير الشركة وانا ادير المصنع
ابتسمت له إيمان بخجل وتحدثت برقه خطفت قلب أدم
" انت تستاهل كل خير
نظر لها أدم بأعجاب واضح وابتسم لها بسعاده
نظرت لهم ملك الجالسه بالخلف بسعاده كبيره وهي تدعى الله من قلبها ان يجعل أدم من نصيب إيمان أبنة عمها ، لانها ترى انه هو من سوف يعوضها عن اليتم وعن الايام التي عاشتها بحزن وقهره في منزل خالها
ذهب صلاح إلي محطة القطار وسأل عن اول قطار ذهب أمس في الصباح الباكر واخبره احد الموظفين بأن هذا القطار كان في طريقه إلي الأسكندريه
أبتسم صلاح بمكر بعد ان علم بأنها هربت إلى الأسكندريه
وذهب سريعا إلي منزله ليستعد للذهاب إلي الأسكندريه في رحلة بحث عنها واقسم بداخله الا يرجع بدونها
دخل محمود مكتب صاحب المصنع الذي كانت تعمل به ملك
دخل بمرح وهو يلقى عليه تحية الصباح
" صباح الخير ياكبييير
نظر له صاحب المصنع بغيظ و رد عليه بغضب
" صباح الزفت علي دماغك ايه يا باشا لسه جايلي الشغل دلوقتي
نظر له محمود وتحدثت بستغراب
" في ايه يا كبير ايه الا معكر مزاجك علي الصبح
وقف صاحب المصنع من مكانه وذهب ليقف امام محمود وتحدث بسخريه
" فين ملك يا محمود
رد عليه محمود ببساطه
" أكيد فوق في شغلها هي ماجتش النهارده كمان
رد عليه صاحب المصنع بغضب
" لا مجتش الشغل النهارده كمان
نظر له محمود بعدم معرفه وتحدث بهدوء
" يمكن تعبانه ولا حاجه عشان كدا مجتش
رد عليه صاحب المصنع بعصبيه وصوت مرتفع
" ملك هربت يا باشا هي وإيمان بنت عمها ومحدش يعرف لهم طريق
نظر له محمود بصدمه وتحدث بعدم تصديق
" ازاي انا كنت متفق معاها اروح اخطبها وكانت طايره من الفرحه ازاي تهرب ومين الا قالك انها هربت
رد عليه صاحب المصنع بجديه
" الا قالي بنت تبقى جارت ملك
سألتها عليها الصبح وقالتلي ان
أم ملك سألتها عليها امبارح وعرفت انها ماجتش الشغل وسألوا عليها في كل مكان ومش لقينها لا هي ولا ايمان بنت عمها
نظر محمود امامه بصدمه وهو لا يعلم لماذا هربت
قام صاحب المصنع بمسكه من ملابسه بغضب وهو يهز فيه بعصبيه وتحدث بجنون
" عارف يا محمود لو طلعت انت ورى موضوع هروبها دا انا هعمل فيك ايه انا هقتلك ومش هتردد دقيقه واحده وملك لازم ترجع وانت المسؤل قدامي ترجعها
حاول محمود تخليص نفسه من يد صاحب المصنع وهو يقسم له بأنه لا يعلم لماذا هربت ولا الي اين ذهبت
دفعه صاحب المصنع بعيدا عنه ونظر له بغضب وتحدث بتهديد
" انت المسؤل قدامي ترجعها ومش عايز أشوف وشك غير وهي في ايدك ولو معملتش كدا هخرب بيتك يلا غور من قدامي
نظر له محمود بخوف وذهب سريعا من امامه وهو يلعن ملك في سره علي الوضع الخطر الذي وضعته فيه بهروبها
وصل أدم بسيارته داخل القاهره نظرت ملك و إيمان حولهم من زجاج السياره وهم لا يصدقون كم عدد الناس بالقاهره وافزعهم كثيرا منظر الزحام
تحدثت إيمان ببرأه
" هي الناس دي كلها عايشين فين
ابتسم أدم علي برأتها و رد عليها ببساطه
" عايشين في بيوتهم طبعا
ردت ملك المزهوله هي الاخرى
" دا احنا كدا مكناش عايشين ، دي القاهره طلعت زحمه أوي
رد عليها أدم بجديه
" طبعا مش هي العاصمه
ثم اكمل كلامه بتأكيد
" المهم انا عايز اشوف لكم شقه قريبه من المصنع عشان ماتتعرضوش للزحمه دي
ردت عليه ملك بتأكيد علي كلامه ولكنها حاولت ان تبلغه انهم يريدون شقه صغيره جدا حتى يستطيعون دفع إيجارها
" فعلا احنا محتاجين شقه قريبه من المصنع بس لازم تكون صغيره وإيجارها مناسب عشان احنا مش معانا فلوس كتير
ابتسم لها أدم وهز رأسه بتفهم وقام بالاتصال بأحدى المشرفين بالمصنع والتي تسكن بجانب المصنع ويعلم بأنها تعيش بمفردها بعد وفاة ابنتها الوحيده من ثلاث سنوات وطلب منها إيجاد شقه صغيره لاقاربه البنات واكد عليها انها تكون قريبه من المصنع
ردت عليه المشرفه بابتسامه بعد ان علمت انهم بنات واخبرته انها تملك شقه صغيره فوق شقتها وسوف تجهزها الان وياتي بأقاربه اليها واذا اعجبتهم الشقه سوف يقومون بأمضاء العقد فورا
ابتسم أدم بستغراب من تسهيل الله لهم كل شئ بهذه الدرجه
وبعد ان اغلق الهاتف نظر اليهم بأبتسامه وتحدث بتأكيد
" احنا هنروح المصنع دلوقتي تمضو عقود العمل وبعدين هنروح تشوفوا الشقه ولو عجبتكم نمضي العقد علي طول وترتاحوا النهارده وتبدؤ شغل من بكره ان شاءالله
ابتسموا له وتحدثت إيمان اولا تشكره
" احنا مش عارفين نشكرك ازاي انت ساعدتنا كتير اوي ومستحيل حد يعمل الا انت بتعمله معانا دا كله
ابتسم لها أدم وهو يرد عليها ببساطه
" علي فكره انا معملتش حاجه يمكن ربنا بعتني ليكم عشان اساعدكم لان سبحان الله كل حاجه بتتفتح ليكم بسرعه وبسهوله
شكرته ملك هي الاخرى بابتسامه
وظلت تشكر الله سبحانه وتعالي من قلبها وهي تنظر الي الطريق من زجاج السيارة وتسأل الله ان يجعل هذا الطريق طريقاً للسعاده لها ولأبنة عمها
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا